أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - السيد العبادي:لاتنسى منصب محافظ البنك المركزي في حكومة التكنوقراط














المزيد.....

السيد العبادي:لاتنسى منصب محافظ البنك المركزي في حكومة التكنوقراط


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5140 - 2016 / 4 / 22 - 23:33
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


سيدي رئيس الوزراء الدكتورحيدرالعبادي المحترم:-
ونحن نتابع تداعيات تكليفكم بتقديم حكومة ’جديدة مكونة من تكنوقراط مستقلين’غيرتابعين لاحزاب السلطة الحالية’الى مجلس النوب’لايسعنا الا ان ندعو لكم بالتوفيق’وبأن تتمكنوا من انجازهذه المهمة بنجاح’وفي كل الاحوال’ففي نهاية المطاف لن يصح الا الصحيح’.
في نفس الوقت’وكمواطن عراقي كان ولازال يؤرقه حال العراق الحبيب وماوصلت اليه اوضاعه’اجد ان من واجبي ان ابدي وجه نظري حول ذلك الموضوع’عسى ان استطيع تقديم خدمة,في هذا المجال’واستطيع ان ازعم بأن رأيي الذي سوف اطرحه’يشاركني فيه غالبية عظمى جدا من ابناء الشعب,
حيث وكما تعلمون,فأن الفترة التي حكم فيها سلفكم السيد نوري المالكي,سببت كوارث’لاتعحصى’حيث ضاعت مساحات شاسعة من ارض الوطن الغالي’وسقطت تحت حكم الدواعش’وتعرض الجيش العراقي الى هزائم منكرة لم يسبق لها مثيل في التاريخ’كما انهارالاقتصاد وافلست الدولة,وقد اعترفتم شخصيا بأنكم استلمتم خزانة شبه فارغة رغم مئات المليارات التي دخلتها من عائدات النفط,ذلك اساسه التشكيلة الحكومية التي قادها السيد سلفكم’والتي هي اساس الفساد,كما قام بطرد كبارالمسؤولين’ممن لم يوافقوا على تنفيذ رغباته وقراراته غيرالمشروعة’وقد حاول البقاء في السلطة بحجة حصوله على اغلبية اصوات الناخبين’لكنه اجبرعلى ترك السلطة’لتخلفوه بعدها’مع كل الصلاحيات التي كان يتمتع بها’لكنه,وبعد ان تأكد من ان ازاحته اصبحت امرا مؤكدا’قام باصدارقرارت مهمة’عين خلالها مسؤولين كبارعلى رأس مؤسسات هامة’ومن البديهي ان نفهم بأنه فعل ذلك من اجل ابقاء بصماته وفرض ارادته على الحكومة التي قدتموها انتم بعده,’ومنهم محافظ البنك المركزي العراقي الحالي السيد علي العلاق’والذي لازال يشغل هذا المنصب المهم الخطير’رغم انه غير ملائم له’وان الكثيرمن الشكوك لازالت تدورحول الدورالذي يقوم به’ويمنع الكثيرمن الفضائح من الخروج من سراديبه المليئة بالاسرار’والغريب انكم لم تحركوا ساكنا’بل واستكنتم الى قرارسلفكم واستسلمتم امام ارادته رغم مادارحوله من شكوك جدية’انا ياسيدي الكريم لاادين احد’لاني لااملك دليل ادانة دامغ’بل اطالب فقط بالتحقيق الحيادي فيما فعله السيد المالكي خلال فترةحكمه’ذلك طلب مشروع.
وعلى اية حال’المطلوب منكم الان تقديم اسم جديد من التكنوقراط لاشغال منصب محافظ البنك المركزي’لانه اكثر اهمية من اية وزارة اخرى خصوصا في هذا الوضع الكابوسي.
وانا اقترح اعادة السيد سنان الشبيبي,حيث انه تكنوقراط وانسان مستقل التوجه’بالاضافة الى خبرته ووفرة معلوماته عما حدث في فترة حكم المالكي,حيث يمكن ان يساعد في وضع النقاط على الحروف وانقاذنا من هذه الدوامة.
ان كان هناك شك في نزاهته,فيمكن التحقق من ذلك عن طريق لجنة تحقيق دولية,حيث لااعتقد باني بحاجة الى برهان يؤكد لكم عدم نزاهة القضاء العراقي الحالي’خصوصا بعد ان روضه السيد المالكي وجيره لحسابه.
تمنياتي ان اسمع ردا مقنعا من سيادتكم
مرةاخرى ادعو لك بالتوفيق في مهمتكم
مع كل الاحترام والتقدير



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد مقتدى الصدر’يحقق انتصارات جديدة’ويجهض مؤمرات المالكي
- السيد مقتدى الصدر,قائد فذ’يستوجب مناصرته والاقتداء به.
- الم يحين الوقت لتدويل القضية العراقية؟
- مامعني وتوقيت ظهورعزة الدوري على وسائل الاعلام؟
- مسرحية اعتراض المتحاصصين على تشكيلة حكومة التكنوقراط
- الشهرستاني نموذجا للاعبين على الحبال
- لن تنجح حكومة التكنوقراط دون اصلاح القضاء
- العبادي مابين مطرقة الصدر وسندان العصابات الحاكمة
- هل هو اصلاح سياسي حقا؟ام مشهد جديد من المسرحية!
- هل الظرف مناسب للاعتصامات والتهديدات؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء الثاني عشر)
- هل حكومة العراق فقط هي الفاسدة؟
- اي حكومة تكنوقراط في دولة تحكمها العصابات
- لماذا اعتبرت 1979 اسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء11)
- بداية النهاية للتراجيدو كوميديا العراقية
- نكسة 8 شباط والدروس التي لم تستوعب!
- نداء الى كل شرفاء العالم,هبوالانقاذالعراق من الفناء
- منجزات عبد الكريم قاسم الحقيقية
- هل كان عبد الكريم قاسم نزيها حقا؟
- 1979 أسوأ عام في التاريخ الحديث(الجزء العاشر)


المزيد.....




- مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- لماذا يتسارع الوقت مع التقدم في السن؟
- بلجيكا تبدأ مناقشة فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إسرائيل
- رداً على -تهديدات استفزازية- لمسؤولين غربيين .. روسيا تعلن إ ...
- تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يستعد لاجتياح رفح ويدعو السكا ...
- غارات إسرائيلية ليلية تتسبب بمقل 22 فلسطينيا نصفهم نساء وأطف ...
- أول جولة أوروبية له منذ خمس سنوات.. بعد فرنسا، سيتوجه الرئيس ...
- قاض بولندي يستقيل من منصبه ويطلب اللجوء إلى بيلاروس


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مازن الشيخ - السيد العبادي:لاتنسى منصب محافظ البنك المركزي في حكومة التكنوقراط