أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - داعش ..خريج كهف جبل الكرمل بحيفا














المزيد.....

داعش ..خريج كهف جبل الكرمل بحيفا


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 03:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ نشأته ، وطريقة تمدده ، والنفخ الإعلامي فيه ، وخاصة من قبل الإعلام الأمريكي –الغربي الوالغ في التيه الصهيوني ، وبسبب طريقة عمله وأجندته ، حسمت أمري وخلعت عليه هويته اليهودية الخزرية ، ولم يكن ذلك بطبيعة الحال ممارسة هواية ، أو تصرفا كيديا بل كان مدعوما بأدلة قاطعة ، ساقها إلينا أناس نذروا أنفسهم للحقيقة ، ومنهم السيد جورج سنودن وكيل السي آي إيه الهارب إلى موسكو ، والسيدة هيلاري كلينتون ،وكذلك صاحب موقع إليكيروني في أمريكا وهو يهودي أمريكي بطبيعة الحال ، ومعهم الحاخام اليهودي نير بن آرتسي الذي قال على الملأ أن الله بعث داعش لحماية يهود وأنه أي داعش مبارك من المنظور التلمودي .
ويقيني أنه يعني بهذا الوصف تلمود بابل الدموي ، وقد شهد شاهد من أهلها حيث كتب أحد قياديي تنظيم الخوارج الجدد / فرع الإستخبارات السرية الخارجية الإسرائيلية "ISIS" ": إن الله لم يأمرنا بمحاربة إسرائيل"؟؟؟!!!، ولا أدري كيف لا يأمرهم الله لو كانوا مسلمين حقا بمقاتلة من وصفهم في صورة الفاتحة ب"غير المغضوب عليهم؟ أما المخابرات الروسية فصدمتنا بحقيقة مفادها ، أن الإرهابي أبو بكر البغدادي ، ما هو إلا عميل الموساد شيمون إيلوت اليهودي
هذا يعني بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الفئة الضالة المضلة ، لا علاقة لها بالإسلام ولا تمت للدين الحنيف وحتى الإنسانية بصلة ، لأن كافة مواصفاتها وتصرفاتها اللاإنسانية ، تدل على أنها صناعة أعداء العرب والمسلمين الذين لم يقتنعوا حتى اللحظة ، أن الله فضل عليهم العرب أهل الصحراء عليهم بأن بعث منهم خاتم النبيين محمد القرشي المكي الأمي ، وقد حاولوا إغتياله مرات عديدة ، ولكن الله سلمه وكشفهم وخاصة عندما دعوه لتناول الطعام معهم وأعدوا له كتف شاة مسموم ،لكن الوحي كشف الطابق وفضحهم، مع انهم يعلمون علم اليقين ، أنه النبي المنتظر وقد ورد إسمه في التوراة المحقيقية المخفية .
روى لي صديق قبل أيام قصة تشبه الأسطورة الهندية ، وقبل أن أسردها أقول أن العهدة على الراوي ، وأن ناقل الكفر ليس بكافر، وهي أن صديقا له أخبره أن صديقا فلسطينيا له يعمل في التجارة العالمية لبى دعوة رجل اعمال يهودي في أمريكا ، وزار فلسطين المحتلة ، وأن ذلك اليهودي صاحب رجل الأعمال الفلسطيني إلى كل الأماكن المسموح بزيارتها.
وعندما أخذه إلى حيفا قال له أنه سيجعله يدخل مكانا لا يسمح بزيارته إلا لليهود وأصحاب الحظوة فقط ، وكان أن دخلا كهفا في جبل الكرمل ، وإذا بذلك الكهف يفضي إلى مدينة تحت الأرض ، والأغرب من ذلك أن فيها "رجال دين " مسلمين بالعمائم واللحى ، يتلون القرآن الكريم بتجويد عالي الجودة .
عندها إستغرب رجل الأعمال الفلسطيني مما شاهد وسمع ، فسأل مضيفه اليهودي إن كانوا يدرسون الدين الإسلامي عندهم في مستدمرة إسرائيل ؟ فأجابه اليهودي ضاحكا : إن هؤلاء سيكونون المفتين الجدد في العالمين العربي والإسلامي ، وهم الذين سيحكمون المنطقة.
