أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - خوض الصراع ضد التحريفية يوميّا 2/2- شارو مازومدار فى مواجهة التحريفية و التحريفيين















المزيد.....



خوض الصراع ضد التحريفية يوميّا 2/2- شارو مازومدار فى مواجهة التحريفية و التحريفيين


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 21:52
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


خوض الصراع ضد التحريفية يوميّا 2/2
ملاحظات حول فصلين من كتاب شادى الشماوي ، " قيادت شيوعية ، رموز ماوية "

" إن الجمود العقائدى و التحريفية كلاهما يتناقضان مع الماركسية . و الماركسية لا بد أن تتقدم ، و لا بدّ أن تتطور مع تطور التطبيق العملى و لا يمكنها أن تكف عن التقدم . فإذا توقفت عن التقدم و ظلت كما هي فى مكانها جامدة لا تتطور فقدت حياتها ، إلا أن المبادئ الأساسية للماركسية لا يجوز أن تنقض أبدا ، و إن نقضت فسترتكب أخطاء . إن النظر إلى الماركسية من وجهة النظر الميتافيزيقة و إعتبارها شيئا جامدا، هو جمود عقائدي ، بينما إنكار المبادئ الأساسية للماركسية و إنكار حقيقتها العامة هو تحريفية . و التحريفية هي شكل من أشكال الإيديولوجية البرجوازية . إن المحرفين ينكرون الفرق بين الإشتراكية و الرأسمالية و الفرق بين دكتاتورية البروليتاريا و دكتاتورية البرجوازية . و الذى يدعون اليه ليس بالخط الإشتراكي فى الواقع بل هو الخط الرأسمالي . "

( ماو تسي تونغ ، " خطاب فى المؤتمر الوطنى للحزب الشيوعي الصيني حول أعمال الدعاية "
12 مارس/ أذار 1957 " مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ " ، ص21-22 ) .


" لقد شكل تقييم الخبرة التاريخية فى حد ذاته دوما موضوع جدال كبير فى الصراع الطبقي فمنذ هزيمة كومونة باريس لم يتوقف الإنتهازيون و التحريفيون عن إستغلال هزائم البروليتاريا و نواقصها بغاية قلب الخطأ و الصواب و خلط المسائل الثانوية بالمسائل الرئيسية و التوصل إلى إستنتاج مفاده أن " البروليتاريا ما كان عليها أن تحمل السلاح ". و كثيرا ما كان بروز ظروف جديدة تعلة للإرتداد عن المبادئ الجوهرية الماركسية ، مع إدعاء إضفاء التجديد عليها . و من جهة أخرى، فإنه ليس بأقل خطأ و بأقل ضرر كذلك التخلى عن الروح النقدية الماركسية و عدم الإهتمام بتقييم نواقص البروليتاريا إلى جانب تقييم نجاحاتها و الإعتقاد بأنه يكفى تماما الإستمرار فى الدفاع أو التمسك بمواقف كنا نتصور سابقا أنها صحيحة فمثل هذه الطريقة تجعل الماركسية – اللينينية - الماوية جافة و هشة غير قادرة على التصدى لضربات العدو و عاجزة عن تحقيق أي تقدم جديد فى الصراع الطبقي و فى الواقع تخنق مثل تلك الطريقة الروح الثورية الماركسية – اللينينية .
لقد بيّن التاريخ فعلا أن التجديدات الحقيقية للماركسية (على عكس التشويهات التحريفية ) إنما كانت متصلة إتصالا وثيقا بمعارك ضارية للدفاع عن المبادئ الجوهرية للماركسية – اللينينية - الماوية و تدعيمها."
( " بيان الحركة الأممية الثورية " لسنة 1984 ).

