أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد العليمى - حزب العمال الشيوعى المصرى فى مرآة الصحافة البورجوازية والتحريفية مع نبذة عن تطوره العملى















المزيد.....


حزب العمال الشيوعى المصرى فى مرآة الصحافة البورجوازية والتحريفية مع نبذة عن تطوره العملى


سعيد العليمى

الحوار المتمدن-العدد: 5038 - 2016 / 1 / 8 - 16:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزب العمال الشيوعى المصرى فى مرآة الصحافة البورجوازية والتحريفية مع نبذة عن تطوره العملى
جريدة الانتفاض – العدد- 19 الصادر فى 8 / 10 /1979 – طبعة الخارج
الافتتاحية : تصحيح لفكرة خاطئة عن حزبنا – بقلم سميح يوسف
تردد بعض الصحف العربية والعالمية بعض الافكار الخاطئة عن حزبنا : حزب العمال الشيوعى المصرى عن نشأته وتبلوره وتطوره ، ومن واجب هذه الطبعة الخارجية لجريدة الانتفاض ان تتصدى بالشرح والتوضيح وتصحيح الوقائع لمثل هذه الافكار الخاطئة التى تروج عن قصد من قبل البعض بهدف تشويه صورة الحزب ، وعن غير قصد من صحف ومجلات تعتمد على الاغلب على استقاء المعلومات من نفس هذه المصادر .
وليس غريبا ان يتعرض حزب كحزبنا لبعض التشويهات والافتراءات من البعض ، وبعض الالتباسات وسوء الفهم من البعض الآخر. ذلك ان حزبنا الذى نشأ فى اواخر عام 1969 فى 8 ديسمبر بالتحديد من مادة بشرية ثورية جديدة تماما ولم يكن امتدادا للحركة الشيوعية المنتحرة ولم يبنى نفسه من قادتها ، والاهم من ذلك لم يبنى نفسه على اسسها الفكرية والسياسية المراجعة ، وبالتالى فقد ظلت طبيعته وتكوينه محل تساؤل العديد من القوى الثورية العربية بسبب نقص المعلومات ، وبسبب ان هذا الحزب الشيوعى الثورى الوليد لم تكن له بالطبع شبكة من العلاقات العربية والدولية ولا جهازه التنظيمى الخارجى ( فرع الخارج ) . ورغم ان هذه الصورة تغيرت الآن بعد جهود الاعوام القليلة الماضية فى تأسيس فرع الخارج واقامة شبكة متزايدة الاتساع من العلاقات والتحالفات من القوى الثورية العربية وتنظيم الصحافة الحزبية فى الخارج : مجلة الشيوعى المصرى ، وجريدة الانتفاض ، وشتى انواع المطبوعات من الكتب والكتيبات .. الخ الا ان اعلامنا الخارجى الذى لم ينشأ داخل شبكات جاهزة الصنع مازال مقصرا فى توضيح ونقل كافة الحقائق عن الحزب ومجمل نشاطاته وهو الامر الذى يغرى فى التمادى فى لعبة الافتراءات والتشويهات وتزويد الصحف العربية بمعلومات مغلوطة ومخجلة .
فقد نشرت جريدة السفير البيروتية فى عددها الصادر بتاريخ 22 /7 / 79 تقريرا من القاهرة تحت عنوان : " الضباط يتذمرون لنقص السلاح وضد الحشود على ليبيا " وجاء فى هذا التقرير : " حزب العمال الشيوعى المصرى وحزب 8 يناير وهذه التيارات نشأت فى الجامعة والحزب الشيوعى هو اقوى الاحزاب السرية واكثرها فاعلية ".
وكان قد جاء فى مجلة المستقبل التى تصدر فى فرنسا فى عدد رقم 110 بتاريخ السبت 31 /3 /1979 مايلى فى ملف دراسات عن " الاحزاب والقوى المصرية السرية والعلنية " بقلم اسعد حيدر من القاهرة ( حزب العمال الشيوعى المصرى : هو حزب ذو وجه ماركسي تأثر بماركسية فيتنام اثناء مقاومتها للغزو الامريكى . وتعتبر قاعدة الحزب السياسية فى وسط الجامعات المصرية . ولذلك تعرض اعضاؤه لضربة قاسية غداة انطفاء النشاط الطلابى الجامعى وقيادته قيادة شابة ( تحت سن الثلاثين ) وللحزب جريدة سرية هى "الانتفاض" .
