أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - سمبين . . رائد السينما الأفريقية وأعظم الكُتاب الأفارقة















المزيد.....

سمبين . . رائد السينما الأفريقية وأعظم الكُتاب الأفارقة


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


يحفل برنامج "رحلة" في الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان لندن السينمائي بـ 29 فيلمًا بينهما فيلم "سمبَين" للمُخرجَين السنيغالي سامبا غاجيكَو والأميركي جيسون سلفرمان، وفيلم "الفتاة السوداء" لعصمان سمبين الذي يُكنّى بــ"بأعظم الكُتاب الأفارقة وأب السينما السنيغالية" على الرغم من تحصيله العلمي المحدود، إذ انقطع عن الدراسة في الصف الخامس الابتدائي وبدأ يُعلِّم نفسه بنفسه ليصبح لاحقًا واحدًا من أبرز الشخصيات الأدبية والسينمائية في عموم القارة الأفريقية. تُرى، هل نجح المخرجان غاجيكَو وسيلفرمان في إنجاز فيلم وثائقي يوازي التجربة الإبداعية لعصمان سمبين ويستغور أبعادها الثقافية والفنية والفكرية على حدٍ سواء؟ سنحاول الإجابة على هذا السؤال من خلال تتبعنا للأحداث والمسارات السردية التي رُويت بصريًا على مدى تسع وثمانين دقيقة.

