أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - الباندا. . . الحيوان الأكثر فتنة وجمالاً على الأرض















المزيد.....

الباندا. . . الحيوان الأكثر فتنة وجمالاً على الأرض


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 19:44
المحور: الادب والفن
    


تنطوي أفلام الطبيعة على قدرٍ كبيرٍ من الإثارة والترقب ذلك لأن عدسة الكاميرا التي يقف خلفها مصوِّر محترف يبحث غالبًا عن المفاجآت والمواقف اللامألوفة التي تبعث على الدهشة والاستغراب. وفيلم "الباندا: رحلة العودة" للمخرج نيكولاس براون هو من هذا النمط الاستثنائي الذي يزوِّد متلقيه بالمعلومات والمفاجآت والمواقف الطريفة المُدهشة التي قد تصل إلى حد الإبهار.
لابد من الأخذ بعين الاعتبار أن مجرد تصوير فيلم في الصين هو بحد ذاته "مفاجأة كبيرة" ذلك لأن السلطات الأمنية الصينية لا تسمح للغربيين خاصة وللأجانب بصورة عامة أن يصوروا على أراضيهم بحرية تامة فلابد من المراوغة والاجتهاد وخرق القانون وهذا ما فعله طاقم الفيلم بالتعاون مع الجهة الإنتاجية الصينية التي تواطأت كثيرًا مع فريق العمل ولولا تعاونها لما وجَد هذا الفيلم الوثائقي المذهل طريقه إلى النور. وحري بنا أن نتوجه بالشكر إلى المصورَين كريس أوبن شو وروبن كوكس قبل أن نحيّي المنتجة الشجاعة كارولاين هوكنز والمخرج المغامر نيكولاس براون وبقية الفنيين الذين كرسوا ثلاث سنوات من حياتهم لإنجاز هذا الفيلم في ظل ظروف صعبة ومعقدة قد لا يحتملها الناس العاديون.
لا شك في أن الغرض الأساسي من إنتاج هذا الفيلم هو علمي بالدرجة الأولى هدفه التوثيق وتزويد المتلقي سواء أكان مُختصُا أم عاديًا بمادة بصرية علمية تستحق كل هذه المجازفات واللعب بالنار في بلد منغلق لا يقل عزلة عن كوريا الشمالية التي تُوصف دائمًا بأنها "مملكة الراهب" التي لا يلجها إلاّ المغامرون وذوو الحظوظ العظيمة.

