أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كاظم الحناوي - كيف نشرح مجزرة باريس لآطفالنا؟














المزيد.....

كيف نشرح مجزرة باريس لآطفالنا؟


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4991 - 2015 / 11 / 20 - 14:34
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كيف نشرح مجزرة باريس لآطفالنا؟

كاظم الحناوي

يقول تيارد دي شاردان في كتابه الظاهرة الانسانية: الانسان ليست لديه حاجة إلى منظار مكبر، ولا إلى تحليل إلكتروني، لكي يتشكك في كونه يحيا محاطا ومتحملا ضواغط الوحل، ولكن لكي نحصي ونصف غلات هذا الوحل، ليس ثمة من سبيل غير التعقل الدؤوب.
سيطر الخطاب العنصري المعادي للاسلام على مساحات شاسعة من الاعلام الغربي و كأنك امام خطاب الأخر الذي يتهم المسيحيون بالكفر والالحاد . في العالم الغربي زالت الفوارق بين الانسان البسيط والسياسي نتيجة تفجيرات باريس الاجرامية. لا شك أن خطاب التهديد الاسلامي للغرب سيطر على كل ساحات التواصل الاجتماعي والاعلام وكأن عصابة داعش هي الممثل الوحيد لاكثر من مليار مسلم .
ودائما يقولون في اي معضلة تحصل ابحث عن الاقتصاد ؟ّ!
لماذا لايواجه السياسيون الاوربيون الحقيقة ويتركون المتخيل ويضعون النقاط على الحروف دون الضحك على شعوبهم بمفردات خادعة وتصريحات جوفاء بعيدة كل البعد عن الحقيقة!.
لماذا لايقولون ان الاسلام السني هو اربعة مذاهب اساسية اضافة الى حركة تفرعت عن الحنابلة اسمها السلفية هي المسؤولة عن الفكر المتطرف وهي لاتعترف بالدول الاسلامية العربية وغير العربية القائمة بإستثناء مملكة وإمارة و(دولة الخلافة الجديدة) .
فكر يؤمن بمفردة الجهاد بعد ان أخرجها من ماهيتها ومن دلالتها اللغوية والاصطلاحية بحيث أصبحت لها معان تبشيرية وشعارا يوظفه كل شخص أو حركة يطمح لاسقاط دول قائمة وهو قادر على تهييج الجماهير واشعال الحرب الأهلية والفوضى والاحتجاجات كما رأينا في مصر ان هؤلاء ثاروا على حكم الاخوان المسلمين تحت لافتة انهم لا يقيمون الحد واتفقوا مع السيسي!.
ونتيجة لهذا الفكر تتعرض علاقات المسلمين في اوربا مع المحيط لازمة صامتة عبر عنها الاعلام الغربي بعدة برامج منها برنامج بالانكليزية على راديو البي بي سي (اف ام) الموجهة للبريطانين ،حيث كان السؤال : كيف نشرح مجزرة باريس لاطفالنا؟
حيث عبر الاغلبية من المشاركين عن الرفض لكل ما يحمل من قريب او بعيد لفكرة الاسلام وكان لسان حال الغالبية تطرح ذلك بأستثناء بعض الاصوات التي كانت تنادي ان لا نأخذ فعل ارهابي ونعممه على كل مسلم.
تزامن الرفض مع ارتفاع اصوات تنادي بعدم استقبال اللاجئين فيما كان منهم من يؤيد ويعارض للحل العسكري ويلاحظ التصاعد الصامت للازمة التي امتدت الى العلاقات بين ابناء مجتمع واحد تعتبر الدولة فيه ان الدين هو تراث يحفظ داخل حدود اماكن العبادة .
الاعمال الارهابية في اوربا بين الحين والاخر تغذي التوترات الدورية وتدفع الي مزيد من الجفوة والتشكيك والخوف ولا شك انه لابد من ضرورة مراجعة قدرة الارهاب المنظم والفعالية في الحركة لدى افراده بالذهاب والعودة الى سوريا وغيرها من الحواضن واماكن التدريب دون مسائلة او استجواب يطرح العديد من الاسئلة!.
ويزيد التطرف في توتير العلاقات المبنية على حقوق المواطنة حيث تستغل اطراف واحزاب لخلق القطيعة وكسب الاصوات التي ارهبها وباء ثقافة العنف والارهاب الذي تغذيه التيارات السلفية الحية والفاعلة في الدول الاوربية والتي تجد لها اتباعا عبر مجموعة الجمعيات والمشاريع التي تقيمها في القارة.
ويقينا فان مواقف العديد من الدول وحتى الولايات المتحدة الامريكية التي صعقتها كارثة 11 من سبتمبر لم تصل فيها حدود الرفض والمطالبة بعدم استقبال اللاجئين السوريين كما يحصل الان بعد احداث باريس برفض حكام الولايات لهؤلاء اللاجئين (المسلمين منهم). دون مراجعة انفسهم والطرح على ناخبيهم عن حقيقة الارهاب ومنابعة؟!...



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء الى مؤتمر فيينا:برنامج بمرحلتين لسوريا وباقي دول المنطق ...
- الصراع في سوريا: أمريكا تعتزم دعوة إيران للمشاركة؟!
- دع القلق من ايران وإبدا التطبيع مع اسرائيل
- لماذا تراجع حزب العمال البريطاني عن الاعتذار للشعب العراقي؟!
- خطيب عراقي في صعدة اليمنية !
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الثاني).
- فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)
- أول بلد إسلامي للموت الرحيم
- عملاء لكن ظرفاء !
- العمال في مقاعد المتفرجين
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (2)
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (1)
- 25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة
- الدية : ضريبة تثقل كاهل الفقراء
- التقليد والمحاكاة علامة عقم وافلاس
- تعريف المجتمع المصري
- إستاذ ورئيس قسم
- بمناسبة يوم الصحافة العراقية : الصحافة نواة في كل مبدع وعن ط ...
- لابد من إتلاف بعض الشيء لإصلاح باقيه
- تخبط الاعلام السعودي :الاساءة للاميرة موزة ولعن الملك سلمان!


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - كاظم الحناوي - كيف نشرح مجزرة باريس لآطفالنا؟