أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اللقيط 7















المزيد.....

اللقيط 7


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 09:40
المحور: الادب والفن
    


بترت اطراف الرجال والنساء ...حملن من اكواخهن ...وقلعت اعينهن لكنهن لم يتوقفن عن النشيد ...حمل من كان منهم حتى لو كانت طفلة ...شوهدت اللفائف بين الايدى توزع سرا...زاد الخوف..زاد الهمس والحديث...لم يتوقف النشيد ..لم يتوقف اللص وكانه ما عاد باستطاعته ان يفعلها ذلك القلم اسره لديه لم يعد يرفع يديه عن المحبره...كان يتألم وكان اصابعه تتاكل لكنها لا تتوقف فى الليل ابدا...اصبح يمقته فضل النهار ليستريح لكن صوت صراخ الاطفال القادم من بعيد فى ضياء الشمس جعله يعود لليل والليل قاسى لا يريحه ....حتى صوت صراخ لم يجرؤ على اخراجه ...
كان الصراخ لا يزال يتردد صداه وهو يعبر الساحة وسط الجموع..لم يلاحظه احدا كانت العيون جاحظة ومجبره ..كان الحرس ومن خلفهم غلام...حزين لم ينكس رأسه لم يقاوم تبعهم فى استسلام ...رفعوه بهدوء على ذلك العمود تدلت راسه الصغيرة من بين الحبل وتدلت منه...مكثت العيون تراقب مجبره ...أمروا بعدم المغادرة ....وقف هو معهم يراقب...كان الفتى مستسلم ولكن انفاسه لم تفعل ...ظلت تردد هناك تعاند الحبل والحرس...تعاند الزعيم...تعاند حتى الضياء...همست عجوز اين الليل؟...قال اخر اين الزعيم...اين الزعيم؟...قال اللص فى سره :لا يوجد لقد علق مثلهم هناك ورحل ...لم يعد هناك زعيم !...
كانت مونا مثلهم تراقب من بعيد من خلف الحشود المجبره على الرؤية لم تكن هى مجبرة ..لكنها ارادت ان تنظر لعين ذلك الغلام ..ان تمنحه الاستسلام.. حتى تخفف عنه الالم لمحها فى نظره... بادلته اياها كان ساكنا ورحل فى هدوء ربما استغرق هذا وقتا لكنه لم يتألم ....علمت بهذا..
مضى الوقت وجاء الميعاد جلست مونا بمفردها تنتظر ذلك المولود الجديد،كان تنبتسم تتمناه ان يشبه وجه اللص..كان ضوء الليل يغمرها لم تعد تشعر بالخوف لم تكن بمفردها..كانت تنتظر ان ياتى ذلك المولود ربما لن يرى اباه ولن يعرف اللص لكن امه سترعاه ...ربتت على بطنها قالت لا باس ..اللص هناك فى مكان ما انه يراقبنا ويعرفك ...ولكن انظر نحن لسنا بمفردنا انظر الى من تظللنا ...انها رفيقتك ..انت لها..هى من احضرتك ...لاتحزن ..لا تحزن لان لك عهد ومهمة ولست مثل غيرك ولكن ..انظر ..انظر الى وجه ذلك الغلام الباس عليك ان ترده من جديد لقد استسلم لاجل ذلك....لقد استسلم حتى تاتى انت لتعيده من جديد..هى قالت لى انك ستفعل....لاباس لا تخف من الزعيم او من الحرس...لاتزال هناك الحارسات..انهن باقيات..انهن هناك دوما ولم يرحلن ولوللحظة ....انهن من هنا وفى الاصل صنعن ما ترااه الان ...نعم ايها الصغير تعال لاحملك بيدى الان....ارفعك لتمتلى من ذلك الضوء الذى غمرنى من قبلك وانار لى الطريق....لا تهتم بذلك الصراخ واحب الظلام مثلى فهذا الضوء الذى ياتى ومن خلفه الزعيم لم يكن لنا دوما ..ولكن انظر الينا نحن دائما هنا...لن نرحل ابدا...سنبقى طالما بقى هذا الضوء يغمرنا...ربما لن ترانى بعد الان فمكانى جوار اللص ولكنك لست وحيدا...ها انا اضعك جوار ذلك القصر وتحت اعين الحرس...ستلمسك ايدى ذلك الزعيم وتحبك..ولكن تذكر..لا تشفق...انه عدوك...خائن...قتلنا من قبل وقتل جدتك....ولكنها اقسمت على ان تنتقم فلا تخذلها....ستاتى ولكن انتظر...استمع ..استمع الى صوت اللص ابيك انه ينادينى ...ساتركك هاهنا امامه يا صغيرى....سأراك فاطمئن ...تذكر لمساتى ...تذكر انها لم تتركك ولن تفعل....صوت بكاءه يرتفع يصل للقصر يدخله الحرس الى الداخل ..تقف مونا فى الخارج بين الحشائش تراقب...كان النهار يقترب وعليها الرحيل قبل ان تنكشف ...ودعته للمرة الاخيرة واستدارت وغادرت .....