مقدّمة :
جاء كتاب شادي الشماوي ، " قيادات شيوعية ، رموز ماوية " ليسدّ ثغرة فى الأدب الماوي باللغة العربية كان لا بدّ من سدّها منذ سنوات ، خاصة و أنّ رافعى راية الماويّة لإسقاطها من جهة قد إستغلّوا تلك الثغرة و راحوا يحقنون الماويّة الثورية بسموم قومية و أخرى ديمقراطية برجوازية و أحيانا بسموم أتعس من ذلك حتّى ؛ و من الجهة الأخرى قد إستغلّ التحريفيّون من كلّ المشارب جهل المناضلين و المناضلات و الجماهير الشعبية بتاريخ الماوية و رموزها ليشوّهوها و يقدّموها على أنّها نبتة طفيلية و الحال أنّها هي أصل الحركة الماركسية – اللينينية فى ستينات القرن الماضي و سبعيناته و أصل الحركة الماركسية – اللينينية – الماوية التى تقود فصائلا منها صراعات طبقيّة ثورية و حرب الشعب فى أكثر من بلد عبر العالم كجزء من الثورة البروليتاية العالمية بغاية إفتكاك السلطة و بناء دول جديدة تسعى للمساهمة فى الثورة البروليتارية بتيّاريها ( الديمقراطية الجديدة و الإشتراكية بقيادة البروليتاريا و أحزابها الطليعية المتسلّحة بالإيديولوجيا الشيوعية ) و بلوغ الهدف الأسمى ، الشيوعية على النطاق العالمي .
ومن اللافت أنّ شادي الشماوي فى كتابه هذا لم يرمى فقط إلى التعريف بالقيادات الشيوعية ، الرموز الماوية و حسب و إنّما ، على طريقته الخاصة ، سعى جهده إلى تقديم كتابات هذه القيادات ليسلّح بها الشيوعيين فى نضالهم ضد التحريفية . و عند دراسة فصلين من الكتاب وقع عليهما الإختيار لأنّ كلاّ من إبراهيم كيباكايا و شارو مازومدار قد خاضا صراعات عاصفة و عميقة ضد التحريفية و قاد كلّ منهما تأسيس حزب شيوعي ثورى جديد منفصل عن الأحزاب التحريفية الخروتشوفية و إنطلق كلاهما فى قيادة حرب الشعب طويلة الأمد كلّ فى بلاده ، شدّتها إليها جمل و فقرات وضعنا تحتها سطرا .
و لمّا أعدنا قراءتها برويّة لمسنا مدى أهمّية الصراع ضد التحريفية فى سيرورة تأسيس الحزب الشيوعي الثوري و فى الحفاظ على خطّه الثوري و من ثمّة غمرتنا فكرة ضرورة تقاسم ما سطّرنا مع الشيوعيين و الشيوعيات و الثوريين والثوريّات و الباحثين و الباحثات عن الحقيقة . و بعد تقليب الأمر من عدّة أوجه و تخمّر الأفكار و تبويبها ، ها نحن نقدم على تغيير الضرورة التى وعيناها تمام الوعي فنعرض عليكم تلك الجمل و الفقرات مع إضافة بعض الملاحظات عسى أن تعمّ الفائدة المرجوّة .
و فى هذا السياق ، نشير إلى أنّ عنوان هذا المقال ألهمنا إيّاه نصّ شارو مازومدار المكتوب سنة 1965 و الحامل لعنوان " خوض الصراع ضد التحريفية المعاصرة " و على وجه الخصوص جملة " يجب علينا أن نخوض يوميّا الصراع ضد التحريفية " التى تلخّص حقيقة لا تزال صالحة إلى يومنا هذا .
و إعتبارا لأننّا لا نقرأ الوثائق لمجرّد المطالعة ، كنّا نعمل سلاح النقد فى ما يقع تحت أنظارنا من تلك النصوص متفحّصينها نقديّا و مطبّقين عليها قدر الإمكان " إنشطار الواحد " أي قانون وحدة الأضداد / قانون التناقض لإدراك نقاط الضعف و نقاط القوّة فى الشكل و المضمون و بالخصوص فى المضمون . و قد عثرنا على بعض نقاط الضعف أو الأخطاء لدى شارو مازومدار الذى أورد شادي الشماوي العديد من نصوصه فى حين أنّ نصوص إبراهيم كايباكايا قليلة و ما ورد منها بالعربيّة أو بالفرنسية أو بالأنجليزية لا يعدو أن يكون مقتطفات مختارة بدقّة متناهية فلم نجد فيها هنات . لكن من الأكيد أن مؤلّفات كلا الرمزين الماويّين قد طوّرها رفاقهم و رفيقاتهم من بعدهم فى الكثير من الوثائق خلال عقود ساعين قدر الطاقة إلى تعميق الصحيح و إستبعاد الخاطئ و مضيفين ما توصّلوا إليه بفضل التحليل الملموس للواقع الملموس و مراكمة التجارب المحلّية و العالمية نظريّا و عمليّا . و قد يستدعى تتبّع هذا التطوير دراسة برمّتها إن توفّرت الوثائق بلغة نفهمها .
و قد إستوقفتنا نقطتا ضعف لدى شارو مازومدار ، نراهما بوضوح اليوم و لم تكونا جليّتين وقتها . فقد يلمس من يقرأ نصوص مازومدار نزعة لينبياوية سادت نوعا ما فى صفوف الماويين فى ستينات القرن الماضي رغم معارضة ماو تسى تونغ لها و تردّدت حتّى فى تقرير المؤتمر التاسع للحزب الشيوعي الصيني سنة 1969 و تمظهرت فى جمل من مثل الجملة التالية : " فكر ماو تسى تونغ بإعتباره ماركسية - لينينية عصرنا " ( نصّ " الثورة الديمقراطية الشعبيّة الهندية " ونصّ " " لنقاطع الإنتخابات " : المغزى العالمي لهذا الشعار " ) . و قد صارع ماو تسى تونغ و الماويون الحقيقيون من أجل التخلّى عن هذه الصيغة لكونها لا تعكس الحقيقة فالعصر هو عصر الإمبريالية و الثورة الإشتراكية و فكر ماو تسى تونغ ( أو الماويّة لاحقا ) تطوير لعلم الشيوعية الذى طوّره لينين قبل ذلك و فى نفس العصر و فى تقرير المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الصيني لسنة 1973 إنتصرت الرؤية الصحيحة و تمّ تصويب الخطإ . و قد نتاولت أحزاب الحركة الأمميّة الثورية المتشكّلة سنة 1984 و التى ظلّت قائمة إلى حدود 2006 المسألة بالنقاش و التحليل و مضت أشواطا فى القطع مع اللينبياوية .
و أيضا ، أدركنا اليوم لدى شارو مازومدار نزعة عانت و لا تزال تعاني منها الحركة الشيوعية العالمية ألا وهي نزعة الحتمية التى نجد ترجمة لها فى الجمل الآتى ذكرها المبثوثة فى عدّة نصوص :
" - يدلّ إنتصار الثورة الصينية بجلاء الطريق التى ينبغى أن تتبعها شعوب المستعمرات و أشباه المستعمرات لكسب الظفر. و هكذا بدأ عهد الإنهيار التام للإمبريالية العالمية .
- صار واضحا وضوح الشمس فى كبد السماء أنّ أيّام الإمبريالية أضحت معدودة .
- دخلت الثورة العالمية فى مرحلة جديدة و أرقى ، وتمضى الإشتراكية حتما نحو الإنتصار .
- إنتصارنا فى هذه المعركة إنتصار أكيد !
- فإنّ أيّام القوى الرجعية معدودة ، و ضوء شروق الماركسية- اللينينية – فكر ماو تسى تونغ سيقضى على كلّ الظلمات.
- سيؤدّى إنتصار الثورة الديمقراطية الشعبية فى هذه البلاد التى تعدّ خمس مائة مليون نسمة إلى الإنهيار الحتمي للعالم الإمبريالي و التحريفية . "
و قد شخّص بوب أفاكيان هذا المرض داخل الحركة الشيوعية العالمية و حدّد علاجه و قد ناقشنا تعارض هذه النزعة التى تشبه العقيدة الدينية مع جوهر المادية منذ ماركس و إنجلز و " بيان الحزب الشيوعي " فى كتابنا " صراع خطين عالمي حول الخلاصة الجديدة للشيوعية - هجوم محمّد علي الماوي اللامبدئي و ردود ناظم الماوي نموذجا عربياّ ." و تحديدا فى النقطة السادسة من الجزء الثاني " علم الشيوعية فى مقابل البراغماتية والحقيقة الطبقية و الحقيقة السياسية و الحتمية ". ( " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! " العددان 14 و 15 / أكتوبر 2013 ؛ مكتبة الحوار المتمدّن ).

و لا ظلّ للشكّ لدينا أنّ نقد ما تبيّن خطؤه لتجاوزه خدمة لقضيّتنا الشيوعية على النطاق العالمي لا يقلّل من قيمة تلك القيادات الشيوعية ، الرموز الماوية التى تظلّ عظيمة فى تاريخ الحركة الشيوعية العالمية و يظلّ من واجبنا كورثة لها أن ندرس آثارها و نرفع رايتها و ندافع عنها و نطبّق الصحيح فى نظريّاتها و ممارساتها و نطوّرها .
و مسيرة ألف ميل فى خوض الصراع اليومي ضد التحريفية و إلحاق الهزيمة بها و لو إلى درجة هامة أو بشكل أساسي ( و ليس بشكل تام لأنّ الأمر غير ممكن حتّى فى المجتمعات الإشتراكية ) بالكاد بدأت فى صفوف الحركة الشيوعية العربية و بالتالى على الرفيقات و الرفاق الشيوعيين الثوريين حقّا التشمير على السواعد و بذل أقصى الجهود و سلوك دروب وعرة و متعرّجة فالتحريفية عشّشت فى صفوف الماركسيين بشتّى أصنافهم فى البلدان العربية و كما قال شارو مازومدار سنة 1965 فى نصّ " لننجز الثورة الديمقراطية الشعبية بالقتال ضد التحريفية " و كأنّه يتحدّث عن واقع الحركة الشيوعية العربية :
" بما أنّ التفكير التحريفي قد عشّش فى الحزب الهندي لمدّة طويلة ، لم نستطع أن نبني حزبا ثوريّا حقّا . و أوّل مهمّة تواجهنا اليوم هي مهمّة بناء حزب ثوري حقّا و نحن نقاتل بلا مساومة التحريفية ".
و تتوزّع محتويات هذا المقال على جزئين :
الجزء الأوّل : إبراهيم كايباكايا يواجه التحريفية و التحريفيين- ملاحظات حول الفصل الثالث من كتاب " قيادات شيوعيّة ، رموز ماويّة " لشادي الشماوي:

