أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لنكشف غطاء الطنجرة...















المزيد.....

لنكشف غطاء الطنجرة...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 13:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لـنـكـشـف غـطـاء الـطـنـجـرة...
لامني صديق عتيق وهو طبيب سوري يعمل في مدينة فرنسية, بعيدة عني, منذ ربع قرن تقريبا, على كتاباتي عن الحرب السورية, وأنني أظهر فيها الخلافات الطائفية وما نتج عنها من مجازر لاإنسانية.. مطالبا مني كمفكر (حــيــادي) أن أتابع الصمت عن هذه الخلافات ومظاهرها هناك وهنا.. كي لا أكشف "الطنجرة"... حماية لسمعة الوطن... وعدم جــلــد الــذات... وكان هذا جــوابي إليه :
" يا صديقي
باعتراضاتك المختلفة على ما أكتب, عدة نقاط طبيعية ظاهرة.. أقبلها بكل فولتيرية.. لأنها خلافات طبيعية موروثة.. لم نستطع إزالتها ــ بشكل جماعي ــ حتى هذه الساعة.. ولست أنا من ابتدعها. ولكنني كمناظر عادي أكتب عنها وأصورها.. وأكرر لك أنني لست أنا مسؤولا عنها, رغم أنني تعاميت عنها ــ خــطــأ ــ سنينا طويلة ولم أقبل حتى الحديث عن حقيقة وجودها... ولكنها كانت مرضا مخفيا, لا يتحدث عنه أحد, ولا يجرؤ أحد عن اكتشاف أسبابه.. وأنت تعلم أنه في بلدنا لا نتحدث عن المرض.. ولا نسميه... ولهذا تفاقمت الأمراض.. حتى وصلنا لداعش وحاضنات داعش المحلية يا صديقي... وأنا اليوم أخدم بلد مولدي بالتحدث عنها كتابة وعلنا.. آملا أن من تبقى من أنتليجنسيا وشرفاء هذا البلد.. من جميع الأطراف أن يتحدثوا عنها بصراحة.. ويحاولوا علاجها.. وأنت اليوم طرف من هذه الأنتليجنسيا وهؤلاء الشرفاء.. إذن لا تصرخ بوجهي.. لست سوى الذي يجرؤ التحدث عن المرض الموجود من سنين بعيدة طويلة.. وعليكم علاجه.. وليس الصراخ بوجهي.. لأنني تعبت.. هرمت من الذين يصرخون بوجه الحقيقة.. ولا يفعلون شيئا لعلاج المرض وهنا أتذكر المغني والشاعر الفرنسي Guy Béart الذي مات الأسبوع الماضي عندما غنىEt celui qui dit La Vérité.. Il sera exécuté
من يقول الحقيقة.. يــعــدم!!!.....
وحتى نلتقي... لك ديمومة شكري وصداقتي واحترامي......"
كما وردتني تأيدات ولايكات معدودة لم أكن أنتظرها.. لم تكن بمقدار الانتقادات السلبية العديدة التي تعودت على انتظارها كالعادة... وخاصة من (أصدقاء) سياسيين محترفي تجارة الكلام والعروبة والعنتريات التاريخية المعهودة... كأننا ما زلنا بنهايات القرن الماضي.. وكأنما كل شيء سوف يعود إلى خمسين سنة إلى الوراء.. وكأنما لم يــجــر أي شـيء على الأرض السورية.. ولم يفقد هذا البلد المنكوب الجريح ملايين وملايين الموتى والجرحى والمعاقين والمهجرين التائهين, بأربعة أقطار المعمورة... وأن داعش وأبناء داعش وأبناء عم داعش وحلفاء داعش.. وخاصة حاضنات داعش.. اخــتــفــت و ما زالت تنفث سموم سرطاناتها وتعدم وتقتل وتفجر وتهجر...