مرحلة الصبا والشباب
لابد من الإشارة إلى أن المخرج السنيغالي سامبا غاجيكَو هو كاتب السيرة الذاتية لعصمان سمبين والمتخصص بأفلامه السينمائية ومنجزه الأدبي. وهو بهذا المعنى يكاد يعرف كل صغيرة وكبيرة في حياة سمبين فلاغرابة أن يتضمن هذا الفيلم غالبية المراحل الإبداعية لسمبين ويتوقف عندها بلغة بصرية شديدة الدلالة والتركيز. وعلى الرغم من قِصر الفيلم نسبيًا إلاّ أن المخرجَين قد توقفا عند كل المحطات والمنعطفات الأساسية في حياة سمبين بدءًا من طفولته مرورًا بصباه وشبابه وانتهاءً بشيخوخته. وُلد سمبين في 1 يناير 1923 في زيغنشور بمدينة كازامنس في السنيغال لأسرة تنتمي إلى مجموعة إثنية سنيغالية تُدعى الـ "Lebou" تتحدث باللغة الولوفية، وتُدين بالـ "Serer" التي يؤمن أتباعها بالإله الخالق. وقد استوحى سمبين العديد من ثيماته الأدبية والفنية من هذه الديانة وجسّدها في أعماله المبكرة. أخذتنا الكاميرا إلى مضارب طفولته وصباه قبل أن تنتقل بنا إلى مرحلة الشباب حينما انتقل عام 1938 إلى العاصمة داكار وعمِل في مهن مختلفة من بينها ميكانيكي وبنّاء ثم انتظم في قوات فرنسا الحرة خلال الحرب العالمية الثانية. كان سمبين مغامرًا فلاغرابة أن يتسلل إلى إحدى السفن الفرنسية ويختبئ فيها ليصل إلى ميناء مارسيليا ويعمل حمّالاً في الميناء. وبسبب ثقل الأكياس التي كان يحملها انكسر ظهره ذات مرة فمكث في المستشفى ستة أشهر أو يزيد فبدأ بتثقيف نفسه بنفسه حيث انغمس في القراءة وبدأ يتعرف على بعض الكُتاب المشهورين أمثال الشاعر كلود مكاي والكاتب الماركسي الهاييتي جاك رومين. كما أصبح ناشطًا في الحركة النقابية الفرنسية وانتمى في خاتمة المطاف إلى الجزب الشيوعي الفرنسي. وانخرط في المظاهرات والإضرابات التي تقف ضد الحروب في المستعمرات الفرنسية. كان سمبين يعرف اللغة الفرنسية التي درسها في مدرسة فرنسية في السنيغال، كما كان يتقن اللغة العربية التي يتعلّمها السنيغاليون من المدارس الدينية التي كانت شائعة آنذاك، ويعرف اللغة الولوفية المحلية التي يتحدث بها غالبية السنيغاليين على الرغم من أن اللغة الرسمية هي الفرنسية. بدأ سمبين يتلمّس طريقه في الأدب مستفيدًا من تجاربه الشخصية التي وظّف بعضها في روايته الأولى "عامل الميناء الأسود" التي صدرت عام 1956 حيث ركّز فيها على ثيمة التفرقة العنصرية وسوء المعاملة التي لقيها من الفرنسيين في ميناء مرسيليا وسوف تتكرر هذه الثيمة مثلما ستتكرر ثيمات أخرى من قبيل الكولونيالية الجديدة، والدين، والفساد الإداري والسياسي، والعلاقات في المجتمع السنيغالي بعد الاستقلال.
لابد من الإشارة إلى أن أسلوب هذه الرواية لا يختلف عن أسلوبه الواقعي الاجتماعي في رواياته الأخرى، فالغلبة ليست للفرد وإنما للوجود الاجتماعي الذي يؤسس نمطًا من القيم الأخلاقية التي تُهيمن على الأفراد وتطوّعهم إلى حدّ التدجين في بعض الأحيان.
وعلى الرغم من الكتابات النقدية التي وُجهت لهذه الرواية إلا أن شهرته الأدبية بدأت تكبر وتتسع الأمر الذي أفضى إلى زيادة مبيعاته من هذه الرواية وبقية الروايات التي سيصدرها لاحقًا. في العام الثاني مباشرة أصدر روايته الثانية "أواه يا وطني، شعبي الجميل" التي حققت له شهرة عالمية كبيرة بحيث أصبحت الدعوات تتقاطر عليه من مختلف أرجاء العالم وبالذات من البلدان الشيوعية مثل الصين والاتحاد السوفييتي وكوبا. لعل الثيمة الأبرز في هذه الرواية هي عودة عمر، الفلاح الأسود الطموح إلى مدينته كازمنس مع زوجة بيضاء وهو مثقل بأفكار جديدة يقارع فيها المجتمع والسلطة الكولونيالية البيضاء في آنٍ معا.
تُعتبر روايته الثالثة تحفة أدبية لجهة ثيمتها الرئيسة القائمة على قمع النساء واضطهادهن خلال الحقبة الكولونيالية وعلى المسيرات التي قمن بها على مدى أربعة أيام بغية تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، تمامًا كما كان سمبين يسعى لتحقيق أحلامه المستحيلة!
في رواية الرابعة "كَزالا" يتناول سمبين ثيمة العنّة الجنسية التي يُصاب بها رجل أعمال وسياسي سنيغالي في ليلة الدخلة على زوجته الثالثة معتقدًا أن السبب يعود إلى زوجتيه السابقتين فيما يكمن السبب، كما يعتقد المؤلف، بمصادرة أموال شحّاذ يجلس خارج مكتبه في إشارة واضحة إلى نهب أموال الفقراء والمساكين الذين يشكلّون شريحة واسعة من الشعب السنيغالي.
تتوالى الثيمات المهمة في روايات سمبين مثل القمع، والعنصرية، والبطالة، وانهيار القيم الاجتماعية والأخلاقية حتى في حقبة ما بعد الاستقلال الأمر الذي رفع من منزلة عصمان سمبين لتجعله رائدًا للأدب الواقعي الاجتماعي في عموم القارة الأفريقية.