1- الإنطلاق فى الكفاح المسلّح .
2- حقّ الأمّة الكرديّة فى تقرير مصيرها .
3- فهم الثورة الكمالية فى تركيا .
الجزء الثاني : شارو مازومدار فى مواجهة التحريفية و التحريفيين – ملاحظات حول الفصل الرابع من كتاب " قيادات شيوعيّة ، رموز ماويّة " لشادي الشماوي:

1- مواجهة التحريفية بإستمرار .
2- تأسيس الحزب الشيوعي الثوري و بناؤه .
3- ضد العفويّة و الإقتصادوية .
4- الثورة الديمقراطية الجديدة و الفلاّحون .
5- الجبهة المتحدة : كيف و متى و مع من ؟
6- المسألة القومية و حقّ تقرير المصير .
---------------------
(2)
شارو مازومدار فى مواجهة التحريفية و التحريفيين –
ملاحظات حول الفصل الرابع من كتاب " قيادات شيوعيّة ، رموز ماويّة " لشادي الشماوي.

1- مواجهة التحريفية بإستمرار :
حقيقة موضوعيّة وجب إستيعابها جيّدا هي أنّ التحريفية بما هي ماركسيّة زائفة و فكر برجوازي فى صفوف الحركة الشيوعية مرض عضال و مزمن ينخر كيان الماركسية الثوريّة و يخرّب الأحزاب و المنظّمات التى تناضل من أجل الشيوعية على النطاق العالمي فتحوّلها إلى ضدّها و تحُول بينها و بين إنجاز الثورة المطلوبة و المضيّ نحو الهدف الأسمى الشيوعي و تخدم فى النهاية الطبقات السائدة بينما تلبس لبوسا ماركسية لمغالطة المناضلين و المناضلات و الجماهير الشعبية و تضليلها . لذلك يترتّب علينا الصراع ضدّها يوميّا و بلا هوادة .
و قد أدرك شارو مازومدار هذه الحقيقة و هذه الضرورة و سعى طاقته للقيام بالواجب من منظور شيوعيّ ثوريّ . و فائدة الفقرات و الجمل التالية كبيرة بهذا الصدد :
" - يجب علينا أن نخوض يوميّا الصراع ضد التحريفية .
- فى تقريبا كلّ مجال من مجالات حياتنا عشّشت التحريفية . و طالما لم نستطع أن نقتلعها من الجذور ، لا يمكن للحزب الثوري الجديد أن يبنى . ( نصّ " خوض الصراع ضد التحريفية المعاصرة " ).
- بما أنّ التفكير التحريفي قد عشّش فى الحزب الهندي لمدّة طويلة ، لم نستطع أن نبني حزبا ثوريّا حقّا. و أوّل مهمّة تواجهنا اليوم هي مهمّة بناء حزب ثوري حقّا و نحن نقاتل بلا مساومة التحريفية ( نصّ " لننجزالثورة الديمقراطية الشعبية بالقتال ضد التحريفية " .)
- لقد توقّع القادة الصينيون منذ زمن طويل أنّ الذين ظلّوا محايدين فى الجدال العالمي سيلتحقون بسرعة بطريق الإنتهازية . و الآن يقول القادة الصينيون إنّ هؤلاء المدافعين عن الحياد هم فى الواقع تحريفيون و سرعان ما سيلتحقون بالصفّ الرجعي . و فى بلدنا تثبت التجربة مدى صحّة هذا.[ وفى الأقطار العربية أيضا تثبت التجربة مدى صحّة هذا ] . ( نص " لنقاتل التحريفية للتقدّم بنضال الفلاّحين ").
- و ينبّه مازومدار إلى " تكتيك خبيث للتحريفية المعاصرة ، أي طريق الثورية فى الكلام و التذيّل للبرجوازية فى الأفعال " ( نصّ " المهمّة المركزية اليوم هي النضال من أجل بناء الحزب الثوري الحقيقي عبر النضال بلا مساومة ضد التحريفية " ).
- " تتحدّث التحريفية عن النضال ضد الإمبريالية و الإقطاعية و القوى الرجعية لكنها عمليّا تسلك طريق التعاون مع هذه القوى " ( نصّ " لنستغلّ الفرصة " ).
- إنّ قادة ما يسمّى بالحزب الشيوعي الهندي يتعاونون بنشاط مع القوى الرجعية سواء بإسم القيام بمساومات و بخيانة مفتوحة. لقد باتوا عارا على الراية الحمراء التى سقتها دماء أبطال كايور، و مقاتلى بونبرا و فايولور و الأبطال الذين لا يعرفون الخوف فى تلنغانا و مئات شهداء البنغال و مناطق أخرى من البلاد. ( نصّ " الثورة الديمقراطية الشعبية الهندية " ).
- إنّ صراع الخطّين موجود هنا داخل الحزب و سيستمرّ فى الوجود . ينبغى أن نعارض الخطّ الخاطئ و نتخلّص منه . و علينا ان نكون حذرين إزاء الوسطية . لا ينبغى أن نميّز بين الخطّ الصحيح و الخطّ الخاطئ فحسب ، لكن ينبغى كذلك أن نكشف الموقف الوسطي و نفجّره . ( نصّ " لننبذ الوسطية و نفضحها و نسحقها ").
- تشكّل حزب مستقلّ فى المؤتمر السابع . و لا يعنى تشكيله أنّ النضال ضد التحريفية قد إنتهى.( نصّ " لنستغلّ الفرصة " ).
- حذّرنا الرئيس ماو فى 1957 مصرّحا أنّه فى هذا العهد من النضالات الثورية الجارية ، التحريفية هي الخطر الرئيسي . ( نص " لنقاطع الإنتخابات : المغزى العالمي لهذا الشعار ").
- اليوم لا يستطيع الماركسيون- اللينينيون إختيار الطريق البرلماني . و هذا صحيح ليس فحسب بالنسبة للبلدان المستعمَرة و شبه المستعمرَة و إنّما أيضا للبلدان الرأسمالية. ( نص " لنقاطع الإنتخابات : المغزى العالمي لهذا الشعار " ).
2- تأسيس الحزب الشيوعي الثوري و بناؤه :
فى كلامه ، يورد مازومدار حقائقا و توجّهات فى منتهى الأهمّية بالنسبة للساعين إلى تأسيس الحزب الشيوعي الثوري و بنائه فى المستعمرات و المستعمرات الجديدة و أشباه المستعمرات.
"- و ليس صحيحا أنّ مهمّة بناء حزب سرّي هي مهمّة فقط القادة السرّيين ، على كلّ عضو فى الحزب أن يعمل من أجل التنظيم السرّي و من خلال هؤلاء القادة الحزبيين الجدد سيقع تركيز العلاقات مع الجماهير. حينها فقط سيستطيع القادة السرّيون العمل كقادة. و عليه فى هذه المرحلة ، النداء الأساسي أمام الحزب هو أنّه على كلّ عضو فى الحزب أن يشكّل مجموعة حزبية ناشطة. و سيتوجّب على هذه المجموعات الناشطة أن تنشر السياسة الثورية. و ستكون مهمّة تشكيل مجموعات ناشطة المهمّة الأساسية لكافة أعضاء الحزب على الجبهات جميعها. كم من الوقت سيستغرق و بأية سرعة يمكن رفع هؤلاء الناشطين إلى عضوية الحزب سيتحدّد بعدد الناشطين الجدد الذين يجمعهم هؤلاء الناشطين . حينها فقط يمكن أن نحصل على عدد كبير من كوادر الحزب غير المعروفين من الشرطة و ستضمحلّ كافة صعوبات القادة السرّيين فى الحفاظ على العلاقات بصفوف الحزب .( خوض الصراع ضد التحريفية المعاصرة).
