أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مليحة ابراهيم - يوميات امرة تعيش بهذا الزمان (من مشاكل التعليم )















المزيد.....

يوميات امرة تعيش بهذا الزمان (من مشاكل التعليم )


مليحة ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5149 - 2016 / 5 / 1 - 18:42
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في المرحلة التالية بعد الابتدائية والتي تبدء من سن الثالثة عشر وتستمر لثلاث سنوات في هذة المرحلة الفرد من مرحلة التطفولة الى مرحلة المراهقة حيث في هذة المرحلة يزيد اعتماد الفرد على نفسة ويبداء بتكوين اراءة ويدافع عنها وهي مرحلة يكون فيها الاندفاع داخل الافراد كبير ودرجة العنفوان تكون عالية وفي هذة المرحلة يبداء باكتشاف عواطفة وويستمتع بها ويشعر بلذة الكبيرة منها ومايصاحب هذة المتعة من عصبية كبيرة وانفعال كبير خصوصا اذاما عارضة شخص فانة ينفعل بشدة وتكون ردودة قاسية وغير محسوبة وفي هذة المرحلة يميل الفرد اكثر الى اصدقائة واقرانة في الشارع ويحاول تقليدهم تقليد اعمى كنوع من التماهي او التوائم مع ما يعيشة وهو يظن ان حلول ازماتة ومشاكلة بهذا التماهي والذي هو بشكل من الاشكال تعبير عن الانفعال الكبير الناتج من الطاقة الكبيرة التي يحملها والتي تاتية نتيجة لعمل اجهزة جسمة بشكل كامل وصحيح وبنفس الوقت فهو يعاني من قصور في الفهم والادراك ناتج عن قلة تجاربة وخبراتة فهو لايزال بلنسبة لخبراتة ذاك الطفل الصغير المعتمد على اهلة وبيئتة ومدرستة في تلبية احتياجاتة وبنفس الوقت يشعر انة اصبح كبير وان احتياجاتة اصبحت كاحتياجات الكبار ولذا فهو لايحب ان يعاملة كالصغار لكنة بتصارع مع اخوتة ااصغار على بعض الاشياء التي يتعلق بها الصغار كقطعة من السكاكر مثلا .ونتيجة لحبة للتقليد في هذة المرحلة نجد انة يقلد اصدقائة واقربائة الكبار بتصرفاتهم وحتى بانفعالاتهم وسلوكياتهم ولكنة لايزال في هذة المرحلة غبر قادر على تحديد اولوياتة او طموحاتة او احلامة المستقبلية فهو لايزال في مرحلة خزن المعلومات ليستطيع فيما بعد استخلاص الحكمة اوالمعرفة التي تنفعة في معرفة حياتة
ونجد الطلاب في هذة المرحلة المليئة بلطاقة يضجرون ويملون الكتاب المنهجي ويعتبرونة ثقبلا وغبر مهضوم وبفضلون القيام بالاعمال الشاقة على المطالعة فية فالكامات اصبحت اعقد والعبارات اصبحت ذات مغازي كثيرة وتجتاج لتحليل وفهم وادراك اكبير يعني يحتاج ان يوسع ماركة ويطور قابلياتة ليستطيع ان يتجاوز هذا الكتاب وهنا تاتي شخصية المدرس او المدرسة وتاثيرها فيهم وفي اسلوب تفكيرهم وبلتاكيد ان هذا الاستاذ يجب ان يكون لهم كاب او كام لهم وهو يحاول ان يشرح لهم ويوضح لهم واو وهو يحاول ان يسحبهم من شطحات خيالهم وافكارهم السارحة وهنا لاينفع ابد طريقة افعل او لاتفعل او ان هذا حرام او هذا حلال او هذا يجوز او لايجوز او ان يتركة بلا متابعة او مراقبة من باب ان كل واحد عندة اسرة تراقبة وتتابعة فهذا الطفل عندما يخرج من بيتة هناك اشخاص ثر يتاثر بهم الجيد منهم والسيءفكل ممنوع مرغوب وان لم يفعلة امام استاذة او عائلتة فانة سيفعلة بلخفاء مع اقرانة وستكون متعتةولذتة اكبر متعة اختراق القانون ومتعة التصرف والاختيار فهو سيعتبر ماقام بة هو قرار اختارة بقناعتة او تجربة يتعلم منها بعض الخبرات وعندها يكون الاستاذ او المدرسة قد ابتعدت عن هذا التلميذ واصبحت بينهم هوة قد تبدوا صغيرة لكنها تتسع في كل لحظة وفي كل موقف يمر فية فهذا التلميذ سيتعود التمرد ولن يحترم قرار او موقف من مدرستة او اساتذتة او عائلتة فيما يقولونة حى لو انة راى ان مايقولونة صحيح وهكذا يتغير هذا الطفل الغر وتتغير احلامة وطموحاتة ويصبح اكثر عنفا واكثر قسوة وشدة وانفعال ومع مرور الايام تتغير الكثير من شخصيتة وادوارة مع مرور الايام خصوصا مع تقدم الدراسة وصعوبتها فانة سيكون شخصية ضعيفة الفهم قليلة التركيز دائما بالة منشغل بامرو كثيرة غير الدراسة والتحضير للدراسة وحتى لو انة حاول ان