السينما هي الحل
كان سمبين يعتقد أن شهرته الواسعة وكتاباته التي تُرجمت إلى الإنكليزية لا فائدة منها طالما أن نسبة الأميّة في بلده هي 83% وأن عوائق منظومة القيم الاجتماعية كثيرة فلابد أن يبحث عن حل لهذه المشكلة العويصة لذلك لجأ إلى السينما ولاذ بها بعد أن ذهب إلى معهد غوركي في موسكو ودرس الإخراج السينمائي تحديدًا. وكان هدفه الأساسي أن يقدّم نتاجاته الإبداعية بطريقة بصرية يفهمها الأميّ والمثقف على حدٍ سواء.
في عام 1963 أنجز سمبين فيلمه القصير الأول "سائق العربة" مدته 20 دقيقة لا غير. تتمحور قصته على رجل فقير يؤمِّن عيشه من خلال عمله كسائق عربة في داكار لكن الأمور لا تسير على ما يُرام، فمرة يحصل على أجور ضئيلة وفي بعض المرات لا يحصل على شيئ ألبتة فيُصاب بالخيبة والإحباط. وأكثر من ذلك فإنه يفقد عربته حينما يطلب منه رجل حسن المظهر أن يأخذه إلى أشهر الأحياء الفرنسية الثرية التي لا تسمح بسير العربات التي تجرها الخيول فيعاقبه الشرطي بغرامة مادية ويصادر عربته التي تُعتبر مصدر رزقه الوحيد.
وفي العام الذي يليه أنجز سمبين فيلمًا قصيرًا آخرَ يحمل عنوان "Niaye" ومدته 35 دقيقة يروي قصة فتاة تصدم مجتمعها الصغير حينما ينكشف حملها وتُوجَّه التهمة إلى عامل زائر لكن الحقيقة الصادمة تنطمر في البيت ولا يُصرَّح بها إلى الإدارة الكولونيالية الفرنسية.
حينما أنجز سمبين فيلم "الفتاة السوداء" عام 1966 لم يكن يعرف بأن هذا الفيلم سوف يضعه في مصاف المخرجين العالميين الكبار حيث لفت الانتباه للفيلم الأفريقي من جهة ولعصمان سمبين من جهة ثانية. لابد من الإشارة إلى أن هذا الفيلم الناجح فنيًا مبني على واحدة من قصص سمبين التي يناقش فيها اضطهاد خادمة سوداء من قبل أسرة فرنسية ثرية تعيش في الريفيرا. جسّدت دور الخادمة ديوانة "مبسينا تيريز ديّوب" فيما أدت دور السيدة "آن-ماري جيلينك" وقد أتقنت كلتا الشخصيتين دوريهما. وبما أن الخادمة تتعرّض للإهانة المتواصلة فإنها تقدِم على الانتحار وتضع حدًا لحياتها المُستلَبة. وجدير ذكره أن هذا الفيلم قد فاز بجائزة جان فيغو التي تُمنح للأفلام الناطقة بالفرنسية.
توقف المخرجان غاجيكَو وسيلفرمان عند فيلم Xala المستوحى من رواية لسمبين تحمل الاسم ذاته. وقد حقق هذا الفيلم قدرًا من النجاح الذي يفوق الرواية نفسها وذلك لحساسية الثيمة ورمزيتها الواضحة التي يفهمها الأكاديمي والإنسان البسيط. صحيح أن الفيلم يتطرق إلى تعدد الزوجات من دون أن يكون هذا التعدد هو ثيمة الرواية أو فكرتها المركزية فالحجي عبدو قادر بيّ مصاب بالعنّة الجنسية في واقع الحال لكن الفيلم يذهب أبعد من ذلك ليلامس الفساد السياسي والإداري والمالي، كما ينتقد بقوة الحكومات الفاشلة التي تعاقبت على إدارة البلاد وظلت تابعة إلى جهة أجنبية معروفة حتى بعد الاستقلال.
لم ينسَ المخرجان التركيز على فيلم "معسكر في تيروي" الذي يصوِّر المذبحة التي حصلت في داكار عام 1944 حيث قامت القوات الفرنسية بعملية إبادة جماعية للمجندين السنيغاليين الذين احتجوا على ظروفهم الحياتية والمادية السيئة. يُوجِّه الفيلم نقدًا حادًا، واتهامًا شديد اللهجة للنظام الكولونيالي، ويوثق الأحداث التي أفضت لهذه المجزرة المروِّعة إضافة إلى المجزرة نفسها. وقد قوبل هذا الفيلم بسيل من الدراسات والعروض النقدية الجيدة التي أثنت على بناء الفيلم، وطريقة معالجته، وما انطوى عليه من دلالات واضحة أو مبطّنة. أُنجز هذا الفيلم عام 1988 ومُنع في فرنسا لعقد من السنوات كما خضع للرقابة في السنيغال شأنه شأن أفلام سمبين الأخرى التي لم تفلت من عين الرقيب ومقصه.