- إعتقد بعض الرفاق و لا زالوا يعتقدون اليوم أنّ مهمّتنا السياسية تنتهى بإطلاق بعض التحرّكات على أساس مطلبي، و يعدّون إنتصارا وحيدا عبر هذه التحركات على أنّه إنتصار سياسي للحزب. و لا يقف الأمر عند هذا الحدّ ، فهؤلاء الرفاق يبحثون عن تحديد مسؤولية إنجاز المهام السياسية للحزب فى إطار هذه التحركات لا غير. لكنّنا نحن ، الماركسيون الحقيقيون نعرف أنّ النهوض بالمسؤولية السياسية للحزب تعنى أنّ الهدف النهائي لكلّ الدعاية، لكلّ التحرّكات و كلّ منظّمات الحزب هو التركيز الصلب للسلطة السياسية للبروليتاريا. يجب أن نتذكّر على الدوام أنّه إذا جرى التخلّى عن كلمات " إفتكاك السلطة السياسية " لن يبقى الحزب حزبا ثوريّا. و رغم أنّه سيظلّ حزبا ثوريّا فى الإسم فإنّه تاليا سيتحوّل فعلا إلى حزب إصلاحي برجوازي.
و الشرط الأساسي لإفتكاك السلطة على نطاق واسع هو الأسلحة بأيدى القوى الثورية. و التفكير فى إفتكاك السلطة دون أسلحة ليس إلاّ أضغاث أحلام .
لحزبنا مسؤولية جمع الأسلحة تقع على عاتق التنظيم المحلّى و ليس على عاتق المركز.
كلّ جهود الحزب ينبغى أن توجّه إلى إنتداب كوادر جديدة و تدريب مجموعات لا تحصى من الناشطين المرتبطين بهم. و يجب أن نذكّر بأنّ فى المرحلة القادمة من الصراعات ، سيكون من اللازم تربية الجماهير عبر الآلة غير القانونية. و من الآن فصاعدا يتعيّن على كلّ عضو فى الحزب أن يتعوّد على النشاط غير القانوني . و لأجل التعوّد على ذلك ، مهمّة من المهام الجوهرية لأية مجموعة ناشطة هي تعليق ملصقات غير قانونية . و عبر هذه السيرورة وحدها سيكون هؤلاء قادرين على النشاط كلبّ جريء فى قيادة النضالات زمن الصراعات.و إلاّ ستقلّص الثورة إلى أضغاث أحلام برجوازية صغيرة.
عبر هذه المنظّمات الناشطة ، سيتمكّن الحزب من تركيز قيادته للمنظّمات الجماهيرية. و عليه من الآن فصاعدا ، ينبغى أن نساعد أعضاء المجموعات الناشطة حتى تتمكّن من أن تنقد بلا خوف قادة المنظّمات الجماهيرية و عملهم. ( " لننجز الثورة الديمقراطية الشعبية بالقتال ضد التحريفية ".)
- دون أن نكون راسخين فى النظرية ، واضحين فى السياسة ودون قاعدة جماهيرية فيما يخصّ التنظيم، من المستحيل توفير قيادة فى هذا الوضع الثوري اليوم.( نصّ " لنستغلّ الفرصة " ).
- ينبغى على الحزب الشيوعي أن ينهض بمسؤولية قيادة النضالات الثورية للشعب فى العصر القادم ، و سنكون قادرين على النهوض بهذه المهمّة على أفضل وجه فحسب عندما يكون بوسعنا بناء تنظيم الحزب كتنظيم ثوري . ما هي القاعدة الرئيسية لبناء التنظيم الثوري؟
قال الرفيق ستالين :" القاعدة الرئيسية لبناء التنظيم الثوري هو الكادر الثوري" . و من هو الكادر الثوري؟ و الكادر الثوري هو الذى يستطيع تحليل الوضع بمبادرته الخاصّة و يستطيع أن يرسم سياسة مناسبة . لا يترقّب مساعدة من أحد.
وشعاراتنا التنظيمية الآن هي :
1- على كلّ عضو فى الحزب أن يشكّل على الأقلّ مجموعة من خمسة مناضلين. و يربّي كوادر هذه المجموعة المناضلة تربية سياسية.
2- على كلّ عضو من الحزب أن يسهر على أن لا يكون أي رفيق عرضة للشرطة.
3- يجب أن يوجد مكان سرّي لإجتماعات كلّ مجموعة مناضلة. و إن كان الأمر ضروريّا إعداد مخابئ للحفاظ على واحد أو إثنين من المجموعة فى السرّية .
4- على كلّ مجموعة مناضلة أن تحدّد شخصا ليتولّى مهام الإتصال.
5- يجب إعداد مكان لإخفاء الوثائق السرّية.
6- يجب أن يصبح عضو المجموعة المناضلة عضوا فى الحزب منذ أن يصبح ملمّا بالتربية و العمل السياسيين.
7- بعد التحوّل إلى عضو فى الحزب ، على المجموعة المناضلة أن تقطع معه كلّ الإتصالات.
ينبغى أن نتمسّك بصلابة بهذا الأسلوب التنظيمي . و هذا التنظيم هو ذاته الذى سيضطلع فى المستقبل بمهام التنظيم الثوري . ( نصّ " مهامنا فى الوضع الراهن " ).
- الصراع الطبقي هو المدرسة الحقيقية للشيوعيين و تجربة الصراع الطبقي يجب التثبّت منها على ضوء الماركسية - اللينينية – فكر ماو تسى تونغ و الدروس التى يجب إستخلاصها. و من هنا النقطة الأساسية للتربية الحزبية هي تطبيق تعاليم الماركسية- اللينينية فى الصراع الطبقي ( نصّ " لنقاتل التحريفية للتقدّم بنضال الفلاحين " ).
- المهمّة الأولى لبناء حزب ثوري هو نشر الإيديولوجيا الثورية و بثّها ، أي نشر فكر ماو تسى تونغ و بثّه ( نصّ " حان وقت بناء حزب ثوري " ) .
- لكن الثورة لا يمكنها أبدا أن تنجح دون حزب ثوري- حزب له جذور راسخة فى فكر الرئيس ماو تسى تونغ، حزب متكوّن من ملايين شباب العمّال و الفلاحين و الطبقة الوسطى يُلهمه المثل الأعلى للتضحية بالذات، حزب يضمن الحقّ الديمقراطي التام داخله للنقد و النقد الذاتي و أعضاؤه بحرّية و عن طواعية يحافظون على إنضباطه ، حزب يسمح لأعضائه بالنشاط ليس فقط فى ظلّ الأوامر من الأعلى بل بالحكم على كلّ توجيه بحرّية تامة و حتى بتحدّى التوجيهات الخاطئة فى مصلحة الثورة ، حزب يضمن تقسيم العمل الطوعي على كلّ الأفراد الذين يولون أهمّية لكافة الأعمال المرتّبة من أعلى إلى أدنى؛ حزب يكرّس أعضاؤه الأفكار الماركسية - اللينينية فى حياتهم الخاصّة و ، بممارسة المثل العليا هم ذاتهم ، يلهمون الجماهير لتقدّم تضحيات بالذات أكبر و تتخذ مبادرات أكبر فى النشاطات الثورية؛ حزب لا ييأس أعضاؤه بتاتا فى ظلّ أية ظروف و لا يخيفهم أي موقف حرج لكن بصرامة يتقدّمون لتجاوزه. وحده حزب من هذا الطراز يمكن أن يبني جبهة متحدة من أناس من مختلف الطبقات، لهم نظرات مختلفة فى هذه البلاد. وحده حزب ثوري من هذا الطراز يمكن أن يقود الثورة الهندية إلى الظفر.( نصّ " حان وقت بناء حزب ثوري " ).