وفى العام الماضى نشرت ال " لوموند "الفرنسية مقالا تتحدث فيه عن المعارضة السياسية فى مصر ووصفت حزبنا بكلمات شبيهة تدل على ارتباطه بزخم الحركة الطلابية وتبعثره بعد خفوت هذه الحركة وان الحزب تأسس عام 1973 –وليس تحت يدى الآن هذا المقال .
لابد من وقفة الآن من قبلنا امام هذه النغمة المتكررة وهى وقفة تكتسب اهميتها للجمهور الواسع نسبيا الذى تصله جريدة الانتفاض – طبعة الخارج وكذلك شتى الصحف والمجلات والاجهزة الاعلامية وهى ليست موجهة بالتالى للجمهور العربى الاضيق والقوى العربية الثورية التى تعرف حزبنا عن كثب من خلال مواقفه السياسية ومن خلال تحقيقها فى المعارك الطبقية الصغرى والكبرى على مر الاعوام الماضية .
نشأ حزبنا كما ذكرت فى 8 ديسمبر 1969 بمبادرة عناصر من المثقفين الثوريين وهى الظاهرة الموضوعية التى تعرفها شتى الاحزاب وبالاخص حزب الطبقة العاملة الذى ينقل لها الوعى من خارجها ذلك الوعى الذى لاينبثق عن نضالاتها الاقتصادية العفوية وانما من النظريات الاقتصادية والفلسفية والاجتماعية . ومن المعروف ان هذه الفترة لم تكن تشهد حركة جماهيرية ذات وزن نسبي بعد انطفاء انتفاضتى 1968 الطلابيتين اللتان جرتا على ارض النظام السياسية الايديولوجية وحيث عرفت الطبقة العاملة اول نهوض جدى لحركتها العفوية عام 1971 فى اضرابات حلوان المعروفة ، وبالاخص الحديد والصلب والكوك . اى ان حزبنا لم ينشأ محاطا بحركة جماهيرية بل على العكس ( نشأ ) فى مرحلة خفوت وهمود ولم يكن – كأى حزب شيوعى ثورى – افرازا لحركة تلقائية ، لأن الحركة التلقائية لاتصنع احزابا شيوعية ولاتحل المعضلات النظرية ( ولم يبدأ حزبنا فى طوره الحلقى من فراغ ، فقد جاءت المبادرة من مناضلين من المثقفين الثوريين الذين حددوا موقف الرفض الثورى من النظام الراسمالى البيروقراطى القائم ، على اساس قدر محدد من الوعى الماركسي ، والذين وصلوا الى هذا الموقف كحل لمشاكلهم الفكرية والسياسية من خلال نضالاتهم الفردية المبعثرة فى المجالات التى وجدوا فيها ، والذين عانوا بصدق وجدية قضايا بلادهم ، والواجب الثورى الذى يلقيه عليهم فكرهم الماركسي والذين كانوا يملكون من روح المبادرة الثورية الى التطبيق العملى لفكرهم الثورى وللسياسة النابعة من تطبيقه على ظروف بلادهم ) وقد تحقق هذا الطور الاول من النشأة ( من 8 ديسمبر 69 حتى يناير 1972 اى تاريخ انفجار الحركة الطلابية ) ( انجازات هامة ولكن هذه الانجازات كانت مختصرة بظروف البداية القاسية . وعلى سبيل المثال فإن الوثائق الاساسية : سلطة البورجوازية البيروقراطية ، طبيعة الثورة المقبلة ، قضية التحالف الطبقى فى مصر ، ترجع الى ذلك الزمن ، لقد جرت فى نفس الفترة احداث هامة ( مبادرة روجرز ونتائجها ، حركة "التصحيح " ، " الاتحاد الثلاثى " ... الخ واستطاعت الحلقة ان تطبق الخط الذى بلورته الوثائق المعروفة ) ( ايضا شهدت نفس الفترة اندماج حلقتين فى هذه الحلقة الاساسية التى ابتدأت بأفق واسع نسبيا ويمكن القول اننا لم نعان من حلقية بمعنى الولاءات المتعددة لأصول حلقية مختلفة ذلك ان الاندماج كان مبكرا . اما وضعنا الخصوصى فقد كان اننا فى النهاية حلقة صغيرة بدائية تتطلع الى الانتقال الى تنظيم حزبى على اساس لائحتنا وهى من انتاج تلك الفترة .
