أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - هيا نسد الطريق على اعداء الآصلاح و التغيير...هيا الى الساحات و الشوارع ندافع عن حقنا في العيش الكريم..هيا!














المزيد.....

هيا نسد الطريق على اعداء الآصلاح و التغيير...هيا الى الساحات و الشوارع ندافع عن حقنا في العيش الكريم..هيا!


ابراهيم الحريري

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 02:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هيا نسد الطريق على اعداء الأصلاح و التغيير!
هيا الى الساحات و الشوارع ندافع عن حقنا في العيش الكريم!
هيا!

ابراهيم الحريري
تكْشف التطورات السريعة المتلاحقة خلال الساعات الأخيرة ان اعداء ألأصلاح قد اختاروا الساحة التي سيتحصنون فيها و يناوشون حركة التغيير و الأصلاح الشعبية، و هي ساحة القضاء. و الأمر يتجاوز التخمين و التكهن، اذ لم يدع السيدان العامري، و نائبه المهندس مجالا لذلك. فقد اعلنا، صراحة، خلال زيارتهما امس للسيد مدحت المحمود، رئيس مجلس القضاء الأعلى، انهما يقفان ضد المطالبة بأصلاح القضاء، التي ياتي في مقدمتها اقصاء السيد مدحت المحمود، رئيس مجلس القضاء الأعلى، هذه المطالبة التي ركّزت عليها، مؤخرا، الحركة الشعبية، يؤيدها في ذلك السيد رئيس الوزاراء و الناطق باسم المرجعية الرشيدة، بدعوى ان القضاء، و بتعبير آخر، ان المطالبة باصلاح القضاء، اي اقصاء السيد المحمود، خطً احمر..
و جرى تأكيد هذا الموقف في اليوم التالي- اليوم- كما ورد في الأنباء، بما نسب الى هيئة الحشد الشعبي، ربطت فيه الدفاع عن القضاء بالدفاع عن النظام و الدولة.
وهكذا, و بخلاف ما كان يشكو منه السيد العامري من ان حركة الأحتجاج تعيق التحشيد ضد داعش، هاهو، بينما واجبه الرئيسي مواجهة الأرهاب، يدخل طرفا في الصراع السياسي. لكن الى جانب من؟ الى جانب القوى التي تقف ضد الأصلاح والتغيير، اي الى جانب الفساد و المفسدبن،الى جانب نظام المحاصصة الطائفية، بتعبيرآخر؛ الى جانب كل من تسبب في خراب البلاد ونهب خيراتها و تسليم اراضيها للأرهاب، و افقار العباد، و كل ماجرّته على العراق من كوارث.
لكن لماذا يجري اختيار القضاء ساحة للمعركة ؟
الجواب اكثر من واضح؛ لأنه يراد استخدام القضاء و رأسه، السيد المحمود –غير المحمود- لمهاجمة ما اتخذه السيد العبادي من قرارات و نقضها، وهي لا تعدو كونها،حتى الآن،(ضرب في الريش).ويبدأ الأمر بنقض قارارات الغاء مناصب نواب الرئاسات، و لن ينتهي عندها، بل سينقضها و" يقرضها" الواحد بعد الآخر, بدعوى "عدم دستوريتها"، و تنتقل من ثم الى اسقاط من اصدر هذه القرارات،اي السيد العبادي، كحد ادنى...
و رغم ما قد يبدو انه معركة دستورية، قانونية، فانها، في الجوهر، و كما هوواضح، حتى للأعمى، انها معركة سياسية بين قوى الأصلاح و التغييرو من يقف معها و يساندها و بين القوى التي تقف ضدها، اي الفساد و المفسدين ومهربي العملة الصعبة ، وسماسرة المقاولات الخ...اي كل المستفيدين من الأبقاء على النظام القديم، الذي ما يزال، حتى الآن، قائما، و كل ما جرى و يجري هو تعاظم القوى المُطالبة بتغييره، و هذا ما يرعبهم...
قبل حوالي ثلاثة اسابيع توقع كاتب هذه السطور ان القوى المستفيدة مما هو قائم، و تشتد المطالبة بتغييره، لن تستسلم، لن تلقي السلاح,و انها ستقاتل بضراوة،وخلصت الى ان المجابهة قادمة، و لن يقف الأم عند حد الأبقاء على ما هو قائم، بل سيتعداه، كما تخطط هذه القوى، الى سحق قوى التغيير’ بوحشية لا تقل عن وحشية داعش، بعد ان وصل حد السكين الى رقبتها، او هذا ما استشعرته.
و هذا، بالضبط، ما يعنيه" الدفاع عن القضاء و النظام و الدولة" ...
هكذا ،اذن، فقد اختار اعداء الأصلاح و التغيير ساحة المعركة, وجيشها، تقف وراءههم قوى محلية و اقليمية، تريد الأبقاء على ما هو قائم، حتى بالتهديد باستخدام القوة ، بل باستخدامها، غير عابئة بما يمكن ان يجره ذلك من كوارث على العراق، المثخن بالأساس، و على شعبه المدمى...
فهل ستسمح قوى التغيير التي تتعاظم كل يوم، بل كل ساعة، هل ستسمح لقوى الظلام و الفساد ان تغتال املها بالتغيير، بعراق افضل، لا يجوع فيه ابناءه و بناته، لإ تستباح اراضيه، من قبل اعداء الداخل و الخارج، لا يهجر فيه ثلث سكانه، يبيتون بلا مأوى، على الطوى، و يضربون في الأرض و البحار، تبتلعهم ضواري البحار او تنهشهم وحوش الفلا؟
هل سيسمح العراقيون و العراقيات لقوى الرّدة ان تغتال فيهم اثمن ما يملكون: الأمل و الحلم؟
كلا ! بل الف كلا!
هيا،اذن، الى ساحات و شوارع التغيير نسد عليهم الطريق!
هيا!





