أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - أول تنظيم نقابي للكتاب والإعلاميين الكرد مسيرة ومنجزات وأعياد















المزيد.....

أول تنظيم نقابي للكتاب والإعلاميين الكرد مسيرة ومنجزات وأعياد


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 5161 - 2016 / 5 / 13 - 21:13
المحور: الادب والفن
    



جاء المؤتمر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا والذي عقد خلال مطالع شهرنيسان-إبريل، الماضي، عشية ذكرى يوم الصحافة الكردية وانطلاقة صحيفة-بينوسانو- وضمن حرم ذكرى تأسيس رابطة الكتاب التي عملنا تحت اسمها منذ عقد ونيف، وصار لها حضورها الفاعل في المشهد الثقافي، ليس إلا نتيجة الموقف المبدئي الذي التزمته، منذ تأسيسها، وكانت أسيرة مجرد عنوان محدد، وأفراد أسرة محددة، كي تستقطب أسماء كبيرة -تدريجياً- منذ وضع حجر أساسها، ولتكبر تدريجياً بحيث تضم المئات من الكتاب والإعلاميين الذين ينتمون إلى الأجيال الفاعلة في حقلي الثقافة والصحافة عامة.
الأدوات الأولى التي اشتغلت عليها الرابطة، في تلك السنوات الرهيبة تجسدت في محاولة إيجاد تنظيم نقابي للمشتغلين في عالم الكلمة: كتاباً وصحفيين، انطلاقاً من الحاجة الماسة إلى مثل هذه المؤسسة، بعد أن استشرست آلة عنف النظام، وباتت تضيق الخناق على هؤلاء، وكان هذا يعني في المقام الأول: رصد الانتهاكات التي تتم بحق المثقفين، وإن تم بعض التجاوز من قبلنا- وأعترف بمسؤوليتي الشخصية إزاء ذلك- حيث أننا وبعيد الاعتقالات التي كانت تتم حتى وقت متأخر، كنا ننسب صفة: الصحفي- أو حتى الشاعر أو الكاتب، على من يتم اعتقاله، من دون التدقيق اللازم، وذلك انطلاقاً من هدف نبيل، وهو تشكيل ضغط على آلة الاستبداد، كما كان يخيل إلينا، في إطار استدرار تعاطف المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وشؤون الحريات، للعمل على إطلاق سراح هؤلاء، ما جعلنا، وفي أمثلة-عدة محددة- ألا نكون دقيقين، وهو ما انتبهنا إليه، لاحقاً، ولابد من ذكرذلك، وإن من قبيل النقد الذاتي بلغة السياسي..!.
حقيقة، إننا في هذه المؤسسة أمام تراث ضخم اشتغلنا عليه، خلال اثنتي عشرة سنة من عمر هذه النواة النقابية العامة. إذ صدرت لنا مئات البيانات منذ انتفاضة آذار وحتى اللحظة، بيد أننا-وللأسف- افتقدنا الكثير منها، لاسيما في ما يتعلق بوثائق البدايات، نتيجة أخطاء العمل الفردي الذي فرض نفسه على أدائنا، حتى العام 2011، إذ تمت الانطلاقة الجديدة للرابطة، وباتت ملامح وجهها المؤسسي تظهر، من خلال جدية عدد من الزملاء الذين أداروا دفة المؤسسة في الخارج، بتفان، ولابد من تسميتهم واحداً واحداً، وهم: عبدالباقي حسيني- خورشيد شوزي- د. محمود عباس- عنايت ديكو- قادو شيرين- فدوى كيلاني- أوميد أحمد"الذي انقطع مبكراً لظروفه الخاصة" - كهيئة متابعة- لتنضم إليهم بونيا جكرخوين- ومن ثم نارين عمر و نسرين تيلو، ضمن أسرة أكبر كانت قد ضمت زملاء آخرين منهم: لافا خالد- حفيظ عبدالرحمن- جيهان إبراهيم- إلخ، ناهيك عن الهيئة الإدارية لزملاء الداخل التي انطلقت-لاحقاً- في العام 2012 وعمل فيها عدد من الزميلات والزملاء، واستمر بحمل لوائها عدد من زملائنا، وكان في المواجهة الزميل الشاعرعمران علي، وسيتم الحديث عنهم، ضمن وثائق