أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نبيل عبد الأمير الربيعي - مقدمة كتابي الموسوم (لمحات من تاريخ يهود العراق) بجزأين















المزيد.....

مقدمة كتابي الموسوم (لمحات من تاريخ يهود العراق) بجزأين


نبيل عبد الأمير الربيعي
كاتب. وباحث

(Nabeel Abd Al- Ameer Alrubaiy)


الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 22:02
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


المقدمة

صدر عن دار الفرات للطباعة والنشر والإعلام في مدينة الحلة كتابي الموسوم( لمحات من تاريخ يهود العراق) بجزأين .. يرجع تاريخ تواجد اليهود في العراق إلى عهد الإمبراطورية الآشورية الأخير ,التي دامت ثلاثة قرون كاملة منذ بداية القرن السابع قبل الميلاد , وذلك في أعقاب عدة حملات قام بها شلمنصر الثالث الآشوري (859ق.م-824ق.م) على مملكة يهوذا وسبي الكثير من أهلها ونقلهم إلى مملكة أشور, ثم الملك تجلات بلاشر الثالث (746-727ق.م) بحملة ثانية على إسرائيل ,وفي عام 721ق.م. قام الملك شلمنصر الخامس الآشوري (727-722ق.م) بحملة عسكرية ثالثة على إسرائيل ولكنه مات في العام 722ق.م.ورغم موت الملك الملك الغازي سرجون الثاني (722- 705 ق.م) استطاع قائد القوات الآشورية في النهاية احتلال المدينة وسبي أهلها , ونقل معهُ من الأسرى اليهود ما قدرَّ بنحو عشرة آلاف يهودي حيث تم إسكانهم في المنطقة الكردية بكردستان العراق, أما الحملة العسكرية الرابعة في العهد الآشوري فقد تمت في العام 702ق.م, حيث قاد الملك سنحاريب الآشوري (705-681ق.م) جيوشه متوجهاً صوب مملكة يهوذا واستولى على 46 مدينة وأسر 200150 إسرائيلياً.
يعتبر يهود العراق من أقدم الطوائف الدينية الموجودة في العراق والعالم، حيث يرجع تأريخ وجودهم إلى أكثر من 26 قرناً خَلَّت ، واستطاعوا رغم مناخ العراق وتقلبات الظروف وترادف الغزوات والحروب أن يتشبثوا بترابه إلى وقت متأخر . حتى أنهم شكلوا في أواسط القرن التاسع عشر نصف سكان بغداد، وفي بدايات القرن العشرين ربعه أو ثلثه ، وتمتعوا دائماً بمكانة اجتماعية مرموقة ، وأمسوا يشكلون الدالة الاجتماعية المتبغددة المترفة ، ويجسدون روح وذوق بغداد الفني والجمالي .
تذكر كتب التأريخ أبان الحقبة العثمانية أن يهود العراق تمتعوا بوضع اقتصادي وبحبوحة أملاها سعيهم الحثيث وجديَّتهم المشهود لها وأمانتهم في التعامل ، ويذكر الجميع قصة اليهودي الذي كان يبيع الغلَّة بسعر الجملة ، لكنه يتربح من ريع الصناديق ، ولهذه القصة دلالات أولها النأي عن الطمع والربح الفاحش على حساب فقراء الناس ، والثاني إيمان اليهودي المتجذر بأن حركة رأس المال وتدويره يحفز نماءه وتكاثره ، وهو المبدأ الأساس للرأسمالية التي اعتمدتها حضارات العراق منذ سومر وبَنَت على أساسها حضارات أخرى. وحدث أن أقتبسها الغرب ذلك بحثاً وتحليلا ومنهجية علمية ، ومازالت شعوبنا لا تستوعب فحوى وتأثير تلك الظاهرة , وتذكر الأخبار أبان العهد العثماني بأنهم استفادوا من كون بغداد محطة للحجيج والقوافل العابرة من خلال طريق الحرير، ليعملوا في مجال الصيرفة ، ورئاسة وظيفة الصرافة (الصراف باشي) .
نجد في مدونات تلك السنين أعلام لتلك الحقبة نذكر منهم : حسقيل الياهو، ساسون بن صالح بن داود نقيب عائلة ساسون ... ويذكر إن مناخ التسامح الديني كان منوطا بطبيعة الولاة العثمانيين في بغداد ، إلا نفر قليل منهم ويعتبر داوود باشا الكرجي والي بغداد (1816-1831م) أحد هؤلاء البعض ، وهو من أقسى الحكام في معاملته لليهود ,وهو آخر المماليك الذين حكموا بغداد بين أعوام (1750-1831م) ،وأشتهر بواقعة الطوفان العرمرم والطاعون المبيد الذي ضرب بغداد وأحالها إلى ركام بشري ، وطئت من جراءه الدرّك الحضاري الأسفل ، وعدَّ سكانها حوالي إحدى عشر ألف نسمة لا غير , ويبدو أن تلك النازلة كانت وراء زيادة نسبة اليهود العددية اللاحقة ،وذلك من جراء ممارستهم نظام الحجر الصحي (الكرنتينة) بما أوتوا من علم وإطلاع صحي ، والتي تقتضي عزل المصاب بالوباء عن الأحياء الأخرى ، أو الاعتزال خارج المدينة .
