أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - محاربة السعودية لداعش في سوريا... نكتة !














المزيد.....

محاربة السعودية لداعش في سوريا... نكتة !


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 08:24
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اتذكر قائل هذه الجملة ولكن مسعى آل سعود هذا يكشف بالتأكيد عن روح الدعابة البالغة لديهم, والتي لا تعرف عنهم. فأصبحوا كمن يمشي على ارض الجزيرة العربية مرحاً, حد الأنتشاء بأنشاء المنظمات الارهابية على اساس مبادئهم الفكرية الوهابية ودعمها بالمال والسلاح والرجال والتحالفات السياسية وتجييش الجيوش, ثم تطوعهم لانهائها.
لكن ما يحزن في سعيهم الطريف, انه جاء متأخراً وبعد ان انتفت الحاجة اليه, بعد ان تكفل بذلك الطيران الروسي مشكوراً, وانقذهم من الوقوع في نفس خندق نظام بشار, من حيث لايعلمون. مع استمرار تمسكهم العذري بشبيهات داعش من منظمات الارهاب التي تحارب النظام.
ان التخبط السياسي الذي تعيشه الدولة السعودية ناتج عن فشلها العسكري في مناطق تدخلها غير المباشر من خلال ادواتها في العراق وسوريا, وفي تدخلها المباشر في اليمن. وبما جلبه عدم تحقق مشاريع تقسيم دول المنطقة من نحس سياسي واحباط ملازم له.
وبعد سنوات من التفرج على محنة السوريين, بدأ نحيب جوقة الحرب على مصيرالمدنيين السوريين الآن, المحرومين من ديمقراطية آل سعود, والمبتلين بقنابل الروس وبشار. على اعتبار أن داعش والاخرين كانوا يقصفونهم, طول هذه السنين, بالمن والسلوى المعطرة بالياسمين الدمشقي.
كما ان رقة قلوبهم ازاء هؤلاء المدنيين التي تعدت باب توما الشامي, لم تصل حدود بوابات صنعاء وغيرها من مدن وقرى اليمن السعيد بسكانه سوى بعاصفة الحزم. مع عدم ترك منفذ لمدنييه للهرب من قنابل قاصفات خادم الحرمين المباركة... لا بتولية وجوههم صوب البيت الحرام والاحتماء بأستاره ولا باللجوء الى اخوتهم في الدين والعروبة وجيرانهم من اعضاء دول مجلس التعاون الخليجي, رغم ما يكابدونه من حرب وقصف وفقر.
لقد كان الاعلامي المعروف عبد الباري عطوان محقاً في تصريحه على احدى الفضائيات, بأنه لو قدر للقوات السعودية دخول الاراضي السورية, " لأنضم اغلب افرادها الى داعش بسبب جذورهم الفكرية المشتركة ".
... وبذلك يتحول نظام آل سعود من سيد مُستخدِم لداعش ايام مجدها الى خُويدم مُستخدَم لدى دُعيدش بعد انحسارها.



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زوبعة مشعان في فنجان البرلمان
- ملصقات تحريم مغفلة التوقيع !
- الحمد لله على نعمة الألحاد
- هموم عراقية... تساؤلات مشروعة !
- ناديا مراد - البراءة المجروحة !
- الاستخبارات والمواطن
- تبديد حلم الاستقلال الكردستاني... كردياً
- يالولع الأسلاميين بالمنع والتحريم !
- طلب الحقوق... تناسى الواجبات
- رغم كل شيء... عيد ميلاد مجيد لأهلنا المسيحيين
- إرتهان اقليم كردستان لأرادة أردوغان !
- الطبخ على نار سبايكر جديدة !
- اسقاط الطائرة الحربية الروسية - جرّ العالم المتحضر لحرب ينتف ...
- مباديء التسامح كسلعة للأستهلاك !
- دعونا نستمتع بحياتنا الفاشلة !
- هل ستدخل تمارا الجلبي السياسة العراقية من باب محاربة الفساد ...
- لن تجعلوهم هنودنا الحمر !
- جوزيف صليوا - شنو هالأحراج !
- على طاري,- بلغ السيل الزُبى - وغرق بغداد
- عملية الحويجة - رابح واحد... خاسرون كثر !


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احسان جواد كاظم - محاربة السعودية لداعش في سوريا... نكتة !