أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - البراعة في التمثيل !!














المزيد.....

البراعة في التمثيل !!


عبدالسلام سامي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 5053 - 2016 / 1 / 23 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما هو معلوم ان كل شخص منا تأثر خلال حياته او تجده متأثر الى حد ما بأدوار او بشخصية من شخصيات احد الممثلين او احدى الممثلات ،، سواءا من مثل او يمثل منهم على خشبة المسرح او في الافلام التلفزيونية او السينمائية ،، كما ان لكل زمان و مكان ناسها و فنانيها المعروفين و المشهورين الذين يجيدون فن المسرح و فن التمثيل بإمتياز ،، فمنهم من يفضل هذا الممثل على ذاك و كذلك منهم من يختار تلك الممثلة على اخواتها ،، لكن في الحقيقة و الواقع هنالك ممثلين اخرين و بارعين و يمتلكون مواهب فذة و جمهورا اكثر و شهرة اكبر من كل الممثلين الذين نعرفهم لحد الان كما ان براعتهم في معرفة فن التمثيل يتعدى براعة كل الممثلين او الممثلات الذين فازوا او اللائي فزن على ارقى جوائز الاوسكار و غيرها من الجوائز الكبيرة في العالم ،، كما انهم افضل بكثير من جميع الممثلين الذين رأيناهم في افلام الهوليود او البوليود ،، هل عرفتم من هم هؤلاء الممثلين ،، لا اظن !! .
اعزائي و اخواني ،، لم اجد في حياتي لا في افلام الهوليود و لا في البوليود ممثلا محترفا و بارعا يجيد و يتقن و يبدع في لعب الادوار المسرحية في العالم بقدر رجال الدين في بلادنا !! و خاصة رجال الدين من العقيدة الاسلامية !! فالأئمة و الملالي هم اكثر الناس فطنة و ابداعا ،، ذكاءا و دهاءا في فن التمثيل !! فبإمكانهم جميعا لعب كل الادوار الصعبة و المهمة و الضرورية و الحساسة بل و حتى الخارقة في العالم ،، و بمقدور الجميع القيام بلعب حتى بدور الفراعنة و الجن و الشياطين ،، كما ان لهم القدرة العظيمة في التمثيل و الضحك ليس فقط على ذقون الجهلة و الأميين و البسطاء و السذجاء و الفقراء و العامة من الناس ،، بل انهم يمتلكون الخبرة الفنية الكافية و المؤهلات اللغوية الفائقة حتى في الضحك على ذقون معظم المثقفين و اكثرية اللأمم و الاقوام و الشعوب و الرؤساء و الأنظمة و الحكام الفاسدين ،، و خاصة في البلدان الغافلة النائمة و المتخلفة التي وضعت رقابها تحت رحمة الدين و رجال الدين مثل العراق و ايران و الصومال و افغانستان و غيرها من البلدان ،، انظروا الى هذه البلدان المذكورة و ما فعلت بها الملالي و الأئمة و الشيوخ من خلال براعتهم في فن التمثيل ،، و عبر ما يقومون به من ادوار فنية و تمثيلية و هرجية و مسرحية عجيبة و غريبة و في غاية الروعة و البلاء ،، انظروا كيف تمكنوا عبر سذاجة الأحزاب و من خلال غباء تلك الأقوام و الشعوب من استغلال الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية المتخلفة لصالحهم و لصالح عروشهم و كروشهم ،، و كيف تمكنوا ان يسخروا كل شيء و كل الطاقات و ان يستفيدوا من كل مشكلة صغيرة او كبيرة لصالحهم و لصالح شعوذتهم و سلطتهم الدينية الفاسدة الوقحة ،، أ ليس كل ما وصلوا اليه الملالي من مرحلة كبيرة و من قوة و جاه و سلطة في كل هذه البلدان جائت نتيجة لمعرفتهم الكبيرة لفن المسرح و التمثيل و لدهائهم في لعب الادوار المسرحية و لجودة المامهم في استخدام لغة الخطاب و اللحى و العمامة و المنابر في المساجد و الجوامع و عبر وسائل الاعلام المرئية و غير المرئية ؟؟ فلو افترضنا ان بإمكان الممثلين في افلام الهوليود و البوليود التٱ-;---;--تير في مخيلة الناس و فصلهم عن واقعهم لمدة ساعة او ساعتين في الشهر فإن بمقدور الملالي و الشيوخ فصلهم عن الواقع تماما و ارجاع الواقع الذي يعيشون فيه الاف السنين الى الوراء ،، و كل ذلك من خلال اتقانهم الفضيع لفن التمثيل و كيفية القيام بمسخ ادمغة الناس و تخدير اجسادهم و ادمغتهم و الى يوم الدين !! و لذلك فإن كان بعض من ممثلي الهوليود و البوليود يستحقون جوائز الاوسكار فإن عشرات الالاف من الملالي و الشيوخ المعممين الملتحين في بلادنا يستحقون جوائز النوبل للفتنة و النكاح و الدعارة و الفساد و بكل إمتياز !! .



#عبدالسلام_سامي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب في اقليم كوردستان بأنتظار المزيد !!
- الله يكون في عون الحكومة !!
- العراق و لعنة العمالة الابدية !!
- الأديان و كيفية تخدير العقول !!
- الكلب هو كلب .. و لكن !!
- العقلاء يخططون و الحمقى ينفذون !!
- كل عام نتمنى فيه الخير !!
- من حياة البداوة الى حياة التمدن !!
- كل عام و الفيسبوك بخير !!
- و يسألونك !!
- كلمة في العلم !!
- المعتقدات البشرية ،، من طابعها التعددي الى الشمولية !!
- حل الاحزاب الكوردية فورا هو مطلب جماهيري و قومي ملح !!
- علمائنا و علمائهم !!
- الإسلام لا يمثل الإسلام !!
- النفاق الديني عند المسلمين !!
- لماذا أرفض الايمان بالأديان و المذاهب الدينية جملة و تفصيلا ...
- الشعور بالنقص هو السبب من وراء الكراهية العميقة !!
- لا للصمت و السكوت على جرائم أردوغان الفاشي !!
- دائرة الأمن !!


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالسلام سامي محمد - البراعة في التمثيل !!