يبدو أن يهود بغداد تنفسوا الصعداء بعد سقوط داود باشا بالطاعون والطوفان، وحلول علي رضا باشا (1831- 1841م) ، وتم استبدال منصب الناسي بالحاخام باشي , كما تأسست قبيل سقوط الدولة العثمانية عام 1910م أول غرفة تجارة في بغداد وكان لليهود أكثر من 50% من مجموع أعضاءها , وبعد دخول الإنكليز إلى بغداد عام 1917م , الذي دخل بغداد منتشيً بالنصر دون قتال ,كان ليهود بغداد دور جوهري ولولبي في الحياة الحضرية البغدادية , وهكذا شرع يهود بغداد بعدها بتوطيد نفوذهم بالتجارة , ولا نستبعد في سياق النوازل الغيبية الربانية ما حلَّ تباعاً بنوري السعيد وطبقته ، بعد أن اقترفوا جريمة الفرهود عام 1941م ثم التسفير القسريّ ضد اليهود عام 1950م.
جدير بالذكر أن نشير هنا إلى أن اليهود تواجدوا في كل المدن العراقية وشكلوا جزءً منسجماً في سياق الحياة الاجتماعية لها ، فكانت البصرة تضم إلى صدرها الرحب المتسامح بالفطرة أعدادا غفيرة ترد بالمرتبة الثانية بعد بغداد , والحال سيّان مع مدائن الموصل وكركوك وتكريت والعمارة والناصرية والحلة والديوانية ولا سيما الكفل ، وجدير أن نذكر أنهم شكلوا حتى التسفير عام 1951م حوالي ربع سكان مدينة سامراء مثلاً ، وما زال حيَّهم وكنيسَّهم يقبع في غرب المدينة على بعد خطوات من روضة الإمامين العسكريين , لا نشك بأن نسبة من العراقيين رحبت بدخول الإنكليز بعد أن أنقذوهم من الأتراك ، وهو ما تكرر بالتمام عند سقوط الصنم ودخول الأمريكان عام 2003م إقراراً بما حدث .
وفي أيامنا الحالية بعد عام (2008م) ،يعيش في العراق اقل من 12 شخص يهودي , بعضهم يعيشون في كنيس طويق في بغداد وأغلبهم من المسنين , وقد رحلت أخيراً الدكتورة فوليب شاؤول طويق بتاريخ 10 -8 -2008م ودفنت في مقبرة الحبيبية على اطراف مدينة الثورة في بغداد ,كانت الدكتورة مديرة مستشفى الواسطي في بغداد. مع العلم أن بعض المسلمين ممَن تزوج من يهودية يطلق على أطفاله "ابن اليهودية"،وهنا كالعديد من العائلات التي اخفت حتى عن أولادها حقيقة كونهم يهود أو مازالوا يعيشون كمسلمين( ) .
التاريخ باختصار هو خلاصة لسلسلة تجارب البشر , وهو مادة حيّة وفاعلة ومتجدّدة , أما المؤرخ أو كاتب التاريخ فإنه يعتمد على الوثيقة والتي هي تعتبر خبر بدورها في البحث الأكاديمي , وعلى ما توفّر من مادة أرشيفية وتسجيلية وحتى آثارية , يمكن الاستفادة منها ثم يأتي دور التنقيب والتحقيق في صحة ما وصلنا , بما فيها الشهادات الشخصية والبيّنات والشواهد والقرائن . وتتجدّد الحقيقة مع كل يوم حين تظهر معلومات جديدة ووثائق جديدة وشهادات جديدة , وكل رواية بحاجة إلى فحص وكل من عاش الحدث لا بدّ أن يرويه بطريقة ومدى فهمه وقناعاته , وما توفّر عنده من معطيات , لذلك على الباحث تسليط الضوء على القضايا والمساهمات , ليعطي للقارئ العادي الحقيقة بدون تحريف أو تزييف أو مديح.
لقد تمَّ تبويب الكتاب إلى جزأين وكل جزء يحتوي على عدة فصول وكل فصل يحتوي على عدة بحوث , يحتوي الجزء الأول على سبعة فصول ,إذ يحتوي الفصل الأول على نبذة مختصرة حول التطور التاريخي للطائفة اليهودية في العراق , منذ سقوط مملكة يهوذا والسبي الآشوري عام (859ق.م) , والمرحل الخمسة الأخرى من السبي زمن الحضارة الآشورية , فضلاً عن تاريخ السبي البابلي الأول وسقوط مملكة يهوذا والسبي البابلي الثاني سنة (578ق.م) , كما يتضمن دور الاحتلال الفارسي لبلاد الرافدين وقرار كورش بعودة اليهود إلى فلسطين (546-530ق.م) و العودة الأولى لأرض فلسطين سنة 538ق.م , كما يتضمن عودة اليهود الثانية لأرض فلسطين سنة 458ق.م و نهاية الحكم الفارسي لبلاد الرافدين (538-333ق.م) و أحوال اليهود في الحكم اليوناني.
