أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - حكومة الدكتور حيدر العبادي والتحديات الكبرى.















المزيد.....

حكومة الدكتور حيدر العبادي والتحديات الكبرى.


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4895 - 2015 / 8 / 13 - 12:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة الدكتور حيدر العبادي والتحديات الكبرى.
جعفر المهاجر.
منذ ثلاثة عشر عاما والأزمات تتراكم في جسد الدولة العراقية التي بشرت بها الطبقة السياسية الجديدة الشعب العراقي بعد أعوام طويلة من القهر والإستبداد والحروب. وآدعت ويابئس الإدعاء بإنها ستجعل من أعوام الحرمان أعواما للأمل والكرامة والشروق. ولكن مرت الأعوام ثقيلة وهي مليئة بالمرارات والإخفاقات والتراجعات.ولو نطقت هذه الأعوام لقال كل عام للذي قبله لقد جعلتني السلطة أكثر منك سوءا. وقد برزت غيلان الفساد بشكل غير مسبوق وهي تلتهم ثروات العراق بلا رحمة ولا شفقة، وتحولت بعض الوزارات إلى إقطاعيات للوزير وأقربائه والمنتمين إلى حزبه ، وعمد سفراء ووكلاء وزارات ومدراء عامين وموظفين كبار إلى تزوير شهاداتهم ليصلوا إلى مناصب لايستحقونها ومن ثم ليسرقوا أموال الشعب.وأهدرت مليارات الدولارات على آلاف المشاريع الوهمية، ووجد الفساد طريقه إلى كل مؤسسات الدولة من قبل هذه الغيلان التي لاتجيد في قواميسها غير نهب المال العام بشراهة ليست لها حدود وهي ترتكب جرائمها بعيدا عن الحساب والعقاب لما تملكه من نفوذ كبير في مفاصل السلطه .ووصل الصراع إلى مجالس المحافظات على المكاسب والمغانم،وتحولت الموازنات السنوية الضخمة التي فاقت على مئة مليار دولار إلى هباء منثور. وعلى سبيل المثال فقد صرف على الكهرباء أكثر من 40 مليار دولار ولم يطرأ أي تحسن عليها رغم أطنان المواعيد الكثيرة التي أطلقها المعنيون بها بأن أزمتها المزمنة ستنتهي في هذا العام وفي هذا الشهر وتحولت الوعود إلى سراب ، ويمكننا إطلاق إسم عرقوب على كل وزير كهرباء تعاقبوا في هذه الحكومات. وتحمل الشعب أكثر من إثني عشر صيفا لاهبا تصل فيه درجة الحرارة إلى نصف الغليان والكهرباء في تدهور مستمر. وظلت موارد الدولة تُستنزف من خلال تضخم الدولة بالوزراء الذين تجاوز عددهم على أكثر من 30 وزيرا لترسيخ المحاصصات الحزبية والطائفية التي دمرت الدولة العراقية ونخرت في مؤسساتها علاوة على المناصب الأخرى التي لاتقدم بل تؤخر والتي إستنزفت موارد الدولة كنواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء وحماياتهم ومكاسبهم الخيالية. وبرزت أحزاب لاتعرف رأسها من ذنبها في ظل عدم وجود قانون ينظم وجودها، ووصلت سمعة العراق الدولية إلى الحضيض،بعد أن صنفته منظمة الشفافية الدولية بين خمس دول هي الأكثر فسادا في العالم. وآعتبرت إحدى المنظمات العالمية بغداد كأسوأ عاصمة للسكن في العالم. وتدهورت الخدمات الصحية والإجتماعية إلى أسوأ حد عرفه تأريخ العراق الحديث.وما زال ثلث الشعب العراقي تحت خط الفقر وقد قيل قديما ( يكاد الفقر أن يكون كفرا ) وصار الهم الأول للكتل السياسية التي توالت على السلطة هي كم من الحصص لديها في هذه الدولة وكأنها خلقت لهذا الأمر، ولم ينتبه الحكام إلى المضاعفات الخطيرة لهذا التداعي المستمر وإلى الدم العراقي المسفوح وكأن الأمر لايعنيهم وكل منهم يلقي المسؤولية على الآخر ويدعي وصلا بليلى ويقول أنا الأصلح والأفضل والأنزه .