إذا فكرنا بالطريقة العربية ، فإننا سنرفض هذه الرواية لثقلها على الإحساس والشعور ، لأننا في غالبيتنا لم نتعود على التفكير من خلال العقل النقدي ، وإنما نسلم بالمحسوس والمسلمات ، ولكنني قلت في البداية أن العهدة على الراوي ، وأؤكد أن ناقل الكفر ليس بكافر ، وأنا مقتنع تماما بهذه الرواية الأقرب إلى الأسطورة لفهمي المتواضع لتفكير يهود .
نحن الآن أمام كم هائل من الروايات الصادمة من حيث الإعترافات والدلائل والقرائن ، وأشد تأثيرا من ذلك تصرفات هذه الفئة المجرمة البعيدة عن الدين والقيم ، وكل ذلك يؤيد كل ما لدينا من قرائن وروايات ، تشيب لها رؤوس الأطفال .
خذ على سبيل المثال قدرة الموساد على إظهار عميل له على انه شخصية كانت موجودة فعلا ، وقد إختفت إما قسرا أو بفعل القدر ، وهناك حادثة مشابهة وهي أن الموساد في خمسينيات القرن المنصرم قام بإجراءات طفيفة على شخصية أحد عملائه لتطابق مواصفات لص أرمني سطا على احد البنوك في تل أبيب وإسمه أنوير ، وقام بزرع هذاالعميل في تركيا لفترة بعد أن أخذ ميراث "أمه " وعمل في تجارة السلاح ، ومن ثم وبعد تهيئة الأجواء له مع مسؤولي سلاح الجو المصري ، قاموا بزرعه في مصر وهو المسؤول عن هزيمة حزيران 1967.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بلال البدور :الإمارات تشه ...
- المشروع السياسي للحزمة الوطنية العراقية
- هذا الطرمب؟!
- النائب عبد الهادي المحارمة تجليات الوحدة الوطنية
- الأردنيّة ورابطة الكتّاب الأردنيين تُشهران إبداعات د.سناء ال ...
- التعليم نموذجا جلالة الملكة رانيا ..الإستثمار في حب الوطن
- جلالة الملكة رانيا العبدالله تعرب عن أملها في اطلاق تحالف من ...
- العربية لحماية الطبيعة تحتفل بإنجازها الدولي الجديد و تستمر ...
- -العربية لحماية الطبيعة -...النصر التراكمي
- داعش تنظيم مخابرات الدول وليس تنظيم الدولة الإسلامية
- 68% من الأردنيين يعتقدون بأن إعفاء الجاني من العقاب وفق الما ...
- إنجازات دولة الإمارات العربية عام 2015
- كيري يناقض أوباما ..أي إدارة هذه؟داعش نموذجا
- جريمة بلا عقاب وطفل بلا نسب
- تزويج الضحية من الجاني تستر على الجريمة
- المادة 308 من قانون العقوبات الأردني تضاعف من معاناة الضحايا ...
- تضامن : العنف ضد النساء...ما زالت الأرقام صادمة والتحديات كب ...
- نضوب النفط ...قصب السبق لدولة الإمارات
- جامعة اسطنبول تحتضن إبداع سناء الشعلان
- وزيرة خارجية السويد الفارسة مارغوت والستروم ..ألف مرحى


المزيد.....




- زيلينسكي يزور منطقة تُحرز فيها روسيا تقدما ويتحدث عن -تحدٍ ك ...
- اختطاف ومقتل مؤثرة -تيك توك- مالية متهمة بدعم الجيش على يد ج ...
- شيفرة هتلر الوراثية تخرج إلى الضوء: سرّ خطير في جيناته يُكشف ...
- -كيف تُعلّم الصين السلطويين الابتكار؟- - مقال في بلومبرغ
- فرنسا.. بدء مراسم إحياء الذكرى السنوية العاشرة لهجمات باريس ...
- مسرح باتاكلان في باريس يتعرض لأبشع الهجمات الدموية في 13 نوف ...
- العراق: رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعلن تصدر ائتلافه ال ...
- مُستشعرات تكشف أثر المتفجرات في مجاري الصرف الصحي والهواء قد ...
- الفرنسيون يتذكرون بذعر هجمات باريس الإرهابية التي أودت بحياة ...
- بعد عقد على هجمات باريس: الشرطة الفرنسية تواجه التهديد الإره ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - داعش ..خريج كهف جبل الكرمل بحيفا