أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...















المزيد.....

جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5020 - 2015 / 12 / 21 - 13:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جـواب آخــر... دفاعا عن العلمانية...
كتب لي صديقي الفنان والشاعر سامي عشي, متسائلا مستسلما عن مصير العلمانية, وأكثرية شعوب المشرق وسوريا اختارت الإسلام كشريعة حياة وقانون ومبدأ وحكم...إثر نشر مقالتي المنشورة يوم الجمعة الماضي 18 ديسمبرـ كانون أول 2015 تحت عنوان " ضرورة العودة إلى العلمانية "
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=497252
وهذا نص رسالته :
(حسنا أستاذنا..
كل ما قلته دقيق..و لكن كما ترى فإن ثقافة الأغلبية الدينة متغلغلة في وجدان شعوبنا فما العمل..
درسنا في مدارسنا البعثية، و لو أن البعثيين لم يطبقوا شعاراتهم يوما، بأن الوطن للجميع و الدين لله و بأن أهدافنا هي وحدة حرية إشتراكية و ذلك رغم تمزقنا الطائفي و العرقي و رغم أن السلطوية و النظام المخابراتي لم يسمح يوما بأبسط أنواع الحرية السياسية و رغم أن الإشتراكية لم تكن تخص سوى الشعب الفقير..لكننا كنا ندرس هذه المبادئ كل يوم..
بالرغم من كل ذلك لم يقتنع الشعب الفقير و المظلوم بالعلمانية بل جنح بسهولة نحو الإسلام السياسي "بفروعه"..
أنا بت أعتقد بأن جل الشعب لا يريد الديمقراطية العلمانية التعددية و لا السلام و الإخاء و الإزدهار الذي يمكن أن ينتج عنها.)
وهذا جوابي....
يا صديقي.. يا صديقي.. أنت تتكلم كقريبك وصديقي العتيق, والبعثي المحترف المخضرم (والنصف علماني) الذي يردد دوما, بما أن المسلمين ببلداننا هم الأكثرية, يــحــق لهم اختيار نظام الحكم الذي يرغبون.. هكذا تقرر الديمقراطية... ولكنهم عندما يتعبون مما اختاروا, ويرون ما فعلوه بالديمقراطية وبالحريات العامة.. لن يفيد الندم. وعلينا باستمرار أن نقبل اختياراتهم.. ونقبل ديكتاتهم.. لأنهم الأكثرية.. كما كان منذ سنوات وسنوات بعيدة.. رغم أنها مخالفة كليا لتطور العالم والإنسانية!!!.......
لهذا السبب ناديت بمقالي الذي تبدي تساؤلك عليه " ضرورة العودة إلى العلمانية " وهذه ليست مهمة الأكثرية.. إنما مهمة النادر المتبقى من الإنتليجنسيا الإسلامية ــ رغم الصعوبات ــ أن توجه الأكثرية الشعبوية المنقادة من المشايخ والفقهاء نحو الطريق الصحيح.. نحو فصل الدين عن الدولة والقوانين.. أعرف أنها مهمة صعبة.. حتى شبه مستحيلة.. نظرا لانغراس العادات والتقاليد بالدين منذ خمسة عشر قرن.. وما حمل من وعود وتهديدات ورعب وتخويف من جهنم ونارها وعذابها .. وما تفعله المنظمات وما يفعله المقاتلون الإسلاميون لا يخرج فاصلة واحدة, عما فعله أجداد أجداد أجدادهم.. على أرضنا التي خلقت أولى الأبجديات والحضارات والأنظمة الإنسانية.. قبل ابتداع كل الأديان.. وما جلبت لنا من تدمير لكل المبادئ والحريات الإنسانية.
ألا ترى ما يفعله كل الحكام المسلمين والعرب باسم الدين.. ألا ترى ما تفعله جميع السلطات الاستعمارية بنا وبواسطة التفرقة والتمييز الطائفي.. ألا ترى ما يفعله بنا داعش ,ابناء داعش وحلفاء داعش وحاضنات داعش.. باسم الدين الإسلامي.. وعلمه ورسوله.. وفتاويه وأئمته وأمرائه ومشايخه؟؟؟... والأكثرية.. والأقلية تتبع خوفا والتزاما ورعبا وخشية وتقليدا.. وخاصة خشية قطع الأعناق والأرزاق.. لا اعتناقا ولا تقية ولا سلاما.. بل كان دوما تقليدا وتسليما... وهــربــا!!!...
ماذا قدمت الأكثرية وحكام الأكثرية وشيوخ الأكثرية, غير بناء الجوامع.. والتجمع للصلاة خمسة مرات في اليوم.. بدلا من إصلاح البلد والعقول وقيادتها نحو الأفضل والأصلح.. نحو حريات الإنسان.. نحو حريات العقل والتفكير وبناء الجامعات والتحليل والحكمة؟؟؟...
