أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسَلم الكساسبة - التنظيمات الجهادية - الجهاد البيني - والفساد الكبير .














المزيد.....

التنظيمات الجهادية - الجهاد البيني - والفساد الكبير .


مسَلم الكساسبة

الحوار المتمدن-العدد: 4955 - 2015 / 10 / 14 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


..... واستطرادا للحديث السابق ، ولكي لا أنسى أن أقول : أن ما قصرت أو نسيت أن تفعله الأنظمة الحمقاء ذاتها من أعمال أضرت بما يفترض أنه القضية المركزية للعرب .. قد استكملته وأتمته بجدارة واقتدار ما تعرف بالتنظيمات "الجهادية" بمختلف صنوفها وتوجهاتها ..

فبعد أعمال تلك ألتنظيمات ألجهادية "بمختلف تسمياتها ، والاقتتال العربي العربي و " ألجهاد البيني " او الداخلي في العراق وسوريا وليبيا واليمن وسواهما ..

وقتل ونحر مسلمين عربا لمسلمين عرب مثلهم تحت لافتة مرتدين أو روافض أو كفارا أو سواها من لافتات مختلطة مشوشة ..ما ادى لخلط الاوراق وفقدان كلمة جهاد وفداء لبريقهما بل وشرعيتهما حتى .. حتى لحق الضرر بكلمة ووصف شهيد ذلتها إذ بات ملتبسا كثيرا على الناس فرز من يستحق هذا الوصف من غيره ..

ثم بعد اتجاه البندقية العربية والإسلامية والعربية الاسلامية معا الى الصدر العربي الاسلامي ذاته في شتى بقاع تواجده .. ما اعطى فكرة وانطباعا شبه مؤكد للناس ان العربي والإسلامي يقتل ليقتل لا لكونه مضطهدا او محتلا او لديه مسالة ما ...الخ
وان شهوة الدم والقتل شهوة متمكنة من طبعه .. وان الذبح جزء اصيل من مقتنياته الفكرية والسيكولوجية التي يباهي ويفاخر بها وتنعكس في نصوصه التراثية من شعر وأمثال ومأثورات من مثل "جئناكم بالذبح" وغيرها كثير من نصوص تفاخر بالسيوف والرماح وجز الرؤوس وبقر البطون ..

اقول بعد كل ذلك اصبح المزاج العالمي بل والعربي حتى غير مهيأ لتقبل واستساغة مثل تلك الاعمال .. ونَزَع عنها صفة وشرعية الجهاد او المقاومة المشروعة .. ونزع عمن يموتون بها صفة شهيد في اغلب الحالات .. ولو سألت 90% من العرب انفسهم اليوم عن اعمال تلك التنظيمات لوجدت تغيرا في التفكير وفي النظرة لها والموقف منها ..الا بعض المظللين والمخدوعين او من حرمت عقولهم تعمة التفكير السوي أو من يستكتبون من قبل اجهزة المخابرات التي تصنع وتغذي تلك التنظيمات ..

وأصبح حتى رجل الشارع العادي اليوم يرفضها ويمقتها ويميز بين السياسيين والحكومات والجيوش المعتدية وبين ابرياء لا يجب الاعتداء عليهم بسبب اعمال دولهم او حكوماتهم وأنظمتهم السياسية او بسبب الفئة او الطائفة او الدين الذي ينتمون اليه فقط كذنب وحيد لهم ..

ورغم ادراكنا ان ما يضطر فلسطيني الداخل لأعمال كتلك هو ظروف قاسية واستفزازات صهيونية واحتلال بغيض جاثم على صدورهم منذ عقود تحت سمع العالم وبصره لا يريد ان ينتهي او تنقشع غمته .. إلا ان ما سبق وصفه قد خلط الاوراق وجعل العالم يعتقد ان العربي المسلم ليس بحاجة لان يتعرض لاحتلال او اضطهاد لكي يقتل او يفجر او ينتحر ، وبستدلون على ذلك بما يجري فقي الداخل العربي نفسه بسوريا والعراق وليبيا واليمن ...الخ.

لذا فإنه علينا ان ننتبه لحصاد ونتيجه تلك الاعمال التي تجري في فلسطين وآثارها على نضال الشعب الفلسطيني كله وقضيته العادلة .. فالمناخ والمزاج والرأي العام الدولي بل والعربي بعد جرائم داعش ما عرف في ادبيات " الجهاد " الجديث بداعش وما شابهها .. وبعد الـ "جهاد" العربي العربي والاسلامي الاسلامي ، لم يعد هو ذاك المزاج .. بل بات مزاجا غير مهيأ لتقبلها سيما اذ يتعرض لها مدنيون قد يكون بعضهم غير مؤيد لما تقوم به حكومته سواء من احتلال او ظلم او استبداد .....الخ.

بالمقابل علينا ان ندين بشكل واضح لا لبس فيه الاستفزازات الصهيونية في القدس والاقصى وكافة الاعمال التي تؤدي الى ذلك الوضع بما فيها الاستيطان والاحتلال نفسه ، وان يكون هناك موقف عربي ودولي واضح وحازم تجاهها يوفر على من يخضعون لذلك الاحتلال كل ذلك الشقاء والعناء .. ويحقن دم الارواح البريئة بسبب ذلك ..

ذلك كي لا ننسى أن نقول ، أن ما قصرت أو نسيت أن تفعله الأنظمة الحمقاء ذاتها من أعمال أضرت بما يفترض أنه القضية المركزية للعرب ..قد استكملته وأتمته بجدارة واقتدار ما باتت تعرف اليوم بـ : التنظيمات "الجهادية" بمختلف صنوفها وتوجهاتها ..

وهو اجتهاد ووجهة نظر لا ألزم به احدا ..لكن كونه قد يكون صائبا ومفيدا فقد صارمُلزما لي بنشره ..



















#مسَلم_الكساسبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بأس بالقومِ من طولٍ ومن غِلظٍ ..!
- الجحيم , The Hell ...!
- درس إيران .. ولا عزاء للعربان ..
- إلى أين نحن ذاهبون ، وهل رُفعت الأقلام وجفت الصحف ؟
- أوراق متناثرة في عاصفة هادرة ..
- عقد وأمراض نفسية واجتماعية ترتبط بالاستبدادين الفكري والسياس ...
- هل الجهل والتخلف هو قدرنا الذي لا فكاك لنا منه؟؟
- الأول من أيار ، عيد عالمي ، ويوم خاص في حياتي أيضا .. !
- سر استعصاء العرب على الانخراط في مسيرة الحضارة وفقر اسهامهم ...
- *وحوشهم تأنسنت وإنسنا توحشوا*
- سر استعصاء العرب على الانخراط في مسيرة الحضارة وفقر اسهامهم ...
- مأزق الفكر الديني .. ومأزق الناس بسببه .
- مازق الفكر الديني ومازق الناس بسببه
- نموذج اخر من التفكير -التكفيري-
- رسالة الى همج العصر :
- الوَلي والعاصية .. كيف آمن اليتيم بالإقطاعي وكفر بأمه وإخوته ...
- كيف آمن اليتيم بالإقطاعي وكفر بأمه وإخوته ..
- شطرنج اون لاين ..؟!
- الأمة ، من ربيع ضد الاستبداد والفساد.. الى ؟؟؟؟؟ ...... متى ...
- قرون وأحلاف ..


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مسَلم الكساسبة - التنظيمات الجهادية - الجهاد البيني - والفساد الكبير .