- و الذين يعتقدون أنّ مهمّتنا الجوهرية هي أن نجلب إلينا الغالبية العظمى لأعضاء ما تسمّى بالأحزاب الماركسية و أنّه يمكن بناء حزب ثوري على هذا النحو ، عن وعي أو عن غير وعي يفكّرون فى تشكيل حزب آخر لخوض الإنتخابات لا غير. لقد نسوا أنّ أعضاء هذه الأحزاب المسماة ماركسية ، مهما كانت الصفات الثورية التى يمكن أنّها ظلّت تتحلّى بها ، إعتادت على ممارسة تحريفية جلية و نتيجة هذه الممارسة ، قد خسرت صفاتها الثورية. عليها أن تشهد سيرورة ممارسة جديدة لتصبح ثورية من جديد. لهذا السبب لا يمكن بناء حزب ثوري بالتعويل على عناصر الحزب القديم. يجب بناء الحزب الجديد بشباب ثوري جديد من الطبقة العاملة و الفلاحين و الطبقة الوسطى وبتعليمهم فكر ماو تسى تونغ و من خلال الممارسة الثورية.
الشرط الأوّل لبناء حزب ثوري هو تنظيم الكفاح المسلّح فى الريف. و إلى أن يتمّ مسك هذه المهمّة مسكا صلبا ، يعتبر الحديث عن الثورة مجرّد قبول بالثورة فى الكلام فحسب. ومثلما قال الرئيس ماو ، هم بالتالى ثوريون فى الكلام . لكن الحزب الذى سنبنى سيكون حزب ثوريين فى الأقوال و الأفعال.( نصّ " الثورة الديمقراطية الشعبية الهندية " ) .
- غير أنّ ظهور الحزب الشيوعي الهندي ( الماركسي- اللينيني) يغيّر المعطيات الداخلية فى الهند. و قد بات النضال المسلّح الثوري للفلاحين بقيادة الحزب الشيوعي الهندي ( الماركسي-اللينيني) قوّة محرّكة للتاريخ . يجب بناء الحزب و جعله ينصهر صلب الفلاحين الفقراء و الذين لا يملكون أرضا. و تتناسب سيرورة بناء الحزب مع تطوّر الصراع الطبقي المسلّح ، فدون صراع طبقي مسلّح ، لا يستطيع الحزب أن يتطوّر و لا يستطيع أن ينصهر صلب الجماهير. ( نصّ " لننبذ الوسطية و نفضحها و نسحقها " ).
3- ضد العفوية و الإقتصادوية :
تميّزت و تتميّز التحريفية بتقديس العفوية و بالإقتصادوية المرضين الذين نقدهما بعمق لينين فى كتابه المنارة " ما العمل ؟ " . و قد تطرّقنا للموضوع بشيء من التفصيل بصفة خاصة عندما تناولنا بالنقد الخطّ الإيديولوجي و السياسي لفرق ماوية فى كتابنا " ضد التحريفية و الدغمائية ، من أجل تطوير الماوية تطويرا ثوريّا " . و لعلّ جمل مازومدار الرمز الماوي و فقراته تزيد الأمر بيانا و تجلى أكثر خطوط التمايز بين النضال الشيوعي الثوري و النضال التحريفي الإصلاحي .
" - علينا أن نتذكّر تعاليم الرفيق ماو تسى تونغ : " إنّ المقاومة السلبية وحدها للقمع تدقّ إسفينا فى الوحدة القتالية للجماهير و تؤدّى حتما إلى طريق الإستسلام ". لذا فى المرحلة الحالية خلال أية حركة جماهيرية سيتعيّن تنظيم حركة مقاومة نشيطة...
و نضالات المقاومة النشيطة هذه ممكنة فى المدن و فى الريف ، فى كلّ مكان . وهذه الحقيقة أثبتتها حركة مقاومة السود فى أمريكا. ( خوض الصراع ضد التحريفية المعاصرة ).
- نظرياتنا و سياساتنا و شعار تكوين حزب لا يجب أبدا أن تبقى سرّية .
علينا أن نبلّغ بشجاعة سياستنا للثورة الديمقراطية الشعبية إلى الجماهير ، أي ، سياسة وحدة العمّال و الفلاحين فى ظلّ قيادة الطبقة العاملة ، و الكفاح المسلّح و تركيز قيادة الحزب.( نصّ " لنستغلّ الفرصة " ).
- إعتبار النضال فى منظمة الفلاحين و النقابات نشاط وحيد للحزب لا يمكن أن يعني إلاّ إغراق الحزب فى مجرّد الإقتصادوية. لا يمكن للثورة البروليتارية أن تنجح دون نضال لا مساومة فيه ضد الإقتصادوية . هذا هو الدرس الذى علّمنا إيّاه الرفيق لينين. ( " لننجز الثورة الديمقراطية الشعبية بالقتال ضد التحريفية ".)
- يحكم المدافعون عن الإقتصادوية على كلّ حركة بكمّية المال أو الأرض التى يحصل عليها الفلاح و مدى إتساعها . سواء نمى الوعي القتالي للفلاحين أم لم ينم ، ليس أبدا معيارا لديهم و هكذا لا يقومون بأيّة مجهود لرفع الوعي الطبقي للفلاحين. (نصّ " لنقاتل التحريفية للتقدّم بنضال الفلاحين").
- يطرح سؤال : ألا حاجة للنضال الجماهيري للفلاحين من أجل المطالب الجزئية فى هذه المرحلة ؟ بالتأكيد ثمّة حاجة و ستوجد فى المستقبل أيضا. لأنّ الهند بلد ممتدّ الأطراف و الفلاحون كذلك منقسمون إلى عدّة طبقات ، لن يكون الوعي السياسي على ذات المستوى فى كلّ المناطق و ضمن كافة الطبقات. و ستوجد دوما فرصة و إمكانية حركة جماهيرية للفلاحين على أساس مطالب جزئية و على الشيوعيين أن يستغلّوا تمام الإستغلال تلك الفرص.
ما هو التكتيك الذى ينبغى أن نتبنّاه فى قيادة تحركات من أجل مطالب جزئية و ما هو هدفها ؟
النقطة الأساسية لتكتيكنا هي ما إذا كانت طبقة الفلاحين الواسعة قد إلتحقت بالتحركات أم لا . و هدفنا الموضوعي ينبغى أن يكون رفع الوعي الطبقي للفلاحين – إن كانوا يتقدّمون على طريق النضال المسلّح الواسع النطاق . يتعيّن أن تجعل التحركات من أجل مطالب جزئية الصراع الطبقي يمتدّ و يتوسّع. و يتعيّن أن يرتفع الوعي السياسي لأوسع الجماهير. كما ينبغى إستنهاض جماهير الفلاحين العريضة لتقديم التضحيات ، و ينبغى توسيع النضال إلى مناطق جديدة . ويمكن للتحركات المطلبية أن تتخذ أي شكل لكن على الشيوعيين دائما أن يروّجوا لضرورة الأشكال الأرقى للنضال ضمن جماهير الفلاحين. و لا يتعيّن فى أي ظرف كان على الشيوعيين أن يسعوا إلى تمرير النضال المقبول من طرف الفلاحين على أنّه الأفضل. فى الواقع ، على الشيوعيين دائما أن يقوموا بالدعاية ضمن الفلاحين لصالح السياسة الثورية أي سياسة الكفاح المسلّح و حملة تجميع البنادق. و رغم هذه الدعاية ، من الممكن أن يقرّر الفلاحون التوجّه للوفود الجماهيرية و علينا قيادة هذه التحركات.
لا يجب مطلقا إدانة التحركات من أجل مطالب جزئية لكن من الجريمة أن نقود هذه التحركات على طريقة الإقتصادوية. و زيادة على ذلك ، جريمة إدعاء أنّ التحركات الخاصة بالمطالب الإقتصادية ستتخذ أوتوماتيكيّا شكل الصراع السياسي ، لأنّ هذا يعنى عبادة العفوية. ( نصّ " لنقاتل التحريفية للتقدّم بنضال الفلاحين " ).