المؤسسة، ومعهم قائمة كبيرة من أسماء زملاء الداخل الذين التحقوا في فترات متلاحقة، منهم من استمر بالرغم من التضييق على الرابطة إلى حد التهديد بالتصفية الجسدية بحق من يعمل فيها، ومنهم من انضم إلى المؤسسات التي ظهرت لاحقاً، لأسباب خارجة عن أيدينا، ونتحمل جزءاً من أسباب مغادرة هؤلاء الزملاء والزميلات لهذه النواة النقابية، و قد عملوا بإخلاص، سواء من خلال مشاركاتهم مع شارع الحراك-ميدانياً- وهم يرفعون لافتات مؤسستهم- بعد انخراطهم فيها- أو من خلال إقامة فعاليات كثيرة لمجلس الإدارة، وكان أحد أسباب الخلاف يكمن في: هل سيكون لهذه المؤسسة مكتبها أم لا؟، بالإضافة إلى نقاط أخرى تم تناولها، في وثائق رابطة الكتاب، في فترات سابقة، لاسيما أثناء حمى أزمة تشكيل النوى المماثلة، الجديدة، ومشاريع الوحدة التي لم تنجح بسبب وجود بون بين تصورات الهيئة الإدارية والزملاء الذين تنطعوا للتكليف بتمثيلها، في لجان الحوارات، من جهة، وبين الرابطة ومن تحاورهم من تلك النوى، من جهة أخرى، مع الإشارة إلى أننا- في الهيئة الإدارية وقعنا على بياض بأننا لن نكون في أية هيئة إدارية للجسد الوحدوي المتوخى، غير أنه حدث ما حدث، أن تم فرض بعضهم على لجان الحوارات، راح يعمل بعكس تصوراتنا. للعلم، أن كل من قدمناهم كلجان حوارات كانوا قد رشحوا أنفسهم بأنفسهم، ماعدا حالة واحدة ربما، طالبين منا، أن نمنحهم ضمانات نهائية بأن مخولون باتخاذ أي قرار، وأن شؤون الرابطة في أيديهم..إلخ، ولئلا نظلم جميعهم، فإن هناك من صمد، إلى اللحظة الأخيرة، قبل أن يتم استجرارهم عبر: الترهيب، والترغيب، ضمن حملة إساءات إلى الرابطة، بما يتماهى مع خطاب النظام، من مؤسسة لها موقفها الواضح من هذا النظام الدموي..!.
هنا، لاننسى الدور الإيجابي للزميل: توفيق عبدالمجيد -أول من وقف مع الرابطة، بعيد الإعلان الأولي عنها، وذلك في إطار حدود دائرة مقدرة تحركه الحزبي، باعتبار أن عيون بعض المتشدقين من حوله كانت له بالمرصاد، وهوما جعل نشاطه في مشروعنا-المدني- محفوفاً بالحذر إلى جانب حبه، ودعمه المعنوي الضمني الخاص لنا. كما أن هناك زميلات وزملاء آخرين واجهوا محاولات محو الرابطة إلى وقت طويل، كما أحمد حيدر وشهناز شيخه، إلا أنهما لم يتمكنا من مواصلة الديمومة كما فعل زملاؤنا الآخرون الذين كان الزميل عمران علي في واجهة تمثيل الرابطة، وهو موقف يسجل له اسمه في السجل الذهبي للرابطة.
أعرف، أنني هنا، أظلم كثيرين من الزملاء الذين لم أورد أسماءهم، وكانت لهم مواقفهم هنا وهناك، كما أنني لم أرد التحدث عمن تصرف من داخل- الرابطة- بعدوانية، من أجل أجندات شخصية صرفة- وأشير أدناه إلى ما هو مشخص- محاولاً جعل الرابطة مطية له،عبر سلوك غير رشيد، أوغير محمود، وهومحفوظ إرشيفياً لدينا-بتفاصيله- ودوافعه، التي لانريد إثارتها، وإن تصرفنا في الوقت المحدد، من خلال الانتباه إليه، والتحذيرمما يعمله..!.
