أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ودمتم بخير!..














المزيد.....

ودمتم بخير!..


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5199 - 2016 / 6 / 20 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


ها أنا أصغي إليكِ.. سألتقط أنفاسي وكأني أستيقظتُ توا من سرد التاريخ، التاريخ الذي يلتمع .. يروح ويجيء، أنظر إليه من نافذتي بألف عين. ينطلق كما نار حامية من الذكريات، قد تتغير لتمشي على موقد الجمر، إلى محتوى من البحة لأغنية متوهجة لكن بلوّن مصبوغ بالأبيض وانتِ.
لا شك أنه كان هناك العديد من الطرق والمطارات وكم من المخافر والشواذ والمنجمين، وكما اللزوجة، تتوزع على ظهر ربوتي. حياتي.. حياة التعاسة والحب.. الخيال والنبوءات.. الارتخاءات والتشنج.. الزمن حين يشمئز من الوهن وختام المطاف، مقابل ما فيه من فضاء لغناء لا يكترث من مناص الا الطرب وأنتِ.
لكم تبينت ولكم غفلت. لكم عرفت ولكم سهوت. لكم لمست ولكم خشيت. لم تكن التعاسة قط لتمنعني من التلذذ بأغماء التشكل الداخلي. كانت لي نافذة من سكينة الضياء وحماسة المساهمات، وأنتِ.
حبيبتي..
كل هذا أحسست به توا، وأنا ألتقط أنفاسي لحظة، كي أسيطر على شبه إغماضة الفردوس التي تنتابني الآن وكلي ينطبق عليكِ. كأني عليَّ أن أستريح من أحلام مبتورة، وأنا أجدني محاطاً بخرافة حبك، وأنتِ.
.........
من مجموعة " ودمتم بخير "..



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلزون..
- .. وأحياناً نزق الموتِ !
- شواء غابة...
- ما يدنو مني.. وما يضيعُ
- .. ويأخٌذكِ الأكلُ !
- قد ثمة يسقط البياض !..
- أختصارات.....
- نافذةٌ لهجرة المواجع !
- القلق.. وما بعد !
- قطرات المطر والنرجس..
- نقولُ سلاماً....
- جحود...
- انتظاركِ ينسكب....
- الاستمتاع الأعلى...
- هي كل شيء ...
- بالمصادفة...
- لنمعنَ في الحب...
- حشد يرقات الماء..
- .. وقلتُ تعالي!
- المُنعَزل....


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - ودمتم بخير!..