أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود سلمان الشويلي - ذكريات : الادب















المزيد.....

ذكريات : الادب


داود سلمان الشويلي
روائي، قصصي، باحث فلكلوري، ناقد،

(Dawood Salman Al Shewely)


الحوار المتمدن-العدد: 4900 - 2015 / 8 / 18 - 14:28
المحور: الادب والفن
    


ذكريات : الادب
داود سلمان الشويلي
الادب فعل انساني ، واذا كان يعتمد منذ نشأته الشعورالانساني ، ويمتاح من الضمير الانساني ، فهو ما زال الى يومنا الحاضر ، يمتح من فضاء الانسانية ، ومن شعورها وضميرها ، بكل مدارسه وتنوعاتها ، وبكل انواعه ، ان كان في الشعر ، او في فن القص ، او في المسرح .
ورحلتي مع هذا الفعل الانساني النبيل طويلة تحدثت عن الكثير منها في اكثر من مقالة ، الا انني في هذه السطور سأتحدث عن هذه الرحلة بالتفصيل غير الممل .
من المعروف ان الفنون وحدة واحدة ، ان كانت هذه الفنون كتابية او سمعية – الموسيقى – او الخطوط والالوان والتكوين – الرسم الخط النحت - ، وقد تحدثت في سطور سابقة عن رحلتي مع الرسم ، وقلت انه قد تعرفت على الخطوط والالوان منذ ان تعرفت في الصف الاول على كتاب القراءة الخلدونية ، فملأت وقتي برسم الاشياء وتلوينها بكل براءة الاطفال ، حتى اذا صرت في الصف الرابع الابتدائي كان لي لقاء مع الكتاب خارج الدروس المنهجية .
كان معلم درس اللغة العربية في الصف الرابع الابتدائي في المدرسة الشرقية الابتدائية مسؤولا عن المكتبة المدرسية ، التي كانت تضم عددا لا بأس به من الكتب جلها معد للاطفال والناشئة ، فرافقنا في احد دروس اللغة العربية الى هذه المكتبة التي كانت تقع في قاعة ذات مساحة لا بأس بها في الطابق الثاني من بناية المدرسة .
بعدها طلب هذا المعلم من كل طالب ان يختار كتابا ويقرأه ثم يلخصه ، فأخترت كتابا كبير الحجم– نسبة لذائقتي في ذلك الوقت – وكان بعنوان (حقل البرسيم) يتحدث عن مجموعة من حيوانات الحقل وما دار بينها من احاديث و وقائع ، وقمت بتلخيصه ، وكنت الطالب الوحيد في الصف الذي قام بذلك ، فطلب مني المعلم ان اكون مسؤولا عن المكتبة ، فرحت اقرأ ما فيها من الكتب .
اذكر ان والدي – الرجل الامي – جاء يوما وبيده الصحيفة اليومية ، واخبرنا انه طلبها من صديق له لتقرأ فيها شقيقتي المرحومة (ام حيدر) التي كانت في الصف الخامس الابتدائي ، الا انها لم تقم بذلك ، واذكر انها وضعتها بين طيات نضيدة الفراش ، فقمت انا واخذتها وبدأت اقرأ فيها ، الا انه لم يكرر ذلك سوى مرتين او ثلاث .
رحت اطالع تلك الكتب التي في المكتبة ، واذكر ان ادارة المدرسة باعت علينا مجلة للاطفال ، واشتريت نسخة منها اجباريا من قبل مدير المدرسة، اذ قال لي: انت ابن مقاول. (1)
بعد ان انتقلت الى الدراسة المتوسطة ، وجدت قدماي طريقهما الى المكتبة العامة ، وكانت بنايتها مقابل بناية المحافظة التي هدمها الرتل الخامس بعد سقوط بغداد عام 2003م.
