أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر














المزيد.....

ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 02:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر
محمد علي مزهر شعبان

عليك السلام ابا الحسن حيث يقف في لحظة غضب قصاد من جيشوا الكتائب عليه وهو يستقبل عقوقهم بالبر ، والشر بالخير ، واساءتهم بالحسنى والمغفرة ، وظنوا سكوته عليهم غفلة حيث يقول : متى أشفي غيضي اذا غضبت ؟ أحين أعجز عن الانتقام فيقال لي ... لو صبرت ؟ أم حين أقدر عليه فيقال لي : لو عفوت ؟

اجرى المذيع اللامع ( حيدر زوير ) لقاءا مع السيد نوري المالكي وكان هذا الشاب المبدع غاية في الادب ، ومنتجا بحرفية الماهر ان يغنم المعلومة التي يبتغي الوصول اليها ، شفافية في طرح ، وعمق تسائل يبتغي له فصح . هدوء مضيف كريم ، يبحث عن الاجوبة في رفعة الادب .
واذ انتهى اللقاء حتى انهالت الردود بين من تنفس برئة الحقد ، هاج بصدرها ، مواجدها وضغنها القديم، فتلك غايات غائرة في الانفس حتى الاعماق ، سارية في الجوارح لم تجتثها هزيمتهم امام ناسهم ، حينما تقلدوا منصبا فاساؤا الى المنصب والسمعة . ومن سوغت له نفسه ان يكون قاضيا يسبق حكم القضاء .. ومن نصب نفسه إمام حق لتدين رجل سيدكم بل ابطن ما اخفى في سرارئكم من حقد وحسد وغيض عليه .. سيكتشفون بان من تتطاولون عليه هو رجل مواقف .. واسئلوا مناوئيه وعمائم الفتنه على المناصات وسكاكين الخواصر ، ومن ادار عليه الدوائر ومن افتعل النوائر ...
اولا ادركوا يا من تتعاركوا في جنبة كيل الاتهام ، وفقدان الابهة بعد فقدان المناصب. ان الشعب الحقيقي هم الشهداء والسجناء وضحايا الارهاب والمقابر الجماعية واهليهم وليس من طفر فظفر ومن تنصب فخسر.. اسئلوا هؤلاء كيف قدم لهم المالكي وسيلة عيش مرضيه جزاءا بسيطا لما قدموا .. اذهبوا الى الماضي القريب وجدوا العوائق والعقبات الكئداء التي وضعت امام هذا الرجل ، من افتعلها وصنعها من ابسط خلية اجرامية الى اوسع دائرة اقليميه ؟ هل انتهت تلك الازمات ام توسعت دوائرها ؟ هل انقبضت جغرافية داعش ام توسعت ؟ هل اكتفى المتصيدون من غلة السرقة ام تضخمت ؟
فلا تنشروا غسيلكم العاهر على مقدم برنامج غايته ايصال الحقيقه ، دون تلك الابواق اللذين يهينون الضيف ، ويتحدثون اضعاف ما يتحدث المضيفون ، يحتجزون زمن اللقاء ، ابراز عضلات ، يبحثون عن مجد وجفخ ونفخ ليقول عنهم اصحاب جرأة دون خجل وحياء وكأنهم في ازقة الاشقياء .
نعم حيدر زوير يختلف عن فيصل القاسم والفرق بين عاهر وشريف بين من ينتج الحقد ومن يؤسس الى البناء من النقد .. حيدر واخيه كريم حمادي ومن اجتمعوا على مثل هذه الصفات ، يتعرضون الى نقد اقلام صفراء وقفت حد النخاع مع الطاغية يوم كانوا خدما وامعات .. اتقوا الله في احكامكم .. المالكي ليس نمرة عابره ، وراءه حزب قدم خيرة شبابه حيث تعلقوا على اصلاب المشانق ومعه 91 مقعدا نيابيا وخلفه اكثر من ثلاثة ارباع مليون ناخب ..
الوطنفي محنة اختاروا الاعتدال اسلامين او علمانين ، فالطاقة في الشارع الان ليست الشتامين والقاذعين ، انما اصحاب الارادة والطاقة الروحية ، ليمضوا الى حيث الاطلالة على شواطيء التغيير دون ان تندلق الالسن الرعناء وتتقيء الاجواف النتنه والاسنه بما املت عليها ميولها المحبطه .علام هذا السخط لو ادركتم طبيعة الهجمة وما يحيط بكم من مؤمرات ، فالجو ملبد والغيمة الحمراء ثقيلة على الوطن والنازلة تحصد على جبهات القتال ، وجبهة الدماء في الداخل وهي تحصد الابرياء كردة فعل على تظاهرات اوشكت ان تتجه بوصلتها نحو تغير سراق ودواعش تعشش في المناصب المتقدمه . تسائلوا من احيا من جديد موجة التفجيرات في المناطق الشيعية ؟ تسائلوا علام التظاهرات في المناطق الشيعية والموتى من جميلة والحبيبية والهويدر ؟ تسائلوا انتم المتصدون وانتم المتصيدون ؟ انتم الحراك على جبهات جند في عنق الموت ، تسجلون للنصر ايات ، وقوافل من رموس ورفات . فأثروا الرفق والصفح والصبر عمن تصورتم ألحق بكم المساءة وهو ادعاء من يلملم فشله بخرقة الادعاء



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكام العراق .. شعبكم يطفو على الشواطيء
- الى من يحمل ذرة عفة
- ابا الحسن ... الحياة عندك مزرعة الأخرة
- دعوا الان البكاء .... ستنصبون طويلا خيم العزاء
- أسئلة ... كصراخ في علبه
- بين السلة والذله ... كان العبادي في الاجواء
- على جسر -بزيبز - وجسر الفلوجه
- هل انا على حق فيما أناشد ؟؟؟
- شيطان .... أسمه بايدن
- سرقت ثلاجة ... أم سرقت أرواح ؟؟
- شيخ الازهر ... نظف أذنيك وأصلح سريرتك
- دوام الحال من المحال ... داعش
- بالونات الاقليم .... ودبابيس الحكومة
- وخزة ضمير ..... اننا لسنا حمير
- بين اليسار والاسلام .. حب وطن
- الحرس الوطني أت ... استعدن يا ثاكلات
- الدكتور حيدر العبادي .. اقرأ نوايا من ضم مجلسكم
- نعتوك الضباع طائفيا ............ فكنت أسدا عراقيا
- رهان التغيير ... وحصاد الحشد الشعبي
- الخروج من جلباب الصمت


المزيد.....




- أمريكا تعلق على إعلان أوكرانيا عن إحباط محاولة لاغتيال زيلين ...
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- مصر.. الأزهر يدين الاقتحام الإسرائيلي لمعبر رفح ويطالب المجت ...
- -هآرتس-: شركة أمن أمريكية خاصة ستتولى إدارة معبر رفح الحدودي ...
- البنتاغون يعلن إنجاز الجيش الأمريكي لبناء الميناء العائم قبا ...
- الملك عبد الله الثاني يؤكد من الولايات المتحدة على ضرورة منع ...
- الولايات المتحدة تطلق مناورات عسكرية واسعة في أوروبا
- أمير الكويت في تركيا لبحث قضايا المنطقة
- استخباراتي أمريكي سابق يكشف طريقة لإرسال قوات الناتو إلى أوك ...
- وكالة الطاقة الذرية تدعو إيران إلى اتخاذ -إجراءات ملموسة وعم ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - ما بين حيدر زوير.. وفيصل القاسم.. نبيل وفاجر