أعـرف أن العلمانية الحقيقية الصحيحة الحكيمة.. صعبة التطبيق بين شعوبنا.. وخاصة لدى أكثرياتها الإسلامية, والتي تعتبرها مثل الديمقراطية, أو مساواة المرأة والرجل أمام القانون.. بالحقوق والواجبات.. نظرا لعاداتها وأعرافها الموروثة من خمسة عشر قرن حتى اليوم... ولكنني ــ رغم الصعوبات ــ ضدها وضد كتاباتي.. لا أرى غبرها للخروج من العتمة والديكتاتوريات والخلافات الطائفية التي تمزقنا من خمسة عشر قرن حتى هذه الساعة.
*********
وســائل إعــلام داعـــش
نشر موقع Mediapart الفرنسي المعروف هذا الصباح تحقيقا موسعا اشترك فيه أكبر صحفييه المستقلين من جنسيات مختلفة, عن إمكانيات البث الواسعة التي تمتلكها داعش, على مختلف مؤسسات التواصل الاجتماعي على النت, بالإضافة إلى قنوات راديو وتلفزيون, يديرها خبراء اختصاصيون بالدعاية والنت, وتقنيون بارعون انضموا إليها, أتوا من البلدان الأوروبية وغيرها... إمكانيات بث واسعة النطاق, تضاهي دولا كبيرة ومؤسسات إعلامية تملك مليارات الدولارات... وهذه الإمكانيات اليوم تهدد فرنسا مباشرة, وتنذرها بأنها سوف ترعب شعبها, وتقض مضاجع أمن شعبها, وتمنع الفرنسيين من كل إمكانيات التنقل والتمتع بأبسط أمن لحياتهم اليومية...
وهنا يجدر السؤال الذي يجب أن يتوجه إلى الدول الأوروبية والغربية.. والتي تدعي أنها تحارب داعش.. وبنفس الوقت تملك السيطرة على الأقمار الصناعية التي تملك وتملك قدرة بــث الــنــت بالعالم كله.. وتحجبه وتبيعه أينما تشاء... ألا يجب أن نسائل جميع وسائل التواصل الاجتماعي التي تملكها مؤسسات خاصة ــ بإشراف الدول التي تملك الأقمار ــ كيف تبيع " لــداعــش ــ كل هذه الوسائل من أقمارها " لــداعــش " ؟؟؟!!!.......
هل يمكنها أن تعلن أنها تحارب " داعــش "... وبنفس الوقت تبيع أقوى إمكانياتها لبث سموم دعايات داعش ورعبها... بعد الأسلحة الحربجية الفتاكة.
ونحن شعوب الغلابة والدين والتمزق الطائفي.. نصدق دعايات الغرب, ودعايات داعـــش... الأول يبيعنا " الديمقراطية " والثاني يريد جــرنــا إلى إسلامه.. وخاصة إلى الجنة وحرياتها.. والعبودية العمياء لخلافتهم وشريعتهم...
ونــحــن.. ونحن أعني بــه شعوب " الأكثرية " الذي يدعوني صديقي البعثي المخضرم العتيق أن أقبل ديكتاتها الديني الشرائعي.. لأنه حسب تحليله السياسي والفكري.. لأنها " الأكثرية ". ولا تسمح اليوم ولا أي يوم بـالـعـلـمـانـيـة ودساتيرها وقوانينها, لتطوير مجتمعاتنا الشرقية.. نــحــو الأفــضــل.
مشكلة.. مشكلة عويصة.. وسؤالك يا صديقي ســامي.. معقول.. واليوم خاصة وأكثر من أي يوم آخر.. مع الأسف والحزن والأسى.. لا يــوجــد له, ولا يوجد عندي له أي جــواب.. بالرغم من قناعتي الكاملة الراديكالية, بأن لا دواء لسرطان الطائفية الذي أصبنا بـه من سنوات طويلة.. والذي طوره واستعمله وبثه بدمائنا داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش وحاضنات داعش.. ومن خلق داعش ودعم داعش.. إلى عشرات السنين ومئات السنين القادمة...
مشكلة عويصة يا صديقي الطيب... تــثــبــت ديمومة تشاؤمي الإيجابي... بعدما يئست من سنوات طويلة من كل السياسيين والمسؤوليين وما كان يسمى يقايا الانتليجنسيا العربية والثوريين (قــشــة لــفــة).. ها هو يأسي وامتعاضي يتوجه للسياسيين الغربيين وحتى للفرنسيين والفلاسفة والإعلاميين اليساريين واليمينيين من الأوروبيين والفرنسيين خاصة الذين رافقتهم على منابر الجامعة والسياسة.. وتعلمت ثقافتي معهم وبينهم.. وأرى انحناءاتهم وطأطأة رؤوسهم وكرامتهم, فيصمتون حماية لوظائفهم أمام تجار العولمة العالمية.. وخاصة التي تدير وتتاجر بقنوات الــنــت والإعلام العالمي.. والذين يبيعون إلى داعش وأبناء داعش وحلفاء داعش وحاضنات داعش, كل ما يرغبون من قنوات الإعلام وبثه العالمي.. كثل تجار الحروب بلا أي خجل... وباعت بنوكها نصف فرنسا إلى أمراء السعودية وقطر.
