أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سمير عادل - جماعات المقاومة المسلحة وأزمة الهوية -الجزء الاول















المزيد.....

جماعات المقاومة المسلحة وأزمة الهوية -الجزء الاول


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1378 - 2005 / 11 / 14 - 11:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


سقوط بغداد في 9 نيسان 2003 هو القشة التي قصم ظهر الحركة القومية العربية. تلك الحركة التي وقف ورائها المئات من المنظرين والمثقفين والكتاب وعلقوا امالهم بها وزجت انظمتهم القومية الاف من خالفهم واعترض على برامجهم في غياهب السجون وتحت دولايب التعذيب مبررة اياه من اجل انشاء (جنة) عربية موحدة لها القدرة على المنافسة والصمود والمواجهة والبقاء في العالم الحديث.
تحرير فلسطين هو الطريق الى الوحدة العربية ام الوحدة العربية هي الطريق الى تحرير فلسطين، الاستراتيجية التي وضعتها الحركة القومية العربية من اجل الوصول الى هدفها النهائي. وكان جمال عبد الناصر اول زعيم عروبي الذي طرح أي من الإستراتيجيتين يجب الاستناد عليها. وحالت هزيمة حزيران 1967 التي تعتبر بحق الضربة الاولى الموجعة التي وجهت الى الحلم العروبي ووقفت عائقا للفترة من الوقت لاتباع الاستراتيجية المرسومة. ثم جاء اجتياح جيوش اسرائيل جنوب لبنان 1982 الذي ابعد الحلم العروبي في تجسيده على ارض الواقع لردهة اخرى من الزمن. واخذت الحركة القومية العربية طوال العقود الماضية تضمد جراحها وتلملم اشلائها وتحاول تجديد هويتها واعادة انتاجها. وعليه انقسم قادتها ومنظريها ومفكريها الى فئة حاولت التكييف مع الغرب والدخول في فلكه والقبول بالقسمة التي يعطيه لهم. اما الفئه الاخرى فظلت تجر جسد الحركة القومية العربية المثخن بالجراح على نفس العكازة وبعين الخطاب السياسي القديم. وعلى الرغم نهوض الحركة الاسلامية على انقاض الحركة القومية العربية و اخذت تلوح برايتها، لكن ظل المحتوى القومي العروبي لمواجهة امريكا والغرب اكثر اثارة وجذابية وتعبئة للشارع الذي ظل طوال عقود من الزمن تحت تأثير وافاق الحركة القومية العربية بأدبها وشعرها واغانيها وفلسفتها وايدلوجيتها.