أما الفصل الثاني فقد احتوى على واقع حال اليهود في العصر الإسلامي وخاصة عهد الخلفاء الراشدين , أما في عهد الدولة الأموية فتعتبر حلقة مفقودة بسبب عدم ذكر دور اليهود في تلك الفترة في المصادر التاريخية , كما احتوى الفصل على دور اليهود في عهد الخليفة المتوكل , والتعريف بالفرق الدينية ليهود العراق, ثم تمّت الإشارة إلى دور اليهود في عهد الخليفة المستنجد العباسي و اليهود العراقيين في عصر المغول والتتار( 656هـ -1258م) , أما الفصل الثالث فقد تضمن دور وواقع اليهود أبان حقبة الدولة العثمانية كما تضمن الفصل الرابع دور اليهود العراقيين أثناء فترة الاحتلال البريطاني , أما الفصل الخامس فقد تضمن واقع حال يهود العراق والهجرة القسرية عام 1951م ,والتمسك بأرض الوطن وقد أحتوى على ملحق يخص قانون رقم(1) لإسقاط الجنسية العراقية عن يهود العراق عام1950, كما تضمن دور اليهود العراقيين في الحركة الوطنية العراقية .
أما الفصل السادس فقد احتوى على دور المنظمات الصهيونية وبعض الأطراف في تبني المشروع الصهيوني في تهجير يهود العراق ويعتبر آهارون ساسون معلم أول من أدخل و أسس الجمعيات الصهيونية في العراق , وكان لدور الجماهير والشعب العراق وقفة مشرفة ضد زيارة الفريد موند إلى العراق وهو أحد الدعاة لتأسيس وطن لليهود وداعية للفكر الصهيوني , وكان للمنظمات الصهيونية دور في تهجير يهود العراق بالاتفاق مع دولة إسرائيل ,وقد ساهمت الحكومة الملكية والسلطات البريطانية والتنظيمات الصهيونية في تهجير يهود العراق,أما الفصل السابع فقد تضمن واقع حال يهود العراق في العهد الجمهوري الأول والثاني والثالث والرابع,وما نال أبناء الديانة اليهودية من في عهد البعث من اعتقال واعدام وتغيين وأبادة لبعض العوائل اليهودية ومنها عائلة قشقوش , حتى تمَّ إنها الوجد للمكون اليهودي في العراق عام 1973م.
بعض من اطلعَ على كتابي الأول (اليهود في العراق منذ السبي الآشوري والبابلي وإلى تهجيرهم القسري في منتصف القرن العشرين) الصادر عن دار الرافدين في بيروت عام 2013م يعتقد أني متعاطف جداً مع واقع اليهود العراقيين وكأنهم الحمل الوديع الذي أظهر أنهم يمتلكون كل الإيجابيات في حياتهم داخل العراق وكأن أبناء هذه الطائفة لا يوجد بينهم السيئ والمتعصب وذو الميول للفكر الصهيوني وتنظيماته ,في الحقيقة هنالك من انتظم في المنظمات الصهيونية و قام بالتدريب على السلاح وتدريب بعض أبناء الديانة وبث الفكر الصهيوني والدعوة للهجرة إلى دولة إسرائيل , لكن أغلب أبناء الديانة اليهودية كان لهم الدور المهم في العراق من النواحي التالية:الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأدبية والثقافية والفنية, لكن بخروجهم من العراق قد خسرَ العراق بعض الكفاءات العراقية , وقد دعت قيادة الحزب الشيوعي العراقي لتأسيس منظمة عصبة مكافحة الصهيونية للوقوف بوجه التنظيمات الصهيونية وعملها داخل العراق , و كان هنالك دور مشرّف لليهود العراقيين في وثبة كانون عام 1948م الوطنية , وقدمت أول شهيد في الحركة الوطنية هو شاؤول طويق عضو عصبة مكافحة الصهيونية وعضو الحزب الشيوعي العراقي .
أما الجزء الثاني فقد تضمن أربعة فصول وكل فصل يحتوي على عدة مباحث تخص واقع حال يهود العراق من خلال تمتعهم بحرية أداء الأعياد واهتمامهم بالمزارات الدينية والعادات والتقاليد ليهود العراق و التطرق إلى كتب اليهود المقدسة ومنها التوراة , والمزارات الدينية المهمة ليهود العراق, ثم مراقد أنبياء رجال الدين اليهود في العراق منهم ( قبر عزرا الكاتب أو العزير, مرقد النبي حزقيال أو ذو الكفل, يوشع كوهين كادول ,مرقد النبي ناحوم الألقوشي ,الشيخ إسحق الغاووني) و قد تطرقت إلى العبادات والأعياد والطقوس عند يهود العراق من (الصلاة,الصوم,الزكاة,الحج) والأعياد والمناسبات الدينية والعادات والتقاليد وبعض النظم التشريعية من (الطلاق,الوفاة,الميراث) فضلاً عن اهتمام رجال الدين اليهود بالجزار الشرعي (الشوحيط) ودور اليهود العراقيين في تأسيس المؤسسات الخيرية .