- نحن الشيوعيون نعتقد فى إيديولوجيا علمية وحيدة ، هي الماركسية - اللينينية - فكر ماو تسى تونغ . إذا إعترفنا بحقيقة العلم ، ينبغى بالضرورة أن نعترف بسلطة الذين طوّروها. و الذين يتمنّون أن يكونوا ماركسيين دون أن يكونوا من أتباع لينين كنسوا إلى مزبلة التاريخ . فكر ماو تسى تونغ هو اليوم أرقى تجلّى للماركسية - اللينينية و الذين يعارضون هذه السلطة الماركسية العالمية محكوم عليهم بالإلتجاء إلى عناق الإمبريالية. ( نصّ " حان وقت بناء حزب ثوري" ).
4- الثورة الديمقراطية الجديدة و الفلاحون :
منذ عقود و إلى يوم الناس هذا ، لطالما شوّه التحريفيّون المعاصرون الخروتشوفيّون بشتّى أرهاطهم و الخوجيون المفضوحون و المتستّرون – " الستالينيّون " والبلاشفة و البلاشفة الجدد - و التروتسكيّون أطروحات الثورة الديمقراطية الجديدة و دور الفلاّحين فيها . و قد دحضنا ترّهاتهم فى أكثر من مناسبة فى أعمالنا السابقة و هنا نترك المجال لمازومدار الرمز الماوي فى الهند و عبر العالم ليذكّر أعداء الشيوعية الثوريّة بحقيقة المقولات الماوية ، هذه المقولات التى حوّلها هذا القائد و رفاقه و رفيقاته و المناضلين الثوريين و المناضلات الثوريّات من صفوف الجماهير إلى واقع ملموس و قوّة مادية تصنع التاريخ وتتجسّد فى حرب الشعب التى يقودها الماويّون هناك و تعدّ لها الرجعيّة الهندية و الإمبريالية ألف حساب و تتآمر للقضاء عليها ؛ فى الوقت الذى نجد فيه التحريفيين من مثل الحزب الشيوعي الهندي ( الماركسي ) يشاركون فى أجهزة الدولة الرجعية فى ولايات هندية و يقمعون الشعب قمعا فاشيّا رهيبا و يرتكبون الجرائم فى حقّ الماويين و الجماهير العريضة فيقدّمون للطبقات الحاكمة أجلّ الخدمات .
" - ... الفلاحين جميعهم لا ينتمون إلى الطبقة ذاتها.
و ينبغى على الماركسيين على الدوام أن يسعوا لتركيز قيادة الفقراء و الفلاحين الذين لا يملكون أرضا لحركة الفلاحين برمتها . و الخطأ الذى يتم عادة الوقوع فيه عند تحليل طبقات الفلاحين هو تحديدها على أساس حجج ملكية الأرض . و هذا خطأ خطير. ينبغى تحليله على قاعدة المداخيل و مستوى العيش.
فى صفوف جماهير الفلاحين المهمّة الأكثر إلحاحا و جوهرية للحزب ستكون تشكيل مجموعات حزبية و شرح برنامج الثورة الزراعية و تكتيك إفتكاك السلطة على نطاق واسع. و من خلال هذا البرنامج ، سيتمّ تركيز قيادة الفلاحين الفقراء و الفلاحين الذين لا يملكون أرضا لحركة الفلاحين.( خوض الصراع ضد التحريفية المعاصرة).
- الفلاحون هم القوّة الأساسية للثورة فى بلد شبه مستعمر شبه إقطاعي مثل الهند ، و لا يمكن لوحدة العمّال و الفلاحين أن تنمو إلاّ على أساس الصراع الطبقي. بصدد مسألة إفتكاك سلطة الدولة ، قال الرئيس ماو تسى تونغ : " إنّها المنطقة المحرّرة فى الريف هي التطبيق العملي لوحدة العمّال و الفلاحين ". ( نصّ " لنستغلّ الفرصة " ).
- الهند بلد شبه مستعمر شبه إقطاعي . و القوّة الأساسية التى يمكن أن تغيّر الوضع المستعمَر لهذا البلد هي الفلاحين و نضالهم المعادي للإقطاعية . لا يمكن تصوّر أية تغيير فى هذه البلاد دون ثورة زراعية. و الثورة الزراعية هي التى تثبت أنّها الطريق الوحيد بإتجاه تحرير هذه البلاد. ( نصّ " حان وقت بناء حزب ثوري " ) .
- الطريق الوحيد للثورة الديمقراطية الشعبية هو بناء قواعد ثورية فى المناطق الريفية خلال الثورة الزراعية فى ظلّ القيادة البروليتارية و بالتالى محاصرة المراكز المدينية بتوسيع هذه القواعد الثورية ؛ وتنظيم قوى التحرير الشعبية من ضمن القوى الأنصارية للفلاحين و قيادة الثورة نحو الإنتصار بإفتكاك المدن، أي ، تكريس تكتيك حرب الشعب كما صاغه الرئيس ماو. هذا هو الخطّ الماركسي- اللينيني الصحيح الوحيد لتحرير الهند. ( نصّ " حان وقت بناء حزب ثوري" ).
- لا يمكن للثورة الديمقراطية الجديدة فى الهند أن تنتصر إلاّ فى ظلّ قيادة الطبقة العاملة و إتباع فكر الرئيس ماو. لتنظيم هذه الثورة الديمقراطية الجديدة و قيادتها إلى الإنتصار ، نحتاج إلى حزب الطبقة العاملة ، حزب شيوعي ، تكون إيديولوجيته و سياساته قائمة على الماركسية - اللينينية و تطوّرها الأرقى – فكر ماو تسى تونغ. ( نصّ " الثورة الديمقراطية الشعبية الهندية ").
- لا يمكن قيادة الثورة الديمقراطية الشعبية فى بلادنا إلى نهاية مظفّرة إلاّعلى أساس فكر ماو تسى تونغ. و مدى إستيعاب المرء لفكر ماو تسى تونغ و تطبيقه إيّاه سيحدّد ما إذا كان المرء ثوريّا أم لا.
مدى توسّع التمرّد الثوري سيرتبط بمدى تمكّننا بشكل واسع من بثّ ونشر فكر ماو تسى تونغ صلب الفلاحين و العمّال. ذلك أنّ فكر ماو تسى تونغ ليس ماركسية – لينينية عصرنا فحسب بل إنّ الرئيس ماو قد طوّر الماركسية – اللينينية ذاتها إلى مرحلة جديدة تماما. ( نصّ " الثورة الديمقراطية الشعبية الهندية " ).
- ينبغى أن توجّه الثورة الديمقراطية الجديدة فى الهند ضد البرجوازية البيروقراطية و الكمبرادورية فى البلاد و ضد الإستغلال الإقطاعي فى المناطق الريفية الواسعة. و نظرا لأنّ أربع مائة مليون شخص من أصل خمس مائة مليون يعيشون فى المناطق الريفية و لأنّ حتى اليوم ، يستمرّ الإستغلال الإقطاعي كأهمّ شكل من أشكال الإستغلال الذى يخضعون له ، فإنّ التناقض بين الفلاحين و الملاكين العقاريين فى الريف يظلّ على اليوم التناقض الأساسي. و هذا التناقض لا يمكن حلّه إلاّ فى الريف من خلال تركيز مناطق محرّرة من قبل القوات المسلّحة للفلاحين بقيادة الطبقة العاملة. ( نصّ " الثورة الديمقراطية الشعبية الهندية " ).
- حين تكون مبادرة جماهير الفلاحين قد تحرّرت ، ساحقة العدوّ الطبقي دون سلاح أو بأسلحة تقليدية و حين يقع تركيز السلطة الثورية للفلاحين ، ستمسك جماهير الفلاحين بالبندقية و ستواجه العالم. سيكون الفلاح الحامل للبندقية ضمانا لتواصل السلطة الثورية للفلاحين. من الممكن أن نشاهد كيف أنّ الصراع الطبقي الثوري المسلّح للفلاحين يستنهض الطبقات الأخرى. أنظروا إلى كلكوتا .