وفى خلال شهور قليلة (لاتتجاوز الثمانية ) استطاعت هذه الحلقة ان تستكمل فى منطقتها الاساسية شكلا يتجه الى تجاوز بدائية تقسيم العمل فى الحلقة من زاوية المستويات ( الحزبية ) . ففى البداية تكونت الحلقة من مركز وخلايا ، ثم انشئ مستوى لجنة القسم ، ثم انشئ مستوى لجنة المنطقة فى تلك الفترة المحدودة . باختصار اخذ تنظيمنا الشيوعى المصرى وضع الاستعداد للمعارك القادمة معتمدا على تاثيره المحدود فى بعض المجالات ، مطورا مستوى اعضائه فكريا وتنظيميا من خلال الانتاج الفكرى والسياسي ، وكان هضم هذا الانتاج ضروريا من اجل تلك المعارك. وهذا الاستعداد الفكرى والسياسي والتنظيمى المحدد هو الذى يفسر لماذا التحم حزبنا الوليد بالحركة الجماهيرية حاملا اليها شعاراته وبرنامجه الوطنى الديموقراطى وان النضج المفاجئ للحركة الطلابية الديموقراطية عام 1972 – و 1973 بالنسبة لعام 1968 ، بل التغير الكيفى فى برنامجها وشعاراتها لايمكن تفسيره بمعزل عن هذا الحدث الهام ، عن واقع نشأة حزبنا الذى لعب دورا قياديا بارزا فى الانتفاضات الطلابية التى حملت برنامجه وشعاراته واخرجتها من الغرف السرية المغلقة الى الجماهير الشعبية وقد ساهمت نقاط التماس المعروفة بين المثقفين الثوريين والطلاب ( فى انشاء ) قنوات جاهزة الصنع كى يلقى تنظيمنا الصغير بكل ثقله فى الانتفاضة وحيث تضاعف الجماهير المنتفضة من قوة دزينة الثوريين .
موقف الحزب من الحركة الطلابية :
ويمكن ان نبرز هنا ان علاقتنا المكثفة بالحركة الطلابية تعود الى الوقائع والاسس التالية : -
+ اهميتها السياسية الكبرى فهى لاتركز على المطالب النقابية والاقتصادية بل تعطى كل طاقاتها للقضية الوطنية ، وقضية الحريات ، والحقوق الديموقراطية ، وهى لذلك تقوم بدور مباشر فعلى لم تكن الحركة العمالية تقوم به فى مجال المقاومة السياسية المستميتة لخط السلطة الطبقية فى القضية الوطنية خط الردة والاستسلام والخيانة والكارثة .
+قيامها بهذا الدور يعنى دورها المباشر فى ايقاظ الطبقة العاملة وبقية الطبقات الشعبية على القضية الوطنية فى علاقتها الوثيقة بقضية الحريات الديموقراطية فهى حركة لاتحتفظ بمواقفها السياسية داخل اسوار الجامعة .
+ولأن الحركة الطلابية تدور فى الوضع الانتقالى الذى تحتله الدراسة الجامعية فان طاقاتها الكامنة لاتقف بها عند دورها المباشر فى مقاومة الكارثة الوطنية وفى ايقاظ شعبنا على ضرورة مقاومتها بل تمتد الى عمليات اوسع نطاقا بانتقال العناصر التى تنصهر داخل هذه الحركة الوطنية الديموقراطية بعد التخرج الى مختلف القطاعات والطبقات فى المجتمع .
+ وهذه الحركة التى تمثل حلقة وسيطة بدورها المباشر وبطاقاتها الكامنة فى مجال التوجه للطبقة العاملة وبقية الطبقات الشعبية . هذه الحركة كنا نملك القدرة على التأثير المباشر فيها بصورة مكثفة اى انها حركة نوجد فيها وهذا مايعنيه واقع اننا تنظيم غالبية افراده من المثقفين الثوريين ، الأمر الذى حتمه (بصورة تاريخية بالطبع ) ظروف نشأتنا وتطورنا وظروف طبقتنا العاملة وظروف بلادنا .