وكأن الفساد الذي لطخ سمعة العراق في الوحل تقوم به أشباح تظهر في الليل وتختفي بالنهار.وقد بلغ الأمر بأحد الوزراء السابقين وهو الآن يترأس أكبر كتلة نيابية في البرلمان ليقول في مقابلة سمعتها بأذني في فضائية الحكومة:
(نحن الدولة الوحيدة في المنطقة والعالم التي لاتفرض ضرائب على الشعب .!!!) والأمر المحزن إن المذيع طيلة فترة المقابلة كان يلقبه بـ ( الدكتور) وهو لايحمل هذا اللقب. وسبقه وزير آخر ليقول في فضائية أخرى ( إن الشعب العراقي تعود على ثقافة البلاش وهذا أمر لايمكن الإستمرار فيه لأنه يضعف إقتصاد البلد. !!!) بهذا الأسلوب المتهافت ودفن الرؤوس في الرمال يتحدث البعض من السياسيين حتى لايروا الحقيقة الفاجعة. والشعب يرى بعيونه التي تراقب مواسم الإنتخابات وذلك الصرف الخيالي الذي يقوم به من يريد الوصول إلى السلطة ولا يقدم سوى الوعود البراقة الكاذبة حيث لاضمان إجتماعي ولا صحي ولا خدمات تذكر. وقد كان الأحرى بهذين الوزيرين التحدث عن المليارات المنهوبة . وعن التبذير وإهدار المال العام في الوزارات . وعن القصور التي رمموها بعشرات الملايين من الدولارات لتستقبل رؤساء دول مكثوا فيها ساعات. ولم أقل أنا هذا الكلام بل شهد شاهد من أهل السلطه.
ورفضا لهذه الظواهر السلبية إنطلقت النداآت الكثيرة من قبل الملايين من جماهير الشعب العراقي الأبي ومن المرجعية الرشيدة أن ثوبوا إلى رشدكم أيها السياسيون ولا تضيعوا وطنا عريقا تحكمونه. وظل الشعب ينتظر على مدى هذه السنين قادة على قدر كبير من المسؤولية التأريخية الملقاة على عواتقهم لإيقاف هذا النزيف والتداعي المستمر في جسد الدولة العراقية حتى تصل سفينة العراق إلى شاطئ الأمن والسلام. بعد أن توالت على العراق خمس حكومات يتنافس أقطابها على المصالح والمغانم والإمتيازات فقط. وسمع المواطن العراقي أطنانا من الكلام الإيجابي المهدئ للخواطر فقط من أقطاب العملية السياسية دون أن يحدث أي تغيير نحو الأفضل .وبقيت الرموز الحاكمة تسعى إلى جني المكاسب والمغانم على حساب الدم العراقي المسفوح وسفينة العراق تتقاذفها الأمواج العاتية ولا حياة لمن تنادي. وحلت كارثة الكوارث التي كانت نتيجتها إحتلال الدواعش لثلث مساحة العراق وآستيلائه على كميات هائلة من الأسلحة تقدر بمليارات الدولارات في أيام معدودة.وأخذ الدم العراقي يسيل ويسيل كالأنهار في ساحات واسعة من ثرى العراق، وهام الملايين على وجوههم وهم لايحملون أي شيئ من متاع العمر باحثين عن ملجأ يأويهم بعد أن وجدت القوى الداعشية التكفيرية فرصتها الذهبية للإنقضاض على هذا الوطن نتيجة لهذا التداعي والفساد وضعف الشعور بمسؤولية الحفاظ على الوطن من الأخطار المحدقة به.فوجد الإحباط والغضب طريقه إلى كل طبقات الشعب بعد أن طفح الكيل نتيجة الأوضاع هذه المزرية وهب عن بكرة أبيه في مظاهراته الإحتجاجية رافضا هذا الوضع الكارثي ليقول لكل من حكم العراق طيلة هذه الأعوام كفاكم إستهتارا بإرادة الشعب.