بعد اعتلاء التيار الاسلامي السلطة في ايران واتخاذ محاربة الغرب وتحرير فلسطين الهوية السياسية والإستراتيجية في الوصول الى تحرير المسلمين، اصبحت الحركة القومية تعاني من ضغط شديد عليها، لظهور منافس لها في اتباع نفس الاستراتيجية والطريق، الذي لا يتحمل غير تيار واحد. واخذ هذا الصراع ابعاد مختلفة وصل الى حرب دموية دامت ثمان سنوات. الا ان الحركة القومية العربية التي انتقلت قلعتها من مصر الى العراق، اعتبرت حربها ضد الجمهورية الاسلامية، تكتيك عسكري وسياسي للدفاع عن الامة العربية. واي كانت مبررات الطرفين فأن الحرب لم تكن انحراف عن استراتيجية أي منهما لتحرير فلسطين للوصول الى تحرير اراضي المسلمين او الوحدة العربية بقدر ما هو منافسة بين تيارين يحاول كل واحد منهما تصفية الاخر من اجل الوصول الى اهدافها.
لقد نجحت الحركة القومية العربية سياسيا واعلاميا برمزها صدام حسين حارس البوابة الشرقية في مواجهة عدو "الامة العربية" وهو "العدو الفارسي". واستطاع ان يحول المواجهة السياسية والعسكرية والأيدلوجية بين الحركة القومية العربية التي يقودها العراق والاسلام السياسي الذي اعتلى السلطة لاول مرة في ايران الى مواجهة بين القومية الفارسية التي تلبس اللباس الاسلامي وبين الامة العربية. واستطاعت الحركة القومية العربية تحجيم التيار الاسلامي ابان الحرب العراقية-الايرانية.
وخرج التيار القومي العروبي بعد ثمان سنوات من حرب ضروس ذهب ضحيتها اكثر من مليون قتيل واسير ومعوق حرب وخسائر مادية فادحة، بأنتصار سياسي واعلامي. ويجب الاشارة هنا ايضا ان صمود الجمهورية الاسلامية في حربها ضد العراق العروبي لم يكن فقط بأعلاء راية الاسلام وحدها بل صاحبها حمل الراية القومية والدفاع عن "ارض ايران المقدسة". أي بعبارة اخرى دون حمل هذه الراية لم تكن لها ان تصمد سياسيا واعلاميا وتعبويا بالراية الاسلامية فقط.
بذل البعث في العراق في نهاية السبعينات والثمانينات مساعي حميمة وحاول الربط بين العروبة والاسلام. وشهدت خلال تلك السنوات كتابات عديدة لميشيل عفلق وصدام حسين ...حول هذه المسألة. وكانت هذه الجهود من اجل التخلص من الاثم الذي حملها الحركة القومية العربية منذ انطلاقتها. وهي اثم العلمانية التي فرضت عليها الظروف انذاك. وتكمن في مواجهتها للاستعمار المتحالف مع الاقطاع ورجال الدين وسعيها في بنائها للسوق الرأسمالية ودخولها الى العالم الجديد. أي لم يكن لها الخطو نحو تحرير اوطانها دون المواجهة الفكرية والسياسية مع رجال الدين واساطيرهم والذي اعتبر مواجهة الدين نفسه. وللتخلص من ذلك الارث والاثم حاول البعث ان تكون الحركة القومية العربية محملا للفكر الاسلامي ايضا. فالحركة القومية العربية اجدر بها في حمل راية الاسلام من غيرها. لان الاسلام ولد في ارض عربية ونبي الاسلام عربي والكتاب المقدس باللغة العربية. فلماذا لا يحمله العرب دون غيرهم.

صحيح ان الهزائم العسكرية التي منيت بها الحركة القومية العربية وفشل مشاريعها على الصعيد السياسي والاقتصادي، دفعت الحركة الاسلامية الى الامام، لكنها ظلت الاخيرة تعاني من منافسة شديدة مع الحركة القومية العربية حتى نشوب الحرب الخليج الثانية عام 1991. وهنا يتنفس التيار الاسلامي الصعداء. حيث لم تسعف الحركة القومية العربية الصواريخ التي اطلقها صدام حسين على اسرائيل ولا القسمة التي وعد بها فقراء الامة العربية بعد حصولها على اموال ونفط الكويت ولا حتى الحملة الاعلامية التي نظمها ضد شيوخ الخليج وثرائهم الفاحش على حساب كادحي الامة العربية. كل هذه الاعمال لم تسعفها من هزيمة اخرى منيت بها امام جيوش التحالف التي اتت لتحرير الكويت العربية من احتلال عراق العروبة وحارس البوابة الشرقية. وهذه المرة استبدل قائد الامة العربية، الراية القومية، بالراية الاسلامية وخط على علم العراق عبارة(الله اكبر) وشيد مئات الجوامع في مدن العراق في الوقت الذي كان يعاني الملايين من وطأة الحصار الاقتصادي، وشن حملته الايمانية في جميع اركان المجتمع ليعلن بهذا نكوص راية الحركة القومية العربية.
دشنت الحرب الخليج الثالثة خطابات صدام حسين والقيادة العراقية بأيات قرآنية استكمالا لما بدأتها منذ هزيمتها في الكويت. ان الخطاب القومي، فشل في تأليب شعوب الدول العربية على حكوماتهم. وليستعان هذه المرة بشعوب الدول الاخرى التي لا تجمعها مع الامة العربية رابط قومي، من خلال الخطاب الاسلامي، الى جانب المد الذي احرزه التيار الاسلامي بشقيه السني والشيعي في العديد من دول العالم واصبح وحده يقارع امريكا والغرب دون منازع.
ويكون بسقوط بغداد الذي كان لنصف قرن قلعة من قلاع الحركة القومية العربية هو خاتمة لاحدى الفصول المأساوية لهذه الحركة التي شهدت الهزائم المتلاحقة.

