أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - عقيدة أوباما ، و الشرق الأوسط ، والمستبدّين الأذكياء














المزيد.....

عقيدة أوباما ، و الشرق الأوسط ، والمستبدّين الأذكياء


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عقيدة أوباما ، و الشرق الأوسط ، والمستبدّين الأذكياء


أعتذرُ اليكم سَلَفاً .. لأنّني من قلّة" الخيل" ، أو من عجزها ، أو من تكاسلها ، استمّدُ شجاعة "التطفّلِ" على مواضيع ليست في صُلب اختصاصي الدقيق .
ولكنّني أجدُ أن ما نشره JEFFREY GOLDBERG في مجلة أتلانتك the atlantic magazine عن عقيدة أوباما OBAMA Doctrine The، يستحّق التوقف عنده ، والتأمّل فيه .
اوباما يُعربُ عن خيبة املهِ في ما كان يعتقِد أنّهم قادة الاسلام السياسي "المُعتدلين" في الشرق الأوسط ، فيصفهم بـ "الفاشلين" و "الأغبياء" ، ويقول بهذا الصدد : " كلّ ما احتاجهُ في الشرق الأوسط ، هو عدد قليل من المُستبدّين الأذكياء ".
ويقولُ (في الغرف المُغلقة) عن حلفاء "تقليديين" للولايات المتحدّة الأمريكية في المنطقة:
" أيُّ بلدِ يقمعُ نصف شعبه ، لا يُمكنهُ أن يتصرّف بشكلٍ جيّد في العالم الحديث ".
ويقولُ أيضاً : " هناك دول فشلتْ في توفير الرخاء والفُرص لشعوبها . هناك آيديولوجيا عنيفة ومتطرفة ، أو آيديولوجيّات تنتشر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي . هناك دول فيها القليل من العادات (أو التقاليد) المدنيّة . وبالتالي ، حين تبدأ الأنظمة الشموليّة بالتداعي ، فأنّ المباديء المُنظّمة الوحيدة الموجودة ، ستكون الطائفيّة " .
لستُ مؤهّلاً لتفسير عقيدة "اوباما" . ولكنّني أرى بأنّ بوسع الكثيرين من المُختصّين بـ "علم" و"فنّ" السياسة (من العراقيّين على الأقلّ) فعل ذلك.
وعلى "قادتنا" أيضاً (وهم الأكثر درايةً منّا بالأسباب) ، الاطّلاع على تفاصيل هذه "العقيدة"، وأن ينكبّوا على دراستها بإمعان وتدبُّر ، ليتمكنوا من ادارة علاقتهم مع الولايات المتحدة الأمريكية ، والتعامل معها ، بطريقةٍ افضل من الطريقة العقيمة المعمول بها حالياً ، في مختلف المجالات .
أمّا عن رأيي (كقاريء عاديّ ،غير مُختّص بالشؤون السياسية) ، فأنّ أوباما الذي لم يكن يبحثُ (في اطار "عقيدته" في التفكير والعمل والادارة والسياسة الخارجية) عن "تنّينٍ" آخر ليقتله(بعد طالبان وصدّام) ، كان قد سمح (في اطار هذه العقيدة ذاتها) بخروج الكثير من "السلاحف" الصغيرة ، التي سرعان ما سفّهت عقيدته ، وداست عليها ، ومسحت بها الكثير من اراضي الشرق الأوسط ، ومستبدّيه الأذكياء و الأغبياء ، وأصدقاء امريكا وأعدائها على حدّ سواء.
ولأنّ أوباما يؤمنُ بـ "نظرية الفخاخ" ، فانّهُ لم يكن يريدُ أن يقعَ في فخٍ نصبهُ لهُ الحلفاء والأعداء (من خلال استدراجهِ للتدخّل هُنا ، أو الضَربِ هُناك) . ومع ذلك فقد انتهى به الأمر، وهو يجُرُّ فخاخاً كثيرة (نصبها لنفسهِ ، ولسلَفه) ، وتركنا نجُرّها معه ، دون أن نعرف من هو "الصيّاد" ومن هو "الطريدة" ، وما هو الهدف النهائيّ لكلّ هذا "الصيد الجائرِ" ، في نهاية المطاف .
(لمزيد من التفاصيل : أنظر الرابط http://www.theatlantic.com/magazine/archive/2016/04/the-obama-doctrine/471525/



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهوف سياسية
- قوانين .. وإصلاح .. وقادة
- كيف تستطيع أن تقوم بإصلاح حقيقي في العراق ؟ كيف ؟
- هذا هو أنت .. هذا ليسَ أنت
- لا تخذلني يا برشلونة
- هذا هو كلّ شيء
- ماذا يعني .. تكنوقراط ؟؟
- الوقتُ يُشفي الجروح
- تخنُقني الأيّام .. غطّيني بضِحْكَتِك
- تنظيرات ، ومُنَظّرو .. هذا الزمان الرديء
- دبٌّ أحمر .. و سيّدةٌ واحدة
- عيدُ الحُبّ .. و أعيادُ الكراهية
- وزير المُحاصَصة .. و وزير التكنوقراط
- الملك فيصل الأول : رسالة الى الحكومة
- عندما لا يحتاجُ البلدُ .. إلى وزير
- فواكه .. وخُضار .. و سوق .. و نسوان
- هذا موسمُ الخيبةِ الشاسعة
- احذروا .. نيتشة !!!!!
- آه يا مصفى بيجي .. أه يا سدّ الموصل
- عن الأقنانِ المُرتبطينَ بالنفط


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - عقيدة أوباما ، و الشرق الأوسط ، والمستبدّين الأذكياء