أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أسعد العزوني - جلالة الملكة رانيا العبدالله تعرب عن أملها في اطلاق تحالف من المعلمين العرب لحمل رسالة النور وشعلة الأمل بغد أفضل.















المزيد.....

جلالة الملكة رانيا العبدالله تعرب عن أملها في اطلاق تحالف من المعلمين العرب لحمل رسالة النور وشعلة الأمل بغد أفضل.


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5006 - 2015 / 12 / 6 - 23:49
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


خلال جلسة خاصة لملتقى مهارات المعلمين في البحر الميت
جلالة الملكة رانيا العبدالله تعرب عن أملها في اطلاق تحالف من المعلمين العرب لحمل رسالة النور وشعلة الأمل بغد أفضل.
الظروف المعتمة التي يمر بها وطننا العربي اليوم، زادت قناعتي بأن مستقبلنا معتمد على المعلمين.
المعلمون هم خط الدفاع الأول في الحرب لدحر أعداء الانسانية
على المعلمين أيضا أن يدركوا أهمية مواقعهم وحساسيتها؛ فهم المؤتمنون على عقول أبنائنا
إيماني بمحورية دور المعلم متأصل في أعماقي، ومن ذلك خرجت الكثير من المبادرات المعنية بتمكين التربويين
إن الحل لما نعاني منه موجود بيننا في رسالة المعلمين وفي القيم التي يغرسونها في طلابهم.
مهمة المعلمين السامية ليست حشو العقول بل بناء الشخصيات
كما تسلح البلدان جيوشها، واجب علينا أن نمكن المعلمين بالمهارات وبأحدث وأهم أساليب وتقنيات التعليم المتميز في عصرنا
المعلم هو من يعطي الأمل ويصنع الفرص، ومن يزرع في قلوب الأجيال شغف المعرفة والطموح
التزامي بمسؤولية تسليح المعلمين وتجهيزهم هو بحجم الالتزام والتفاني في التعليم الذي أطلبه منهم

عمان- أسعد العزوني
تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله وبحضور نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات انطلقت اليوم فعاليات ملتقى مهارات المعلمين الذي تنظمه أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بمشاركة ما يزيد عن الألف معلم وتربوي من الأردن ومختلف الدول العربية

وقالت جلالة الملكة رانيا العبدالله أن الظروف المعتمة التي يمر بها وطننا العربي اليوم، أكدت قناعتها بأن مصير مستقبلنا معتمد على المعلمين، مؤكدة على دورهم باعتبارهم خط الدفاع الأول في الحرب لدحر أعداء الانسانية.

وناشدت جلالتها المعلمين خلال جلسة خاصة عقدها ملتقى مهارات المعلمين في يومه الثاني إلى العمل بجد من أجل تطوير أنفسهم ومهاراتهم ومواكبة متطلبات مجال عملهم السريعة. مبينة أن على المعلمين أيضا أن يدركوا أهمية مواقعهم وحساسيتها؛ فهم المؤتمنون على عقول أبنائنا.

وفيما يلي نص كلمة جلالة الملكة:

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
سعيدة بانضمامي لكم للعام الثاني، وأهلا بكل المعلمين الذين انضموا لنا هذا العام، سواء من الأردن أو الوطن العربي. إنتو أصحاب البيت ... وهذا مؤتمركم ... وأنا اليوم ضيفتكم!
يسعدني دائما أن أكون بحضرة المعلمين المهتمين بتطوير أنفسهم، فما من معلم أقدر على غرس الالتزام والطموح في طلابه من ذلك الذي يسعى إلى التطور والاستزادة من العلم. ويكون بذلك قدوة لطلابه.
أيها المعلمون الأفاضل:
إن إيماني بمحورية دور المعلم لطالما كان متأصلا في أعماقي، فأنتم أهل التربية والتعليم، وأصحاب المهنة التي تنبثق عنها جميع المهن. ومن ذلك الإيمان الراسخ، خرجت الكثير من المبادرات المعنية بتمكين التربويين ... ومنها هذا الملتقى.
ومع ذلك... أعترف.. بأنني حتى هذه المرحلة لم أدرك خطورة وحساسية موقعكم.
فالظروف المعتمة التي يمر بها وطننا العربي اليوم، زادت قناعتي بأن مصير مستقبلنا معتمد عليكم.
وجعلتني أقف وأتساءل:
كيف وصل الحال إلى ما هو عليه؟
كيف تحولت بلداننا العربية إلى حلبات اقتتال؟
كيف تشرد ملايين العرب عن بيوتهم وأوطانهم؟
كيف وصلنا إلى المرحلة الأكثر ضياعا للقيم الإنسانية. المرحلة الأكثر سوادا في تاريخنا العربي؟
وربما السؤال الأكبر والأهم.. ما العوامل التي ولّدت الفكر الظلامي المنتشر اليوم؟
كيف دخلت علينا تلك الآفة؟ تلك الأفكار الهدامة التي تجد طريقها إلى العقول ثم تتفشى في المجتمع.. وتأكله كالصدأ؛ كيف نتصدى لأسلحة أشد فتكا من السيوف..
أيها الأفاضل... لنضع نظريات المؤامرة جانبا؛ ولنتحمل مسؤولية ما نحن فيه.. فأيادينا التي صنعت المشكلة.. وحدها قادرة على حلها..
حتما...إن الحل لما نعاني منه موجود بيننا، موجود في مقدمة الفصل الدراسي كل صباح...أنتم ...
الأجوبة على امتحانات عصرنا الأصعب ليست في الكتب والنصوص ولا في المنتديات والمؤتمرات. بل فيكم أنتم...
في رسالتكم وفي القيم التي تغرسونها في طلابكم.
ماذا تعلمونهم؟... كيف تعاملونهم؟ ما حجم الآفاق التي تفتحونها أمامهم. ما شكل العدسة التي تصورون لهم من خلالها الدنيا ومن فيها.
فمهمتكم السامية ليست حشو العقول بل بناء الشخصيات.
حربنا ضد الأفكار الهدامة حتما تستدعي الجيوش والعتاد، لكن ساحة المعركة وحتى بعد أكبر انتصار لا توفر سوى الحلول المؤقتة، هي تضمد الجرح فقط... ولا توقف النزيف.
أنتم تعملون على إجهاض أيدولوجيتهم وعدم السماح لها بإبصار النور.
أيها المعلمون الكرام.... أنتم خط الدفاع الأول في حربنا لدحر أعداء الإنسانية.
وكما تسلح البلدان جيوشها، واجب علينا أن نمكنكم بالمهارات وبأحدث وأهم أساليب وتقنيات التعليم المتميز في عصرنا. فلستم بناة الحاضر فحسب، بل المعلم هو من يعطي الأمل ويصنع الفرص، من يزرع في قلوب الأجيال شغف المعرفة والطموح، ومن يرسم في أذهانهم حب الحياة بأزهى ألوانها.
وأسألكم أمرين فقط؛ الأول: هو أن تعملوا جاهدين على تطوير أنفسكم؛ ومهاراتكم؛ ومواكبة متطلبات مجالكم السريعة.
والثاني هو أن تدركوا أهمية مواقعكم وحساسيتها؛ فأنتم المؤتمنون على عقول أبنائنا. ما أعظم تلك المسؤولية وما أعظم تأثيركم في مستقبلنا.
وبإذن الله ستخرجون جيلا من الشباب إلى عالم عربي يريد أن يعيش وأن يتعايش، عالم غير مكبل بالخوف بل منطلق بالأمل، غير مشغول بالكفاح من أجل العيش، بل دافعه الطموح والإنجاز.
إن التزامي بمسؤولية تسليحكم وتجهيزكم هو بحجم الالتزام والتفاني في التعليم الذي أطلبه منكم. فلكل منا دور وعلى كل منا مسؤولية.
و"ملتقى تدريب المعلمين" ما هو إلا جزء من ذلك الالتزام.
أتمنى أن يسفر هذا المؤتمر عن ولادة تحالف من المعلمين العرب. جيش قوي منضبط... ملتزم وحريص على حمل رسالة النور وشعلة أملنا بغد أفضل.
الله يوفقكم وبارك الله فيكم.




ولفت الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هيف بنيان إلى أهمية الاستثمار في التعليم، كونه الأساس لتحقيق التطور الاجتماعي والرفاه الاقتصادي، ويفتح الآفاق أمام الشباب. مؤكداً أن المعلم هو صاحب الأثر الأكبر في الطلاب، وعلى أهمية تأهيل المعلمين قبل التحاقهم بالعمل في الغرفة الصفية، ليتمكنوا من تطوير طرق تواصلهم مع الطلبة.

وأشار إلى وجود دراسات عالمية تؤكد أن التعليم له أثر مباشر في النمو الاقتصادي، لافتا الى ضرورة الاهتمام بالتعليم خاصة في المناطق التي تعاني من نسب بطالة عالية. مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالطالب في المدرسة قبل وصوله للمرحلة الجامعية، باعتبارها مرحلة هامة ودقيقة.

