أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - التمدد الإيراني بين صمت المجتمع الدولي وتغييب سُبل إيقافه.














المزيد.....

التمدد الإيراني بين صمت المجتمع الدولي وتغييب سُبل إيقافه.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4993 - 2015 / 11 / 22 - 20:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة شبه إجماع على أن إيران باتت تمثل تهديدا خطيرا على امن واستقرار المنطقة خصوصا والشرق الأوسط عموما، وإنها اللاعب الأخطر في كثير من الملفات الحساسة وفي مقدمتها الملف السوري والعراقي واليمني من خلال نفوذها الكبير في هذه الدول، بل واحتلالها لبعضها كما هو الحال في العراق، وبالرغم من أن هذه الحقيقة يدركها المجتمع الدولي بما فيهم الدول العربية والإسلامية إلا أنهم لم يضعوا إستراتيجية واضحة وناجعة لوقف التمدد الإيراني وإفشال مشروعها الإمبراطوري القائم على السيطرة على البلدان واستعباد الشعوب، ولا نسمع سوى خطابات وتصريحات خجولة لا تتناسب مع حجم الخطر.
استطاعت إيران وبعد أن احتلت العراق أن تجعل منه منطلقا لتنفيذ مشروعها الشعوبي، فهو يمثل الرئة التي تتنفس بواسطتها، والعمود الفقري لها، لتقوية اقتصادها، ودعم حلفائها وعلى رأسهم بشار الأسد، والطُعم الذي تستقطب به شركائها كما حصل في التحالف الرباعي، وجعلت من العراق مصدر تهديد للدول العربية وخصوصا السعودية، وغيرها من الأمور التي يطول المقام بذكرها، وبعبارة موجزة يشكل العراق الروح الذي يحرك الفيل الإيراني.
وعلى ضوء ذلك فإن الإستراتيجية الناجعة للقضاء على التمدد والمشروع الإيراني تبدأ وتنطلق من العراق من خلال إخراج إيران من اللعبة العراقية وهذا يعني قطع اذرعها وأدواتها وخيوطها وحبالها في هذا البلد، وهي إستراتيجية قدمها المرجع العراقي الصرخي في مشروع الخلاص الذي طرحه لإنقاذ العراق حيث تضمن البند العاشر منه دعوة الأمم المتحدة إلى إصدار قرار شديد اللهجة تطالب فيه إيران بالخروج من اللعبة في العراق باعتبارها المحتل والمتدخل الأشرس في هذا البلد، فقد جاء فيه ما يأتي :
((10- إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح .)).
فهو مفتاح الخلاص للشعوب العربية والإسلامية بل لكافة الشعوب، لأن إيران راعية للإرهاب الذي يهدد العالم اليوم وهذا ما يصرح به المجتمع الدولي...



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولاء للعراق هو أساس مشروع الخلاص.
- المرجعية الانتهازية.. والثورة الحسينية.
- اعتقالات عشوائية للوطنيين...وحرية وتسلُّط للمليشيات والمُفسد ...
- أيها العراقيون الحل بين أيديكم فلا تضيعوه...
- التغيير الجذري لكل المُتسلطين نهاية الفساد وبداية الخلاص.
- رشوة -رامسفيلد- فتحت أبواب الفساد في العراق على مصراعيه.
- عراق يعجُّ بالحكماء والمحنكين... والعيش في جحيم!!!.
- العراق بين مَن يضحي لأجله... ومَن يعيش على جراحاته.
- الإجرام والقبح والفساد ليخجل من أفعال منتحلي التشيع والتسنن.
- الإصلاح يبدأ من حيث ينتهي الاستبداد الديني (اللاديني).
- عزرائيل يضرب بيد من حديد.
- مَنْ يُحرِّك مَنْ...، المرجعية أم المجتمع؟!.
- المختار الثقفي بين المنهج العلمي والمنهج الإنتهازي.
- المرجعية والصندوق الأسود.
- بعد معانقة إيران لقطر .. ماذا ستكون التهمة للرافضين للمشروع ...
- ليس من نهج الحسين السكوت عن المفسدين.
- الانتهازية ديدن المؤسسة الكهنوتية مع التظاهرات والقضية الحسي ...
- -ياليتنا كنا معكم...-، ساحات التظاهر أنموذجا.
- العراق بين التخبطات الأمريكية وسطوة المرجعيات الإيرانية.
- أزمة مالية... والمراقد منابع نفط تسيطر عليها المرجعية.


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - التمدد الإيراني بين صمت المجتمع الدولي وتغييب سُبل إيقافه.