Business is business
رغم كل التناقضات, رغم كل هذه الاختلاطات والسياسات الضبابية, وبعض شخصياتها السياسية من اليسار أو من اليمين الحاليين الذين يعكرون صفاء مبادئها النبيلة التي نشرتها وعلمتها للعالم ثورتها الفرنسية (أيار ـ تموز 1789) وإعلان حقوق الإنسان.. فـرنـسـا فولتير ومونتيسكيو.. فـرنـسـا شارل ديغول... فرنــســا العلمانية... هنا فقط تعلمت ما معنى قيمة الإنسان وكرامة الإنسان وحقوق الإنسان... ولا أبدلها لقاء الجــنــة... لأنني هنا فقط.. ولا بأي بلد آخر بالعالم.. أستطيع أن أعبر مثلما أعتقد واؤمن.. وأحلل... فــأعــبــر بكل حرية..............
*************
عـــلى الـــهـــامـــش :
ــ حرية اختيار القرار والمصير
المؤتمر الذي تم يوم الجمعة الماضي بمجلس الأمن في نيويورك, وبعد مناقشات ومناورات ومتاجرات ومفاوضات ومقايضات واتفاقات معلنة وغير معلنة.. أعطى ممثلوه ومنظموه تصريحا على وجوب وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية, بين جميع القوى التي تتقاتل على الأرض السورية... كما تجنب التصريح عن استعمال كلمة رحيل الرئيس بشار الأسد. وترك للشعب السوري القرار بعد ثمانية عشر شهر من هذا الإعلان... بانتخابات (حرة نزيهة) تقرر هذا الأمر المصيري الهام.
وتواردت تصريحات بعض المسؤولين عن المعارضة التقليدية (الخارجية) بتشككها.. و حتى معارضتها لهذا الاتفاق... رغم المفاوضات التي سوف تجري بينها وبين السلطة الحالية خلال الأشهر الستة القادمة.. بعد الاتفاق ــ طبعا ـ عن الشخصيات التي سوف تشكل لجان المفوضات المستقبلة.. ومن يشرف عليها.. أكرر ومن يشرف عليها!!!...
وهل ستقبل القوات المقاتلة على الأرض, والتي تحتل جزءا هاما من الأرض السورية.. كداعش وجبهة النصرة.. وعشرات الفرق الإسلامية الأخري, تنفيذ قرار المتفاوضين في نيويورك.. وهل سينفذ عرابيهم المعلنون أو المحركون من وراء الستار, قرارات وقف الحرب.. أم أنهم سوف يتابعون لعبتهم الكراكوزية المجرمة بإطالة الأزمة وإغراقها بالعتمة والتضليل.. مثلما بدأت منذ خمسة سنوات... وكيف سوف يتمكن السوريون من اختيار ما يرغبون والسيطرة على اختيار مستقبل دولتهم وحريتهم... وهل بإمكانهم ــ يــومــا ــ من اختيار نظام علماني حقيقي, يؤمن لهم ضمان حرياتهم وحقوق مواطنة كاملة... دون أن تحركها قوى ظلامية طائفية أو استعمارية.. تستغلها.. وتستغلها.. حتى تستمر الفوضى ويستمر الخراب والتشتت والموت... لأن هذا هو المخطط الإجرامي الذي تفجر بهذا البلد من خمسة سنوات... وغرقت بــه السلطة الحالية... وغرقت بـه ــ بــغــبــاء كــامــل ــ كل المعارضات الهيتيروكليتية (الديمقراطية)... حتى فقدنا كليا إمكانيات اختيار قراراتنا وحرياتنا...
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان بالعالم.. كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق تحية طيبة عاطرة مهذبة...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا


.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة العودة إلى العلمانية...
- صفر...بصفر...
- صديقتنا... المملكة الوهابية... وتجارات أردوغان...
- أبناء جلدتي.. كالعادة صامتون.. غائبون!!!...
- رسالة إلى زوجتي.. وأصدقائي... وخواطر انتخابية فرنسية...
- خمسة سنوات مضت...
- مرة أخرى.. إسمعوا هذه الصرخة.. يا بشر.
- خلاافات عائلية صغيرة وكبيرة.. محزنة.
- هل تربح - داعش - المعركة ضد الديمقراطية؟؟؟!!!...
- تفجيرات... وتحديات... وقرف من السياسة...
- الموت... موت الآخر... وسياسة الأرض المحروقة...
- ماذا بعد يوم الجمعة 13 نوفمبر تشرين الثاني 2015؟؟؟...
- خواطر فرنسية... بعد الجرائم الداعشية...
- إرهاب داعش.. يتحدى ويخترق أمن وحريات العالم...
- كلمة تعزية إلى رفيقة من اللاذقية... إثر التفجيرات الآثمة على ...
- رسالة إلى صديق إنتاج - باب الحارة -... وعام الغش يتوسع...
- الواقع كما هو...
- تهديدات ضد قناة -الميادين-... وضد السلام والاستقرار في العال ...
- عودة إلى صديقي -الغاندي-... تفسير و توضيح...
- رد بسيط إلى الصديق الطيب - الغاندي -*


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - جواب آخر... دفاعا عن العلمانية...