البنية التتابعية
لا تخرج القصة السينمائية عن إطار البنية التتابعية التقليدية التي تتمثل بالبداية والذُروة والنهاية. وقد أدرك الكاتب المحترف نايجل ليفي المعروف بحسه الإبداعي المرهف صلاحية هذه التقنية القديمة لهذا الفيلم الجديد الذي يرصد مشكلة كبيرة تجد طريقها في خاتمة المطاف إلى حلول متعددة تفتح الباب أمام المتلقين العضويين للمشاركة الجدية في الأزمات والكوارث البيئية التي يتعرض لها كوكبنا الأرضي الجميل. تحتاج البنية الخطيّة إلى ثيمة وأحداث وشخصيات تؤثث متن الفيلم كي تُغري المُشاهد بالتفاعل مع قصته والاندماج معها قدر الإمكان بحيث يجد في هذه القصة السينمائية مادة بصرية غنية على صعيد الصورة والأفكار في آنٍ معا.
تتمحور ثيمة هذا الفيلم الذي تبلغ مدته 36 دقيقة على فكرة انقراض الباندا ومحاولة الحكومة الصينية الجادة لتأهيل هذا الحيوان وإعادته من الأسر إلى موطنه الأساسي في غابات الخيزران في وسط الصين وتحديدًا في ثلاث مدن رئيسة وهي "سيتشوان، شانكسي وكَانسو" حيث تعرضت مدينة "يان" إلى هزة أرضية قوية خلفت وراءها دمارًا واسعًا أضرّ كثيرًا بحيوانات الباندا التي تقف أصلاً على حافة الانقراض حيث تشير الأرقام الرسمية إلى بقاء 1590 باندا في البرية الصينية إضافة 239 في الأسر داخل الصين و27 خارج البلاد.
تتشذب هذه الثيمة الكبيرة لتقتصر على الجنين "تاو تاو" الذي تلده الأم "شري سو" بعد أن يلقِّحها الأب "يون يون" وسوف نراقب هذا الجنين في بطن أمه، ونتابع ولادته وتربيته، ثم تعليمه قبل إطلاق سراحه وإعادته إلى البرية معتمدًا على الخبرات التي استقاها من والدته وفريق العمل الذي أشرف عليه على مدى ثلاث سنوات من العمل الدؤوب والمراقبة الدقيقة التي أوصلته إلى درجة عالية من التأهيل والاستعداد لخوض هذه المغامرة التي لا تخلو من مخاطر جدية.
لا تقتصر شخصيات هذا الفيلم على الباندا فقط وإنما تمتد إلى الشخصيات الإنسانية لعل أبرزها ليو جوان الملقبة بماري التي كانت تسهر على صحة تاو تاو وتلاعبه، وتلهو معه لأوقاتٍ طويلة. وهناك شخصية جانغ مدير مركز تأهيل الباندا في الأسر الذي كرس ثلاثين سنة من حياته لمنع انقراض الباندا، هذا إضافة إلى فريق العمل الطبي وبقية العاملين الذين يشرفون على رعاية حيوانات الباندا وحمايتها من أي خطر يهددها. أما أحداث هذا الفيلم فهي كثيرة بمكان بعضها يتعلق بالباندا في البرية وبعضها الآخر يتعلق بالباندا في الأسر، وبعضها الثالث يتمحور حول الناس الذين يعتنون بالباندا، ويعملون ليل نهار بغية إدامة نسلها على الأرض وبالذات في جمهورية الصين الشعبية.