بدلا من انتقادي.. وأنا كما ذكرت لست سوى الشاهد المناظر المتطلع على ما يجري من موت وخراب وفظائع حقيقية.. سلاحها الأول وعلمها المرفوع, هو التعصب الإسلامي الديني المتطرف الوهابي السلفي.. أو ما تريدون نعته سلبا أم إيجابا كما ترغبون.. ولست أنا.. أنا لا ألتزم بأي دين ولا أية طائفة ولا جامع ولا كنيسة.. ولا التزم ولا ألتف وراء أي حـزب ولا حاكم.. ولست موظفا لدى أي بــوق إعلامي معروف أو غير معروف.. وحتى موقع " الحوار المتمدن " لست على اتفاق ــ غالبا ــ مع التزامات أصحابه.. وخلافنا واضح من سنوات.. ومقالاتي تنشر وســرعان ما تحذف بسرعة.. لتترك المجال لبعض نجوم تجارة السياسة والدين.....
لست هنا بمجال الدفاع عن نفسي.. إنما أرغب التصريح لآخـر مرة بأنني لا ألتزم سوى مع حقيقة الحدث التي ابحث عنها, من بين تضارب الإعلان عنها ووضعها بالواجهات الكبيرة, حسبما ترغب مؤسسات الإعلام العولمية المافياوية.. وأحاول بإمكانياتي البسيطة المحدودة غربلة الحقيقة من المزور والباطل... ونحن غارقون بهذه الأيام بتسونامي من الأنباء المزورة المركبة الباطلة.. وخاصة بكل ما يتعلق باللاجئين الهاربين السوريين... ولماذا ــ مثلا ــ كلهم يأتون من الأراضي التركية.. دوما كنقطة انطلاق.. وهل يمكن ألا تعرف السلطات الأردوغانية التركية بوجود هذه المافيات الرهيبة الإجرامية التي تنظم رحلات الهروب إلى أوروبا... والتي ينتهي قسم كبير منها إلى الموت المحتم... دون أن ننسى أن نفس هذه الحكومة التركية التي تدعي اليوم أنها نشارك بمحاربة داعش.. تبقى أول معبر ومنفذ لتجارات داعش وأموال داعش وسلاح داعش ومقاتلي داعش من سنوات عديدة.. وما تزال حتى هذا اليوم!!!...
ولماذا لا تساهم الدول الأوروبية التي تعلن من أعلى منابرها, بمظاهرات إعلانية إنسانية أنها سوف تستقبل كذا وكذا من مئات آلاف الهاربين السوريين اللاجئين.. ومن ثم تغلق وتجنزر كل حدودها... لماذا لا تقوي طواقمها بسفاراتها وقنصلياتها بالدول المجاورة لسوريا, وتنظيم الإشراف بنفسها على الراغبين المستحقين الاضطراريين للهجرة.
والمؤسسات الحقوقية والإنسانية المتعددة التابعة للأمم المتحدة, والتي تدق على صدرها باكية على مأساة الهاربين المهاجرين, بما تملك من تأثير بالمجالات الأممية.. لماذا لا تنظم هذه الهجرات بشكل إنساني, بعيد عن أخطار المافيات السورية واللبنانية والتركية والليبية والألبانية وغيرها من المافيات التي تستغلها كل الحكومات التي لها ألف وألف مصلحة إجرامية بإثارة وتضخيم هذه الهجرات واستغلال نتائجها ودعاياتها.. سياسيا واستراتيجيا.. وعديد من الغايات الأخرى, والتي لا تصنف مع الغايات الإنسانية, ولا لمصلحة السوريين الهاربين.. ولا لمصلحة السلام في سوريا.. أو بأي مكان آخر... ولا تؤدي ســوى إلى انتفاخ التجارات المافياوية العولمية والعالمية.. وتوجيه البوصلات السياسية حسبما ترغب.. دون الاهتمام حقيقة بمصالح الشعوب والسلام في العالم... وهل هناك ظاهرة كراكوزية عالمية, أكبر من الفضيحة الإنسانية التي صرعتني من انتخاب السفير السعودي في جنيف رئيسا للهيئة الإدارية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة... فهذه بصقة واستنكار لجميع حقوق المظلومين والمحرومين من كل الحقوق في المملكة السعودية.. من النساء السعوديات إلى المساجين السياسيين ومن تقطع رقابهم, بهذه المملكة العربانية الصحراوية التي ما زالت تطبق قوانين وشرائع عمرها خمسة عشر قرن.. إلى بقية المظلومين والمنكوبين والمحرومين من الحقوق بكافة أقطار العالم... حراق محترف يعين مدير الإطفائية في العالم!!!...