وبعد ذلك حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله حلقة نقاشية حول آليات الانتقال بمنهجية العمل في الصف المدرسي (من ماذا.. الى كيف)، شارك فيها الدكتور جاري لينوفين أستاذ في جامعة هلنسكي، والذي أكد على أهمية تحفيز الطالب ليصبح أكثر فضولا ومعرفة داخل الصف المدرسي.

وأكدت الأستاذة في جامعة مكغيل راتنا غوش على أهمية إكساب المعلمين المهارات التي تمكنهم من التعامل مع خلفيات الطلاب وغرس حب الانتماء فيهم، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي أصبح فيه التعليم سلعة، تم تجاهل نوعية التعليم في عدد من الدول، الأمر الذي يحتاج إلى وقفة جادة.

وبين رئيس مجلس ادارة الاستشاريون العرب لتنمية الأعمال ليث القاسم ان مخرجات التعليم تحدد مستقبلنا ولذلك علينا ان نسأل انفسنا ما نوع الاقتصاد الذي نريد، مبينا اننا بحاجة الى الابتكار والتجديد لمواكبة متطلبات المرحلة.

ولفتت المحاضِرة في جامعة دبلن ديدر بتلر الى أن بعض المعلمين يرون في استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية عبئا، ولذلك يجب تزويدهم بهذه المعرفة بطريقة الترغيب وليس بالضغط.

وعرضت احدى الطالبات المتخرجات حديثا زها أبو السمن، عدداً من التجارب للعملية التعليمية في الغرف الصفية واساليب التدريس الواجب اتباعها للوصول الى أفضل النتائج من خلال تحفيز الطلاب على التفكير والاستنباط والاستنتاج.

وقدم ملتقى مهارات المعلمين 2015 مجموعة واسعة من الفرص للمشاركين والجهات المعنية للمشاركة والتعلم والتفاعل والتواصل ومشاركة الخبرات، حيث تضمن محاضرات وجلسات وورشات عمل تفاعلية ومعارض شارك بها المعلمين والمهنيين، وكل منها يدور حول ستة فروع أكاديمية رئيسية: التدريس والتكنولوجيا، القيادة في التعليم، تعليم الطفولة المبكرة، القراءة والكتابة حسب التخصص الأكاديمي، العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، التعليم والتعلّم المتمايز. واستضاف الملتقى أخصائيين ومتحدثين عالميين لإثراء تجربة المشاركين خلال فعاليات الملتقى. ووصل عدد الحضور هذا العام إلى أكثر من 1000 مشارك.

وتجولت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في المعرض الذي أقيم خلال أعمال ملتقى مهارات المعلمين وشارك فيه عدد من المؤسسات والشركات العاملة في المجال التربوي والتي تقدم الحلول التعليمية من خلال عدد من الأدوات المعنية في تطوير العملية التربوية والطالب ورفد المعلم بسبل متعددة لتعزيز مهاراته وتطوير قدرة الطلبة. .

وتبادلت جلالتها الحديث مع القائمين حول معروضاتهم ومدى تفاعل المعلمين والقطاع التربوي مع هذه المعروضات من برامج وأساليب تربوية حديثة تخدم عملية التعليم في الغرفة الصفية.


وتاليا نص كلمة الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريسب المعلمين د.هيف بنايان:
ضيوفَنَا الكرام، ومعلمونا الأعزاء من الأردن والوطن العربي ومن كافة الدول المشاركة

يلتئم شملنا اليوم في ملتقى مهارات المعلمين 2015 الحدث الإقليمي السنويّ الذي تُنظمه أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين بالتعاون مع البكالوريا الدولية لتجسيد الرؤية الملكية الساعية دوماً للنهوض بالتعليم في الأردن والوطن العربي.

.............. نعمل في إعدادنا لمتلقانا وفق نهج تأملي يضع تجارب الأمس موضع التحليل لاستخلاص الدروس والمضي قدماً في ضوئها لتقديم ما يفوق التوقعات ويعظم الفائدة.

فكما تعلمون بدأ ملتقى مهارات المعلمين بفكرة مضينا في ضوئها برحلة تفكرية في إطلاقها إلى النور حتى أصبحت واقعاً في ملتقى 2014 والذي شارك فيه 700 تربوي وقدم جلساته الـ 112، 94 متحدثاً.