طالعت الكثير من الكتب في هذه المكتبة ، كذلك الصحف اليومية ، والمجلات العراقية والعربية ، اذ كانت هذه المكتبة هي الذخيرة الكبيرة لي في المعرفة بكافة صورها ، وكانت بالنسبة لي هي الاساس – بعد مكتبة المدرسة الابتدائية- في بناء الصرح الابداعي الذي انتج سبعة كتب منشورة وعشرات المقالات والقصص القصيرة المنشورة في الصحف والدوريات العراقية والعربية ، وكذلك اكثر من ثلاثين كتابا مخطوطا .
كانت اول قصة لي قد وجدت طريقا الى النشر هي قصة (زهرة بين الاشواك) المنشورة في جريدة الاماني المحلية الصدور(2) ، وكذلك نشرت قصيدتين في الجريدة ذاتها وكان ذلك عام 1968 .
عندما اصبح لي مردود مالي خاص ، رحت اقتني الكتب ، فكونت مكتبتي الخاصة التي ضمت اكثر من الفي كتاب . (3)
اذكر انه واثناء التحضيرلامتحانات البكلوريا للدراسة المتوسطة ، كنت استعير الكتب من المكتبة العامة لاطالعها في البيت (4) فرآني الاستاذ حامد صبري امين المكتبة ، وكان يعرفني لترددي الكثير على المكتبة ، فطلب من موظف الاعارة ان لا يعيرني أي كتاب ما لم انهي الامتحانات واريه شهادة النجاح .
اصبحت القراءة كالمرض المزمن بالنسبة لي ، وكنت تراني وانا خارج بيتي احمل كتابا ان كان ذلك الكتاب مدرسيا او غير مدرسي ، حتى انه وصل الحال بأحد اصدقاء والدي عند رؤيته لي بدون ان احمل كتابا، ان هناك مشكلة قد وقعت لي ، عندما كنت جالسا في الليل في احدى المقاهي بدون كتاب ، اقترب مني هذا الشخص ، وبعد ان سلم علي ، سأل ان كانت هناك مشكلة ما خاصة وانا بدون كتاب ، وكان ذلك صحيحا .
في عام 1971 ، بدأت بنشر مقالات نقدية قصيرة عن الشعر العامي في جريدة " الراصد "، وبعض القصص القصيرة والمقالات النقدية عن المجاميع القصصية والشعرية والروايات ، ونشرت مجموعة مقالات عن التراث الشعبي في مجلة " التراث الشعبي "، ودراسات طويلة عن الشعر العامي في مجلة "الثقافة" الشهرية لصاحبها المرحوم د. صلاح خالص.
اذكر انه عندما ارسلت اول دراسة لمجلة التراث الشعبي ، اخبرني المصحح في جريدة الراصد وهو نفسه المصحح في مجلة التراث الشعبي ان دراستي مليئة بالاخطاء النحوية، خاصة انني لم اجزم (تكون) عندما استعمل قبلها اداة الجزم لم ، فأكتب (لم تكون ) والصحيح (لم تكن ) . تعلمت ذلك جيدا من خلال ملاحظة هذا المصحح .
واذكر انه عندما كنت القي دراسة لي عن الف ليلة وليلة في اتحاد ادباء محافظة بابل بدعوة منهم ، كنت دائما اردد في دراستي تلك عبارة (الغير معروف) ، وبعد القاء الدراسة عاب علي احد الحضور قول ذلك ، حيث قال ان الصحيح القول : غير الصحيح اسوة بما جاء في القرآن ، في سورة الفاتحة (غير المغضوب عليهم ) . لم اعد بعد ذلك لـ (الغير معروف).
كنت في السبعينات ازامل بعض الاصدقاء المهتمين بالادب والفن ، مثل الفنان ضياء الراوي (5) والكاتب الياس الماس – كما اذكر،وكانا طالبين – وهم يسكنون في شارع الرشيد محلة سيد سلطان علي ،وكنا نلتقي في مقهى شعبية واقعة في الزقاق الجانبي للمصرف الزراعي، وفي ذلك الوقت افتتح معرض للكتاب المصري على قاعة متحف الفن الحديث ، وعندما زرنا المعرض حبب لي هؤلاء الزملاء سرقة الكتب دون شرائها ، فقمت بالمحاولة وسرقت كتاب (شعرنا الحديث الى اين؟ للناقد شكري غالي) وكانت هذه التجربة هي اول واخر مرة اقوم بها .
