أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - التأويل والتفسير- ذوق وفن ....وعلم أيضا















المزيد.....

التأويل والتفسير- ذوق وفن ....وعلم أيضا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5067 - 2016 / 2 / 6 - 11:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هذا النص يحتاج إلى إضافة_وأكثر, اعتذر منك ومنه...
* * *
بعض أنماط ومستويات التفسير_المتكررة في حياتنا الثقافية والاجتماعية والعقلية.
_التفسير بالرغبة, ويشمل المواقف والأفكار المسبقة, والماورائيات, والموقف السحري للعقل
_التفسيرالعكسي, يتمثل بالهجوم على المثير (شخص أو فكرة أو خبرة), بدل الفهم والحوار والتفاعل
_ التفسير المزاجي, تكون الأولوية فيه للحالة الشخصية للمتلقي أو للظرف الخاص الذي يدور فيه الحدث
_التفسير السببي, الترابط بين المثير والاستجابة والمقدمات والنتائج,...تأثير متبادل ودوري
_ التفسير بالغاية, (تلخصه عبارة من المستفيد؟ كمقدمة لفهم حدث غامض..) , الغايات تحرض السلوك وتحركه كما الأسباب
_ التفسير التطوري, نشأ التفسير التطوري تدريجيا مع التقدم العلمي والتقني...
_ التفسير العبثي, خصوصا بعد الحرب العالمية الثانية, وتعرية النزعات اللاعقلانية التي تسببت بدمار شامل تجاوز أوربا لبقية العالم. دفع إلى فقدان الثقة إلى درجة الشك المطلق
_التفسيرالتكاملي, يوازي التداخل المعرفي بين الآداب والفنون والنقد والفلسفة وعلوم النفس والاجتماع
_ التفسير الاحتمالي, (نموذج الرياضيات- الشطرنج)...اعتقد أنه يتضمن مختلف مراحل النشاط التفسير ومستوياته أيضا. ولا اعرف إن وجد نموذج تفسيري يتجاوزه_ وهو ما احاول تطبيقه عبر هذه السلسلة
* * *
نقيض التسامح الثأر
_ التسامح, العيش في الحاضر والمستقبل
- الثأر, الدوران في حلقة الندم والغيظ والرغبة بتدمير العالم...
لكن المغالطة الأخلاقية والشعورية في الخلط, عدم التمييز (الدوغمائية؟)....
مقلوب التسامح اللامبالاة_ ومقلوب الايمان التعصب
تصير الأجوبة واضحة ومتميزة, وسهلة أيضا
_هل أنت متسامحة؟
_ هل أنت متسامح؟
كما تتضح النزعات الفاشية في المجتمعات الحديثة (بتعبيرات وأشكال مستترة وجديدة), وغياب التسامح من دائرة القيم الاجتماعية المرغوبة بالفعل_ لتتحول دعوات التسامح إلى نكتة سمجة...
التسامح موقف يتصف بالمرونة والتكامل_ كما يتصل بسهولة تغيير الرأي والفكرة, ايضا بالامبالاة وسهولة التخلي...وهذه الحلقة أحد حدود الايمان بوجهيه (العقلاني أو اللاعقلاني), الذي يتصل مباشرة بالتمسك والتشبث بالفكرة والمعتقد_ لنصطدم مع خبرة التعصب التي (نرثها ونورثها_ بصورة طبق الأصل) مثل لون البشرة وزمرة الدم....ونتساءل بسذاجة: كيف نخرب عقولنا وحياتنا وبلادنا...بشكل لاشعوري وفي حالة غياب للوعي غالبا.
* * *
لماذا ضاعت الثقة بيننا؟
_ الجواب في العقل الدوغمائي
النكوص عن المنطق التعددي, وإنكار الاختلاف والتفاصيل خصوصا لجهة الخصم (فريق, تيار, مجتمع, آخر....).
الانغلاق في الفقاعة النرجسية, والدوران المتكرر بين جدارين 1 الحق معي,2 من ليس معي عدوي
بهذا الفقر المعرفي_ الأخلاقي...تنحسر الثقة ومعها التقدير الذاتي الملائم_ ولو بالحدود الدنيا
* * *
موقف "الحق معي", حالة نكوص إلى حلم التسيب الطفولي والتحقيق الهلوسي للرغبات والحاجات.
