أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج3














المزيد.....

جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج3


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 5082 - 2016 / 2 / 22 - 14:48
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دع عنك الطفوله يا صديقي واستيقظ
جان جاك روسو
(اذن جل حركة المعارضه للنظام انما هي جمهره من الاصلاحيين اللذين ينقادون وراء ثله من الانتهازيين تقودهم الى الترتيق ...)
الحقيقه ..ان نقد اداء القوى المدنيه والعلمانيه دون تاكيد الناقد على هوية نقده العقائديه ..فانه يتطابق في درجه السلبيه واللاجدوى تماما مع قيمه اداء تلك القوى ...واذا كان النقد محقا بقوله ان هذه القوى فعلها اسود ويكتفي ..فان من حق المتلقي ايضا ان يقول ومضمونك ايها النقد اسود ايضا ...
وفي العوده للاسئله المفترضه ..لابد وان اؤكد ..نعم انهم ماجورين !! وهذا ليس نعتا جزافيا او تشبيهي ..بل المراد به التاكيد على انهم فعلا أجراء استرزقوا ويسترزقون من النظام ..هل لدينا وثائق على طريقه ويكلكس ؟ ..من قال ان ويكلكس بوثائقه السريه المسربه من قمقم المارد الازرق ..هي وثائق يعتد بها ويعتد بنزاهة مفتضحها ؟ ثم هل نحن بحاجه الى دلائل موثقه لحالات وافعال تمارس في الهواء الطلق ؟...نعم نحتاج ولكن في حال اننا نعلن نقدنا هذا لجمهور من جيل الستينيات ولد وعاش ويعيش في جزر البهاما ...والا , فمن هم اللذين لا يعرفون ماضي وحاضر اللذين اطلقوا على انفسهم تسميه القوى المدنيه ؟ انهم شتات اليسار ..وجلهم ممن انفرطوا عن العقد التنظيمي للشيوعيه العراقيه .. ويتزعمهم الحزب الشيوعي العراقي ...مهلا ..اذن هل كنت اعني بالثله من الانتهازيين التي تقود جمهره الاصلاحيين بانها الحزب الشيوعي العراقي ...اي لغط هذا ؟
نعم انه لغط وتقييم لاينطوي على اي وجه للحق ..وان لم اسارع لمعالجته سيكون من الحق ان ينعت بالصفاقه ..ولكن من الحق ايضا ان اؤكد بان هذا اللغط السيء لم تكن دوافعه كامنه في ذات التعبير عن النقد ,انما هو تشكل من افتراض قائم على ادراك تلك المعضله والاشكاليه التي اعترت وتعتري ادراك المفاهيم على المستوى العام ..وعلى سبيل المثال ,فانا كفرد شيوعي( ومثلي الكثير ولكن لااريد ان اكون ناطقا عنهم )..افكر
بشعار الحزب ( وطن حر وشعب سعيد ) ..
حتى يكون الوطن حر ..وعقليتي لاتسعفني بتفسير معنى هذه (الحريه ) الا بكونها وصف لحال الدوله المستقله الكامله السياده وحتى تكون هكذا ولان مطلب حريتها هنا لم يرتبط بمعنى اخر ..فهذا يعني انها دعوه لسطله وطنيه قويه ..وحتى تكون سلطه وطنيه بهذا المعنى فلا يمكن على الاطلاق المساس بجوهر النظام الطبقي ....وحينما اقلب هذه النتيجه وفق ارشادات الفكر الماركسي منذ نشاته وهو مازال بعد لم ينقح بالكامل من الهيجليه الى ان اسلم انجلز روحه الى الخالق الباري ...لم اجد مكانا مناسبا يوضع فيه هذا الشعار الا في ركن يرتفع بمقدار شبر عن الوطنيه اليمينيه ...وبينما اؤدي دور ديوجين الذي اسندته انا لنفسي ( ومثلي الكثيرون ) لافتش عن الماركسيه في جموع الشيوعيين !!..لكن دونما اكلف نفسي عناء حمل المصباح ..واكتفي بالتفكر ...في نفس هذا الوقت ..في ذات اللحظه ..هناك الوف الشيوعيين العراقيين ..ومئات الاف قبلهم ..آمنوا بفعل وحي الواقع لهم وبفعل ذلك التطابق بين احساسهم المباشر بعذابات حياتهم اليوميه وبين شعار (وطن حر وشعب سعيد ) ..كان ذلك تطابقا مهيب ..نزفوا فيه دماءا ..ونضحت جباههم طوفان من العرق ..والى وقتنا الراهن ..الذي يتوهم فيه المتوهمون بان الحريه السياسيه قد تحققت ..فان الشيوعي العراقي بالرغم من انه وفق المحاكمه الفكريه بالكاد يرفع شعاره عن شعار اليمين الوطني بمقادر شبر ..الا انه ولكي ينجز هذا وسط وحوش الاسلام السياسي فانه يخاطر بكل حياته ..
...يتبع لطفا



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج2
- جمعة العراق ..سبوت للثوره والتغيير ...ج1
- مع طرح سامان كريم ..وليس ضد سلامه كيله بالكامل
- المالكي وداعش يتأمران على مصادرة موقف الجماهير
- أحتضارات ..الوجع
- من الديمقراطيه الى الثيوقراطيه الشيعيه
- اليسار الجبان..وفتوى الصمت السيستانيه
- لنقاطع الانتخابات ..لكن بشرط
- رسالة تعزيه الى رومانسيي الوطنيه العراقيه
- علاقة الصراع الطائفي بقضية تحلل الدوله
- التحالف المدني الديمقراطي ..قرأ ال 55% ..وتناسى ال 45 %
- مصر في مرحلة الحد .... والعسكر في طريقهم للزعامه الطبقيه
- احرار مصر يطورون اسلوب خاص للمجلسيه
- البرشتينيه ..تخرف .. باضمحلال الراسماليه ..سلميا
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج9
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج8
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج7
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج6
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي ....ج5
- مراجعات مختصره لمعنى المشروع الاشتراكي وأسسه الفكريه....ج4


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الجادر - جمعه العراق ..سبوت للثوره والتغيير....ج3