أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ويكَ يا وطن














المزيد.....

ويكَ يا وطن


ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5199 - 2016 / 6 / 20 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


ويكَ يا وطن

غَنّي أعلى يا طير غَنّي
لعلَّ في خاطر ألغيب رَفّةَ فجرٍ يُخبّي
وانتِ يا رياحاً عودي للنهر واعزفي
ساعةً حتى يرسم ألنسيم للحبيب حلمي
ملأى عوادي ألدهر بالاحزان وَقَدَّ ألصخر قلبي
منذ أن تربعْ على صدري ولم يراعي بكائي
والرؤيا لا تُكَذّب دِفق ألحياة إن كان قمرا ينظر نحوي
بعد أن كنت حيرى على زهور هاجر شذاها بدنيا ألخيال مثلي
ليست هذه نهاية قصتي
إنصتوا واحكموا على ما جرى لي
يوم جاءني بشيراً يحمل رسائلا ونقودا من حبيبي
يزحف على ركبتيه بعقد ألستين شيبه لُجَيْناً يضوي *
والوجه ناضَ برقاً متلألئاً وما أمْلَحَ وَيْسَهُ أمامي *
قلت من أنت ألا تقوى على ألوقوف يا والدي ؟
قال مبتسما كالقمر ما عليكِ ألقدرأعاقني
خذي هذا ألظرف من حبيبكِ
أمّا أنا فقد رحلتُ للمهجر على متن قاربٍ وَفِزْت بوحشة ألبحرِ
يا له من عالمٍ لم نحسن رؤية ضيفه ألقمر في ألليلِ
عدت لاحضان وطني بعد أن إفتقدت رائحة ثراهُ وأوراق هويتي
إندفعت دموعي بلا وعيٍّ وكاد ينأى مسحها من على خديَّ *
قال بنيتي .. ألوطن لا يباع او يشترى أو يُنقل إلى أرضٍ أخرى تأكدي
كم أنا سعيدٌ برؤياكِ
والأسعد .. الان أرسلت للبعيد عنكِ صورة عيناكِ
في كل ما فيهما من سحرٍ وجمالٍ مَلأَى ناظري
وَدَّعني بعد أن غَمْغَمَتْ شفتاه في كلام
قد تكون عَبْرَة فاضت وأخفاها عنّي
بعد أن خَدَّ بمحراثه ألروح وشقَّ مهجتي *
أمّا أنا فلم أبرح مكاني
بل أندفع ألدمع كالبحر يصرخ..ويكَ يا وطني
............................................................
ملاحظه ما جرى ليس خيالا والانسان هذا يعمل الان ويقضي عمله على ركبتيه
ويك - كلمة مركبة من « وي » و « كاف » المخاطبة: أنظر وي
كلمة تُستعمَلُ في موضع رأْفة واستملاح,وَيْسٌ - .
يقال : وَيْسَهُ ما أَمْلَحَهُ ، ووَيْسًا له ، ووَيْسٌ له
اللُّجَيْنُ -ألفضه
غمغم- تمتم ..تكلم بغير وضوح
ناض ألبرق - تلآلآ
نأى - الدَّمْعَ عَنْ خَدِّهِ بِخِرْقَةٍ :- : مَسَحَهُ
الأرْضَ بِالْمِحْرَاثِ : شَقَّهَا ، جَعَلَ فِيهَا أُخْدُوداً ، حَفَرَهَا خَدَّ-



#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماسٌ مُنَدّى
- عرس عصفور
- ماذا تخفي عيناكَ
- هديل ألبتلات
- سنقباس
- حلوى
- كرمةٌ سكرى
- عيونكِ آبار
- أين كنتِ يا ترى
- حمارٌ في ألمرعى
- جُمانه
- غالت سيدتي
- إكتبني في سويداء قلبك
- بيدر ألقمح
- إنتظرتكَ أيها ألحبيب
- بعت قلبي للعصافير
- أهرب مع ليلى أفضل
- كراسي للحمير
- سلّةُ ورد
- عصفورٌ على نافذتي


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى على - ويكَ يا وطن