دون التعرج على ما ذكرناه لا يمكن تفسير التحول في الخطاب السياسي لرموز وقادة وممثلين وناطقين بأسم الحركة القومية العربية الى خطاب اسلامي. ولا يمكن تفسير ايضا لماذا تشن الجماعات المسلحة القومية في العراق عمليات ضد قوات الاحتلال تحت راية الاسلام السياسي منذ سقوط بغداد. وظهور مجموعات عديدة تحت اسماء اسلامية مختلفة.
لقد وضع فتوى الزرقاوي في اباحة دم الشيعة، هذه الجماعات التي تتخذ من المقاومة المسلحة استراتيجية في طرد الاحتلال، في مأزق حقيقي. انه مأزق الهوية السياسية. فتحت اية راية واية هوية يمكن لها المضي في انهاء الاحتلال؟
وكان لا بد من اتخاذ موقف صريح وواضح من قبل هذه المجموعات ضد فتوى الزرقاوي. و يعتبر اول انشقاق في صف هذه الجماعات والكشف عن هويتها، بعد تصور ساد في المجتمع كل هذه الفترة بأن من يشن هذه العمليات هي مجموعة واحدة لكنها تظهر بأسماء مختلفة لاهداف سياسية وكلها تابعة لتنظيم القاعدة.
لم تستطع هذه المجموعات خلال هذه الفترة الرد على الحملات الاعلامية والسياسية المضادة لها وتعطي صورة للمجتمع بأن مقاومتها للاحتلال بهذه الطريقة هي حرب عادلة. وهي تعبر عن فشلها في كسب الجماهير الى صفها وتجاوز مناطقها كي تصبح مقاومة على مستوى العراق.
ان الاعلام الموالي للاحتلال نجح الى حد ما بأن تعطي تصور للمجتمع حول الجماعات المسلحة هي من بقايا البعث التي خسرت امتيازاتها ومن اناس اجانب غير عراقيين قدموا من الخارج. طبعا ان الغاية من هذه الحملة المستمرة لغرض تبرير الاحتلال وجرائمه في العراق. واعطاء تصور آخر بأنه ليس هناك من استياء من الاحتلال وجرائمه من قبل أغلبية الناس. وهي ايضا لانتزاع اية شرعية من أي طرف يقاوم الاحتلال ويقاوم اعماله المجرمة وكي تبرر في نفس الوقت شرعية وجود القوى القومية والاسلامية والعشائرية الموالية للاحتلال.
وتكمن عدم قدرة جماعات المقاومة المسلحة في الدفاع عن نفسها ضد الحملة الاعلامية والسياسية للاحتلال والقوى الموالية هو في إستراتيجيتها لطرد الاحتلال. ان غض النظر او السكوت او ان يكون طرف في العمليات التي تودي بحياة المدنيين الابرياء وتحويل محلات سكنهم ومناطق تجوالهم وتسوقهم الى ساحات حرب وحرمان الناس من مصادر الطاقة والكهرباء بسبب ضربها، حالت دون اتساع الكسب والعطف الجماهيري معها. وقد ادى ما ادى اليه تمادي الزرقاوي في اباحة دم الابرياء فارض عليهم التصنيف الطائفي ثم الحكم بأبادتهم. ولقد صَحَت هذه الجماعات بعد فوات الاوان. ان مبدأ الغاية تبرر الوسيلة، اوقعت هذه الجماعات في فخ سياسي لا يمكن التخلص منه بسهولة وبأمد قريب. فأذا كان بن لادن والزرقاوي يقاتلان الامريكان تحت راية الاسلام السياسي، فأن هذه الراية بدأت تزيد لهم الحرج والمأزق السياسي والاجتماعي. الى جانب ذلك، فأنها عرّفَت من خلالها بأثنيتها التي لا تمكنها من تمثليها على مستوى العراق بالرغم ان بيانات الادانة التي صدرت ضد فتوى الزرقاوي من قبل تلك المجموعات( القوات المسلحة العراقية، كتائب ثورة العشرين، حزب البعث القيادة القطرية، حزب البعث القيادة القومية، جيش محمد، الجيش الاسلامي لتحرير العراق..) لم تنقذها من طائفيتها.
تتخبط اليوم هذه الجماعات بين أي من الرايتين يمكن لها ان تقاتل في ظلها الاحتلال؟ أهي الراية القومية العربية التي لا تستهوي الشارع العراقي الان وأعلنت هزيمتها بسقوط بغداد وانهيار النظام القومي البعثي.. ام راية بن لادن والزرقاوي الاسلامية التي ادانتها نفس هذه الجماعات وطلبت من زرقاوي بمغادرة العراق هو ومقاتليه بعد اباحته لدم الشيعة؟
ليس هذا هو التخبط الوحيد الذي يعيشها هذه الجماعات. ان ازمة الرمز الى جانب ازمة الهوية هي الاخرى تعصف بالمجموعات المعادية للاحتلال التي كانت قومية بالامس والتي تقاتل اليوم تحت الراية الاسلامية للزرقاوي. فالمثير، في عدد من التظاهرات التي نظمت ضد الدستور في ديالى و صلاح الدين و والرمادي و الموصل رفعت صور للصدام حسين. في البلدان مثل امريكا و بريطانيا.. عندما يهزم رئيس حزب ما في الانتخابات الرئاسية او التشريعية يستبدله الحزب بشخص أخر في الانتخابات القادمة. فالقائد المهزوم لحركة مهزومة لا يمكن ان يكون رمزا للتحرير اوالانتصار.
صحيح ان القدرة العسكرية لهذه الجماعات في تنامي من الناحية التنظيمية وشنها لعمليات ناجحة من الناحية النوعية. بيد ان القدرة العسكرية لا يمكن ان تحقق النجاح ما دامت تفتقر الى الهوية السياسية والإستراتيجية التي لا تبرر الوسيلة للوصول الى الغاية والافق السياسي.