ومنذ سني النشأة الاولى كان للحزب صلات حية ببعض مواقع الطبقة العاملة فى المواقع العمالية الاساسية فى بلادنا ومن خلال تطور نفوذ الحزب فى الحركة العمالية مع اشتداد ساعدها . وقد كان لحزبنا دور رائد فى بلورة البرامج النقابية لحركة عمال النسيج فى الاسكندرية عام 1973 التى وضعت اساس البرنامج النقابى لعمال القطاع العام باكمله ، وهى الحركة التى هددت بالانتشار فى قطاعات عمال النسيج خارج الاسكندرية ، لولا التصدى البوليسى الارهابى للسلطة لهذه الحركة بالاعتقال والتشريد لعشرات النقابيين ، ولولا مستوى النضج العام للحركة العمالية . وتعددت معارك الحركة العمالية التى لم يعدم حزبنا سبل التاثير عليها فى العديد من المواقع العمالية الاساسية ، بل ان التاثير المكثف المباشر فى بعض الاحيان كان احد ثماره الاساسية توسع صفوف الحزب من العمال بنسبة كبيرة بالمقارنة مع نقطة الانطلاق . وبالاضافة لحركة المثقفين بكل فروعها ، والحركة الطلابية ، وبعض النقابات المهنية والحركة العمالية عرف حزبنا منذ فترة مبكرة طريقه الى بعض المواقع الفلاحية بالحدود التى سمحت بها حركتها الضامرة ، وعدد الحزب وامكانياته بالطبع ، وايضا فى مواقع محدودة بالجيش . باختصار فان حزبنا لم يتشرنق فى مجال بعينه بل مد شباكه العنكبوتية السرية واندمج فى المجتمع بكل فئاته ضمن حدود التنظيم الصغير ، ضمن الشروط التاريخية لحركة الصراع الطبقى التى لاتشهد مهرجانا مقيما من الانتفاضات ، اى اننا مازلنا بعيدين عن التحدث عن اوسع توسع وتغلغل فى صفوف العمال والطبقات الشعبية .
وقد كانت انتفاضة يناير 1977 الكبرى ترمومتر الانتشار المحدد للنفوذ المحدد لشعارات حزبنا فى الاوساط الشعبية وبالاخص فى المعاقل العمالية فى حلوان والاسكندرية .. الخ وقد رفضنا فى بيان الحزب الصادر اعقاب الانتفاضة نيشان السلطة( بالزعم ) باننا مدبرى ومخططى الانتفاضة – رفضنا التمتع بالديماجوجية التى يضع اساسها اتهام السلطة وكل اجهزتها ( راجع كتاب حسين عبد الرازق عن انتفاضة 18 يناير ) راجع بيان حزبنا فى عدد الانتفاض 7 طبعة الخارج ، لكن هذا الاتهام لايخلو بدوره من مغزى – اى مستوى نشاط الحزب وتشعبه الذى ازعج السلطات البوليسية والسياسية . ومنذ انتفاضة يناير 1977 حتى الان تعددت محاولات السلطة لتلفيق القضايا لحزب العمال واتخذت محاكمها العسكرية قرارين بحل الحزب ومصادرة ممتلكاته . واستخدمت المحاكم العسكرية فى عهد السادات لأول مرة ( فيما عدا التكفير والهجرة ) لسجن خمسة مناضلين لاعتقاد السلطة انهم اعضاء بحزب العمال ، او لأن الاتهام بعضوية حزب العمال هو الكفيل بعقد المحاكم العسكرية وتطبيق اقصى العقوبات بدون ادلة .