أما الفصل الثاني يتضمن الأنشطة الاقتصادية ليهود العراق, ودور العوائل اليهودية في مجال الصناعة والزراعة والتجارة, وأماكن تواجد وتعايش يهود العراق في المدن الشمالية والجنوبية , ومقابر يهود العراق , وبعض أسماء أشقياء أبناء الديانة اليهودية. واستيطان اليهود في بعض مدن العراق الوسطى والشمالية والجنوبية , منها الديوانية و دور العوائل اليهودية في الميدان الاقتصادي منهم (آل معلٍم,آل خلاصجي,آل موسى) و يهود الحلة و تأريخهم وعلاقاتهم الاقتصادية والاجتماعية , إضافة إلى يهود كردستان العراق بين السبيً الآشوري والتهجيًر و يهود البصرة و سامراء وكركوك وبعقوبة إضافة إلى مقابر الطائفة اليهودية في العراق .
أمّا الفصل الثالث فقد احتوى على دور اليهود العراقيين في المجال التعليمي, فضلاً عن اهتمام الطائفة اليهودية في العراق بمدارس الأليانس وأثرها على الطائفة اليهودية في العراق وأبناء بقية الديانات الأخرى في التعليم ونشر الوعي العلمي والثقافي,والتأكيد على أهمية المكتبات المدرسية ودورها في رفع المستوى الثقافي والتعليم لأبناء المجتمع العراقي , كما تطرق الكتاب إلى دور اليهود في العراق واهتمامهم بالمجالس الثقافية والأدبية والاجتماعية , والنوادي والجمعيات الاجتماعية.
أمّا الفصل الرابع فقد احتوى قصة العثور على أرشيف الطائفة اليهودية في العراق , ومحتوياته , وكيفية نقله وصيانته من قبل أحدى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية , ومراسيم دفن الأجزاء التالفة من الأرشيف ورأي بعض أبناء الديانة اليهودية من أصل عراقي حول مصير الأرشيف مستقبلاً.
من خلال هذا العرض الموجز, وعلى الرغم مما بذلت في هذا الكتاب من جهد وصرفت فيه من وقت منذُ عام 2007م ولغاية نهاية عام 2015م من جمع المعلومات والتقصي عن صحتها وجمع المصادر المهمة التي صدرت قبل وبعد عام 2003م , فإني لا أدّعي لهُ كمالاً ولم أبتغيّ منه ذلك , ولكن الغرض لإظهار الحقائق المغيبة زهاء ستة عقود بسبب الحكومات الشمولية التي حكمت العراق , لتكن مساهمتي المتواضعة هذه في حقل الدراسات اليهودية ليتزوّد منها من يريد الاستزادة من موضوعاتها , ويستعين بها من يرغب التعمّق في مسائلها , ولكن لسان الحال يردد قول الراغب الأصفهاني " إني رأيت ألا يكتب إنسان كتاباً في يومه إلا قال في غده : لو غيّر هذا لكان أحسن , ولو زيّد كذا لكان يستحسن , ولو قدّم هذا لكان أجمل , ولو ترك هذا لكان أفضل . وهذا من أعظم العِبر , وهو دليل على استيلاء النقص في جملة البشر ".
أود أن أشكر كل الأشخاص الذين ساندوني ودعموا كتاباتي وكتابي هذا وعملي طوال تلك السنوات , أقدم شكري وتقديري لكل من ساعدني في إنجاز هذا السفر الذي يحكي عن حياة طائفة كانت تمثل أحد أطياف الشعب العراقي وأحد مكوناته , قد غُيبّ لأسباب كثيرة , أقدم شكري وتقديري لزوجتي وصال عبد الله الدلوي التي تحملت عبء اهمالي لها ولعائلتي بسبب الاهتمام لأنجاز هذا السفر التاريخي المهم ,كما أقدم شكري وتقديري لصديقي الأستاذ صباح حسين الخفاجي لما أبداه من تقديم النصائح في إخراج هذا السفر و مراجعته لنصوص الكتاب وأبدى من مراجعة وتصحيح وتنقيح للكتاب لغوياً وتاريخياً, وأقدم الشكر والتقدير للدكتور عبد الرضا عوض لهتمامه بتقديم وتسهيل مهمتي من ما تجود بهه مكتبته العامرة من مصادر مهمة , وما يصدر حول أبناء الديانة اليهودية من جديد.

