أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - محاربة الارهاب تبدء من لجم السعوديه















المزيد.....

محاربة الارهاب تبدء من لجم السعوديه


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان تجفيف منابع الارهاب يبدء من فض الشراكه بين السعوديه الاداه التي نشرت الفكر الوهابي والكراهيه والتشدد والتزمت وصولا الى الارهاب الذي يعصف بقريتنا الكونيه وبين المصالح الامبرياليه الامريكيه والغربيه التي استعانت باموال النفط السعودي والاسلام المتطرف للقضاء على الخصوم بداية من محاربة الشيوعيه والاتحاد السوفياتي.
البدايه كانت في محاربة السوفيت في افغانستان عندما لعب النفط السعودي والاموال والفكر الديني المتشدد والسلفي الوهابي بقيادة مجموعة عبدالله عزام و اسامه بن لادن وتأسيس جماعة القاعده التي كانت بداية شرارة شعلة الارهاب الذي استمر من نهايه السبعينات وحتى يومنا هذا.
من الذي دعم القاعده وطالبان بالسلاح غير امريكا والغرب والذي دعم بالمال هم السعودين والفكر الوهابي والذين شاركوا هم المسلمين الذين جندوا من كافة البلاد العربيه والاسلاميه.
الامبرياليه ارادت محاربة السوفيت بازالة الخطر الشيوعي متجاهلين كل شواهد التاريخ الذي استعان بها قوم او امه او عرق على خصومهم باستجلاب المرتزقه لازالة خطر ما انقلبت المجموعه المستعان بها على من استعان بهم.وهنا كانت القاعدة والاسلام المتطرف.
استبدل الخطر الشيوعي بالاسلام المتطرف الذي انقلب على حلفاء الامس ليبقى ويستمر ويتصاعد تهديده حتى يومنا هذا.
في عام 2001 هوجم برجي التجاره في نيورك وقدر عدد الضحايا ب3000 مواطن وكان معظم المهاجمين من السعودين.
رغم لك بقي التحالف الامريكي السعودي الخليجي حتى اليوم وهم يعلمون ان دعم الارهاب والارهاب المتأسلم هو سعودي وخليجي ومع ذلك غض الطرف وذلك خدمة للمصالح الغربيه.
اليوم وصل الارهاب للغرب وهذا يعني ان الخطر من الاسلام المتطرف وصل الى اروبا عدا عن ما يجري في الاقطار العربيه المسلمه من ارهاب يفتت الدول ويهدد الامن ويفتك بارواح الابرياء بادئا بالحلقات الاضعف الا وهم الاقليات ان كانت مسيحيه او ازيديه او او او.
داعش هو صنيعه امريكيه باموال سعوديه وافكارا وهابيه اقصائيه حتى لو روجت فكرة انقلاب السحرعلى الاحر المشكوك في صحتها.
هناك العديد من الاسئله ومنها
هل امريكا معنيه بالقضاء على الارهاب ام انه يخدم مصالحها حتى بالغرب لايهام الجميع ان يكونوا تحت الوصايه الامريكيه وهي الاقدار على حماية الجميع من الارهاب وحتى اروبا نفسها.
وجود الارهاب معناه استمرار صناعة السلاح وبيعها من المستفيد والذي يصنعه غير امريكا والغرب.
لماذا سمح للسعوديه بالتمادي طوال الخمسين سنه الماضيه بدعم وتمويل وتسليح الارهاب.
لماذا لم يحارب الفكر الوهابي وسمح للسعوديه ببناء المساجد في الغرب والجمعيات الدينيه والمؤسسات الخيريه ودعم الفكر الاصولي والمتشدد بلا رقابه رغم كل علامات وبوادر التزمت والكراهيه التي كانت تمارس طوال اعوام وها هي نتائجها على الارض من ارهاب وقتل للابرياءفي باريس وبالامس بروكسل وقبلا لندن ومدريد و و ولازالت التهديدات تتوالى.
الكل كان يعلم مدى ارتباط السعوديه بالارهاب ومع ذالك كان حكامها يستقبلون استقبال الابطال في امريكا والغرب بسب نفطهم واموالهم.
الارهاب المتاسلم لم يهبط علينا بين ليله وضحاها فهذا هو تراكم خلال سنوات وسنوات من قهر الشعوب والاستعمار وصولا الى القبول بحكام عملاء للغرب وادوات لتفريخ الارهاب وعلى رأسهم السعوديه وقطر والكويت وبقية دول الخليج.
لماذا حصرت كوبا مدة طويله استمرت لعقود ولم تشكل مصدر تهديد وارهاب للسلم العالمي مثل السعوديه وفكرها الوهابي وكراهيتها وحقدها ومناهجها الاصوليه, لكن الفرق بالمصالح ومن يملك المال والنفط.
محاربة الارهاب تأتتي من تجفيف منابع نشر الارهاب مثل السعوديه والمدارس الدينيه ومناهجها المتزمته ومن اغلاق الفضائيات الدينيه المموله من السعودين حتى في الفضاءات الاروبيه .
من رقابة واغلاق كل بؤر الكراهيه والخض على القتل حتى وان كانت مساجد ودور عباده.
من عدم بيع السلاح وانتاجه
من قطع وسائل التواصل الاجتماعي وعلى الاقل مراقبتها.
داعش تستعمل الانترنت ووسائل تواصاها الاجتماعي من فيس بوك وتويتر من خلال الاراضي التركيه.
من محاربة الدكتاتوريات الدينيه .
من المقاطعه على دول الخليج والفرض عليهم تغير مناهج التشدد والتزمت الاصولي واللغاء الفكر الوهابي الديني.
هل الحلول كانت باستبدال دكتاتوريات استبدايه باوطاننا العربيه كانت بلاستعانه بدكتاتوريات دينيه اسلاميه.
خمس سنوات وكل حثالةالارهاب المتأسلم من كافة بقاع الدنيا استقطب بتواطؤ من السعوديه ودول الخليج وتركيا والعالم الغربي يتفرج ويغض الطرف ويدعم بالسلاح وها هو الارهاب يرتد على تركيا والغرب.
هل الاسد هو الدكتاتور الوحيد في المنطقه وهل ازاحته كانت مطلب من دول تتمتع بالحريه والعداله الاجتماعيه مثل السعوديه وقطر ودول الخليج وتركيا.
ها هي سهام محاربة وتدمير العراق ومن بعدها سوريا ترتد بعضها على مشعليها وداعميها وغاضي الطرف عن نشؤها ودعمها وتسليحها. تركيا اروبا مثلا.
من الذي ينتج السلاح والمتفجرات ومن الذي يسوق ويبيع ذالك السلاح الذي يصل الى ايادي الارهابين.
هل اليوم ادرك الغرب وامريكا ان السعوديه هي اصل البلاء ولهذا اخذت الاصوات تتعالى بانتقادها من الاتحاد الاروبي بشكل عام وبريطانيا وهولندا والمانيا بشكل خاص والكل يطالب بمنع بيعهم السلاح وهل ينقصهم سلاح.
فرنسا التي اكتوت بالارهاب لازال حكامها يدعمون السعودين وذلك فقط لاموالهم لا لان السعوديه فيها حريات وعداله اجتماعيه.
لم تكتفي السعوديه بتدخلها في الشأن السوري والعراقي بل دخلت في حرب مع اليمن طوال عام كامل استعملت فيه كافة الاسلحه المحرمه واليوم يطالب بمحاكمتها على جرائم ابادات جماعيه في اليمن .
السعوديه تتدعي محاربة الارهاب وهي التي تدعمه والقاعده وجبهة النصره وصولا الى داعش هم صناعتها.
نحن نتسأل وهناك علامات استفهام هل محاربة الحوثين في اليمن هي الاهم ام سيطرة القاعده على نصف اليمن ولم يطلق عليهم طلقه واحده وخسائر السعودين تقدر باكثر من 3500 جندي ولا يهمها المال.بمعنى ان هنا لم يحارب الارهاب.
لماذا لم تضرب داعش السعوديه ودول الخليج رغم الادعاء انهم يحاربهم.
اننا نحذر من الدور القذر لحكام السعوديه انهم اليوم يريدون زج الجزائر وتونس بتسليط داعش وامثالهم على هاتين الدولتين لانهم ليسوا مع المواقف السياسيه السعوديه.
هذا اكبر دليل على ان داعش صناعه سعوديه اليوم توجهها نحو المغرب العربي باستثناء المغرب لانهم في الصف السعودي.
السؤال المنطيقي يقول ايهما اقرب لداعش ان تحارب السعوديه ودول الخليج الاقرب جغرافيا لهم من جهة العراق وسوريا ام
الجزائر وتونس واللتان حتى لم تدخلا بتحالف ادعى محاربة الارهاب الداعشي .
السعوديه تريد قلب الاستقرار في العالم العربي ها هي اليوم توجه سهامها الى تونس والجزئر وحتى لبنان وهي بعيده عن مرامي اهداف داعش الا يستحق هذا الموقف الدراسه والتاكد.
من غير المستبعد ان السعوديه اليوم معنيه بظهور الارهاب حتى بالغرب حتى تشغل العالم عن نقدها وتبرئ نفسها.
السعوديه هي اكبر بؤره عالميه لنشر الارهاب عالميا وعربيا بفكرها الوهابي ودعمها المالي للاسلام المتطرف.
لم نذكر بالمقال الصراع السني الشيعي الذي يدور اليوم بين اقطابه السعوديه ومن لف لفيفهم من جهه وايران والشيعه بالعالم من جهة اخرى وهو موضوع يحتاج الى مقاله خاصه.








