أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - كش داعش














المزيد.....

كش داعش


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5026 - 2015 / 12 / 27 - 22:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقولون في لعبة الشطرنج المعروفة بلعبة الذكاء والصفاء والتروي والتكتيك ، عند إقتراب حسم اللعبة لصالح أحد اللاعبين:"كش ملك"، بمعنى أن الملك بات مهددا لا محالة ، ما ينذر بهزيمة اللاعب الضعيف .
ويلوح في الأفق سياسيا هذه الأيام تهديد سياسي دولي يقول بوهج : "كش داعش"، يمهد له الفلكيين والمنجمين العرب ، وهذا موسمهم بطبيبعة الحال ، إذ يقولون في تنبؤاتهم - ولست أدري إن كان مصدرها تسريبات إستخبارية ، أم تموجات فلكية أصدرتها الكواكب - أن العام المقبل 2016 سوف لن يكون لداعش فيه مكان ، يؤكد ذلك ما يجري على أرض الواقع في العراق ، حيث إنقلبت الآية ، وبتنا نرى الدواعش يهربون من امام جنود التحالف في العراق ، بعد أن رأينا العكس في الموصل والأنبار.
أتفق مع هذه التخرصات ، لأن لكل شيء نهاية ، وكسر المصنوع أسهل ، وعلى رأي نجاة الصغيرة " إن من بدأ المأساة ينهيها "، بمعنى أن من أسس داعش سيشطبه ، وسنصحو يوما ونجد أن الأخبار تخلو من داعش ، لأنه سيختفي من على الخارطة الإرهابية ، بعد أن نفذ المطلوب منه بإمتياز ، ونجح في تنفيذ المهام المناطة به ، ولكنه سيظهر بصورة مختلفة ومناطا به مهام أخرى هذه المرة .
ليست القصة كما حاولوا تجييش قوات الدول المعنية بتقسيم الكعكة ، مع أننا لم تنطل علينا الحيلة ، وقلناها منذ البداية أن تحالف الغرب ضد داعش ، هو عبارة عن كذبة نيسان ، فالمكتوب يقرأ من عنوانه ، وعنوان التحالف لا يشي حقيقة بأنه ينوي القضاء على داعش ، لعدة أسباب أهمها أن هذا الداعش ينمو وكانهم يقصفونه ببسكويت مطلي بالعسل والزبدة .
داعش ليس جماعة خوارج جددا إنبثقوا من رحم الأمة الإسلامية كما يقال توهما ، بل هم جماعة تابعة لفرع الإستخبارات السرية الخارجية الإسرائيلية "ISIS"، من أجل حزمة أهداف في مقدمتها تفتيت الوطن العربي والإساءة للإسلام ، وبحسب الروايات القريبة للمنطق فإن داعش من جماعة كهف جبل الكرمل بحيفا ، وأيتام البوسنة والهرسك الذين إختفوا من معسكرات إقامتهم في البوسنة والهرسك عام 1992 ، وجماعة البلاك ووترز الأميركية المرتزقة التي كانت تمارس الإرهاب في العراق بعد الإحتلال ،وتحولت لا حقا إلى شركة أكاديمي للتمويه.
هذه المرة ستنبثق من رحم داعش جماعة إرهابية أشد إيلاما منه ، حسب تصريحات مسؤولي ال سي آي إيه تحت إسم خراسان ، لكنها هذه المرة ستكون منحصرة في المحيط الإسلامي غير العربي ، على أن تبدأ أولى مهامها للعبث في إيران ، بهدف تفتيتها من خلال إشعال حرب أهلية بين مكونات الجمهورية الإيرانية من عرب وفرس وبلوش وكرد وغيرهم، وبحسب التسريبات فإن هذا الخراسان سيحاول السيطرة على الكويت كمصدر مالي ونفطي له ، ومن ثم يحاول العبث في جمهوريات آسيا الوسطى لإلحاق الأذى بالعالم الإسلام .
إلحاق الأذى بالعالمين العربي والإسلامي فقط ، مهمة موجودة في أجندة يهود بحر الخزر ، حتى يضمنوا إطالة أمد مستدمرة إسرائيل ، التي تشعر بالتهديد توراتيا ، حيث ورد في التوراة أن يهود سيتجمعون في فلسطين المحتلة ، وأن الله سيهيء لهم حتى من أهل المنطقة من يساعدهم على ذلك ، ومن ثم ودون تحديد السنة ، سيتم ذبحهم في فلسطين في معركة ترعبهم وترعب كل حلفائهم ، ويطلق عليها حرب هرمجدون ، وهذا ما يجعل التوراتيين في مستدمرة إسرائيل يقيمون حلقات البكاء عند وصول ولو مهجر واحد من اليهود إلى فلسطين .
وعلاوة على هذا الكشف الرباني المتقدم عن مصير يهود المتصهينين الذين تعنتوا ووجدوا من يسير في ركابهم طمعا في اموالهم وحمايتهم وجمال نسائهم ، فقد أصدر مؤخرا تجمع وكالات الإستخبارات الأمريكية ويضم "16 "جهازا ، تقريرا مفصلا يؤكد أن الشرق الأوسط سيخلو من مستدمرة إسرائيل في المستقبل القريب ، وقد أيد ذلك اليهودي الألماني الأمريكي وزير خارجية أمريكا الأسبق الذي إستمتع بهز وسط الراقصة سهير زكي - بعد حرب النصر الهزيمة التي وقعت في شهر تشرين اول عام 1973 وإنتهت بتضييع كرامة الجندي المصري ، وإنبثقت عنها معاهدة كامب ديفيد ،التي أفضت إلى ضياع مصر وتضييعنا معها - بدعوة من السادات المقبور في قاهرة المعز "العزيز "هنري كيسنجر ، وكتب أن مستدمرة إسرائيل ستكون عبئا على أمريكا التي ستعجز عن مواصلة حماية إسرائيل .
لكن هذا الثعلب الماكر لم يذكر أن يهود بحر الخزر المتصهينين ، هم سبب إضعاف امريكا ، لأنهم ورطوها في ثلاثة حروب عبثية هي الحرب في أفغانستان والحرب في العراق ، وأخيرا الحرب على الإرهاب ، كما انهم تجسسوا عليها لصالح الصين وكشفوا أسرارها ، كما كشفوا عمليات تجسسها على الدول العربية الحليفة لها ، وقد نجحوا في إجبار الإدارة الأمريكية على إطلاق سراح الجاسوس اليهودي الأمريكي جوناثان بولارد ، الذي كشف عمليات التجسس الأمريكية على حلفائها العرب.
أتحفنا مسؤولو السي آي إيه ، وفي ظل إرهاب داعش ، أن جماعة إرهابية أخرى في الطريق إلينا وهي تنظيم خراسان ، وأنها ستضرب بشدة ، كما نفخوا في الإعلام أن هذا الخراسان إنبثق من رحم القاعدة ، وان زعيمه الكويتي محسن الفضلي بغارات جوية في سوريا ، ترك أفغانستان وأسامة بن لادن وهاجر إلى إيران ، ومن ثم إستقر في سوريا ، وأنهم أي الأمريكيين أعلنوا أنهم قتلوه في سوريا عدة مرات ، وحقيقة فإن إختيار إسم خراسان ، جاء ليقتل فكرة متداولة عندالمسلمين ، وهي أن "الرايات السود " ستأتينا من الشرق لتحرير فلسطين"؟!