يهتم بدروسة فضعف تركيزة واهتمامة سيحبطة كثيرا عندما يدرس ولذا فهو سيترك الكتاب ويبحث عن ما يلتهي فيه ويمضي فية اوقاتة بتسلية ومرح حتى لو كان هذا بلقيام بالاعمال الصبة والقاسية فهي بلنسبة لة اسهل من الكتاب بكثير فهذة طاقة عقلية سريعة الاستجابة وليست كالتحليل والاستنتاج والتسلسل المنطقي ولاننسى اسلوب التدريس القديم وخلو الدرس من الوسائل التعليمية والايضاحية وهذة الوسائل ان وجدت فهي عبارة عن صور ولوحات او مخططات وليست برامج مرئية او محاكية لعقل هذا الطفل الصغير وحتى الكتاب فهو لايحتوي على اي صورة وكتابتة صغيرة ومتراصة يعني لايفتح شهية الطالب على الدراسة او تقبلة بينما في صفوف الاليكترونية تكون الوسيلة والايضاح فيها امر غاية في السهولة واليسر ونجد ان الصورة تشرح الكثير من القوانين والانظمة وتحتوى على الالوان والزخارف التي تثير فضولة وتشعرة برغبة بلفهم والدراسة . ولذا نجد ان هذا الطالب الذي يدرس بصفوف قدية تقليدية لايستطيع ان يقرر او يتخذ قرار دراسي ناجح فهو فقط يحشو دماغة بمعلومات بدون اي تفصيل ولصعوبتها ولضجرة منها نجد ان هذا الطالب قد يكسر الرحلات او زجاج النوافذ او يمزق الكتاب فهو يملك طاقة عالية ولايعرف كيف يتصرف بها ويصب جام غضبة وغضب كرهه بهذة الوسائل وبلتاكيد ان الفروق الفردية بين الطلاب تعني انهم ليسوا جميعهم بمستوى علمي و ثقافي اواجتماعي واحد ولذا فان الطريق الذي ينجح مع مجموعة ليس بلضرورة ان ينجح مع مجموعة ثانية ومانراة انه بعد مرحلة المتوسطة تاتي مرحلة الاعدادية وهذة مرحلة قد تكون صعبة على مجاميع كثيرة من الطلاب لايستطيعون تجاوزها بينما لوكان هناك خيارات تعليمية اخرى تعلمة خبرات عملية ومعلومات علمية تخصصية وعامة بعد المتوسطة وخصوصا ذا كانت تخصصية فان مثل هذا التعليم يكون اجدى وانفع للطالب من حشو دماغة بمعلومات كثيرة من دون اي خبرات عملية تذكربمعنى وعند نزولة للشارع فانة يكون غير مؤهل لان يعمل في اي شيء فهو لايملك اي خبرة او معرفة لامر من الامور يستطيع ان يعمل بها بينما لو انة درس دراسات تخصصية في اعمال معملية او صناعية او تجارية فانة قد يستطيع ان يجد لة عمل خصوصا واذا ما قامت الشركات والمؤسسات بمثل هذة المعاهد ورعتها وعندها تكون قد خرجت كوادر علمية قادرة على العمل بمعاملها ومؤسساتها بلطريقة العلمية الصحيحة وكما هي مخططة لها وبذا تكون قد احتوت الكثير من الخبرات التي هي دربتها وخصصتها بلعمل وهذا يكون اجدى وانجح بلنسبة للعمل اولا وبلنسبة لهؤلاء الافراد ثانيا



#مليحة_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات امراة تعيش بهذا لزمان (من مشاكل التعليم )
- عندان القهوة (قصة بحلقات) الحلقة الثانية عشر والاخيرة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الحادية عشر
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة العاشرة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات ) الحلقة التاسعة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الثامنة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات )الحلقة السابعة
- فنجان قهوة (قصة بحلقات)الحلقة السادسة
- فنجان القهوة(قصة بحلقات)الحلقة الرابعة
- فنجان القهوة (قصة بحلقات)الحلقة الخامسة
- فنجان القهوة (قصة بحلفات)الحلقة الثالثة
- فنجان قهوة(حكاية بحلقات)الحلقة الثانية
- فنجان القهوة (قصة بحلقات )الحلقة الاولى
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان(حكاية بوجهين )
- يوميات امرأة تعيش في هذا الزمان
- يوميات امراة تعيش بهذا الزمان
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمان
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن(10)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن(8)
- يوميات امراة تعيش في هذا الزمن (7)


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مليحة ابراهيم - يوميات امرة تعيش بهذا الزمان (من مشاكل التعليم )