الهزة الأرضية
في 12 مايو 2008 ضربت مدينة يان التابعة لمقاطعة سيتشوان هزة أرضية مدمرة امتدت لمساحة واسعة من الغابات التي يعيش فيها الباندا وألحقت أضرارًا فادحة بمركز تكاثر الباندا الأمر الذي استدعى نقل هذه الحيوانات النادرة إلى مكان آخر بديل يوفر لها الحماية الكاملة، والرعاية الطبية المطلوبة. كانت ماري وزميلاتها في العمل يذهبون كل يوم إلى مركز المحمية الطبيعية في وولونغ الذي يهدف إلى الحفاظ على الباندا وإعادتها من الأسر إلى الطبيعة.
لم يكن تكاثر الباندا عملية سهلة في حال وجودها في الأسر لأنها تعزف عن الجِماع وتميل إلى العزلة والتوحد، ربما لأنها بعيدة عن موطنها الطبيعي المفتوح على غابات الخيزران، أو لأنها تعتبر لحظة التزواج عملية خاصة جدًا ويجب ألا تحدث على مرآى الآخرين.
تزودنا الأبحاث المتعددة التي أجراها كاتب الفيلم ومخرجه بأن جنين الباندا يشكل واحدًا بالألف من وزن الأم الذي يتراوح بين 95 إلى 125 كغم أما مدة الحمل فيمكن أن تستغرق من 3 إلى 5 أشهر. وأن شري سو التي لقحها يون يون قد أنجبت توأمًا يشكل 1 /800 من وزن الأم. وفي العادة أن أنثى الباند التي تنجب توأمًا في البرية تعتني بالأكبر والأقوى وتترك التوأم الضعيف كي يواجه مصيره المحتوم، ولكن من حسن حظ شري سو أنها أنجبت في مركز حفظ الباندا الذي يعني بكلا التوأمين، بل أنها سانحة حظ بالنسبة لهم فهم يترقبون اللحظة التي يتزاوج فيها ذكر الباندا مع أنثاه فلاغرابة أن يصفق الفريق بحماس جينما يرونها وهي تنجب توأمين صغيرين جدًا بألوانهما الوردية اللافتة للانتباه. ثم يبدأ الفريق الطبي بالعناية الشديدة بهما. مات أحد صغار الباندا وهو في يومه الثمانين ثم اكتشف الأطباء أن سبب موته هو عدم قدرته على التخلص من فضلاته وحينما راقبوا الأم عرفوا السبب حيث تبين أنها تلحس بطن صغيرها مرة كل ساعتين فتسهل عمليه برازه وقد استنسخوا العملية ذاتها فنجحت تجربتهم الأولى التي واظبوا عليها لاحقًا.
لا تخلو عملية أخذ الصغار من حضن أمهاتهم من مخاطر جمة فضربة واحدة من حيوان الباندا قد تكون كافية لقتل الإنسان لذلك فإن المربين والمشرفين يتخذون الحيطة والحذر حينما يأخذون الصغار بعيدًا عن أمهاتهم اللواتي لا يستطعن توفير كميات الحليب الكافية لتغذية الصغار لذلك يلجأون إلى عملية الإرضاع الاصطناعي مرة كل ثلاث ساعات، وقد كُلفت ماري بهذه المهمة فهي أشبه بالأخت الكبرى لصغار الباندا حيث تُرضعهم، وتلعب معهم، وتعرف شخصية كل واحد منهم على انفراد.
لا شيئ يقطع تسلسل الفيلم وانسياب أحداثه سوى الاستعادة الذهنية المقصودة للهزة الأرضية كي تقول إن تأثيرها لا يزال موجودًا ومهمينًا على ذاكرة محبي الباندا في الأقل وبضمنهم ماري التي كانت تتألم كثيرًا وهي ترى حُطام البيوت وأنقاض مركز حفط الباندا.
يوصف الباندا بأنه مخلوق خجول ومتملص ولطيف، بل أن البعض ينعته بالحيوان الأكثر فتنة وجمالاً على الأرض لكن هذه الصفات بمجملها لا تمنعه من أن يكون متوحشًا وعدائيًا في الكثير من الأحيان ولاغرابة في أن يستعين طاقم العمل بأقفاص من القضبان الحديد كي يحموا المصورين من الخطر الذي قد يدهمهم في أية لحظة.