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرقة نهاوند الإفريقية –الفلسطينية شوكة في حلق وعيون الإحتلال
- إختتام فعاليات الموسم السابع للحنونة ..إيذان ببداية المشوار
- فرقة -الطنبورة - ..قلب مصر النابض بالعروبة
- أبو حمور: الوطن العربي يحتاج 3.5 مليون فرصة عمل سنوياً وتمكي ...
- الشبكة العربية للسيادة على الغذاء ..سلاح عربي بإمتياز
- فرقة الحنونة ..حنونة فلسطين
- إسلامية القدس ..أصول السيسي ورخص التوظيف
- قرية بيوضة ..مثال يحتذى
- داعش ..خريج كهف جبل الكرمل بحيفا
- سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بلال البدور :الإمارات تشه ...
- المشروع السياسي للحزمة الوطنية العراقية
- هذا الطرمب؟!
- النائب عبد الهادي المحارمة تجليات الوحدة الوطنية
- الأردنيّة ورابطة الكتّاب الأردنيين تُشهران إبداعات د.سناء ال ...
- التعليم نموذجا جلالة الملكة رانيا ..الإستثمار في حب الوطن
- جلالة الملكة رانيا العبدالله تعرب عن أملها في اطلاق تحالف من ...
- العربية لحماية الطبيعة تحتفل بإنجازها الدولي الجديد و تستمر ...
- -العربية لحماية الطبيعة -...النصر التراكمي
- داعش تنظيم مخابرات الدول وليس تنظيم الدولة الإسلامية
- 68% من الأردنيين يعتقدون بأن إعفاء الجاني من العقاب وفق الما ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - كش داعش