وأنا في مقالي هذا لست مع الخطابات التحريضية والإستفزازية التي يطلقها أصحابها في الفضائيات المشبوهة ويطالبون بالزحف على المنطقة الخضراء، وتدمير ممتلكات الدولة، وقطع الطرق، ومهاجمة القوات الأمنية ،وإطلاق الكلمات الجارحة ضد هذا الشخص أو ذاك دون أي دليل لتعم الفوضى ، ويختلط الحابل بالنابل والعدو يتربص بوطننا وينتظر الفرصة السانحة ليضرب ضربته. فشعبنا العراقي شعب حضاري لاينساق مع المحرضين الناعقين من وراء الحدود. وإذا حدثت بعض الأخطاء فأصحابها يتحملون عواقبها وهم لايمثلون الشعب العراقي. لقد كفل الدستور حق التظاهر السلمي المنظم والمطلوب من جماهير شعبنا الأبي أن يحذر من العناصر المندسة التي تعودت على مزج السم بالعسل، وإطلاق الشعارات التي تطالب بما يسمى ( حكومة طوارئ ) أو( حكومة إنقاذ وطني ) وآعتقال الوزراء وإلغاء مجلس النواب والدستور وغيرها من الأمور التي تتعارض مع القانون والنظام الديمقراطي لغرض الإنقضاض على العملية السياسية من قبل بقايا النظام الصدامي المقبور الذين يحلمون بالعودة إلى الحكم كلما حدثت أزمة داخلية. يساعدهم في ذلك الإعلام المعادي بكل مايمتلك من خبث ودهاء وتضليل.
لقد قام رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي بخطوته الأولى المباركة في تقديم حزمة الإصلاحات بعد أن دق جرس الإنذار الشعبي، وطلب المرجعية الرشيدة المجاهدة بالضرب بيد من حديد على أيدي الفاسدين ، وتقديمهم لقضاء عادل نزيه لكي ينالوا جزاءهم، وبحصول رئيس الوزراء على دعم وتفويض الشعب والمرجعية ومجلس النواب لوقف النزيف العراقي.فلابد أن يكون في موقف قوي لأن الشعب مصدر السلطات وهو بخطوته الأولى يضع القوى السياسية على لائحة الإختبار لكي تثبت صدق نواياها للنهوض بالعراق ، وتخليصه من الفاسدين، ولسد الطريق على مصاصي دماء الشعب. والعبرة في التطبيق دون أي تسويف أو زيغ بعد مرور فترة من الزمن.
والمطلوب من رئيس الوزراء اليوم أن يكون في منتهى الحزم ضد كل مفسد ويحيله إلى قضاء مستقل وعادل وكفوء ليتخذ الإجراء اللازم بحقه دون تردد حتى ولو كان من أقرب المقربين له بعيدا عن الرغبات الثأرية غير المحسوبة التي يسعى إليها البعض من ثعالب السياسة لكي يخلصوا أنفسهم من العقاب. ويجب على كل من يدعي مكافحة الفساد بالقول أن يقرنه بالعمل ويقف مع رئيس الوزراء في حملته وقفة جدية صادقة دون أي لف أو دوران وعلى الكتل السياسية التي تعودت على التسويف والمماطلة أن تكون بمستوى المسؤولية بتأييد إصلاحات رئيس الحكومة حيدر العبادي والسير معه إلى نهاية الشوط في تطبيق الإصلاحات إذا كانت مع الشعب حقا وصدقا لتنفيذ هذا الهدف النبيل الذي أقسمت عليه حين استلمت السلطه.