#ابراهيم_الحريري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شدتسوون؟!
- العراق... حصة مَنْ؟
- البعد الوطني العراقي للمشروع المدني
- 80 عاما صحافة شيوعية عراقية / بديع عمر نظمي: شمعة متوهجة انط ...
- الصديق ابو حسين
- لا رجعة! لا للوقوف في منتصف الطريق! الى الأمام! الى الأمام!
- الجبناء
- جامعة الحسن
- إدامة التحرك الشعبي وتعظيمه ضمانةُ انتصاره
- سيناريوهات محتملة
- حكم الأغلبية والنظام الرئاسي ...ام التمهيد للدكتاتورية المال ...
- 80 عاما صحافة شيوعية عراقية / انباء الموصل - العدد الأخير
- عدنان البراك فتى الصحافة الشيوعية الجميل .. النبيل
- النازحون 9
- النازحون 6 ....ليس بالخبز وحده يحيا الانسان
- النازحون كقوة منتجة 5
- النازحون 4
- النازحون 3
- النازحون قضية سياسية ايضاً وبإمتياز
- كشف حساب - على الطريق


المزيد.....




- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...
- رسالة هامة من الداخلية المصرية للأجانب الموجودين بالبلاد
- صحيفة: الولايات المتحدة دعت قطر لطرد -حماس- إن رفضت الصفقة م ...
- حسين هريدي: نتنياهو يراهن على عودة ترامب إلى البيت الأبيض
- ميرفت التلاوي: مبارك كان يضع العراقيل أمام تنمية سيناء (فيدي ...
- النيابة المصرية تكشف تفاصيل صادمة عن جريمة قتل -صغير شبرا-
- لماذا تراجعت الولايات المتحدة في مؤشر حرية الصحافة؟
- اليوم العالمي لحرية الصحافة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحريري - هيا نسد الطريق على اعداء الآصلاح و التغيير...هيا الى الساحات و الشوارع ندافع عن حقنا في العيش الكريم..هيا!