- دون صراع طبقي ، دون معركة سحق العدوّ ، لن نتمكن من إطلاق العنان لمبادرة جماهير الفلاحين الفقراء و لن نتمكّن من رفع الوعي السياسي للمقاتلين السياسيين ، و لن يظهر الإنسان الجديد، و لن يوجد جيش شعبي .( نصّ " لننبذ الوسطية و نفضحها و نسحقها " ).

5- الجبهة المتحدة : كيف ؟ و متى ؟ و مع من ؟
لقد مسخ محرّفو الشيوعية و المتمركسون المزيّفون و حتّى رافعو راية الماويّة لإسقاطها مسألة الجبهة المتّحدة مسخا حيث تلاعب بها المتجلبون بجلباب الماركسيّة تلاعبا سمح لهم بالتحالف مع الإسلاميين الفاشيين و مع الأنظمة الرجعية ما ألحق ضررا هائلا بعلم الشيوعية و بالتقدّم فى إنجاز المهام الثوريّة . عوض أن يقود الشيوعيون الجبهة المتحدة الثوريّة ذات المواصفات التى يحدّدها جيّدا مازومدار ، ألفينا المتمركسين يتذيّلون للقومية و الأصولية الدينية و حتى الأنظمة الرجعية و يصبغون عليها صبغة الوطنية و الديمقراطية و الثوريّة حتّى . و عدد من مقالاتنا قد عالج النقطة و كتابنا " ضد التحريفية و الدغمائية ، من أجل تطوير الماوية تطويرا ثوريّا " قد تبسّط فيها أيضا . و ندعكم تلمسون بأنفسكم مدى وضوح النظرة بهذا المضمار لدى شارو مازومدار :
" - إنّ الحزب الذى لا يقود كفاحا مسلّحا ليس من حقّه الحديث عن الجبهة المتحدة ذلك أنّ مثل هذا الحزب ببساطة غير قادر على بناء جبهة متحدة على أساس سياسة مستقلّة صارمة. و عليه ، من الحتمي أن يجد نفسه فى المؤخّرة.
لا يمكن بناء جبهة متحدة ناجحة إلاّ بقيادة ناجحة لنضال مسلّح . و الشيء الرئيسي بالنسبة للجبهة المتحدة أنّها جبهة متحدة للطبقة العاملة و الفلاحين . فقط جبهة من هذا القبيل يمكن أن توحّد الطبقات الوسطى و يمكن أن توحّد ، حتى و لو مؤقتا ، كلّ من يمكن التوحّد معهم . و وحده حزب ثوري يقدر على إنجاز هذه المهمّة .
عندما يريد حزب ثوري أن يبني جبهة متحدة ، يجب أوّلا أن يحلّل الطبقات فى البلاد . و كما نعلم جميعا، ثورتنا ثورة ديمقراطية جديدة ذلك أنّ الثورة الديمقراطية فى بلادنا لم تكتمل . و البرجوازية غير قادرة على المضيّ بهذه الثورة إلى النهاية. فى بلد أو بلدين صغيرين و فى ظلّ ظروف خاصّة يمكن للثورة الديمقراطية أن تحرز مؤقتا إنتصارا فى ظلّ قيادة البرجوازية الصغيرة مثلما حصل فى كوبا فى ظلّ فيدال كاسترو. و لكن حتى هناك من غير الممكن اليوم إنجاز المهمّة الأساسية للثورة الديمقراطية أي إفتكاك كافة السلطة من الطبقات الإقطاعية و تطوير الرأسمالية تطويرا تاما على قاعدة تأميم الأراضي جميعها . و رغم كلّ كلامه الثوري الفارغ و المتكرّر ، لا يهتمّ كاسترو بالتدخّل فى علاقات الأرض. ما فرض عليه الإبقاء على بلاده بإستمرار فى تبعيّة و تحت تحكّم قوّة عظمى. هذا هو الدرس الأساسي للثورة الجزائرية أيضا. و التفكير فى القيام بثورة ناجحة فى ظلّ قيادة البرجوازية الصغيرة فى بلد ساشع مثل الهند محض أحلام يقظة.
- يمكن بناء الجبهة المتحدة فقط من خلال نضال مسلّح بقيادة حزب ثوري . و فقط مثل هذا الحزب يمكن أن يوحّد تمرّد مختلف القوميات. ( نصّ " الجبهة المتحدة و الحزب الثوري".)
و سيرتهن إنتصارها النهائي بمدى قدرة الصراعات الطبقية على توحيد هذه النضالات القومية. و على الحزب الثوري بصرامة و دقّة أن يعلن أنّه علينا أن نتحد بصرامة مع هذه النضالات القومية ، ضد العدوّ المشترك و أنّ أي قومية لها و سيكون لها الحق التام فى الحرّية و الإستقلال. و بوسع حزب ثوري يتحد بلا رجعة مع النضالات القومية للناغاس و الميزوسي و آخرين على قاعدة هذا المبدأ. و الشرط الأولى لتشكيل مثل هذه الجبهة المتحدة ، مع ذلك ، هو أنّه على القوميات أن تخوض نضالا مسلّحا." ( نصّ " الجبهة المتحدة و الحزب الثوري".)
6- المسألة القومية و حقّ تقرير المصير :
يلتقى التحريفيّون بجميع أصنافهم تقريبا مع رافعي راية الماوية لإسقاطها فى مسعاهم لجعل الماويّة فكرا قوميّا برجوازيّا لا غير و الحال أنّ الماركسية – اللينينية – الماوية أمميّة نظريّة و ممارسة و قد أجلينا هذه الحقيقة فى الجدال ضد فؤاد النمرى ، " تشويه فؤاد النمرى للماويّة – ردّ على مقال " ماو تسى تونغ صمت دهرا و نطق كفرا " . و شارو مازومدار شأنه شأن إبراهيم كايباكايا يطبّق النظرة اللينينية فى مساندة حقّ الشعوب فى تقرير مصيرها بما فيه حقّ الإنفصال و تكوين دولة مستقلّة من ناحية و فى الترويج للأممية البروليتارية و مقتضياتها ، لا للقومية البرجوازية من ناحية ثانية .
" - ...القومية البرجوازية ، هذه القومية فى غاية الضيق وهي قومية ضيقة وتمثّل السلاح الأكبر اليوم لدى الطبقة الحاكمة.
و شعار " الكشمير جزء لا يتجزّأ من الهند " ترفعه الطبقة الحاكمة بغاية النهب. لا يجب على أي ماركسي أن يساند هذا الشعار. إنّها لمهمّة أساسية للماركسيين أن يقبلوا بحقّ تقرير المصير لكلّ قومية . و فيما يتعلّق بمسائل الكشمير و ناغاس إلخ ، على الماركسيين أن يعبّروا عن مساندتهم للمقاتلين من أجل حق تقرير المصير . (خوض الصراع ضد التحريفية المعاصرة )
- سيرتهن إنتصارها النهائي بمدى قدرة الصراعات الطبقية على توحيد هذه النضالات القومية. و على الحزب الثوري بصرامة و دقّة أن يعلن أنّه علينا أن نتحد بصرامة مع هذه النضالات القومية ، ضد العدوّ المشترك و أنّ أي قومية لها و سيكون لها الحق التام فى الحرّية و الإستقلال. و بوسع حزب ثوري يتحد بلا رجعة مع النضالات القومية للناغاس و الميزوسي و آخرين على قاعدة هذا المبدأ. و الشرط الأولى لتشكيل مثل هذه الجبهة المتحدة ، مع ذلك ، هو أنّه على القوميات أن تخوض نضالا مسلّحا.
- نحن الشيوعيون ليس بوسعنا أبدا أن نصبح قادة النضالات القومية حتى إن حاولنا. و بمحاولة أن نكون القادة لا نفعل سوى تقليص أنفسنا إلى مجرّد أذيال للبرجوازية الصغيرة لمختلف القوميات. ( نصّ " الجبهة المتحدة و الحزب الثوري".) "
--------------------------------------------------------------------
مختصر الكلام هنا هو أنّه يجب خوض الصراع ضد التحريفية يوميّا و بلا هوادة فصحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي - السياسي محدّدة فى كلّ شيء .
----------------------------
-----------