لقد سمع الشعب العراقي الكثير من الخطابات المعسولة الخاوية في الفترة السابقة والتي تركت أسوأ الآثار السلبية على الساحة العراقية. فاستغل الإرهابيون ذلك وسفكوا من الدماء البريئة الكثير، وقد أخذوا يختارون المناطق والأسواق الشعبية الشيعية أهدافا لعملياتهم الإجرامية لإيقاع الخسائر في أكثر عدد من الأبرياء كتفجير خان بني سعد ، وتفجير ناحية الهويدر في ديالى واليوم التفجير المروع الذي حدث اليوم في علوة جميله في مدينة الصدر وهي جرائم إبادة جماعية بآمتياز، ويجب إعتبار هذه المناطق منكوبه. وقد وجد الأعلام العربي المضلل والمنافق والمحرض ضالته ليخوض في الماء العكر فشحذ سكاكينه ليوجه المزيد من الطعنات لجسد العراق ، وآعتبر التفجير الثاني ردا على قذائف وقعت على إحدى المناطق السنية ، وراودته أحلامه السوداء بإسقاط العملية السياسية بعد أن عاد الأمل إلي نفوس الأكثرية الساحقة من العراقيين وبمختلف قومياتهم ومذاهبهم المتعطشة إلى رؤية حكومة بمستوى التحديات والأخطار الجسيمة المحدقة بالعراق. وهناك سؤال كبيرعلى شفتي كل مواطن عراقي كيف تدخل هذه الشاحنات المحملة بمتفجرات الموت داخل الأسواق الشعبية في غفلة من قوات الأمن المنتشرة في كل مكان.؟ ولا ندري متى يتم قبر جرائم المجرمين قبل حدوثها.؟ والذي يؤلم أكثر إننا نسمع أخبار هذه التفجيرات الكارثية من الفضائيات العربية، والفضائية العراقية التابعة للسلطة تغط في سبات عميق ومشغولة دائما بعرض الرقصات الأجنبية، والحديث عن الهواتف الذكية والبرامج التافهة حال حدوث هذه الإنفجارات، وأثناء نقل الضحايا إلى المشافي . وهذا يدل دلالة قاطعة على الإستهتار المطلق بالدم العراقي من محطة خصصت لها الدولة أموالا طائلة كان الأجدر بها على أضعف الإيمان أن تضع شارة سوداء على شاشتها حزنا على هذه الجرائم المروعة التي هزت ضمير العراقيين الشرفاء وتعاطفا مع ذوي الضحايا. وهذه المحطة أثبتت بالدليل القاطع إنها بعيدة جدا عن نبض الشارع العراقي.
إن المواطن العراقي يبقى ذلك الإنسان الذكي الواعي الذي عركته الشدائد والمحن بعد أن شبع من الوعود البراقة والخلابة ولم يجد شيئا ملموسا على صعيد الواقع وله كل الحق أن لايمنح تأييده المطلق للحكومة إلا بعد أن يرى أفعالها الإيجابية على الأرض ومن حقه أيضا أن يشعر بالتحفظ على الذين دخلوا حكومة العبادي المترهلة وكانوا بالأمس يرفعون عقيرتهم من تلك الفضائيات المعادية للعملية السياسية في العراق ويعلنون بكل صلافة وغرور أن حزب البعث هو حزب (عظيم ) وأن العملية السياسية (فاشلة ) وهم الذين خرقوا الدستور لعشرات المرات ، واليوم يتهمون العبادي بخرق الدستور لعرقلة إصلاحاته. فهل باستطاعتهم أن يلتزموا بنصوص الدستور بعدم الدفاع عن حزب البعث الصدامي الفاشي المتحالف مع داعش الذي مازال يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب العراقي ويحرض جلاوزته الهاربين إلي الدول المجاورة على الفتنة الطائفية بعد أن قتلوا وسرقوا ونهبواالأموال الطائلة .؟
إن تطبيق حزمة الإصلاحات بحاجة إلى إرادة قوية من رئيس الحكومة ، ونية صادقة من شركائه بعيدا عن أي تسويف أو لف ودوران .