كيف تريدونني بعد اليوم أن أؤمن بالنوايا الحسنة.. والتآخي.. والسياسة.. وأن كل شــيء تمام يا خالتي.. تعالوا نتناقش ونتحاور بين الفرقاء.. بكل أخوة ومحبة... كل هذا مسخرة المساخر... وتخدير واستعباد للشعوب ولعقول الأفلاطونيين والمتسامحين والمخدرين........
ســؤال واحد أطرحه على جميع الأطراف المسلحة والمسالمة والموالية وغير المسلحة والصالونية وجمعيات جمل الشمل السوري داخل سوريا وفي الصالونات البورجوازية الأوروبية المختلفة.. هل تقبلون بدستور علماني في ســوريـا المستقبل, إذا هيمن السلام الحقيقي التام الكامل... وهل تقبلون أن تجرى انتخابات عبى أساس المواطنة فقط, وليس على أساس تقسيمات طائفية.. وخاصة أن يكون الرئيس سوري المولد والجنسية, دون أي تحديد لمذهب ولادته؟؟؟... حينها يمكن تحديد نزاهتكم وإخلاصكم, ونظافة سياستكم وقراراتكم وأفكاركم واجتماعاتكم... وحينها.. وحينها فقط يمكن أن أحلل إخلاصكم لهذا البلد.. أو لتجارتكم وعشيرتكم وطائفتكم ومصالحكم... وما مدى إخلاصكم لمبدأ " مصلحة ســوريا فوق كل مصلحة "....................
***********
عــلــى الــهــامــش :
ــ المملكة السعودية.. وحقوق الإنسان
السفير السعودي في جنيف السيد فيصل بن حسن طـراد, انتخب وعين رئيسا للهيئة العامة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة, يوم الاثنين الماضي بتاريخ 21 أيلول 2015. وبنهاية هذا الأسبوع, وعند الفجر سـوف ينفذ حكم الاعدام صلبا لشاب سعودي اسمه علي محمد النمر, كان عمره 17 عاما لما تظاهر مع أقلية شيعية, تطالب بمساواة حقوقية مع بقية السعوديين.. فانتزعت منه اعترافات تحت التعذيب لمدة أشهر, بأنه كافر متآمر ضد المملكة الوهابية, وحكم عليه بالإعدام صلبا.. وسوف ينقذ فيه هذا الحكم الجائر الذي يعود إلى العصور البربرية الحجرية, قبل نهاية هذا الأسبوع. رغم اعتراضات مئات من المنظمات الإنسانية العالمية. وصمت الوزير السفير الرئيس الجديد لهيئة حقوق الإنسان العالمية. وصمت عديد من السفراء بنفس الهيئة, بعد اعتراض سابق (شخصي) الأسبوع الماضي... والتزامهم بالصمت فيما بعد.. طوعا وتنفيذا لأوامر وزرائهم.. وفي طليعتهم كانت الممثلة الأمريكية لهذه المنظمة الحقوقية الأممية, والتي تراجعت فيما بعد عن اعتراضها عن هذا التعيين المنافي, لأبسط حقوق الإنسان, بآخــر ديكتاتورية رجعية في العالم.
المملكة الوهابية النفطية الرجعية.. حارسة حقوق الإنسان في العالم؟؟؟!!!...
هل يمكن أن تتصوروا أننا وصلنا لهذا الانحراف بالضمير العالمي, وصمته عن هذا الاعوجاج... أول دولة ممولة لداعش وحلفاء داعش وأبناء داعش.. والعالم المتحضر يــدعــي أنه سوف ينقذنا من إرهاب داعش... كيف نــؤمــن ونــصــدق؟؟؟... وبمن نؤمن, ومن نصدق بعد اليوم... وبماذا يمكن أن نؤمن... وقد ضــاعــت إلى أبعد الحدود كل القيم الإنسانية المكتوبة بشريعة حقوق الإنسان.. بعد أن أصبح حارسها.. فيصل بن حسن طــراد, سفير المملكة الوهابية!!!.............
