أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - شاكر النابلسي - ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب؟ 4/2















المزيد.....

ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب؟ 4/2


شاكر النابلسي

الحوار المتمدن-العدد: 1365 - 2005 / 11 / 1 - 15:38
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


استكمالاً للحلقة الأولى من هذا البحث، التي ركزت على شرح سلبيات الطفرة النفطيـة الأولى (1973-1980) وعلاقة هذه السلبيات بسلبيات الطفرة النفطية الثانية، التي بدأت مع مطلع عام 2004 وما زالت مستمرة حتى الآن، نتابع في هذه الحلقة من هذا البحث بسط البقية من هذه السلبيات ومنها:

8- يقول تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة لعام 2003، ان الانتاج الإنتاج الأدبى العربي يعاني من قلة عدد القراء بسبب الأمية وضعف القوة الشرائية للقارئ العربي ، فلا يتجاوز الإنتاج العربى فى مجال الكتب 1.1 ٪من الإنتاج العالمى، رغم أن العرب يشكّلون 5 ٪من عدد سكان العالم.
ويقدر التقرير أن هناك 371 باحثاً ومهندساً فقط من بين كل مليون مواطن فى الدول العربية، بالمقارنة مع المعدل العالمى وهو 979 باحثاً لكل مليون. ويضيف التقرير أن 1.6 ٪من السكان العرب لديهم إمكانية استخدام الإنترنت بالمقارنة مع 69 ٪فى بريطانيا، و 79 ٪فى الولايات المتحدة. ونصيب العرب من إجمالى مستخدمى شبكة الإنترنت يبلغ 0.5 ٪فى حين تبلغ نسبة العرب إلى إجمالى سكان العالم 5 ٪تقريباً. وأن هناك 18 جهاز كمبيوتر لكل ألف شخص عربى، مقابل 78 جهاز كمبيوتر لكل ألف شخص في العالم . وتعتبر وسائل الإعلام من أهم آليات نشر المعرفة، ولكن ما زال الإعلام العربى ووسائط الوصول إليه وبنيته التحتية ومضمونه يعانى من الضعف والقصور، ما يجعله دون مستوى التحدى فى بناء مجتمع المعرفة. فعدد الصحف فى العالم العربي يقل عن 53 صحيفة لكل 1000 شخص، مقارنة مع 258 صحيفة لكل 1000 شخص فى البلدان المتقدمة. وتعتبر الترجمة من القنوات المهمة لنشر المعرفة والتواصل مع العالم ، إلا أن حركة الترجمة العربية مازالت مشوبة بالفوضى والضعف. فكان متوسط الكتب المترجمة لكل مليون شخص من العرب فى السنوات الأولى من الثمانينات 4.4 كتب. بينما بلغ 519 كتاباً فى المجر، 920 كتاباً فى إسبانيا.

9- مشكلة الفقر في العالم العربي مشكلة خطيرة حتى في أغنى الدول العربية. وتقول الباحثة سلوى بعلبكي في بحثها (ثروات بالمليارات وبطالة بالملايين ) يخيل للمرء ان بلداً منتجاً للنفط مثل السعودية لا يمكن أن نجد فيه فقراء. ولكن المفارقة أن نسبة الفقر في هذه الدولة لا يستهان بها. فرغم عدم وجود إحصاءات دقيقة عن الفقر بالمملكة، فإن ثمة تقارير غير رسمية تشير إلى أن عدد الفقراء بالسعودية قدر العام 2003 بحوالى نصف مليون فقير .
وفي تقرير نشرته صحيفة" الرياض " (24/5/ 2005) يشير إلى أن وزارة الأشغال العامة والإسكان قامت قبل خمس سنوات بمسح ميداني شمل ثماني مدن رئيسية هي: مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض وجدة والظهران والخبر وأبها، لدراسة الأحوال المعيشية للأسر السعودية اتضح من خلاله أن 51 ٪ من الأسر السعودية لا يوجد لديها دخل ثابت،و40 ٪لا يزيد دخلها الشهري على 6 آلاف ريال. في حين يرتفع الدخل إلى حدود مفتوحة لدى 9 ٪من الأسر السعودية!.
بناء على ما تقدم يجدر التساؤل هل ارتفاع أسعار النفط نعمة أم نقمة على الدول المنتجة؟

