أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نصارعبدالله - حسين نصار: تسعون عاما حافلة














المزيد.....

حسين نصار: تسعون عاما حافلة


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 19:54
المحور: سيرة ذاتية
    


فى 25أكتوبر 2015يكمل الأستاذ الدكتور حسين نصار شيخ المعجميين العرب تسعين عاما حافلة من عمره المديد بإذن الله ..الكثيرون يتصورون أنه واحد من ذوى قرباى الأقربين ، وهو شرف لا أدعيه، وإن كانت الصلة بينى وبينه أقوى بكثير من صلة القرابة! ، صحيح أنه من أبناء أسيوط وهى نفس المحافظة التى أنتمى إليها: والتى ولد بها فى 25أكتوبر عام 1925، لكن عائلة نصار بمدينة أسيوط لا تربطها صلة قرابة بعائلة نصارعبدالله التى أنتمى إليها فى مركز البدارى ، والتى هى فرع من فروع النواصر أو (آل ناصر) المنحدرين أصلا من مركز إسنا بمحافظة قنا!! ..ومع هذا فقد كان لى شرف التعرف على سيادته عندما بدأت التردد على التجمعات الأدبية والثقافية فى القاهرة، وكان من بين تلك التجمعات : "الجمعية الأدبية المصرية" التى أسسها مجموعة من تلاميذه وأصدقائه على رأسهم الإعلامى الكبير فاروق خورشيد والشاعر صلاح عبدالصبور والكاتب الإذاعى عبدالرحمن فهمى والناقد عزالدين إسماعيل، والكاتب الإذاعى والمترجم محمد عبدالواحد ( كان هؤلاء جميعا طلابا بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة القاهرة عندما كان حسين نصار معيدا بها فى مطلع الخمسينات من القرن الماضى ) ..الغريب أن الدكتور حسين نصار التحق فى بداية حياته الجامعية بكلية الطب جامعة الإسكندرية!! ، وكان من المقرر لو أنه أكمل دراسته بها أن يصبح طبيبا!! ..لكنه لم يفعل لسبب غريب.. هو أنه لم يجد سكنا!!، فقد تبين له بعد قبوله بها أن جميع أقاربه المقيمين بالإسكندرية، والذى كان يأمل فى أن يقيم عند واحد منهم، وهو ما كان يجرى عليه عرف الصعايدة فى ذلك الوقت عندما تضطرالظروف واحدا منهم إلى الإقامة فى بلد ناء عن بلدته الصعيدية ، تبين له أن جميع أقاربه المقيمين بها ، قد هجروها نتيجة للغارات التى كانت تشنها عليها الطائرات الألمانية وقت استعار الحرب العالمية الثانية!! ، وهكذا ترك حسين نصار كلية الطب والتحق بكلية الآداب جامعة القاهرة واختار قسم اللغة العربية فكسبته بذلك المجالات التى تخصص فيها وعلى رأسها الدراسات المعجمية ، وإن كان قد خسره بغير شك عالم الطب ، لأن عقليته العلمية المرتبة والتى لمستها فيه عن قرب شديد كانت كفيلة فيما أتصور أن تجعل منه واحدا من نوابغ الأطباء فى مصر وربما فى العالم، فأنا لا أشك فى أن مثل هذه العقلية هى ذاتها التى جعلته واحدا من نوابغ الدارسين للغة والتراث العربى ...وقد عمل الدكتور حسين فى أعقاب تخرجه مذيعا بدار الإذاعة المصرية ..لكن العمل الإذاعى لم يرق له رغم أن الإذاعة كانت فى تلك الفترة حلما براقا يراود خيال الكثيرين، وفضل العمل كمعيد بالكلية التى درس فيها بمجرد أن أتيحت له الفرصة!، وهناك لفت انتباهه تلك المجموعة النابغة من الطلاب الذين ذكرت أسماء عدد منهم منذ قليل والذين كونوا فيما بعد الجمعية الأدبية المصرية التى اتخذت مقرا لها فى أحد البدرومات فى شارع قولة بعابدين وانضم إليهم عدد آخر من الكتاب والنقاد والمبدعين أذكر منهم: عبدالقادر القط ـ عونى عبدالرؤوف ـ عبدالغفار مكاوى ـ ميخائيل رومان ـ عبدالتواب يوسف ـ السيد الغضبان ، وغيرهم ممن كان بعضهم قد أصبح بالفعل علما من أعلام الفكر والثقافة والإعلام بينما كان بعضهم الآخر فى طريقه لأن يصبح كذلك .. بالنسبة لى كنت طالبا بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية ، عندما بدأت فى مطلع الستينات أتردد على الجمعية الأدبية وأشارك فى أنشطتها، وأتعرف على أعضائها الذين كنت لحسن الحظ قد قرأت جانبا كبيرا من أعمالهم المنشورة ، ومن جانبى كنت أنشر إبداعى الأدبى فى مجلة الآداب البيروتية كبرى المجلات الثفافية العربية فى ذلك الوقت، وكان من عادتها أن تقدم نقدا للمواد المنشورة فى العدد السابق ضمن باب ثابت عنوانه : " قرأت العدد الماضى من الآداب " ، وكثيرا ما كان يتولى نقد الشعر أحد نقاد الجمعية الأدبية ، غالبا :د.أحمد كمال زكى أو د.عزالدين إسماعيل ، وأحيانا صلاح عبدالصبور نفسه ، ومن خلال مشاركتى فى ندوات الجمعية سواء معقبا أو مشاركا أصليا توثقت صلتى بالكثير من أعضائها وانعقدت بينى وبينهم صداقات متينة ما زلت ممتدة إلى يومنا هذا مع من مازال منهم على قيد الحياة ، وعلى رأس هؤلاء أستاذنا : حسين نصار الذى تعلمت منه كثيرا وما زلت أتعلم منذ أن قرأت كتابه الرائع "نشأة الكتابة الفنية فى الأدب العربى " منذ أكثر من نصف قرن من الزمان ...أستاذنا الجليل : كل عام وأنتم دائمو العطاء .



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزان على زكى
- عن رحيل على سالم
- على هامش حكاية مريم
- مكاوى : لورانس العرب !!
- يوم عادت الملكة القديمة
- كأنك يا -ابوزيت- ..ما قليت !
- رفاق الخيمة
- الذكرى ال 45
- أحمد مراد: خسارتك فى الهلس !!
- عن تأمين أبراج الكهرباء
- فى وداع الخال عبدالرحمن
- الأولى بهم أن يسكتوا
- من أجل (2) يورو
- عن الإبادة التامة لداعش
- أسيوط وسوهاج
- منتصر وعام 2015
- القصيدة التى قتلت شاعرا
- حكايات -أبوالجدايل-
- إسرائيل: داعش العبرية!
- ذلك المشروع: حقيقة أم خيال؟


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نصارعبدالله - حسين نصار: تسعون عاما حافلة