ثمة ما لابد من الإشارة، وهو أن عمل هذه الهيئة حقق أهدافه-عبر مؤسسيتها- التي بدأت منذ 2011، حيث حدثت نقلة كبيرة في الخط البياني لعملها، إن على صعيد الجوائز التي كانت أطلقتها في وقت سابق، أو تلك التي أطلقتها في ما بعد، بالإضافة إلى جريدتيها: بينوسا نو- الكردية- وبينوسا نوالعربية واللتين عمل فيهما عدد من زملائنا وأصدقائنا:خورشيد شوزي- عبدالباقي حسيني- قادو شيرين د. أحمد خليل وإبراهيم محمود ، ويسجل لزميلنا شوزي"دينامو الجريدتين بل الرابطة" الذي يعمل تقنياً على الجريدتين على امتداد ساعات متواصلة حوالي عشرين يوماً من كل شهر، حتى استطعنا حتى الآن أن نصدر ثمانية وأربعين عدداً من كل منهما على حدة، بما يعادل جهود مؤسسة من عشرات الموظفين المتفرغين، وإن كان عملنا جميعاً طوعياً، بما يكفل استقلاليتنا.
لن نلتفت إلى هؤلاء الذين كلما قويت شوكة الرابطة، وواصلت مسيرتها، بثقة، ملتزمة برسالتها، حاولوا وضع العصي أمام عجلاتها، وهي حملة بدأت ونحن نطلقها في الوطن، عندما كان بعضهم يلعب دور المؤلب على نويتها، ومهادها، وازدادت ضراوة خطاب هؤلاء لتتجاوز كل أخلاقيات الحوار، مادامت هذه المؤسسة تقدم أوراقها الثبوتية كأحد حصون الثقافة الكردية، وقلاعها، وتعد حاضنة بعض أهم الأقلام النبيلة التي تعمل بتفان ومبدئية. إننا لمتفهمون لما يقوم به كل هؤلاء، لأنهم يؤدون أدوارهم بشكل طبيعي، إن جهلاً، أو تحاملاً وضغينة، أو على نحو ممنهج، وهم-في النهاية-، يصبون، في ساقية واحدة، ويبقى مشروعنا الثقافي مفتوحاً، لاحتضان كل أصحاب الأقلام الغيورة، المبدئية، الصادقة، لأننا واثقون أننا لسنا إلا جزءاً من هؤلاء، حتى وإن كانوا في مواقع مختلفة، وسيكون مؤتمرنا التالي ترجمة لشعار الدعوة إلى وحدة صف هؤلاء- باعتبار أننا الجهة الثقافية الأكثر استقلالية-لأن لا خطورة لأية مرحلة أشد من خطورة مرحلة الحرب، بل أن المهمات التي تنتظرنا، في ما بعد هذه الحرب اللعينة التي جمعت كل تجار الحروب ضدنا لهي أشق وأصعب، وها نمد يدنا إلى جميع مثقفينا، ضمن التوصيفات التي ننطلق منها، موقنين، أننا سنعمل عاجلاً أو آجلاً تحت-إطار واحد- في خدمة رسالة وجود أهلنا ووطننا..!.
تحية إلى أرواح زملائنا أعضاء الرابطة الذين غادرونا: الشيخ الشهيد معشوق خزنوي الشهيد مشعل التمو الراحل د. عبدالرحمن آلوجي الشهيد عماد حمو.
تحية إلى كل من وضع لبنة واحدة، في هذا الصرح الثقافي المهم، منذ التأسيس وحتى الآن..!.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاعيناك تنامان ولاقلبي....!......
- ساعة قامشلو2
- كبريئيل موشي
- عشية عيد الصحافة وبمناسبة عقد مؤتمرالكتاب والصحفيين:
- عشية مؤتمررابطة الكتاب الكرد حوار مع موقع ولاتي نت
- بروفة فيدرالية وقصف واقعي- رداً على المفكر الفلسطيني سلامة ك ...
- خالد إبراهيم يحاور إبراهيم اليوسف
- الفيدرالية في نسختيها الاستباقية والمأمولة
- خطاب السعار
- على أبواب جنيف 3 سوريا:صورة فوتوغرافية متخيلة بالأسود والأبي ...
- أزمة المثقف الكردي
- هل يقتل الفنان التشكيلي نفسه حقاً؟ الفنان مالفا أنموذجاً
- من قتل الرئيس السوري؟:حكاية هرشوالبرازي الذي قتل سامي الحناو ...
- قامشلي الوادعة في معادلاتها الموقوتة
- في استقراء الأبعاد الثلاثة: بدلاً عن مقدمة-لديوان إلى مشعل ا ...
- عودة الروح في المجلس الوطني الكردي وأسئلة السياسي والثقافي
- آلة الاستبداد ولذة المواجهة (شهادة ذاتية)
- جكرخوين في آخر مظاهرة له في قامشلي:
- أكون ولا تكون....!
- إلى متثاقف نطاط:


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - أول تنظيم نقابي للكتاب والإعلاميين الكرد مسيرة ومنجزات وأعياد