وماذا لو تحققت توقعات بعض الخبراء الذين يتحدثون عن سيناريوهات لأسعار النفط، تتضمن احتمال وصولها لسعر 400 دولار بحلول العام 2015؟

10- حدثت تطورات اجتماعية سلبية كثيرة أثناء تلك الطفرة. منها تأنيث جزء كبير من المجتمعات العربية بفعل هجرة الذكور الشباب من أوطانهم إلى الخليج، حيث فرص العمل، وأحلام المستقبل. وتركوا الإناث (زوجات، بنات، أمهات) من ورائهم. كذلك شهدنا آثاراً اجتماعية – اقتصادية للطفرة وللمهاجرين إلى دول النفط، منها وجود كم ضخم من تحويلات العاملين للخارج ونشوء أنماط استهلاكية معينة تمتد خارج قطاع المهاجرين وعائلاتهم عن طريق أثر المحاكاة الاستهلاكية وفصم العلاقة بين رفاه الفرد ورفاه المجتمع (نادر فرجاني، الهجرة إلى النفط، 1983). كذلك شهدنا في دول الخليج ارتفاع معدلات الزواج باكثر من زوجة. وكذلك ارتفاع معدلات الطلاق للزواج بالفتيات الصغيرات. فقد وصلت حالات الطلاق في دول الخليج خاصة الى نسبة 38 ٪ في قطر، وفي الكويت الى 35 ٪، وفي البحرين الى 34 ٪، وفي الإمارات الى 46 ٪من اجمالي حالات الزواج (مروة كريدية، ندوة "الطلاق وأثره في المجتمعات المحلية والعالمية"، مركز جمعة الماجد الثقافي).

11- لم يستطع العالم العربي تحقيق التنمية الاقتصادية – الاجتماعية المهمة، والتي قام بتعريفها المفكر الاقتصادي القطري علي خليفة الكواري في كتابه (هموم النفط وقضايا التنمية في الخليـج العربي، 1985) على الوجه التالي: " التنمية الاقتصادية – الاجتماعية هي العملية المجتمعية الواعية الموجهة نحو ايجاد تحولات في البناء الاقتصادي الاجتماعي. وتكون قادرة على تنمية طاقة انتاجية مدعمة ذاتياً، تؤدي إلى تحقيق زيادة منتظمة في متوسط الدخل الحقيقي للفرد. وتكون موجهة نحو تنمية علاقات اجتماعية – سياسية، تكفل زيادة الارتباط بين المكافأة وبين الجهل والانتاجية. كما تستهدف توفير الحاجات الأساسية للفرد، وضمان حقه في المشاركة، وتعميق متطلبات أمنه واستقراره في المدى الطويل". ولم يصبح الاقتصاد العربي الركيزة الأساسية للحياة الاجتماعية والقانون الجوهري لتنظيمها كما تم في الغرب. ويشير المفكر الإسلامي الجزائري مالك بن نبي في كتابه (المسلم في عالم الاقتصاد، 1972) إلى أن الشرق ظل في مرحلة الاقتصاد الطبيعي غير المنظم. والنظرية الوحيدة التي تناولت تأثير العوامل الاقتصادية في التاريخ هي نظرية ابن خلدون التي ظلت حروفاً ميتة في الثقافة الإسلامية. وقد ساهمتُ أنا قليلاً وبجزء بسيط في هذا المجال في كتابي (المال والهلال: الموانع والدوافع الاقتصادية لظهور الإسلام ، 2002).