الخطوة الأولى على طريق الحل والمعافات, القبول بالحدود والمعايير الانسانية والعالمية, وبعبارة أوضح القبول بالاحتكام لطرف ثالث محترف ومحايد (نسبيا) عند حدوث أي خلاف أو توتر.
على النقيض موقف"أنا مع الحق"_ موقف دينامي وانتقالي وهو بطبيعته مكتسب وثقافي. (الشخصية النرجسية غير قادرة على التمييز بين الموقفين المتناقضين تماما).
موقف أنا مع الحق متعدد المستويات وتطوري بالضرورة.
في المستوى الأول يقوم عبر تحقيق الحرية الداخلية_ حرية الاعتقاد والتفكير والتجربة (الحق بالخطأ)_ المتلازمة مع التحقق الذاتي والموضوعي.
الانسان الحر_ الانسان القادر على تحمل المسؤولية الكاملة عن الوجود_ وعن عيشه بالطبع.
* * *
عبر الانتقال من موقف الحق معي إلى ...موقف أنا مع الحقو بعد تحقيق مقتضياته وشروطه الأولية بما فيها تجاوز الغرور وكراهية الانسان والعالم والتمركز الذاتي_ والانتقال المتزامن من موقف الخوف والصراع مع الآخر, المتلازم مع التناقض الوجداني...إلى موقف الحب والمشاركة, معها تتكشف افكار وتصورات وعواطف مدهشة وجديدة بالفعل.
...............
لقد اختبرت بشكل عملي أطوار ومستويات عديدة من (شكل ونوع) العلاقة الاجتماعية
1_الطور الأولي علاقات الخوف, وهي سائدة ومعممة في الثقافات والدول_ ولا تحتاج لشروح
2_علاقات الحاجة, نموذجها وذروتها العلاقة بين الضرير والمقعد.
تحقيق الفائدة المشتركة_ يعبر عنها بيير داكو: أحب فيك ما ينقصني
.....خط_ مستوى الحاجة؟
هل يمكن تحديده بشكل موضوعي ومحايد؟
بحسب مبدأ " النسبية الشخصية" ( كتاب التفكير والابداع_ فاديم روزين, ت د نزار عيون السود)
يمكن تقدير خط الحاجة في حياة الفرد, بنسبة احتمال تقارب الخمسين بالمئة.
حياة كل فرد تشبه الآخرين بالمستوى الجماعي المشترك (مطابقة), وهي تختلف تماما عن حياة أي فرد آخر بالتزامن.
3_ علاقات العتبة (1 مقابل 100).
دون هذه المرحلة وقبلها, يكون الفرد في مجال العجز عن الحب_ يشعر بكل شكل من العطاء(وقت, جهد, انتباه, معلومة, مال, خبرة...) أو الاهتمام كنوع من العبء والهم.
لا يستطيع ان يعطي بغير القوة أو الخداع أو المقايضة_ يطلب ويتوقع (مع جهوزية دائمة للصراع) جودة عليا مقابل تكلفة دنيا (من قبله وبكل شيئ).
العتبة تحدد العلاقة والتحولات بين الكيف والكم.
في علاقات العتبة_ يتوقع المرء من شريكه ا...نسبة مساهمة 1 مقابل 99 دوما. وهذا يفسر شعوره ا الدائم بالغضب والاستياء, إذ تعجز الأم عن تحقيق هذه النسبة مع الرضيع في كثير من الأحيان.
لنتخيل كيف كانت جداتنا يعشن....في ظروف عبودية مركبة _جنسية واجتماعية وثقافية!
4_طور السقف في العلاقات الاجتماعية, تقديره النسبي 1 مقابل 9.
يشعر الانسان في هذا المستوى بالرضا والارتياح, بعدما يحصل من الشريك على أكثر من تسعة أضعاف مساهمته....
أعتقد ان التمثيل الأقرب لها: علاقة أمهاتنا وآبائنا عاطفيا وجنسيا اكثر.
خلال ما يزيد عن نصف قرن, كان من المحال بالنسبة للمرحوم أبي, ان يقدم لزوجته عليا (أمي) كأس ماء مثلا.. بحضور أحد. فنجان قهوة أو كأس شاي! أو ان يحضر لها وجبة طعام!
ذلك أبعد من المستحيل.
وبعد ذلك_ مات ابي وهو يشعر بالظلم (لأن زوجته تتحكم بالأسرة وبه..)
5_طور الحب والابداع...