ونــامــوا مــطــمــئــنـــيــن يــا مـــؤمـــنـــيـــن.......
ــ إضافة بسيطة :
هـمـي الرئيسي اليوم هو اللقاء مع أفراد متطوعين متفرغين طيبين حقيقيين, للعمل جديا على مساعدة اللاجئين السوريين الذين يصلون إلى هذه المدينة الفرنسية التي أعيش فيها, لمساعدتهم على مجابهة الصعوبات اليومية. كما ساعدني أناس طيبون فرنسيون, عندما وصلت إلى هنا منذ سنوات بعيدة صعبة, مغادرا بلد مولدي, باختياري, لأسباب عديدة.. منها البحث عن الحرية والأوكسيجين الفكري. واعتقد أن هذه المهمة الإنسانية بحاجة إلى تــفــرغ جــدي كــامـل, نظرا لتفاقم أعداد اللاجئين السوريين, من كل الأطراف الذين يطرقون على أبواب السلطات الرسمية المحلية كل يـوم... وهم بحاجة ماسة لكل شيء من ضروريات الحياة اليومية... هـم بحاجة مــاســة لنا... ولهؤلاء, سوف أوجــه كل وقتي واهتمامي.
بــــالانــــتــــظــــار...للقارئات والـقـراء الأحبة الأكارم.. هـــنـــاك و هـــنـــا.. وبكل مكان في العالم.. وحتى بالمملكة الوهابية حيث يحجب "الحوار المتمدن"... كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية عاطرة مــهــذبــة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعن التسامح... والسفير السعودي في جنيف...
- فلافل...
- الآملون المنتظرون المتفائلون المؤمنون... وموت فنان بورجوازي ...
- تقرير... تقارير... واللاجئون يهزون أوروبا...
- من منكوب.. إلى منكوب...
- كوتا؟؟؟!!!... أية كوتا يا بشر؟؟؟!!!...
- مؤتمر... مؤتمرات... وأندية إعلام دونكيشوتية...
- لا تغضبوا يا (أصدقائي) من الحقيقة...
- جواب...ونهاية الإنسانية؟؟؟!!!...
- تساؤل... مساءلة... عودة...
- ما بين السيدة ميركل.. ونبيل فياض...
- لنقرع الأجراس.. مرة أخرى...
- رسالة إلى جميع الحكام العرب (قشة لفة).. مرة أخرى
- تذكير... و تحذير...
- الشهيد خالد الأسعد... حارس حضارة تدمر السورية...
- هذا جوابي يا سيدتي...
- قارنوا يا بشر... وعن مدينتي اللاذقية...
- أمبارغو Embargo ... وأخبار (عادية) أخرى...
- رد متشائم جدا.. إلى صديق متفائل جدا...
- قلب المشكلة...


المزيد.....




- رغم تصريحات بايدن.. مسؤول إسرائيلي: الموافقة على توسيع العمل ...
- -بيزنس إنسايدر-: قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل ...
- إيران والإمارات تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد ا ...
- السعودية.. السلطات توضح الآلية النظامية لتصريح الدخول لمكة ف ...
- هل يصلح قرار بايدن علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
- شاهد: أكثر من 90 مصابا بعد خروج قطار عن مساره واصطدامه بقطار ...
- تونس - مذكرة توقيف بحق إعلامية سخرت من وضع البلاد
- روسيا: عضوية فلسطين الكاملة تصحيح جزئي لظلم تاريخي وعواقب تص ...
- استهداف إسرائيل.. حقيقة انخراط العراق بالصراع
- محمود عباس تعليقا على قرار -العضوية الكاملة-: إجماع دولي على ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - لنكشف غطاء الطنجرة...