ويجب الاشارة الى ان الحزب قد اصدر حتى الان فى الداخل 49 عددا من المجلة النظرية السياسية ( الشيوعى المصرى ) وحوالى 200 عددا من جريدة الانتفاض السياسية الاسبوعية ، فيما عدا المطبوعات والنشرات الداخلية التى نسمح بنشرها خارجيا عندما لاتتعارض مع امن الحزب وقد تجاوزت اعداد النشرة الداخلية الاساسية ( الصراع ) ال 55 عددا . وهكذا يمكن للقارئ فى الخارج ان يكتشف نشاط الحزب الكبير فى المجال السياسي ، والنظرى ، والتنظيمى ، والجماهيرى ، والذى لم يتعرف سوى على القليل منه بسبب امكانياتنا المادية والمالية المحدودة التى لاتسمح بمواكبة اعداد الطباعة فى الخارج الا بسرعة السلحفاة ( وبالمناسبة يمكن اكتشاف حجم التضامن الثورى العربى مع القوى الثورية المصرية !! )
يقول البعض ليست الصحافة كل شئ وليس بالجريدة وحدها يحيا الانسان – هكذا ردد بعض المنشقين السذج عن حزبنا عام 1976 ولكننى لااتحدث عن اهمية الصحافة الحزبية الان فى بناء الحزب ، والتوجه للحركة الجماهيرية بل عن الصحافة باعتبارها مرآة امينة لنشاطات الحزب ونضالاته ومدى ارتباطه بالمجالات الجماهيرية المختلفة : فلابد هنا ان اشير الى ان الجزء الاعظم من ادبنا الحزبى الذى لم ينشر فى الخارج يتضمن من بين مايتضمن ***:
- كتابات نظرية ومناظرات ضمن نضالنا ضد الفكر البورجوازى وضد التحريفية العالمية والمحلية ( كالانحراف الصينى – ورد على محمد سيد احمد – ورد على القائلين بمرحلة الدعاية فى الكفاح الجماهيرى .. الخ )
- ادب عمالى كبير ، برامج عمالية ، تقييم معارك جماهيرية عمالية سواء ساهم الحزب في قيادتها المباشرة ام لا ، كراسات تشهير باوضاع العمال الاقتصادية .
- تشهير اقتصادى باوضاع الفلاحين وشتى الفئات المهنية ومتابعة لمعارك الانتخابات فى مختلف المؤسسات النقابية والمحلية .
- كتابات ومناظرات داخلية حول القضايا التنظيمية وقضية بناء الحزب ومن اهمها مقالة المنشق بشير والرد المطول عليه وحول خبرة الازمة وتجاوز الازمة التى عاشها حزبنا بين عامى 73 -75 وتعميمات الحزب حول النشاط التكتلى 1976 .
- توجيهات الحزب المتوالية بصدد قيادة الحركة الجماهيرية فى المجالات المتنوعة ومناقشات خبرات المعارك الجماهيرية وخبرات قيادتنا لها وبالاخص فى مجال التوجه للطبقة العاملة .
- توجهات الحزب وخبراته فى مكافحة البوليس وفى النضال السرى .
- مقالات حول تطور القضية الوطنية .
- مقالات حول السلطة ومؤسساتها وقيادتها وشكل حكمها وقضايا ومعارك الديموقراطية .
- كتابات حول الموقف من فصائل الحركة الشيوعية المصرية ومن الناصريين .
- كتابات حول المقاومة الفلسطينية والحرب الاهلية اللبنانية .
- مقالات حول افريقيا وضد التدخلات العسكرية المصرية فى العالم العربى وافريقيا .
- لعلنى قدمت بهذه اللمحة السريعة بعض التوضيح للقراء او الاحزاب او الصحف واجهزة الاعلام التى لديها غموض وعدم فهم بخصوص حزبنا ، وخاصة جريدة السفير( ومراسلها ) ومجلة المستقبل وكاتبة ال " لوموند" ومن اتبع منبع معلوماتهم باحسان . !
أما مراسل السفير الذى يكشف عن هويته بنفسه فلا بد له من كلمة لانه نموذج لمصدر المعلومات المغرض وقد اكتشف متلبسا فهو من انصار ذلك الاتجاه الذي يروج ان حزب العمال هو مجموعه من الطلاب الشباب المتحمسين ، بلا خجل أو حياء ، ولكن ليس ذلك بدون دافع عملى واضح هو الهروب من قضية وحدة الشيوعيين المصريين فى حزب شيوعي مصرى ثورى واحد، وهو اسلوب غير الواثق بنفسه الذى لا يقوى على الصراع الفكرى المبدئى ولا يجد مخرجا سوى بخداع النفس ، والحلفاء الخارجيين بتلك الكذبة التى يمكن ان يصدقها صاحبها من كثرة تكراراها ، انه يوجد طرف شيوعي واحد والباقى طلاب يساريين متحمسين . ان هذا الاسلوب البالى فى العمل السياسي مضى عهده ، ولن نسمح بعودته فى حركتنا الشيوعية الثالثة ، واننا سنظل نشدد نضالنا من اجل دعوة كل القوى الشيوعية فى لقاء للحوار من أجل الوحدة على أسس مبدئية ، ولن نقبل اى اتفاقات علوية لا مبدئية فى مجال السلاح الذى لا يقهر سلاح تنظيم الطبقة العاملة ، لقدقدمنا تصورا متكاملا عن قضية وحدة الشيوعيين ولم نتلق جوابا ، ومن جانبنا نتقدم كل يوم فى مجال الحوار المبدئى على صفحات جرائدنا ولكن البعض يبدو وانه لا يجرؤ على النقاش أو يخشى ان يرد فيكون اعترافا رسميا والعياذ بالله .