******
ان اصعب امر واجهته في الكتابة هو كتابة اول رواية لي ، وهي رواية (ابابيل) ، حيث وجدت صعوبة كبيرة في كتابتها ، خاصة وانني رغبت ان يكون اسلوبها مغايرا للاساليب المتبعة في كتابة رواية الحرب التي نشرت سابقا في العراق في تلك الفترة.
بدأت بكتابتها في يوم 30 مارس 1987 ،حسب ما يذكره دفتر "المذكرة الحديثة" الذي كنت ادون فيه يومياتي .
كتبت بتاريخ 14 نيسان : (( مساء ذهبت الى بيت الملازم الاول الطيار خالد توفيق لمعرفة سياقات الطيران في الواجبات التي يقومون بها في العمق الايراني للاستفادة منها في كتابة الرواية التي اتهيأ لكتابتها)).(6)
وفي ورقة اليوم نفسه كتبت : (( قرأت في رواية " كلب الصيد الابيض ذو الاذن السوداء" للكاتب الروسي جافريل تروبيولسكي الابيات الاتية :
كلا ، انا لا اكتب ابتغاء للشهرة
لكن... ابتغاء للبهجة التي تخصني
ومن اجل الاصدقاء الطيبين ، المحبين ، والاوفياء،
ومن اجل ذكريات الايام الخوالي)).
وهكذا كتبت رواية "ابابيل" .
وكتبت بتاريخ 29 ابريل في دفتر يومياتي ذاك ما يلي: )) كتبت المسودة النهائية للقسم الثاني من الرواية ، كانت هناك صعوبة واجهتها عند كتابة الرواية ، منها :
1- الاحداث : وذلك من خلال مزج الواقع بالخيال.
2- اللغة: وكانت الصعوبة متأتية من كوني اكتب رواية لاول مرة .
3- الحوار ودوره في الرواية ، وما يقدمه من حدث او نقل حدث او حادثة .
وقد كان اسلوبي في كتابة الرواية ، او طريقتي ، هو كتابتها اول مرة ، وبعد ايام قراءة ما كتبته وتنقيحه على النسخ نفسها ، وبعد تركها لعدة ايام اقوم بتنقيحها مرة ثالثة ، وعند نقلها كمسودة نهائية ، اقوم بتنقيحها للمرة الاخيرة ، وعند ها يصبح هذا القسم من الرواية جاهزا للطبع )).
وكتبت في ا/ حزيران من المذكرات : (( لم اجد القدرة في كتابة الفصول الباقية في هذه الايام ... فالجو حار ومترب جدا ، وهناك بعض الاعمال التي يجب علي قضاءها في البيت )).
و كتبت بتاريخ 8/ حزيران : (( ما زالت الظروف ليست بصالحي في مجال الكتابة ، اذ لم استطع ان اكتب سطرا واحدا في الرواية التي كتبت بعض فصولها عن السرب /29 ، حيث لم اجد دافعا نفسيا للكتابة ، والجو – خاصة في الظهيرة – لا يساعد على ذلك ، اما في الليل فلا اجد مجالا للكتابة بوجود مكتبي قرب التلفزيون وجلوس الاطفال وصخبهم )).
وكتبت في يوم 13/حزيران : (( الوقت ليس بصالحي ... انتظر الاجازة الدورية ربما اجد متسعا من الوقت و " الواهس " في الكتابة )).
كتبت يوم 21/حزيران : (( اعدت كتابة الرواية من جديد لارسالها الى كاتب الطابعة ... و استبدلت بطل القسم الخاص بقسم محمود الشاكري بشخصية اخرى لوجود تشابه بين ما طرحته من علاقة حب بين البطل وحبيبته "امل" وبين قصة حب بين النقيب الطيار سعدون فوزي عاكف لابنة خاله ورفض زوجة خاله تزويجه ابنتها ، ولحد كتابة هذا الفصل ما زال الموقف كما هو من قبل زوجة الخال )).
