أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم الحناوي - فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)














المزيد.....

فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4930 - 2015 / 9 / 19 - 12:48
المحور: حقوق الانسان
    


فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)
عزيزي اللاجيء ان اهم الموضوعات وأجدرها بالاهتمام هي تلك التي تقع على الحدود الفاصلة من العلوم،ولا يتطرق لها اعلام الدول المتبنية لها، وليست تلك التي يمكن القطع بأنها تنتمي الى علم ما، وقد لايكون هذا القول صحيحا على اطلاقه، لكن عندي هو صحيح لانه يهتم بالحدود الفاصلة بين انسانية القوانين وعدم مراعاة ذلك في التطبيق...
هل هي حقيقة وجود استراتيجية لمعالجة زيادة نسبة المهاجرين؟.
وان هذه الاستراتيجية تستخدمها الدول الاوربية ولها تأثير فعال في تخفيف التطرف الاسلامي وازالة اوجاع التطرف اليساري تعتمد على تكتيك يتركب من نسبة عالية من القوميين مضافا اليهم اللاجئين المتجنسين وهي عناصر تؤدي عند اختلاطها عملها بدقة لخدمة تركيز القوة لجهات تريد ان تحدث خللا في النسب السكانية واثار الزيادة في اعداد المتجنسين من السكان غير الاصليين. يقود العملية النخبة التي تختار عناصر حكم البلاد وهم موجودون في كل الفعاليات الاجتماعية .
اساسها النظري يرجع الى كتاب عديدين ،منهم ماكيافلي ونخبته تقوم على ان الغاية تبرر الوسيلة وكان هدفه تحقيق وحدة ايطاليا وسان سيمون الذي كان يرى بانه يجب ان تسند شئون البلاد الى نخبة فنيين متخصصين.
وباريتوري يرى ان النخبة دائمة الحركة اسوة بالعلوم والحياة .
وهذه النخبة دائمة التغيير في سبيل اقامة ما تراه هو الاصلح وبنائها قائم على الحركة الدائمة ويرى المراقب لحركتها بين المجاميع المختلفة انها تقوم على بيروقراطية متطورة وان الجماعة السياسية وهم المحكومون كغالبية عليهم خدمة اهداف النخبة على اساس القانون الحديدي للرأسمالية. ويعتمد هذا على نظريات النخبة التي يتزعمها جوبينو وفانجر والكسي كاريل وهي تقوم على الانتقاء في الاجناس البشرية وأفضل الاجناس واقواها الأرية.
يقول م.ف هيريغوني عندما تجد النخبة صعوبة في تحمل الموظفين المختلفين عن الاخرين أو الشاذين عن المعايير المعتمدة. يتم تقييد هؤلاء الاشخاص الذين لايلتزمون بالنظام أو التخلص منهم. في زمن العولمة، يسعون الى ايجاد التماثل، والى الاستنساخ، والى خلق رجال آليين يمكنهم استبدالهم. وكي تكون المجموعة متجانسة، نسحق ذاك الذي لا يلتزم بالمعايير المفروضة، ونلغي أي خصوصية وتميز سواء أكانت على مستوى الطباع أو التصرفات أو الجنس أو العرق...قولبة الاشخاص هي طريقة لضبطهم والسيطرة عليهم. ينبغي أن يكونوا خاضعين ليحسنوا أدائهم ومردوديتهم. وغالبا ما يتناوب الزملاء على عملية القولبة، فكل مجموعة اجتماعية تجد في داخلها قوى سيطرة ذاتية، توكل مهمة ترويض المتمردين، ويتوجب على هؤلاء المتمردين قبول منطق المجموعة، طوعا أو رغما عنهم.
وتتعدد نظم القيادة في النخب في النظرية والتطبيق فهناك لكل مجموعة نخبة ..العنصر والجنس، والبيوت السياسية،والمسنون، ورموز الثقافة، والآسر الرأسمالية ...
إن فتح أبواب جديدة للاجئين يحتم وجود نخبة غير قومية او محافظة ترعى القادم من دول الارهاب الى دول اوربا و مراعاة العدل والامانة والرحمة والانصاف واحترام القانون ...
وعلى هذه القوة ان تحدد من اعطى التفويض لقوى العزل والتقويض لكي تتحمل هذه الجهة الاخطاء في الترويض ، وهذا ما نراه في التدريب والعمل وفي كل مجالات الحياة؟!.
أما أنت أخي اللاجيء كن أكبر مما تصوروا، وانت أعزل ومعزول لتجسد عمق حقيقة رفض الاغتصاب والاحتلال وتغيير نظام حياتك بالإكراه والتشبث بحقك الى أخر رمق..
كاظم الحناوي، كولشستر، بريطانيا 19-09-2015



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول بلد إسلامي للموت الرحيم
- عملاء لكن ظرفاء !
- العمال في مقاعد المتفرجين
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (2)
- بيان البيانات دمعة في قعر العالم (1)
- 25 عام على يوم (النداء) المشئوم الذي غير وجه المنطقة
- الدية : ضريبة تثقل كاهل الفقراء
- التقليد والمحاكاة علامة عقم وافلاس
- تعريف المجتمع المصري
- إستاذ ورئيس قسم
- بمناسبة يوم الصحافة العراقية : الصحافة نواة في كل مبدع وعن ط ...
- لابد من إتلاف بعض الشيء لإصلاح باقيه
- تخبط الاعلام السعودي :الاساءة للاميرة موزة ولعن الملك سلمان!
- تدميرالوطن يبدأ عندما تقتل ثقافته
- رجال الدين والمسؤولية عن تدمير معالم الحضارة الانسانية
- داعش اقرب الى التفكك ... مفاجأة ام نتيجة؟
- الشيفونية والطائفية وبراءة الدكتاتورية !
- هل التمتع بالحرية سببا مؤديا للارهاب؟!
- الطرش الهندي ؟!
- الاعلام الطائفي طريق لتهميش الآخر واستبعاده


المزيد.....




- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاظم الحناوي - فتح أبواب جديدة للاجئين – من بريطانيا (الجزء الأول)