الباندا الصغير
خضع الباندا الصغير "تاو تاو" إلى تدريب مشترك ساهمت به الأم وطاقم العمل حيث علّموه على أشياء كثيرة من بينها أكل غالبية أنواع الخيزران الذي يعتبر المادة الغذائية الرئيسة له حيث يتناول قرابة 12 كغم يوميًا، كما أنه يأكل السمك والبيض والبطاطا والموز والبرتقال وبعض الجرذان والحشرات.
وكجزء من التدريب أطلقه المُدرِّبون في محمية خالية من الحيوانات المفترسة وبغية إمساكه كان عليهم أن يخدعوه حيث موّهوا أنفسهم بفراء الباندا وقضبوا عليه. يؤكد المختصون أن أسباب تضاؤل الباندا وانحسار عددها يعود إلى أسباب كثيرة نذكر منها أن الإنسان وعلى مدى قرون طويلة قد قطع مساحات شاسعة من غابات الخيزران وحوّلها إلى أراضٍ زراعية تلبي حاجاته الغذائية. كما أن الصيد غير الشرعي سواء من قبل السكان المحليين أو المحتلين الأجانب قد فتك بالقسم الأعظم من هذه الحيوانات النادرة التي وصلت إلى حافة الانقراض. كما أن الحيونات الضارية لها حصتها في قتل صغار الباندا التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها حينما تكون بعيدة عن أبويها.
تعتبر صغار الباندا كائنات ضعيفة أمام الذئاب والفهود والثعالب وهي أسوة ببقية الحيوانات التي لديها خوف غريزي من الحيوانات المفترسة. وقد رأينا أحد صغار الباندا الذي أطلق سراحه في البرية لكنه سرعان ما أصبح ضحية لأحد الضواري المتوحشة.
ولكي يدرأوا الخطر عن تاو تاو فلابد أن يُخضعوه لتجربة لا تخلو من الترويع إذ جاءوا بهيكل مزيف لفهد وحينما اقترب منه أطلق المدربون صوت الفهد المسجل فهرب الباندا في إشارة واضحة إلى نجاح التجربة. قام الفريق الطبي بفحص تاو تاو للمرة الأخيرة قبل أن يطلقوه في البرية هذه المرة وليس في الحظيرة المحمية التي تدرب عليها وعرفها من كثب. لقد أصبح تاو تاو أشهر باندا في الصين وقد حضر المسؤولون الكبار في الدولة لعملية إطلاق سراحه الأخيرة في البرية بينما كان فريق الرعاية والإشراف على الباندا في مركز التكاثر يراقب الحدث عبر شاشة التلفزيون حيث شاهدنا تاو تاو وهو يخطو خطواته الأولى في البرية التي يتوفر فيها نحو 13 باندا لا غير وكان أعضاء الفريق يتمنون من الأعماق أن يعثر تاو تاو على أنثى يستلطفها ويتزاوج معها لينجب طفلاً صغيرًا يحمل دماءً جديدة. كانت ماري قلقة على سلامته فلقد أشرفت عليه ثلاث سنوات وهي تخشى عليه من هذه المغامرة التي لا تخلو من بعض المخاطر الجدية. كما لم يره جيانغ خلال سنة كاملة لكنه تأكد من خلال نظام التموضع العالمي GPS بأنه حي يرزق وبصحة جيدة وهذا الأمر يؤكد بالدليل القاطع أن تجربة التأهيل قد نجحت وأن تاو تاو يزاول حياته اليومية في موطنه الأصلي ولم يعد مُتوحدًا أو قلقًا أو معزولا.
لابد من الإشارة إلى أن الحكومة الصينية قد أخلت نحو عشرين ألف مزارع صيني من الغابات التي تعيش فيها الباندا بغية خلق مساحات واسعة وأمينة لهذه الحيوانات النادرة التي يهددها الوجود البشري على الدوام. كما أنهم بدأوا بتشجير الأراضي الزراعية بأنواع مختلفة من الخيزران علّهم يرممون بعض ما دمره الإنسان في تلك المضارب النائية.
جدير ذكره أن المخرج نيكولاس براون قد أنجز أحد عشر فيلمًا نذكر منها "نحن نغيّر كوكب الأرض"، "هل نستطيع أن ننقذ كوكب الأرض"، "الاحتباس الحراري: ما تحتاج لمعرفته"، "الكوكب البشري"و "الأرض بريّة جديدة".



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضعف السيناريو في فيلم قلوب متحدة لحسن كيراج
- السخرية السوداء في مياه حازم كمال الدين المتصحِّرة
- حكايتنا. . . فيلم عن السجون التركية في عهد الجنرالات
- أدب السجون في تجربة الكاتب ياسين الحاج صالح
- الدورة التاسعة والخمسون لمهرجان لندن السينمائي 2
- الدورة 59 لمهرجان لندن السينمائي 1
- نازك الملائكة وهاجس التجديد
- كيف روّضت باريس الوحش النازي؟
- استرجاع ذاكرة الطفولة والمكان في فيلم ما تبقى منكِ لي
- الجيكولو في مخالب المتعة
- الروائية العراقية سميرة المانع تترجم صباح الخير يا منتصف الل ...
- قنبلة المخرج الأميركي رَشمور دينُويَر
- بانتظار مامو. . . البطلة التي أخرجت 100 طفل من السجون النيبا ...
- المخرج جوناثان هالبرين وموت عقد الستينات
- محاكمة الفكرة المستحيلة في ليلة الهدهد
- ومضات من السيرة الحياتية والشعرية لديلِن توماس في شريط سينما ...
- رسائل حُبٍّ للرجال العظماء
- الليالي العربية في الخطاب البصري الغربي
- الفن الفقير
- ديمومة الملاحم في الذاكرة الجمعية


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - الباندا. . . الحيوان الأكثر فتنة وجمالاً على الأرض