كلمة أخيرة بخصوص "ماركسية فيتنام"
بالطبع نحن لا نعرف سوى ماركسية واحدة هى الماركسية اللينينة الثورية ، اما اذا كان المقصود هو الاعجاب بالتجربة الفيتنامية العظيمة ، والخط الثوري لحزب العمل الفيتنامي ، والاستفادة من المواقف السليمة له فى حل معضلات الثورة الفيتنامية ، والمواقف الثورية التى اصدرها الحزب من المراجعة اليمينية العالمية ، وعدم الانجرار الى الانحراف الصينى اليساري فقد استفدنا بالتأكيد من كل ذلك بالاضافة لكل خبرات الاحزاب الشيوعية ، والحركة الثورية العالمية ، وبالاساس فان نشأة الحزب لابد ان ترد لتبنى النظرية الماركسية من قبل مجموعة المثقفين الثوريين المؤسسة وليس بالاعجاب الرومانسي الوطنى بتضحيات فيتنام على طريقه الموضة التى انتشرت فى أوساط حركات الشباب والطلاب فى أوروبا وغيرها كما تحاول ان توحى هذه الطريقة فى الكتابه !
----------------------------------------------------------
*** حدد حزب العمال مواقفه من الاصولية الاسلامية البازغة آنذاك – فترة السبعينات - من خلال كتابات منه : ( (السلطة والاستغلال السياسى للدين اواخر 1977 ) (, الموقف من الثورة الايرانية 1979 او اوائل 1980 ) ( السلطة وايديولوجية الاشتراكية الديموقراطية 1980او 1981 ) وكراستين نظريتين دفاعا عن موقف الماركسية من الدين : الماركسية والاسلام 1974 وكانت ردا على الدكتور مصطفى محمود بذات الاسم , والماركسية والدين 1980 او 1981 ردا على كتاب للدكتور رشدى فكار بذات الاسم واخيرا مقال : جذور الفتنة الطائفية فى مصر – منشور فى جريدة الخليج – الصادرة فى الشارقة – اغسطس 1981. وجميعها للرفيق فهد اسماعيل شكرى . وآمل ان تكون لدى بعض الرفاق ولعلهم يبادروا بنشرها .



#سعيد_العليمى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد مسألة التحالفات من منظور حزب العمال الشيوعى المصرى
- موقف من وحدة الحركة الشيوعية المصرية - حزب العمال الشيوعى ال ...
- الإنتفاض جريدة حزب العمال الشيوعى المصرى – طبعة الخارج الثل ...
- موقف من وجهة النظر القائلة بسلطة البورجوازية الصغيرة فى مصر ...
- موقف من مهمات النضال الفلسطينى - شيوعى مصرى - حزب العمال الش ...
- فى ذكرى تأسيس حزب العمال الشيوعى المصرى - 8 ديسمبر 1969
- الاتحاد السوفييتى فى مرآة الدستور الجديد - ليون تروتسكى
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- حول مسودة دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية - جوزي ...
- دستور اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية الجديد - ليون تر ...
- المادية التاريخية - نقد المفهوم الاورثوذكسي - جورج لارين
- الدستور السوفييتى عام 1918 ( مقتطف ) ف . ا . لينين
- احتجاج الشعب الفنلندى ف . إ . لينين
- حول جوهر الدساتير – بقلم فرديناند لاسال ( خطاب القى ...
- نقد التحليل البنيوى للاسطورة - سايمون كلارك
- اطروحات حول الثورة والثورة المضادة - ليون تروتسكى (1926 )
- البورجوازية والثورة المضادة - ف إ . لينين
- البورجوازية والثورة المضادة - 4 – 4 كارل ماركس


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد العليمى - حزب العمال الشيوعى المصرى فى مرآة الصحافة البورجوازية والتحريفية مع نبذة عن تطوره العملى