12- عندما حدثت الطفرة النفطية الأولى (1973-1980) كانت نسب البطالة في العالم العربي مرتفعة. وكانت تتراوح بين 10- 12 ٪، واستطاعت هذه الطفرة آنذاك، أن تخفف من أزمة البطالة مؤقتاً، ولكنها لم تستطع حلها عن طريق ترشيد التعليم والاستثمار في التعليم المهني الذي يحتاجه العالم العربي، وخاصة دول الخليج المكتظة بالعمالة الآسيوية (13 مليون عامل) التي تمتص كل عام 30 مليار دولار (جريدة "السياسة"، 29/9/2005). وخلّفت هذه الطفرة وراءها أعلى نسبة بطالة في العالم قدرتها "منظمة العمل الدولية" في 2003 بعشرين بالمائة، وهي ترتفع بمعدل 3 ٪ سنوياً. ولكنها في الواقع أعلى من ذلك. ويقول تقرير "منظمة العمل الدولية": سيكون عدد العاطلين عن العمل في العالم العربي عام 2010 رقماً مخيفاً ، وهو 25 مليون عاطل. وهي أعلى نسبة بطالة في العالم الآن وغداً. ووصفت "منظمة العمل العربية"، في تقرير نشر في مارس 2005، الوضع الحالي للبطالة في الدول العربية بـ"الأسوأ بين جميع مناطق العالم دون منازع". وأنه " في طريقه لتجاوز الخطوط الحمراء". ويجب على الاقتصاد العربي ضخ نحو 70 مليار دولار، ورفع معدل النمو الاقتصادي من 3 ٪إلى 7 ٪واستحداث ما لا يقل عن خمسة ملايين فرصة عمل سنوياً، حتى تتمكن من التغلب على هذه المشكلة الخطيرة، ويتم استيعاب الداخلين الجدد في سوق العمل، بالإضافة إلى جزء من العاطلين. وأكد مشاركون في "المنتدى الاستراتيجي العربي" الذي عقد في دبي في ديسمبر 2004، أن على صُنّاع القرار في العالم العربي، التخطيط لتوفير ما بين 80 و 100 مليون فرصة عمل حتى العام 2020، حيث يبلغ حجم القوى العاملة في الوطن العربي حالياً 120 مليون نسمة، يُضاف إليها كل عام ثلاثة ملايين و400 ألف عامل.

13- نتيجة لضيق فرص وقنوات الاستثمار انصب الاستثمار في الفترة 1973-1980 في المضاربات العقارية التي وُصفت في كثير من الأحيان بأنها مضاربات جنونية، خلّفت وراءها كوارث اقتصادية، ومنها كارثة "سوق المناخ" 1982 في الكويت التي سببت انهياراً للاقتصاد الكويتي. ويُطلق البعض على هذا الاقتصاد "اقتصاد الفقاعة"، أو "الاقتصاد الريعي". وهو اقتصاد هش وغير منتج. ويطلق الاقتصادي الانجليزي جون كينـز على مثل هذا الاقتصاد "اقتصاد الكازينو". وهو الاقتصاد الذي يزدهر أحياناً بين جنبات الاقتصاد الرأسمالي، ولا سيما في مجالي المضاربات العقارية ومضاربات بورصات الأوراق المالية المسعورة. وقال يوسف الشلاش، رئيس مجلس إدارة " شركة دار الأركان للتطوير العقاري" بالسعودية، إن القطاع العقاري أصبح من أهم القطاعات، حيث يشكل ما يقارب 75 بالمئة من حجم الاستثمارات. ولو عاش كينـز بيننا هذه الأيام وفي أسواق الخليج والأردن خاصة، لشهد مثالاً حياً لـ "اقتصاد الكازينو". وقد اعترف "صندوق النقد الدولي" بأن "اقتصاد الكازينو" يعتبر من عوامل عدم الاستقرار الاقتصادي في العالم (عبد الحميد أمين، الإئتلاف الوطني لمناهضة اتفاقية التبادل الحر). وفي هذه الأيام نرى المشهد الاقتصادي ذاته. وكان التعثر الحاصل في المساهمات العقارية وعدم وجود الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين، والزيادة الهائلة في السيولة النقدية في الأسواق، قد دفع بالمواطنين إلى المضاربات في سوق الأسهم، مما كبد آلاف المواطنين خسائر مالية، جراء دخولهم أسواق الأسهم دون سابق معرفة في السوق. (جريدة الرياض، 16/8/2005).

ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب الآن؟

وبعد، ماذا ستفعل مئات المليات التي امتلأت بها خزائن بعض الدول العربية بكل هذه المشاكل التي خلفتها الطفرة النفطية الأولى، وشهدتها الطفرة النفطية الثانية، والتي ما زالت قائمة في الوطن العربي حتى الآن؟

تقول الباحثة سلوى بعلبكي في مقالها (ثروات بالمليارات وبطالة بالملايين ) "إن مشهد الطفرة النفطية التي شهدتها الدول المنتجة للنفط خلال عقد السبعينيات يتكرر حالياً. وهو متوقع ان يستمر حتى نهاية العقد الأول منه . فأسعار النفط المرتفعة حالياً إلى مستويات غير مسبوقة ،ستصل الى مستويات أعلى. اذ أن سعر برميل النفط الذي تجاوز مستوى الـ70 دولاراً أميركياً، مرشح أن يتخطى حاجز 100 دولار، اذا ما استمر مستوى الطلب العالمي على وتيرته الحالية، واستمرت الصين الكاسحة، بهذا المستوى من النمو الاقتصادي المخيف والهائل .
لكن ما الذي يعني الدول المنتجة للنفط وخصوصاً الدول الخليجية من هذه الطفرة؟

وكيف ستُستغل هذه الطفرة النفطية التي لا مثيل لها في التاريخ؟

هل في تعزيز التنمية والنمو الاقتصادي، خصوصا ًفي ظل تقارير تشير الى أن عدد العاطلين عن العمل في دول مجلس التعاونالخليجي سيقارب الـ 7 ملايين مواطن خلال العقد المقبل.

سنجيب على ذلك كله في مقالنا القادم، فإلى لقاء.



#شاكر_النابلسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب؟!
- المعاني الكبيرة لإقرار الدستور العراقي
- أخطأ موسى، فالعراق هو شبكة أمان العرب!
- واجبنا تجاه اعلان المعارضة السورية
- اليوم يرسم العراقيون مستقبلهم
- ماذا لو قال العراقيون -لا- للدستور؟
- ورغم هذا، فالعراق بألف خير !
- ميلاد شعب عظيم
- عار المثقفين العرب في العراق
- هل الإرهاب ضرورة تاريخية للتغيير؟
- القرار 1626انتصار لبيان الليبراليين
- كيف سيَمْكُرُ تاريخُ العربِ بنابليون الأمريكي؟
- خُرافة علاقة الإرهاب بالتعليم الديني!
- هل ستصبح الفيدرالية العراقية نموذجاً عربياً يُحتذى؟
- تهافت المعارضة الدينية الأردنية
- النوابُ اليومَ والشعبُ غداً
- السُنَّة والفيدرالية والدستور العراقي
- مكاييل الأردنيين شارعاً وإعلاماً
- عندما يرفضُ الملكُ مصافحةَ رعاياه!
- ما هو مستقبل الهاشميين في الأردن؟


المزيد.....




- خبراء يفسرون لـCNN أسباب خسارة البورصة المصرية 5 مليارات دول ...
- اقتصادي جدا.. طريقة عمل الجلاش المورق بدون لحمة وبيض
- تحد مصري لإسرائيل بغزة.. وحراك اقتصادي ببريكس
- بقيمة ضخمة.. مساعدات أميركية كبيرة لهذه الدول
- بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
- أبوظبي تجمع 5 مليارات دولار من طرح أول سندات دولية منذ 2021 ...
- -القابضة- ADQ تستثمر 500 مليون دولار بقطاعات الاقتصاد الكيني ...
- الإمارات بالمركز 15 عالميا بالاستثمار الأجنبي المباشر الخارج ...
- -ستوكس 600- يهبط ويتراجع عن أعلى مستوى في أسبوع
- النفط ينخفض مع تراجع المخاوف المتعلقة بالصراع بالشرق الأوسط ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - شاكر النابلسي - ماذا سيفعل العرب بكل هذا الذهب؟ 4/2