مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 08:03
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
فى البداية اعتذر لك ان كنت قد اقتحمتك ولكننى تابعتك انت ومارجريت طيلة هذا الوقت وشعرت اننى بدأت بالتعرف على كلاكما برغم انك من هنا مثلى رغم الفارق بيننا ايضا وبينها هى مارجريت هناك من النصف الاخر من الارض ..فى البداية اخبرك عن نفسى ..اسمى عايدة انا فى بداية الثلاثينات ومثل نساء كثيرات اكره انا اقول عمرى ولكننى افعلها معك بصدق وساقول المزيد ايضا لاننى استحق هذااستحق الحديث فى البداية اقول اننى اسفة لان اسم عايدة هذا ليس اسمى فى البطاقة ولكنه الاسم الذى اردت ان اكون عليه منذ صغرى عندما استمعت الى اوبرا عايدة وعلمت قصتها واحببتها بينما هناك اسم لى اخر لم اختره ولم احبه وساموت عليه جبرا ..
ماذا عليه ان اقول فى خطابى الاول حسنا انا زوجة بالاكراه واما لطفلين اخاف عليهما من نفسى اكثر مما اعطيهما الحب اللذان يستحقانه ولكن لا تحكمى عليه باننى لست انسانة وان حب الامومة هو غريزة ..لا لا انه تمرين يومى مع تلك الحياة المفروضة منذ تلك الحادثة التى حدثت معى قررت ان احكى ربما يكون هذا مثال للعلاج النفسى يقولون ان الجسد يقدر على ان يعالجه نفسه ويصلحها واننا لاجلهم بحاجة الى ان افعل ذلك ..ساخبرك عن قصتى وربما قرأتى عنها انت فى الصحف ولا اعرف رده فعل مارجريت عليها ولكننى اغار منها واقول هذا منذ البداية لها ويمكنك اخبارها لاننى اقول ذلك بصوت مرتفع لانها حره عن غيرها اخريات كثيرات يعشن اوضاعن اسوء صحيح المراة بشكل عام ليست كالرجل ولكن هناك فارق فى البقع وليست كما قالت من قبل انه لا يوجد فارق لانها مالكة الكثر من قرارتها اماانا فلا ..ولدت لاسرةمن موظف ومعلمة ولدت فتاة على فتيان ولدت فى المنتصف كنت اخدم الجميع بحكم اننى الفتاة حتى كوب المياة على منضدة الطعام كان من شانى ..التنظيف من خلف الجميع كان لى ولم افهم لما لا يتشارك الجميع ويفعل اشياءه لفظ انتى فتاة ظل يلاحقنى هل لاحقهاهى يوما ولم تصرخ فى وجه فاعلها من تظن نفسك ولم تتعرض لصفعة على وجهها لانه قالتها بصوت مرتفع هل تقبل ان اكون ثالثتكم لاننى اؤمن بانه الحوار فقط من سيصنع غدا لنا بصرف النظر عن اسمائنا
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