وكتبت في 6/تموز : (( الكتابة ما زالت عصية عليّ... فالظروف الجوية والنفسية تقف حائلا بيني وبينها ... وكنت بالكاد اكتب سطرا او سطرين ، خاصة وان الرواية التي اسميتها " طائر العنقاء" (7) ما زالت فيها فصول غير مكتوبة ، خاصة الفصل الخاص بالنقيب ياسين والذي استطعت كتابة قسمين منه منذ نقلي قبل اكثر من شهر الى قاعدة علي ولحد الان .
اما الفصل الخاص بخالد الموفق ، فأنا لحد الان لم استطع ان اجمع حوادثه بذهني .
ان الكتابة الان – بالنسبة لي – هي : " ظمأ في الصحراء ". )).
وكتبت يوم 9تموز : (( عصر هذا اليوم حاولت ان اكمل ما كتبته مساء امس وكانت الاحداث كتصور عام مرسومة في ذهني ، الا ان اللغة " كوسيلة" لنقل الحدث على الورق غير طيعة ، حتى انه عندما اردت ان اعبر عن حالة (الواهس) عند البطل لم اجد كلمات تعبر عن هذه الحالة )).
كتبت في يوم 27 تموز : (( عانيت كثيرا في اتمام الجزء الاخير من روايتي " ابابيل" بسبب الحر اللاهب )) . (8)
من الامور الكثيرة التي تؤثر عليّ اثناء الكتابة هو الجو الحار في الصيف في مدينة الناصرية ، فضلا عن وجود مكيفات الهواء . وبعد احداث 1991 حيث اخذ التيار الكهربائي بالانقطاع المستمر ، فقد اثر ذلك كثيرا على انجازي الادبي من ناحية الكم خاصة .
ومن الامور الاخرى التي تؤثر في استمراريتي في الكتابة هو الاستعداد النفسي للكتابة اي "الواهس ، والبعض يسميه الخلك" والمزاج الرائق للكتابة ، اذ كثيرا ما اشتغل على موضوع ما الا انني وبعد فترة من الزمن اتركه حيث لا اجد ذلك " الواهس " لاكمال ذلك العمل .
ومما اذكره عن مسيرتي في عالم الادب، ومشاكل النشر، انه قدمت مجموعتي القصصية الاولى "طائر العنقاء" وروايتي الاولى "ابابيل" في وقت واحد ، فتمت اجازتهما ونشرهما عام 1988 .
اما كتابي " القصص الشعبي العراقي – دراسات وتحليل " فقد قدمته الى دار الشؤون الثقافية العامة عام 1999 وتمت اجازته وطبعت منه النسخة الاولى (البروفه) نسخة التصحيح ، وبعد العدوان الثلاثيني على العراق عام 1991 ذهبت الى الدار للسؤال عن الكتاب ،فوجدت المصحح اللغوي يقوم بتصحيحه ، وبعد اشهر ذهبت الى الدار ثانية فأخبرتني مديرة النشر ان ادارة الدار احجمت عن اصداره بسبب الحصار .
وعندمااكملت كتابي " الف ليلة وليلة وسحر السردية العربية " ارسلته الى دار الشؤون الثقافية العامة لطبعه ، وبعد فترة من الزمن سألت عنه مديرة النشر في الدار " الست نهله " فأخبرتني بعدم موافقة الخبير ، وعندما سألتها: من يكون الخبير ؟ امتنعت عن ذكر اسمه ، وطلبت ان يحال الى خبير ثان ، لانني عرفت ان ذاك الخبير يعمل على مناهج نقدية غير التي عملت عليها اثناء كتابتي لدراسات الكتاب ، وكان هو د. مالك المطلبي ، من خلال استمارة الخبير التي نسيتها مديرة النشر داخل المسودة.
اماالخبير الثاني ، وكان الناقد باسم عبد الحميد حمودي فقد اجاز طبع الكتاب ، الا ان قوانين الدار كانت تنص - في مثل هذه الحالات -على احالته الى خبير ثالث ، فأحالت مديرة النشر الكتاب الى خبير ثالث ، وظل الكتاب عنده اكثر من عام ، وقد عرفت ان المسودة قد ضاعت من هذا الخبير الذي كان د. نجم عبد الله كاظم كما اظن ، فأرسلت نسخة ثانية من المسودة الى اتحاد الكتاب العرب في دمشق ، بيد الصديق الشاعر ( كاظم العسكري )، فطبع الكتاب هناك.