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوض الصراع ضد التحريفية يوميّا 2/1 - ملاحظات حول فصلين من كت ...
- مقدّمة كتاب - لا لتشويه الماوية و روحها الشيوعية الثوريّة : ...
- تفاعلا مع تعليقات على مقالنا - هنيئا للسيّد فؤاد النمري و أم ...
- هنيئا للسيد فؤاد النمرى و أمثاله ببلشفيّتهم التى أوصلتهم إلى ...
- تأبيد الإضطهاد و الإستغلال أم الثورة عليهما ؟ - عبد الله خلي ...
- الديمقراطية القديمة و الديمقراطية الجديدة - عبد الله خليفة ي ...
- مزيدا حول الأصوليّة الإسلامية و الإمبرياليّة و النظرة الشيوع ...
- ماو تسى تونغ منظرّ ماركسي لامع أم - صاحب فقر نظري - ؟ - عبد ...
- الماوية و الدين - - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم الن ...
- من مكاسب الثورة الماويّة فى الصين - - عبد الله خليفة يشوّه ا ...
- ماو تسى تونغ قومي أم أممي ؟ - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و ...
- دور الفرد فى التاريخ بين الفهم المثالي و الفهم المادي -- عبد ...
- فيما يشترك مقال السيد عبد الله خليفة و مقال السيد فؤاد النمر ...
- مقدّمة و خاتمة - عبد الله خليفة يشوّه الماوية و يقدّم النصح ...
- تحرير البروليتاريا و الإنسانيّة جمعاء : إن لم تناضلوا من أجل ...
- كيف يسيئ - الستالينيون - / البلاشفة / البلاشفة الجدد الخوجيي ...
- من الخلافات التاريخية بين ستالين ماو تسى تونغ ( تشويه فؤاد ا ...
- - الستالينية - و الماوية ( تشويه فؤاد النمري للماوية 9/7 )
- لنناقش وثائق أصدرها أنصار الخلاصة الجديدة للشيوعية بمناسبة ا ...
- نضال ماوتسى تونغ ضد الخروتشوفية ( تشويه فؤاد النمري للماوية ...


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - خوض الصراع ضد التحريفية يوميّا 2/2- شارو مازومدار فى مواجهة التحريفية و التحريفيين