أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - ناتو زائد رُوسِيا هو الحَلّ














المزيد.....

ناتو زائد رُوسِيا هو الحَلّ


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5160 - 2016 / 5 / 12 - 14:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ناتو زائد رُوسِيا هو الحَلّ

- فرياد ابراهيم

هناك ثلاث مجموعات من الدول:
1- صغرة كالدول العربية
2- وسطى اسلامية كإيران وتركيا وباكستان
3- عظمى كامريكا وروسيا واوربا :فرنسا ، المانيا ، انكلترا
ومن هذه المجموعات نشاهد ان الدول الوسطى هي التي تبتزّ دول المجموعتين الصغرى والكبرى معا ، اي هي سبب جميع المشاكل العالقة في العالم.
ايران تبتز العراق والدول الخليجية والعربية ذات الاقلية الشيعية
باكستان تدعم الارهاب وتتدخل في شؤون افغانستان وتهدد الامن العالمي وتتحدى الارادة الدولية بالقنبلة الذرية.
تركيا تبتز الدول المتاخمة لها من كوردستان والعراق وسوريا وتستغل خوف دول الخليج من تزايد تفاقم ايران ونفوذها في المنطقة فتعقد معها تحالفات ابتزازيّة مالية عسكرية مشينة مهينة، وتتخذ ورقة الارهاب واللاجئين لتبتز اوربا كذلك ابتزازا فضيعا مهينا.
حسنا السؤال هو: من اين تستمد (الدول الوسطى ) في المنطقة قوتها وعمقها الستراتيجي ودعمها؟ الجواب: من الدول العظمى ، وبمعنى آخر:
ان الدول العظمى هي بدورها تبتز بعضها بعضا بطريقةغير مباشرة عن طريق دعم روسيا لايران ودعم الناتو لتركيا وتدليل باكستان التي هي بدورها تستمد قوتها من حساسية العلاقة الكامنة في المنافسة لاستحواذ الدول الصغرى بين روسيا ودول الناتو
وبمعنى أدق ان (الدول العظمى) تبتز نفسها بنفسها باقامة تحالفات مع (الدول الوسطى) والاعتماد عليها في تمرير سياساتها وتأمين مصالحها النفطية وغيرها وإيجاد منافذ للدخول إلى (الدول الصغرى).
فلذلك فهي شريكة في نفس الوقت في ابتزاز الدول الصغرى بصورة غير مباشرة عن طريق الدول الوسطى.وما في ذلك من مضاعفات لها تاثير على الامن العالمي والامن القومي لتلك البلدان اي المجموعة الاولى والثالثة.
هذا يذكّر بدور النائب الضابط في العسكرية ، فالنائب الضابط يلعب دور وسيط بين الافراد في المرتبة الصغرى كالجنود والكبرى اي الضباط، واجبه خدمة الطرفين، حلقة وصل بينهما، في حين انه كان يبتز كليهما
الحل الامثل للقضاء على جميع التوترات والمشاكل في العالم هو اقتراب دول المجموعة الكبرى من الدول الصغرى والتحالف معها مباشرة ، فتقلّص بذلك دور الدول الوسطى وتقلل خطرها على الطرفين وتأمّن مصالحها بأدنى كلفة وبدون وسيط ومباشرة ، لأن الوسيط المتمثل في الدول الوسطى يبتلع القسم الاعظم من الفوائد من كلى الطرفين، كحال السوق.
وبكلمة اخرى ان العالم سيكون عالما آمن واجمل واهدأ لو تشكل حلف على هذا المنوال وهذا ما اكّدتُه للوزير الخارجية في الدولة الاوربية، وهو:
حلف عالمي اطلسي معدّل:
حلف الناتو + روسيا

Freeyad Ibrahim

12-5-2016
++++++++++++++++++
*سأقوم بترجمة هذا التحليل الى لغتين اوربيتين قريبا



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجّنَّة مَحجُوزَة لِلبُلَه
- أمريكا عُمَر ، روسِياعَلِي وهتلرعُمْرَلِي
- إنّهم يسرقُون من العَين الكُّحل
- آن الأوان لإعادة رسم حدود الشرق الاوسط(البارزاني للغارديان)
- مَكّة ، من دَخلها آمنا لم يخرُج منها سَالِما
- هل سَرَقَ جبرَان خليل جبران؟
- آيات القرآن على اوزان الشعر العربي
- فلسفة جبران ونيتشه والمعرّي ومهاتما غاندي في الدين
- الإسلام دين دخيل على الأمّة الكورديّة
- شَتّان ما بينَ مَسِيحيّي الشّرق و مَسِيحيّي الغّرب – الجُزء( ...
- والمَسِيحِيّوُنَ أرْحَمُ
- الأسْلامُ خَدم المَسِيحِيّين وخَذَل المُسلمِيْن
- الإسْلام كوكتيل مُشَكّل
- القَتَلة في الجَنّة
- ثلاثين يساوي ثلاثة
- وَرَبّكَ لن أكونَ عَبْدَا لكَ ولربّك يَا عَربِيّ
- وزوّجْنَاكُم بِحُورٍ عِيْن
- 14 مليون رجم بالحِجارة والشّيطان واحد
- المُرّشح (ترامب) ورَجم الشّيطَان
- مَا أجْمَلَ المَسِيحِيّة في تَسَامُحِها


المزيد.....




- مصممة على غرار لعبة الأطفال الكلاسيكية.. سيارة تلفت الأنظار ...
- مشهد تاريخي لبحيرات تتشكل وسط كثبان رملية في الإمارات بعد حا ...
- حماس وبايدن وقلب أحمر.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار ...
- السيسي يحذر من الآثار الكارثية للعمليات الإسرائيلية في رفح
- الخصاونة: موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الفلسطينيين ثابت
- بعد 12 يوما من زواجهما.. إندونيسي يكتشف أن زوجته مزورة!
- منتجات غذائية غير متوقعة تحتوي على الكحول!
- السنغال.. إصابة 11 شخصا إثر انحراف طائرة ركاب عن المدرج قبل ...
- نائب أوكراني: الحكومة الأوكرانية تعاني نقصا حادا في الكوادر ...
- السعودية سمحت باستخدام -القوة المميتة- لإخلاء مناطق لمشروع ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - ناتو زائد رُوسِيا هو الحَلّ