توجد دلائل ومؤشرات عديدة على وجوده وتحققه الفعلي_ بشكل تجريبي ويقيني, وعبر مختلف الثقافات والعصور...ما يفسر استمرار الحب والحياة والابداع إلى يومنا.
أعتقد ان معيار وعلامة هذا الطور ومعادلته الثابتة 1 مقابل 1 أو مئة مقابل مئة.
العطاء متبادل والتلقي متبادل, مع الرضا والحيوية والنشاط. وهي علاقة بدون شروط مسبقة وبدون توقعات....فرح وإبداع_ الذروة معادلة 1+1 يساوي أكثر من عشرة آلاف
* * *
لا تكتمل الصورة بدون الجانب السلبي للمشهد, والموقف الشخصي في العلاقات وخصوصا السادو_مازوشية....مثلث الانكار, الحل بالانكار بدل الحل المناسب والغعلي في الوافع.
الصراع والهجوم الدائم, يعلوه بدرجة الخجل(الهرب والانطواء والتجنب), فوقها الدرجة الثاثة في موقف الانكار "الكذب بوعي وقصد"_ لنتذكر أن الكذب صفة إنسانية حصرا.
تتلقف الشخصية (السادو_مازوشية) كل ما يعبر في مجالها وتتعلق به (الدور, الحصة, العادة...وهي غير مشبعة بالعموم), وتستبدل النقص والحرمان الواقعي بالوهم والهلوسة.
هذا النمط من الحياة والعلاقات يتكرر.....بلا أمل في التوقف أو بتجاوزه
_ لا أعرف....لنأمل أن يكون الخطأ في المنظور والرؤية
لنأمل أن الأيدي ما تزال تصلح .......للمصافحة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التفكير علم وفن....المعنى, والمنطق, والزمن_ تدفق الحاضر في ا ...
- العنوسة....والبرودة العاطفية _الجنسية(العجز عن الحب أخيرا)
- التفكير علم وفن ....وذوق أيضا (1_...)
- الحقيقة النفسية والمعنى...,الطاقة النفسية,...الشخصية,...التك ...
- 2الحقيقة النفسية_أفكار وحوافز, غرائز ودوافع, سلوك وعادات
- الحقيقة النفسية_الهوية بمستوييها الاجتماعي والفردي خصوصا_1
- الحب بدلالة مستويات الطاقة
- الانتباه نعمة العقل ومحنته بالتزامن_التركيز الارادي ماهية ال ...
- الحب أكثر من مشاعر وأحاسيس عابرة
- خبرة الاتصال باللاشعور_ نهاية الضجر
- حالة فصام_تعدد المعايير مع تعقيدات المجتمع والحياة
- يخطئ اكثر من يكون الحق معه
- مريض سوري اسمه الخوف
- الطريق إلى الحاضر_عشر قرارات خلال 55سنة
- اللادينيون العرب! من هم_ وأين موقعهم بالفعل في الهرم الاجتما ...
- أنت نصف المشهد
- بعد مرور عشر سنوات
- التركيز والتأمل ضد الفكرة الثابتة_ الصحة العقلية تاج يتلألأ
- الضمير المذنب _عطب العالم الداخلي (العجز عن الحب)
- نصف+ نصف = لا نهاية


المزيد.....




- جامع الشيخ زايد الكبير.. أبرز الحقائق عنه
- بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.. خريطة توضح المنطقة الحدود ...
- مراسم تنصيب بوتين رئيسا لروسيا لولاية جديدة (مباشر)
- ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي تريد روسيا إجراء تدريبا ...
- مصادر مصرية تكشف لـRT حقيقة إغلاق معبر رفح بالكتل الخرسانية ...
- الصين تنجح بإطلاق صاروخ فضائي جديد صديق للبيئة
- -يديعوت أحرونوت-: مصر قد تقلص العلاقات الدبلوماسية مع إسرائي ...
- ريابكوف يفسر سبب دعوة الدول غير الصديقة لحضور مراسم تنصيب بو ...
- نجل زوجة قائد الجيش الأوكراني يقود مسيرة النصر السوفيتي في أ ...
- تحرير ما لا يقل عن 107 مهاجرين من الأسر جنوب شرقي ليبيا


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - التأويل والتفسير- ذوق وفن ....وعلم أيضا