ظل ظهور النجمة ليالى حديث الناس حتى وصل الامر للزعيم ..وقف يراقب من برج مراقبتة ذلك الضوء الذى يرفض ان ينخفض ويعانده لماذا الان ...لماذا الان؟...لكن اجابة لم تصله ابدا..لم تستطع ساحرته العجوز ان تاتى له باجابه كان يعلم ان العجوز ماكرة تخدعه ..لكنه لم يأمرهم بقتلها...كان يعلم ان هناك المزيد وعليه ان يعرف...عليه ان يجد صاحب النجمة قبل ان يجدها احدا من قبله...
عادت تلك الطفلة للتصفيق هناك من جديد،ابتعدى ..ابتعدى عن عصفورى ..انك تصفقين جوار اذنه..انظرى..انظرى انه يدور ويدور انه خائف..هاج الزوج وعصفوره خائف اشاح بيده للطفلة لكنها لم تذهب لم تخف ..بل ضحكت..كانت ترقص من حول قفص العصفور ..فيزداد طربا ويفرد جناحيه لم يرى منذ زمن غير رفيقه الوحيد يجلس مثله على النافذة بانتظار تعلم الطيران لكنهما لم يفلحا الى الان ولم ياتى احدا لزيارتهما من قبل سوى تلك الطفلة التى ظهرت فجاة واخذت ترقص مع العصفور بينما الزوج غاضب من الغريبة ...هل هى زوجة اخرى..هل سيخرج من هنا ويقف امام الناس ..هل ستعصب عيناه من جديد..تراجع الى الخلف هتف فزعا لا، كاد ان يسقط هرعت وامسكت بذراعه ...جذبته الى الداخل فابتعد عاد الى حافة نافذته من جديد ...يقف يراقب مواليا العصفور والطفلة ظهره ...كان يستمع لغنائهما حزين...لا لالا..لن يخرج..لن ياتى الحرس من جديد قال لالا ...ولكن سيستمعون تلك المرة ...
كانت تركض بين الغرف الواسع ..كان بيتها الواسع الذى ولدت بداخله لا تعرف احدا سوى الزعيم الجميع يهابه لكن هى لا ..مسموحا لها بالركض الى غرفته ودخولها ...عين الحرس لاجل خدمتها ..لم يكن مسموح لها بالخارج ..مجهولا ولم تعرفه ..سوى اليوم..اليوم من تلك النافذة التى اقتربت منها لاول مرة فوق الحدود المسموح بها ...فغرت فاها وكادت ان تسقط الرجل العارى من يدها وهى تشاهد وتشاهد للمرة الاولى ...تحب الاخضر البعيد ومياه بعيدة وهناك سور ومن خلفه اشياء اخرى ..اشياء اخرى ربما لن تعرفها...جلست عند قدمى الزعيم ابتسمت له فابتسم لها...قالت اريد الخارج..ارى الخارج..اختفت بسمته ..عدل من جلسته وعاد الى اوراقه اتى الحرس واخذوها بعيدا عنه ...لم يهتم لها او ينظر ..فيما اخطئت تريد الخارج لكنه لا يريد..صرخت وبكت لكنها لم تخطو خارج غرفتها .....