وقد حرصنا على استطلاع آراء الحضور حول فعاليات ملتقى 2014 فجاءت نتائج التغذية الراجعة تشير إلى أن 95% من المشاركين أفادوا برضاهم عن خبرات التعلم التي مروا بها.
يمكننا القول هنا أن ملتقى 2014 حقق نجاحاً نلمسه في ملتقى 2015 حيث ارتفع عدد المشاركين إلى أكثر من ١-;-٠-;-٠-;-٠-;- مشارك هذا العام.

....... الحضور الكريم،،
يسعى ملتقى مهارات المعلمين ٢-;-٠-;-١-;-٥-;- إلى تزويد المشاركين بفرصٍ لـتعلّم استراتيجيات وأساليب تعليم جديدة وتطوير دروس مبتكرة تدمج التكنولوجيا في التعليم، ومناقشة الغايات والخطوات الإجرائية الممكنة لتعزيز التعليم الصفي ومجتمعات التعلم المدرسية، ومشاركة الممارسات التعليمية الفضلى وتطبيقاتها، وإرساء علاقات دائمة قائمة على الرؤيا المشتركة بينهم، واخيراً تقديم الدعم لسد الفجوة بين النظرية والممارسات الصفية بتلبية متطلبات التوقعات للقرن الواحد والعشرين و مهارات التطبيق العملي لهذه التوقعات

وإنطلاقاً من أن الأكاديمية تدرك جيداً الآثار المترتبة على الفجوة بين النظرية والممارسة في التحصيل العلمي للطلبة، وإيماناً منها بأن المعلمين وقادة المدارس يتصدرون في جعل التحول من ماذا إلى كيف ممكناً، عملت الأكاديمية في ملتقانا هذا على الجمع بين الباحثين الأكاديميين والخبراء التربويين والمعلمين لاستكشاف قائم على الأدلة البحثية لأفضل الممارسات والاستراتيجيات لوضع النظريات موضع التنفيذ ومشاركتها. هذا بالإضافة إلى إتاحة الفرص للمعلمين للتعلم من التجارب الناجحة التي يقدمها زملاؤُهم بوصفها من أفضل فرص التعلم كما تشير الدراسات ذات الصلة.

ويتضمن ملتقى مهارات المعلمين ستةَ مساقات
تتوزع على مئة واثنين وثلاثين (132) ورشة تدريبية و ثلاث (3) جلسات عامة علما ان نصف هذه الجلسات سيتم تقديمها باللغة العربية.
وفي سبيل إثراء الخبرات التي يستهدفها ملتقى مهارات المعلمين للعام 2015، بادرت الأكاديمية إلى استحداث برنامج " فعاليات ما قبل الملتقى " والذي وفَّر فرصة فريدة من نوعها للمُربّين والمعلّمين للمشاركة في استكشاف الحلول العمليّة المستندة إلى قضايا حقيقية في مُختلَف المجالات المُتخصّصة في التعليم. شارك في فعَّاليات ما قبل المُلتقى ٣-;-٨-;-٣-;- معلم.
......يشارككم ملتقى 2015 .... 115 متحدثاً مقدمين خبراتهم بوصفهم نخبة مميزة من الباحثين والممارسين التربويين جاء العديد منهم من خارج الاردن و من مؤسسات علمية ذات سمعة أكاديمية مرموقة، على سبيل المثال، وليس للحصر، الجامعة الأمريكية في بيروت، الجامعة الأمريكية في القاهرة، الجامعة الهاشمية والجامعة الأردنية، جامعة هارفارد، البكالوريا الدولية، جامعة كولومبيا، جامعة دوبلن، Texas Instruments، جامعة كوناكتيكت،جامعة مك جيل McGill، وجامعة هيلسنكي
هذا بالاضافة إلى أن هناك عروضًا جانبية تقدمها الشركات المشاركة بالمعرض المصاحب للملتقى.
اسمحوا لي ان أتوجّه بالشكر الجزيل للجهات الراعية للملتقى التي لعبت دوراً كبيراً في إنجاحه، ومن بينها:
الراعي البلاتيني: زين للاتصالات
الراعي الذهبي: GEMS Education
الراعي الفضي: مايكرو سوفت وبنك سوستيه جنرال
راعي حفل العشاء: شركة البوتاس العربية المساهمة العامة
وأخيراً وليس بآخر أتوجه بالشكر لفريق الأكاديمية الرائع لما بذلوه من جهدٍ وتفانٍ متواصليْن لإعداد هذا الملتقى، ولماري ونورما لما لا يمكن حصره من جهود متواصلة ومنذ شهور للإعداد الأكاديمي لهذا الحدث العزيز الذي نتوَجه إليه اليوم، هانية وفريق العمليات أثمِّنُ جهودكم التي أخرجت هذا المؤتمر إلى النور، وشكر خاص إلى Pinnacle الشركة التي أدارت ترتيبات الملتقى و Syntax لجهودهم في تحويل رؤيتنا إلى واقع.كما اشكر المدارس المشاركة والطلبة المتبرعين بوقتهم لدعم تنظيم سير الملتقى.
اخواني واخواتي المعلمين،
أود هنا أن أؤكد أن حفلنا هذا يعكس حرصنا المتصل وحرصكم للإرتقاء بمستوى مهنة التعليم ، وبذلك تحظى مشاركتكم أعزائي بكل التقدير والاحترام وأدعوكم من هذا المنبر إلى أن لا تفوتوا مثل هذه الفرصة الثمينة وتعودوا لصفوفكم بممارسات جديدة حول ما يمكن أن يجعل جهودكم تثمر النجاحات في تيسير تعلم طلبتكم.