نبيل عبد الأمير الربيعي
العراق / حلة 2016



#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي (هاشتاغ)       Nabeel_Abd_Al-_Ameer_Alrubaiy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى القضاء العراقي ... الحرية لعقيل الربيعي
- ذكرى رحيل العراقي البروفسور نعيم دنكور
- أضواء على كتاب .. يهود العراق والمواطنة المنتزعة للدكتور كاظ ...
- ضواء على كتاب المسألة الشيعية..رؤية فرنسية . للكاتب د. جواد ...
- الجذور التاريخية لمسيحيي العراق
- رائد المسرح الديواني المناضل جبار عبد الكريم الأصفر
- حنا بطاطو ونهجه في تفسير تاريخ العراق المعاصر
- الباحث والمؤرخ وداي العطية
- الحركة الأنصارية ودور تنظيم محلية الديوانية للحزب الشيوعي ال ...
- قراءة في كتاب صراع الدولة والجماعات في العراق
- هؤلاء تركوا أثراً في مدينتي (المربي الفاضل كريم كميل الخزاعي ...
- الأمة الإسلامية اليوم!!!
- الفكر المعتزلي
- مَنّ هُم فاقدي ماء الوجه ؟
- دراسة في كتاب الرفيق فهد .. البطالة وأسبابها وعلاجها
- الديوانية المدينة التي التصقت بذاكرتنا
- سمير نقاش..نقش عراقي في الذاكرة
- علي هادي وتوت محافظاً للديوانية
- مسجد النخيلة ومرقد نبي الله ذي الكفل (حزقيال)
- العلامة طه باقر مرمم الذاكرة العراقية


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نبيل عبد الأمير الربيعي - مقدمة كتابي الموسوم (لمحات من تاريخ يهود العراق) بجزأين