التفوا من حول بعضهم فى مجموعة دائرية كان نصف جسدهم عارى وقفوا الساحة امام الناس ....وبدأوا فى طقوس الانتشاء..فى رقصتهم التى لا تنتهى قبل ان يحصلوا على الاجوبة التى خرجوا للبحث عنها...فى البداية اعتقدهم الناس فتيات مثلما فعلت الحارسات فى الماضى لكنهم تعجبوا عندما علموا انهم من الصيادين ....
كانت طقوسهم تبدا من ساعات الصباح الاولى وتنتهى مع رحيل الشمس وكلما اشتدت حرارتها زادت التهابات وخفقات قلوبهم ...حول شجرتهم التى صنعوها كان المطر شحيحا،لم يتوقفوا عن الرقص من حولها ليالى ..وفى ايديهم اعواد القمح..والقوا من امامها الخبزوالحمام...استمروا فى سكب مياههم من حولها حتى كثفت السحب وهطل المطر وفاضت منه الارض....كان الزعيم يراقب من خلف شرفته ...شعر بالخوف لم يرها تمطر كل هذا منذ اعوام..كان صوت بكاء الصغيرة يزيد من خوفه ...لكنه لم يكن ليخرجها ..ماذا اذا راها اللص؟..اللص الذى يركض من خلفه اعوام بلا طائل ولا يعلم متى سيتمكن من التخلص منه ..صوت التذمر بدا يرتفع ..ضج الناس من المياه التى داخلت بيوتهم الواهيه لتنخر فى جدران ضعفها اكثر وتسقطها ...صوت صراخهم يرتفع ويصل الى اذنيه ..عليهم ان يصمتوا...ان يصمتوا ....
كان اللص يرقص فى حلقتهم المفرغة ..يدور ويدور بلا توقف..انه لا يتوقف ابدا بانتظار الابنة ان تعود ..عندما هطل المطر علم ان حديث ذلك الصياد الذى قابله فى يوما واخبره ان على المطر ان يسقط وتعود الفتاة من جديد ان يحدث الان...علق الاهالى من اغصانها على ابواب بيوتهم ورشوا المياه...علموا انها قادمة ولم يعد للخوف من الزعيم معنى ..فهى ستنقذ..وتعيد المدينة ..فقد اللص حبه للسرقة لم يعد يخرج كنوزه ..بعد ان رحلت الفتاة لم يعد هناك كنزا اغلى يريد الحصول عليه ...
فتحوا لها الممر حتى تعبر سريعا ..وقفوا من حولها اضاءوا النيران والمشاعل لاجلها ..تقدمت فتيات المدينة ممسكات مصابحهن الزيتية ..من بعيد انعكست مشاعل غابتها المضيئة ..فتحت الفتاة ذراعها للاعلى وقدمت خبزها واوقدت فيه النيران ووضعنها عند المحراب ...ارتعدت حارساتها والفتيات عندما تحولت الابنة الى نار تخرج من جنباتها وهى ترقص رقصتها داخل غرفتها المخصصة ...كانت اعين الزعيم تراقبها من برجه ...كان يرتعد احب الابنة وبغضها لم يكن لها ان تعيش ...راقبها وهى تضع من فتياتها كهنة جدد حراس للممر...