اما كتابي " الذئب والخراف المهضومة " فقد اجازه خبيره ، وطلب تغيير الاسم ،الا انني رفضت وبقي الاسم كما هو ، اما طلبه الثاني فكان احالة المسودة الى خبير فكري ، وقد احيل الكتاب واجيز .
شاركت في مسابقة الرواية لعام 2000 برواية " طريق الشمس" التي فازت بالجائزة الثالثة . وعندما شاركت في المسابقة الثانية برواية " التشابيه " رفض خبيرها الناقد باسم عبد الحميد حمودي اجازتها ، وحسب ما كتب في كتاب الرفض انها تعالج امورا دينية ، فقدمت مجموعة قصص قصيرة بعنوان " المغني الصغير " بدلها،وقبل ان تجاز ، حدث الهجوم الامريكي على العراق ، وسقطت بغداد ، ولا اعرف مصيرها ومصير كتاب اخر لي بعنوان " الطبيعة في شعر ابي تمام " وهو اطروحة دبلوم عالي التي اجيزت بدرجة الامتياز.
******
بعد سقوط بغداد والاحتلال الامريكي للعراق ، كتبت مجموعة كتب لا زالت مخطوطة ، مثل :
- القصص الشعبي العراقي – دراسات وتحليل .
2 - قضية الجنس في الرواية العراقية – دراسات.
3 - الطبيعة في شعر ابي تمام . بحث لنيل شهادة الدبلوم العالي .
4 - ميتا القصيدة – قراءات في القصيدة العربية القديمة – دراسات.
5 - رشيد مجيد ... انسانا وشاعرا - دراسات منشورة في الصحف والمجلات العراقية– دراسات
6 - اشكاليات الخطاب النقدي الأدبي العربي المعاصر- دراسات ادبية.
7 - تجليات الاسطورة - قصة يوسف بين النص الاسطوري والنص الديني.
8 - المرآة المقعرة - قراءة في ثلاثية عبد الرحمن مجيد الربيعي – دراسات.
9 - الرحلة الممتعة – عرض وتقديم الكتب– دراسات منشورة في الصحف والمجلات العراقية - دراسات .
10 - شاهد من الشعر العامي العراقي - دراسات منشورة في المجلات العراقية.
11- المعجم المبسط لملحمة جلجامش – معجم باسماء شخصيات الملحمة – نشر في مجلة المورد.
12 - احلام المغني الصغير – مجموعة قصص قصيرة .
13 - اوراق من مفكرة رجل مهموم – مجموعة قصص قصيرة .
14 - التشابيه – رواية-.
15 - حب في زمن النت - رواية .
16 - اوراق المجهول – رواية .
17 - ايام لا تنسى – ما يشبه الذكريات .
18 - ادب الرسائل- المأساة - رواية.
الهوامش
--------------:
1- كان المدير في ذلك الوقت هو المربي الاستاذ عبد الوهاب كريم البدري ، ووالده ابن عمة والدي ، وكان عمل والدي بناء ومقاول بناء .
2- انظر جريدة الاماني – 1968 . وقتها جمعت القصص التي كتبتها في تلك الفترة ضمن مجموعة مخطوطة حملت عنوان "الحب الخادع ".
3- بعد انتهاء احدى الاجازة الدورية عدت الى بغداد لاذهب منها الى الحبانية ، وصلت الى بغداد ، وكان في جيبي دينار واحد ، ذهبت الى الباب الشرقي حيث المكتبات التي تبيع انواع الكتب ، واشتريت بسعر 750 فلسا كتاب (بدر شاكر السياب لمؤلفه د. احسان عباس) – وهو اصدار جديد - ، فبقي لدي 250 فلسا ، ذهبت من الباب الشرقي الى علاوي الحلة سيرا على الاقدام حيث كراج السيارات التي توصلني الى الحبانية ، ومن هناك ركبت في السيارة التي توصلني الى الحبانية بمبلغ 150 فلسا فبقي لدي 100 فلس ، ومن باب المعسكر الى قاعات المنام ركبت التكسي بـ 50 فلسا ، فبقي في جيبي 50 فلسا ، دخلت سينما المعسكر بـ 40 فلسا ، وتناولت طعام العشاء وهو صمونة واحدة بعشرة فلوس، وبقيت طيلة شهر بدون مصروف جيب بسبب شرائي للكتاب .