ترى هل سيقبل هؤلاء بتقليص الحكومة إلى خمسة عشر وزيرا؟ سداها ولحمتها الدفاع عن العراق وإصلاحات رئيس الحكومة ويتحدثوا بهذه اللغة أثناء قيامهم بزياراتهم المكوكية إلى دول الجوار.؟ إنني أشك في ذلك، وسيضع هؤلاء الكثير من العصي والصخور والحفر أمام دواليب عملية الإصلاح والتغيير.
أن المواطن العراقي اليوم يترقب وينتظر ماذا ستسفر عنه حزمة الإصلاحات الجديدة بعد أن رفض رفضا مطلقا الحبوب المهدئة للألم . وستظهر جدية هؤلاء في الأيام والأشهر المقبلة. وكمواطن عراقي يهمه أن يقف العراق على قدميه ويتخلص من أمراضه المزمنة . أتمنى من الله أن يأخذ بيد الدكتور حيدر العبادي وصحبه المخلصين الغيورين على مصلحة الشعب العراقي لوقف هذا التداعي الخطير في جسد العراق . والملايين من العراقيين على ثقة بأن السيد رئيس الوزراء حيدر العبادي رجل وطني غيور وكفوء وقوي الإراده. وهو يسعى بكل جهده للتغيير نحو الأفضل لو تعاون معه الشركاء في الحكم. وهو يدرك أن الأعداء كثيرون في الداخل والخارج والتحديات كبيرة جدا من تماسيح الفساد الذين تغلغلوا في جسد الدولة العراقية ، وتفننوا في أساليبهم الجهنمية. ولكن الألف ميل تبدأ بخطوة كما يقولون. فالشعب العراقي سيراقب ويحكم بعد أن عانى الكثير من الأوجاع والآلام. ومن حقه أن يعيش في وطنه الغني آمنا مطمئنا مصان الكرامة والحقوق لايبتزه المبتزون ولا يهدد حياته المجرمون. ولا يسرقه المفسدون. وكفى خداعا وتسويفا فالشعب لاتخدعه الشعارات بعد اليوم .
وقد قال الله في محكم كتابه العزيز:
بسم الله الرحمن الرحيم :
(وقفوهم أنهم مسؤولون ) 24-الصافات.
جعفر المهاجر .
13/8/2015



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تلك الديار على أعتابها زمني .
- أردوغان العثماني الداعشي يحارب داعش.!!!
- فضائية الجزيرة والريادة في التضليل الإعلامي الطائفي .
- غربة آدم وحنينه للوطن وإحباطاته .
- الدواعش قتلة الإنسان.
- ألقُ العراق.
- وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا .
- سننٌ (عشائرية ) باليةٌ لايقرها شرعٌ ولا قانون.
- ونظل ننتظر النهار
- غطرسة أردوغان وصدمته الإنتخابية.
- الحاكم وممثل الشعب ومسؤوليتهما الأخلاقية والوطنية.
- يالخسة ووضاعة شيوخ الغدر وتنكرهم لتربة العراق.
- هزيمة حزيران والبكاء بين يدي زرقاء اليمامه.
- جرائم الإبادة في اليمن والصمت الإسلامي والدولي.
- كوارث البلاد والنفخ في الرماد.
- حوار الأديان والحضارات بين الحقيقة والوهم.
- اللوبي السعودي ونزعته العدوانية الجديدة.
- الإستقواء بالخارج خيانة للشعب والوطن.
- ماذا تعني المصالحة مع الصداميين القتله.؟
- شيء من تأريخ الفقراء والمتخمين في العراق.


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - حكومة الدكتور حيدر العبادي والتحديات الكبرى.