كل ما تعرفة انها كانت من عمر الابنة عندما وضعت داخل بيتها الذى اعدته للفتيات...كانت صغيرة ولم تعد تتذكر والديها ..هى الان هنا منذ عشر سنوات ..ارتدت العباءه الخاصة بالابنة ...كانت تشعر النيران بخوف ويد مرتعشة ..لم تعد تعرف احدا بالخارج هى مثل سيدتها الابنة تجهل الخارج لذا رفضت عندما سالت عن الخروج وعادت ليلتها لغرفتها..تعلمت طرقها عبر الظلام لكن اليد التى لمست فاها سمرتها مكانها ..كادت ان تسقط وهى تنظر لعين الابنة المشتعلة وحارستها...سقطت على وجهها ..
اشعل الاهالى النيران استعداد لصومهم الطويل ..كانت الابنة مريضة ..اشتعلت الغابات بالنيران عم الصراخ ..انتظروا خروجها اليهم ان تطفىء تلك النيران التى اشتعلت وكادت ان تودى بالمدينة ...طال الانتظار واللص يراقب هاهوذا سيتعرف عليها الان ..الوقت مضى ولم يرى الابنة ..سيرتفع اللص مع الابنة ويغدو سيد هذا القصر....وكانها سمعت صوت صراخ قلبه ففتحت ابوابها ووقفت بين الحشود التى تنتظرها بصراخ ..كانت قريبة وبعيدة لم يرى احدا وجهها....
كان صوت حركتها الشديد يثير الذعر بين الناس..هرعوا من الاسواق والبيوت ..خرجوا من خلفهم وهم يحملونها ..ظلوا حتى البيت الواسع الذى بنى لاجلها خصيصا وسط الناس...كانت الابنة تحمل فى يدها شعلة وهى ترتدى التاج على راسها وتقف فى حجارتها موجهه ابصارها لهم واقفة امام بيتها..تجمع الناس حول التمثال الذى نصب للابنة امام بيتها ...كانت مفتوحة العين تخبرهم بانها تراهم جميعا...كانت حارساتها قضاة ياتى اليها نسوة المدينة لتقضى بينهم ...نظر الاهالى لتمثال الابنة وهمسوا بالقريب الذى سياتى ليحررهم من الزعيم الذى وقف امام بيته وهذا التمثال يراقب مثلهم من بعيد .....بينما تحركت الافاعى غاضبة من على راس الابنة بعد ان شعرت بالغضب من الزعيم ....
كان عليها ان تفذ اوامر الابنة هى لم تختر منذ البداية ان تعيش فى بيتها لكنها لم تعرف سواه وليس عليها الخروج لاجل اخر..لذا تقبلت اوامرها لها وارتدت الملابس التى امرتها بها وسارت فى ذلك الموكب ووقفت من بعيد من خلف التمثال الذى صنع لاجل الابنة ليذكر الناس بها ...كان عليها ان تكون فداء لها ..تعلم انه لم يعد امامها الكثير الزعيم سيرسل رجاله لاجلها الليلة ...الليلة ستنتظر فى فراش الابنة وتحت اعين حارساتها سيراق دمها على ذلك الفراش الوثير وسيلطخ عمودا الذهب ..سترحل معها بعض الحارسات...اخفت انها تمنت رؤية الخارج ولولمره اخيرة...ولكن تلك المرة لم تعد لها الان ..هاهم اتوا مثلما اخبرتها ..اغمضت عيناها ..كان الخنجر يرتعش فى يد الحارس لكنه قاوم واقترب منها...تمنت ان ترى الخارج كانت تلك امنيتها الوحيدة ...سقطت دموعها قسرا فلم يكن مسموح بينما يد الحارس تتقوى وتكمل المهمة عوضا عن الزعيم .....
عم الصراخ المدينة استيقظ اللص فزعا هرع للشوارع مثل الجميع "قتلت الابنة...قتلت الابنة"صرخت الفتيات هرعن نحو بيتها اوقدن مشاعلها ...حاوطن تمثالها من كل جانب..خرجت الحارسات ووقفن امام الحرس لكن الزعيم امرهم بترك التمثال ..فتح البيت امام المشاعل التى اوقدت لتبدد وحشه الظلام ...خرجت الافاعى من بين جنبات التمثال وسارت من تحت الاعمدة وتسربت من بين ارجل الناس ...ذهبت نحو المدينة ..بينما المدينة اطفئت شعلتها واوقدتها بالغابات ....