- بعد اكثر من اربعين عاما من القراءة وشراء وجمع الكتب بعت مكتبتي الخاصة التي تنقلت معي من مكان الى اخر في عام 2006 ،لاسباب لا علاقة لها بالحاجة الى المال ، وانما بسبب حشرة الارضة التي اكلت بعض الكتب ، ولانتقالي من بيت الى اخر مؤجرا .
4- كانت الاعارة الخارجية من المكتبة العامة تتم مقابل تأمين دينارا واحدا، وبعد عدة استعارات طلب الاستاذ امين المكتبة ان استعير الكتب دون مقابل لامانتي في حفظ الكتاب واعادته .
5- التقيت في بداية التسعينات بالزميل ضياء الراوي في جريدة بابل التي كان يعمل فيها ، وهو صديقي على الفيسبوك .
- مرة كنا انا والزميل ضياء نتحدث عما سمعناه عن صدور كتاب (نقد الفكر الديني للدكتور صادق جلال العظم) فأخبرني انه سيأتي لي بالكتاب من مكتبة عمه الضابط ، فجلب لي الكتاب ، ولم اعيده له وانما اقنعته بشرب كأس من بيرة (درافت) .
- كان عم ضياء هو القائد العسكري الفريق الركن – فيمابعد - اياد فتيح الراوي ،كما اخبرني وقتها.
6- لكي تكون روايتي صادقة فنيا ، يجب ان يكون الصدق الفني بحدوده العليا ، لهذا رحت اسأل ذوي العلاقة عن امور اجهلها فيما لم يكن قد توثقت منها لكان ما اقوله غير صحيح مما يؤثر على مصداقية الرواية ، خاصة ان العمل الادبي – رغم انه لعب على الكلمات – اضافة للمتعة التي يمنحها لقارئه ، فيجب ان تكون المعرفة هدفا له .
- كتبت حول هذا الموضوع دراسة شاركت بها في ملتقى القصة في نينوى وكانت بعنوان ( السياقات العسكرية في ادب الحرب).
7- اسميتها اخيرا " ابابيل" ، واعطيت هذا الاسم للمجموعة القصصية الاولى .
8- مع العلم ان مكيف الهواء شغال في الغرفة .



#داود_سلمان_الشويلي (هاشتاغ)       Dawood_Salman_Al_Shewely#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المظاهرات العراقية ،و ساحة الحبوبي كعبة المتظاهرين في ذي قار
- الهايكو شعر عامي ياباني
- سلمان المنكوب صوت يحمل هموم الناس
- مجموعة -سر الالوان- الشعرية والاسرار الاخرى
- سينما الخيام ، والافلام الهندية ، والواقع السياسي العراقي
- البغدادية وبرامجها المهنية الموثقة
- الشاعرعقيل علي البوهيمي المتمرد
- غواية العزلة ... رواية انتقادية لواقعنا
- الثقل الابداعي في القصيدة العربية ( نماذج ابداعية)
- القصيدة النبوءة قراءة في قصيدة لبقية الشعراء العرب الكبار في ...
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل17والاخير
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل 15،14 ،16
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل 10، 11 ، 12 ، 13
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل الثامن والتاسع
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل السادس والسابع
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل الرابع والخامس
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة - الفصل الثاني والثالث
- اوراق المجهول - رواية متسلسلة
- ورقتي التي قرأتها في الحفل التأبيني للأديب الراحل (( محسن ال ...
- حرق سعدي يوسف


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود سلمان الشويلي - ذكريات : الادب