#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الدين افيون الشعوب
- الفرق بين استفزاز المسلمين واستفزازهم للاخرين
- هل يفهم المسلمين اصول وجوهر الدين
- هل الاسلام دين رحمه وتسامح كما يدعون
- وعند الشيخ الخبر اليقين
- نجاح الدول العلمانيه وفشل الدل الدينيه
- بعض الموروث الديني الاسلامي فقد مدة صلاحيته
- المسلمين وحالة النكران
- اوربا للمسلمين بلغ السيل الزبى
- فتاوي اللا معقول هل تلقى القبول
- حور العين وملكات اليمين في الاسلام
- الاسلاموفوبيا بين الارهاب والتحرش والجريمه
- الشرق الاوسط على صفيح ساخن يزداد اشتعالا
- السعوديه وداعش يتصارعان لاحتلال زعامة الارهاب
- تبا لكم........عليك اللعنه
- فشل النخب السياسيه وبقاء الله مع الجماعه
- امستغربين ايها المسلمين صعود اليمين
- لا اسلام معتدل لكن هناك مسلمين معتدلين
- المسيحيون هم جزء اصيل من مجتمعاتنا
- كن داعشيا لن تكفر..يكفي ايمانك بالله


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سناء بدري - محاربة الارهاب تبدء من لجم السعوديه