خرج الحرس وذو العباءات من جديد طافوا المدينة صرخوا اليوم يوم التتويج ...سيعصب الطفل اليوم ويقع الاختيار....فتح الصبى عيناه على صراخ المدينة ..بينما التف جميع الصبيه حول النوافذ يشاهدون النيران خائفين..كان ما يربطهم بالخارج نافذة ..منذ ان تركوا ليعيشوا بين تلك الاسوار ..كان بيت الزعيم وجميعهم ابناءه لا اب ولا ام لهم سواه ..سمعوا مثل الجميع صراخ الحرس...لكن الصبى ارتعدت فرائصه وشعر بالخوف ..لا يدرى لما شعر انه هو..شعر بالرهبه كانوا ينعتونه باللقيط وربما يصير الان الفتى المعصوب والذى سيختار عوضا عن تلك الابنة التى سرقت الملك من الزعيم ..سيختار زعيم للمدينة من جديد..ستذكر المدينة اسمه ولن يكون مجرد صبى مجهول الاسم من بعد الان ..فتحت الابواب نظر من خلفه للحرس القادمين..تقدم ..من اين اتت له الجراءة فى تلك اللحظة؟..تراجع الصبيه فزعين ..سار فى خطوات هادئة من خلفهم واغلقت الابواب من خلفه ...ارسل حيث الخدم ليعدوا لتلك الليلة ..سقف على العامود امام الناس ويبكون...سيرفع فى يد الزعيم ويحرك يديه ويخرج اسما من بين اصابعه مثلما اخبروه...دقات قلبه كادت ان تحطم ضلوعه وهو يرتدى تلك الثياب المزخرفة ...لم يرتدى سوى ثياب البيت الذى وجد فيه لسنوات لم يعرف ا ن هناك الوان اخرى سوى بالمصادفة عندما اخبرهم ذلك الفتى الذى قدم من الخارج بعد ان رحل ابوه وتركه قال انه كان لص ..مجرد لص ..
تقدمت الكاهنة عارية بعد ان اشعلت المشاعل فى كل الاتجاهات،جثت على ركبتيها ووزعت الطعام ..تقدمت اليها الحيه فى هدوء ..نظرت الى الطعام وتطلعت الى كاهنتها ثم تراجعت وابتعدت بعيدا ..رفضت الطعام همست الكاهنة فى ذعر وارتدت عباءتها وخرجت تهمس والذعر يتناقل بين افواههن والمدينة تستعد للاحتفال بالصبى المعصوب والزعيم الجديد....
اختاروه مثلما تمنى..مكث فى غرفة التجهيز لليالى كانوا يرددون خلالها على مسامعه حكايات الاقدمين ...وتاريخ الزعماء الخمس..كان يرددها من خلفهم ..زحف حنشهم على الارغفة ثم قبل الصبى فم الحنش وتناول الخبز من بعدها ..كان على الصبى تنفيذ طقوس التكريس كاملة قبل موعد الاحتفال الكبير...



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللقيط6
- اللقيط 5
- اللقيط4
- اللقيط3
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول 2
- عائلة حنا سيدهم الجزء الاول
- التميز فى حياة المراة ليس له ارض
- امراة الخوف
- من مارجريت اليه ..الجحيم فى كل مكان
- وماذا عن عنف المراة ضد نفسها
- امراة فى لغز
- الفلك
- فى السفر دواء ...مارجريت
- السفر لنا صدفة وكشف حساب
- كيف تنجح امة غسلت عقول نسائها ؟؟
- السكون فوق جبال الالب من مارجريت
- من مارجريت الى عزيزتى انا لست متسامحة ايضا
- مارجريت هل تمكنت من التعرف الى امك ؟
- اللقيط1
- اللقيط 2


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - اللقيط 7