أما خاتمة المطاف فكانت مع فيلم Moolaade الذي يعني "الحماية السحرية" وتتمحور ثيمته الرئيسة على خِتان النساء وهو موضوع إشكالي ومثير للجدل وقد انتخب المخرجان مشهدًا مُروعًا لطفلة وهي تصرخ مرعوبة من قسوة هذه العملية ووحشيتها. صُور هذا الفيلم في قرية صغيرة نائية في بوركينو فاسو. ونال أكثر من جائزة في مهرجان كان السينمائي ومهرجان FESPACO في واغاداغو.
لقد بُني هذا الفيلم بدقائقه التسع والثمانين من 100 ساعة تصوير أخذ المخرجان منها ما يناسب الهيكل المعماري للفيلم الوثائقي ويجسّد رؤيتهما الإخراجية الفذة.
لابد من الإشارة أيضًا إلى بعض اللقطات والمَشاهد المؤثرة مثل مشهد عُلب الأفلام الصدئة والدمار الذي لحق بمنزل عصمان سمبين، ومحتوياته الفنية، وأرشيفه الخاص ولولا عناية المخرج وكاتب السيرة سامبا غاجيكَو لضاعت أغلب أفلامه ومدونات تاريخه الفني في أقل تقدير. ومن المَشاهد المؤثرة الأخرى أن أحد أبنائه قال بأنه لم يعد يرى والده إلاّ مرة واحدة في السنة الأمر الذي يكشف عن عزلة سمبين في سنواته الأخيرة. لقد رحل أب السينما الأفريقية عن 84 عامًا مخلِّفاً وراءه عددًا كبيراً من الروايات والأفلام التي تشهد على موهبة هذا الرجل الفنان في ثلاثة حقول في الأقل وهي السياسة والأدب والسينما.
تكشف اللقاءات الشخصية لسامبا غاجيكَو مع سمبين عن فظاظة هذا الأخير على الرغم من كونه علمًا أدبيًا وسينمائيًا بارزا، فليس من السهل التعاطي معه أو حتى ترتيب لقاء قصير عابر معه لغرض إنجاز حوار صحفي أو ما شابه ذلك. ولعل مرّد هذا التوتر الدائم هو انغماسه العميق بعوالمه الإبداعية الخاصة التي تتعلق بالجانبين الأدبي والسينمائي اللذين يحتاجان إلى التأمل والعزلة الاجتماعية في كثير من الأحيان.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لملاعب الغولف في الجانب المُعتم من الخُضرة
- ثنائية الشرق والغرب في غربة الياسمين
- قصة كردية تمجّد ثقافة السلام في فيلم اتبع صوتي
- قراءة نقدية في مراحل الرواية العربية المُغترِبة
- الجانب المُعتم من الخُضرة
- جوائز مسابقة يلماز غوني في مهرجان الفيلم الكردي
- التعالق النصي في قصص الرجوع الأخير لمجدولين أبو الرُّب
- بطولة المدينة وتنوّع الساردين في رواية -صنعائي- لنادية الكوك ...
- الرسالة الأخيرة بين المنحيين التاريخي والدرامي
- لماذا غاب أتاتورك في فيلم الرسالة الأخيرة لأوسان إيرين؟
- السينما أجمل شيئ في حياتي وأتمنى أن أكون راويًا للقصص
- ضفاف أخرى . . . رواية تمجّد الثقافة وتنبذ الكراهية والعنف
- قراءة نقدية لأربعة أفلام روائية قصيرة في مهرجان لندن للفيلم ...
- أفلام روائية كردية تستلهم قصصها من السجون التركية
- سائق الحرب الأعمى الذي قاد العراقيين إلى عين العاصفة!
- الدورة التاسعة لمهرجان لندن للفيلم الكردي
- المفاجأة والتشويق في ذِئبة الحُب والكُتُب
- رواية متشظيّة بتسع وحدات قصصية رشيقة
- الباندا. . . الحيوان الأكثر فتنة وجمالاً على الأرض
- ضعف السيناريو في فيلم قلوب متحدة لحسن كيراج


المزيد.....




- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - سمبين . . رائد السينما الأفريقية وأعظم الكُتاب الأفارقة