أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - كن داعشيا لن تكفر..يكفي ايمانك بالله














المزيد.....

كن داعشيا لن تكفر..يكفي ايمانك بالله


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 5003 - 2015 / 12 / 2 - 19:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ايها المسلم تستطيع ان تكون ارهابيا وقاتلا ومغتصبا وتمارس الفسق والفجور وتقوم بكافة الشرور من ابادات جماعيه وقتل وسحل واغتصاب ونهب وتدمير و و ,ومع ذلك فلن تكفر ولا تستطيع اي هيئه دينيه مهما كانت ان تكفرك لانك تؤمن بالله.والايمان باله المسلمين وحده يعطيك الحصانه بعدم التكفير.
الكلام ليس من عندنا هذا هو كلام معظم علماء المسلمين واليوم يتحفنا بذلك الازهر الشريف على يد شيخه فهنيئا للمسلمين بدعاش وهنيئا لداعش بالمسلمين.تصريح علني بالقتل طالما انه بأسم الله.
http://www.raialyoum.com/?p=352626
من المفروض ان الازهر هو ممثل الاسلام المعتدل فاين نحن من الاعتدال اذا كان هذا ما يصرح به شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب.
لكننا لا نستطيع ان نعيب كلام الشيخ الطيب (ما جاب شئ من عنده) لانه يقول لنا ان هذا هو من الاسلام بمعنى ان الموروث الديني لا يحتاج الى الاصلاح والغربله والتحديث, بل كل الامم تحناج الى الايمان بالاسلام اذا لم يكن بالتراضي فبالقوه.من فكرة اعادة الخلافه.
بمعنى ان الاسلام يطور نفسه بنفسه تلقائيا ولا يحتاج الى تحديث لانه هو الحداثه بعينها.
من اليوم يستطيع ان يقف ويتهم اي كاتب او مجتمع دولي او امه من غير المسلمين ان لديهم اسلاموفوبيا او كره او توجس من الموروث الديني الاسلامي.
من يستطيع ان يؤكد ان الاسلام دين التسامح وقبول الاخر المختلف ازاء مثل هذه التصريحات العلنيه لاحد اكبر مرجع اسلامي عالمي مثل شيخ الازهر.
هذا التصريح والموقف وغيره من المواقف لدى كبار علماء المسلمين واللذين بمجملهم يرفضون تكفير داعش واخواتها, ينفي مزاعم التسامح والاعتدال لدى المسلمين.لا بل هو مشجع وداعم ومؤيد للارهاب شريطة ان يكون الارهابي مؤمنا بالله فقط.وطالما انه يدافع عن الاسلام مش مهم الطريقه فالغايه تبرر الوسيله, والضروريات تبيح المحذورات.
ما هو رد الشارع المسلم المعتدل؟
لا شيئ سوى التـأيد العلني او الضمني لما تقوم به هذه التنظيمات المتأسلمه التى تقتل وتبيد بأسم الله.
يكفي ان نستشهد بالنبي محمد وان نقول لا اله الا الله لكي تضمن لنا الجنه ولو على اشلاء كل شعوب الارض ومن ضمنهم المسلمين انفسهم.
هل سيتحرك المسلمين المعتدلين ردا على ذلك.؟
قطعا لا .فهم غير قادرين على تحديث الفكر الديني وموروثه في رأيه الصريح من هذه المسأله.
لماذا يكفر المسيحين واليهود طالما انهم يؤمنون بالله والاخره ويوم الحساب.
لقد فقد الازهر مصداقيته منذ زمن طويل لكنه اليوم يؤكد ذلك.كانت الاتهامات توجه للازهروتطالب بتكفير داعش واخواتها ولم يفعل لكنه اليوم يفعل ما هو اسؤ, اذ يعلن للجميع ان الارهاب المتأسلم يبقى مسلما لكنه يحتاج الى الهدايه فالندعوا لهم جميعا بالهدايه ان الله غفورا رحيم.
هل فعلا نحن نتهجم وننتقد الاسلام كرها فيه ام اننا نطالب بصلاحه وتحديثه وغربلته.
لقد كتب الاستاذ سيد القمني مقالا في عام 2004 هل كل مسلم ارهابي وذكر ان اكثر من 200 مليون متشدد من المسلمين يأيد التطرف فما حالنا اليوم هل وصل عددهم الى نصف مليار مسلم متشدد.
كم مليون مسلم اليوم يأيد التطرف وكم مليون مسلم هو قنبله موقوته قد تنفجر في اي لحظه.
عذرا منك يا شيخ الازهر ومن مئات شيوخ وعلماء المسلمن انا لا اريد اله يسامحني ويسمح لي بقتل الاخر المختلف .
ما يكفينا جميعا هو ان نبقى انسانين ونتقبل الاخرين فالرب كما تعلمنا وقبلنا وامننا هو رب العالمين وليس رب المسلمين وحدهم.
ستكون التعليقات متاحه للقراء لكني لن ارد عليها لاني سئمت من جمل وكليشيهات ان هؤلاء لا يمثلون الاسلام والاسلام المعتدل هو غير ما نشاهده من الاسلام المتطرف وكل تعليقات التجميل والتحسين والترقيع.
اما ان نعترف بأن الكثير من الموروث الديني قد فقد صلاحيته ولا يصلح لزماننا وان نرفض كل القتل والتغيب والاقصاء تحت مسميات الجهاد فلم يعد هناك ضروره لاي جهاد باسم الدين فالمسليمين لا يحتاجونه.
واما ان نبقى على ما نحن عليه اليوم من ترقيع وتجميل وتحسين صورة الاسلام.
الاسلام بهذا الموروث لا يمكن ان يوجه العصر.



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل خدش الحياء واصل البلاء سببه النساء
- المسلمون يعبدون النبي اكثر من الله
- معالجة الارهاب من النتائج والاسباب
- استقالة الله من الاديان
- على ماذا تكبرون ايها الفاشيون
- لا تظلموا المطلقات
- كراهية المسلمين للاخر المختلف تزداد
- زواج الاكراه والقاصرات من يتحمل مسؤوليته
- الازمه السوريه وتضارب وجهات النظر
- اغلب اهل النار من النساء
- الشيوخ والافتاء ما بين الفخذين
- السعوديه..الحريه والديمقراطيه لشعوبنا العربيه
- النقاب والارهاب قميص عثمان وحقوق الانسان
- دروس وعبر ابراهيم ابو الانبياء
- الله ليس حكرا للمسلمين
- اما دول علمانيه حضاريه او فاشله متأسلمه
- الانسانيه الغربيه عرت الشعارات الاسلاميه العروبيه
- الغرب والمهاجرين بالافواج والسعوديه تنتظر الحجاج
- الاسلام اعلى مراحل البشريه
- الغرب بين مطرقة الارهاب وسنديانة الاستيعاب


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سناء بدري - كن داعشيا لن تكفر..يكفي ايمانك بالله