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول تحالف قوى اليسار.. بعض الملاحظات في الرد على مقال رزكار ...
- نص كلمة سمير عادل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي ا ...
- رسالة مفتوحة الى السيد جلال الطلباني رئيس العراق الجديد حول ...
- التحالف القومي الكردي ـ الإسلام السياسي الشيعي غير المقدس
- في كركوك: عندما يغتال الاقتتال القومي براءة الأطفال
- عندما تتراجع الحركة العمالية، فالبربرية تسود المجتمع الإنسان ...
- نص كلمة سمير عادل سكرتير مؤتمر حرية العراق في مؤتمر مندوبي ع ...
- لا مكان لعشائر العصابات: انها تؤيد جريمة الصدر ضد الطلبة في ...
- خطاب في مؤتمر المرأة والدستور
- برنامج حكومة علاوي الانتخابي : لا وقود، ولا كهرباء ..لا بطاق ...
- افشال الانتخابات خطوة نحو افشال المشروع الامريكي
- رسالة الى رفاقي واصدقائي في الحوار المتمدن بمناسبة العام الج ...
- الانتخابات في العراق بين التراجيديا والمهزلة
- مقابلة مع سمير عادل عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب التنفيذي ...
- الشيعة تؤيد والسنة ترفض .. وانهاء الاحتلال الامريكي هو الحل
- السيستاني والانتخابات
- كلمة سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي في مؤتمر المرأة والدستور ...
- هل حقا بوش كافر ولا يحب الاسلاميين
- .الياور رمز للعروبة والعشائرية والرجولية.. رمز للحكومة المؤق ...
- نص كلمة الافتتاحية لرئيس المكتب التنفيذي سمير عادل في الكونف ...


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سمير عادل - جماعات المقاومة المسلحة وأزمة الهوية -الجزء الاول