أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسين جمعه - الله..الله في الناس يا اهل M.B.Ch.M














المزيد.....

الله..الله في الناس يا اهل M.B.Ch.M


حسين جمعه
(Hussein Jumma)


الحوار المتمدن-العدد: 5075 - 2016 / 2 / 15 - 17:41
المحور: المجتمع المدني
    


لا حسداً منكم ،ولاحقداً عليكم ، فقد كرهت منكم الكثير ،الكثير جدا،وعشقت القليل،القليل جداً بعدد اصابع اليد الواحده ،لا هنأتم بما تجمعون، ثم لا هناتم بما تكسبون ،
لا اريد هنا ان استعرض عضلاتي في الكتابة بقدر ما اريد ان اتكلم بصرخة وغضب واعتبروا كلماتي رصاصات غضب حادة جداً اوجهها لكم بغضب وحنق شديد ،والافضل ان اقول لأغلبكم، ماعدا فئة قليله جدا ،
ايها الاطباء الكرام ،المقيمون في العراق ،هل تعيشون في العراق حقاً ،هل تعرفون ظروف شعبكم ،هل يأتكم موظف الكهرباء ليأخذ اجور التشغيل ،هل يأتكم عامل المولد لياخذ اجرة التشغيل الشهري ، هل ذهبتم الى اسواق الخضار وتفحصتم اسعارها جيداً،هل دفعتم سعر قنينة الغاز وعرفتم كم سعرها، هل جربتم يوماً ان تذهبوا لرؤية الاحياء الشعبيه او العشوائيه،هل رأيتم الحي الطيني او حي التنك يوماً هذا ان سمعتم بها،
هل عرفتم من هو الشعب الذي تتعاملون معه ،حالته المعيشيه ،وضعه الاجتماعي ، وضعه الاقتصادي، الخ، هل تعلمون ان من اصناف الشعب العراقي (المگرود) من مراجعينكم هم من اغلبية الشعب المحروم ،واي محروم ؛
احدهم يستلم مرتّب شهري قدرة 360,000دينار عراقي يعمل في دائرةالماءوالاخريستلم نفس المرتب في دائرة البلديات ،والاخر اجير يومي في دائرة الزراعه لم يستلم اجوره منذ فترة ولو استلمها فهي لا تتجاوز ال250,000دينار ،والاخر يعمل مدرس بلا راتب ،والاخر جندي في الحشد الشعبي لم يستلم مرتبه قبل اشهر ،والاخر عامل بناء ؛ اجرته اليوميه لا تكفي لثلاث وجبات كامله ،وان تعطّل عن عمله يوم واحد نام اطفاله جياع ، والاخر والاخر…
ايها الطبيب رجاءاً نريدك ان تكتب في تعريفك الجداري (البوستر)زميل الفقير العراقي ،ملاصقه لعبارة زميل المجلس العراقي للاختصاصات الطبيه،وان تكتب عضو الجمعيه الخيريه لمساعدة اليتيم العراقي ملاصقه لعبارة عضو الجمعيه العراقيه لجراحي القلب ،
"انا اعرف جيداً ان المال زينة الحياة واعرف كذلك بإن الانسانيه هي القلب ذاته ،وعندما يموت القلب تموت الانسانيه "
اذكر يوما اني كنت مرافقاً لصديقي المريض وقمت بحجز رقم للدخول الى الطبيب فتفاجأت بالمبلغ حينها اذ كان 20,000دينارعراقي ،بعدها اصّرّيت على الحديث حول السعر امام الطبيب لا حول وضع صديقي المريض ،وليتني لم اسأله اذ اجابني بإستهزاء قائلاً بالنص:
(عيوني اكو مراجعين هواي عندي ،تفضل) مُشيراً الي بالخروج ،
وياليت المصيبه قد انتهت اذا رأيته يكتب بلغه لم اعرفها لحد اللحظه ، خرجت قاصداً لصيدليه ذات اسعار رخيصه مقارنة مع الصيدليات الاخرى ،وهنا كانت مشكله اخرى اذ ان صاحب الصيدليه قال بأن هذا الطبيب يكتب بلغه لم يعرفها الا صاحب الصيدلانيه الموجودة داخل مجمعه الطبي ،ما كان مني الاان امتثل لأمرالسيد الطبيب ذو (المراجعين الهواي ) وما اكثرهم،واجشعهم ،ولو اعدنا النظر لوجدنا ان هناك جريمة مع سبق الاصرار ضحيتها المواطن الفقير ،
ولو قمنا بحساب مرتب الطبيب الشهري مع ما يتطلبه من العيش الكريم نجد ان ما يتقاضاه كافٍ ليعيش بكرامة وسلام،
ومن يقول ان للطبيب التزامات وحقوق فلابد له ان يعيش معتمداً على مرتبه وما يتملكه ازاء عيادته الخارجيه بعد الدوام ،نقول له ان هناك اطباء يعيشون ليبلغوا بنفوسهم حالة من حالات السمو الانساني ومثال الطبيب الانساني ولنضرب مثال عن محافظة ذي قار في جنوب العراق ؛
الطبيب الجراح خضير هزبر الاسدي والطبيب الجراح عصام الدين صادق اللذان يتقاضيان اجراً بسيطاً لا يتعدى ال3000دينار عراقي عن كشف المريض،واذكر هنا ما قاله الطبيب خضير هزبر حين زارته منظمة مدنيه في محافظة ذي قار (رابطة الشباب الواعي )لتكريمة حيث قال بالنص:" نحن ولدنا بسطاء وبقينا هكذا الى اليوم لم تغيرنا الحياة" ومن امثال هزبر وعصام الدين قليلين جداً اذا عممنا الامر على العراق ،
فهنيئاً لكم يا اقران عصام الدين وهزبر ،وتعساً لكم يا من تبنّون ثروتكم بأموال الفقراء المعوزين والارامل واليتامى المساكين،وشتان شتان بين الفريقين .



#حسين_جمعه (هاشتاغ)       Hussein_Jumma#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا وداعش
- الفيس بوك ..هل هو حوار ام معركة


المزيد.....




- القاهرة الإخبارية: مئات الشاحنات تستعد للدخول إلى غزة لإغاثة ...
- ممثل أبو مازن بالأمم المتحدة: الشعب الفلسطيني ضحية قرارات دو ...
- -لازاريني- يحذر من الرضوخ لطلب الاحتلال حل -الأونروا- + فيدي ...
- بن غفير يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل -اكتظاظ السجون-! ...
- رايتس ووتش وهارفارد تدقان ناقوس الخطر بشأن أثر المتفجرات على ...
- بن غفير يدعو لـ -إعدام الفلسطينيين- لتخفيف اكتظاظ السجون
- الضرب والتعذيب سياسة يومية.. هيئة الأسرى: استمرار الإجراءات ...
- وزارة الدفاع الوطني بالجزائر: إرهابي يسلم نفسه للجيش واعتقال ...
- أميركا تؤكد عدم تغير موقفها بشأن عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ...
- برنامج الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل سوى 9 قوافل مساعدات ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسين جمعه - الله..الله في الناس يا اهل M.B.Ch.M