وتضمنت الجلسة أيضاً كلمة قدمها الكتور جورج روب رئيس مجلس أمناء منظمة البكالوريا الدولية تقد فيها بالشكر للأردن على ما يقدمه لاستضافة اللاجئين من مناطق النزاع في المنطقة، وأشاد بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في مجال التعليم في الاردن والعالم العربي.
واكد على دور المعلمين في جعل العالم مكان افضل للعيش والتركيز على مفاهيم الاحترام والوعي للثقافات المختلفة.
وفي سياق ما يقوم به المعلم في المدرسة والغرف الصفية وفي المجتمع بشكل عام، قال أن هذا يشكل منه نموذجاً فاعلاً لطلابه ولهذا عليه أن يكون ملهماً ويعكس احترامه للأخلاق والتنوع ويكون له دوراً مركزيا في بناء شخصية الطالب.
واستعرض رئيس القسم الاكاديمي لمنظمة البكالوريا الدولية ديفيد هولي دور المعلم داخل وخارج الغرف الصفية ورحلته التعليمية التي تأخذ شعار الملتقى "من ماذا إلى كيف؟" وقال على المعلم أن يحفز الطالب لارتدائه قبعة التفكير ويعطيه عادات وأدوات لإيجاد الحلول للتحديات المختلفة.
وأضاف أن على المعلم أن يبني أذهاناً مفتوحة بين طلابه ويشركهم بالتحضير للدروس بطرق مبتكرة ويرفدهم بعدسات مختلفة للنظر إلى التحديات.
وعرض خلال الجلسة الافتتاحية فيلم قصير عن إنجازات الملتقى للعام الماضي وآراء المشاركين ولما يتطلع له هذا العام ليبقى حلقة الوصل ما بين المعلمين والمستجدات التعليمية عل الساحة العالمية..



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العربية لحماية الطبيعة تحتفل بإنجازها الدولي الجديد و تستمر ...
- -العربية لحماية الطبيعة -...النصر التراكمي
- داعش تنظيم مخابرات الدول وليس تنظيم الدولة الإسلامية
- 68% من الأردنيين يعتقدون بأن إعفاء الجاني من العقاب وفق الما ...
- إنجازات دولة الإمارات العربية عام 2015
- كيري يناقض أوباما ..أي إدارة هذه؟داعش نموذجا
- جريمة بلا عقاب وطفل بلا نسب
- تزويج الضحية من الجاني تستر على الجريمة
- المادة 308 من قانون العقوبات الأردني تضاعف من معاناة الضحايا ...
- تضامن : العنف ضد النساء...ما زالت الأرقام صادمة والتحديات كب ...
- نضوب النفط ...قصب السبق لدولة الإمارات
- جامعة اسطنبول تحتضن إبداع سناء الشعلان
- وزيرة خارجية السويد الفارسة مارغوت والستروم ..ألف مرحى
- الموساد يعبث في أوروبا ..فرنسا نموذجا
- -قنبلة الهزيمة- ..كتاب جديد للزميل الباحث أسعد العزوني
- قراءة في أحداث باريس الإرهابية ..من المستفيد؟
- قتل الإرهابيين في ساحة الجريمة .. ماذا يعني ؟
- المتحدثون في مهرجان -القومية واليسارية- يؤكدون على أن الانتف ...
- أمين عام منتدى الفكر العربي في مؤتمر -الثقافة العربية ... اس ...
- بريطانيا ..قال المريب خذوني


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - أسعد العزوني - جلالة الملكة رانيا العبدالله تعرب عن أملها في اطلاق تحالف من المعلمين العرب لحمل رسالة النور وشعلة الأمل بغد أفضل.