أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - علّوكي














المزيد.....

علّوكي


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 17:44
المحور: الادب والفن
    


علّوكي(قصة خرنكَعيه)
د. غالب المسعودي
اتكأت على كرسي الدوار, تناولت قبلها بلحظات عصير الزنجبيل ,طفوت على حلمي ,الفرنسيون مواطنون مسالمون لهم السبق في دولة القانون وفي ارساء العقد الاجتماعي, لكننا جعلناهم يعيشون تمديد حالة الطوارئ, حرب داخلية وخارجية, انه انتصار مخاوف تعصف بالغرب الامن ,رهان احدهم يرفض المغادرة قبل( داعش )الازمة مستمرة ,انهيار هدنة, حلول مبتورة ,هذا ما يدور على المستوى الكوني, واعترف إنها افرازات العولمة ,لكن ما يدور في بلدي اسوء, عشوائية قلة خبرة ,تدخلات خارجية, عدم مصداقية, مشاريع انتهازية ,حلول مبتورة, دار حوار بين صديقي وبين احدى العاهرات ,اثار لدي نزعة الفضول, تابعت الحوار الى نهايته , كنت شاهدا في حلمي, وشهادة الاحلام لا تصح شرعا ً...!
قال لها: من ابوك
قالت علّوكي
قال لها كان يشرب الخمر....؟
قالت نعم
قال لها كان قوادا......؟
قالت نعم
قال لها كان شاذا جنسيا
قالت لا افهم......!
قال كان يمارس الجنس مع الغلمان
قالت لا.....! ان كنت متأكدا اثبت
لم يجد وسيلة الا ان يدين نفسه.....!
قال لها مارس شذوذه معي
قالت له انا اشرف منك.....!!!!!
ضحكنا.... داعب نهديها خرجت منتشيه
رئيس وزراء يحذر من اسلحة كيمياوية....!
مسؤول فشل ام افشلوه,,,,! حراك شعبي يؤشر الفساد .....!الاجراء مزيد من الفساد
دائرة مغلقة .....؟
قوات تحالف تقصف....! لا حلول على الارض.....؟
احالني هذا الى قصة علّوكي وهذا الآخر انا اعرفه جيدا كونه يمتهن مهنتي وهو مبدع بطرق المعالجة رغم اميته....! كان له محل في السوق المسقف في مركز المدينة مشهور في انه يعالج الام الاسنان ويقلعها دون الم ,,,! اسعاره بخسة وهذا الحال لازال مستمرا, والريفيون دائما يبحثون عمن يجنبهم دفع الكثير لأغراض العلاج, لا سيما ان المدينة في الستينات لا يوجد بها اطباء تخصصيون, لذا كانوا يلجؤون الى مثل هؤلاء......!
تمكنت بطريقة ما ان اعرف تكتيكه في ممارسة العمل ,وهذه الشهرة التي غطت على العمل التخصصي, كان علّوكي يربط وتدا في زاوية من محله مربوط به خيط لا يتجاوز طوله متر, يأتي المريض شاكيا من ضرسه ,يربط الضرس بهذا الخيط ,كان طول الخيط لا يتجاوز المتر مما يجبر المريض على الانحناء, الخيط مصنوع من مادة مقاومة للشد, يضطر الشخص ان ينحني لربط ضرسه وهذه العملية لا تستوجب مخدرا, بعد ان يتأكد من أن الربط كان صحيحا يقوم علّوكي بدس اصبعه في خلفية الاعرابي, ينط الاعرابي يقفز يزبد ويرعد لكنه ارتاح من المه يدفع المقسوم, علّوكي يخرج ممتنا من وكره وهكذا تسير الامور مع علّوكي ,يبدو ان تقنيات علوكي صالحة لحد الان في المجتمعات التي يسودها انعدام وعي اللحظة مجتمعات مخدرة بجلد الذات ,وللأسف ان جل مثقفي هذه المجتمعات منخرطون بالترويج الى تقنية علّوكي وهم فرحون ,يلوحون بملفات الفساد ولا يشهرونها يروجون للإصلاح, يجعلوك تسجد على الارض تبجيلا, لكن بعد لحظات يثقبون خلفيتك كما الاعرابي في تقنيات علّوكي, اذن فلنصنع تمثالا لعلوكي ونضعه بدلا من تمثال الحرية ونخط تيمته على العلم, ونردد علّوكي اكبر لان اجراءات الاصلاح في بلدي تتبع تقنية علّوكي, إن كنا نريد التغيير علينا ان نردد في ساحات الاعتصام ارحل.....ارحل...علّوكي!



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأمل(قصة خرنكَعية)
- حيّة ودرج(قصة سُريالية)
- كلابٌ سائبة(قصة سريالية)
- حوار في ألأدب والثقافة والفن
- أوراقُ ساقطةٍ من -الكوفي شوب-(قصة سُريالية)
- تضليل
- العمى الأسود(قصة سُريالية)
- أوراقي تتمزق
- إيلان......!
- إرتياب..............!
- العودة إلى الطين
- قابالا.....!
- نصٌ متمرد
- أصابعٌ مغطاةٍ بالفستقِ الأخضر(قصة سُريالية)
- أحذية نسائية إيقونات (قصة سريالية)
- سَئِفتُ ولم أصبأ
- هكذا تمرّدَ إبن عربي
- فلسفة الصفر
- الثقافي الفاعل
- ألنص ...القاريء...؟ -جدلية نقدية


المزيد.....




- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر
- أفلام فلسطينية ومصرية ولبنانية تنافس في -نصف شهر المخرجين- ب ...
- -يونيسكو-ضيفة شرف المعرض  الدولي للنشر والكتاب بالرباط


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - علّوكي