أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الرسول ... وأمّنا الغولة.














المزيد.....

الرسول ... وأمّنا الغولة.


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 17:37
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


النبي محمد وأمنا الغولة
الجدل والشك والكتابة قديما عن الأديان واليوم في طغيان الإسلام الوهابي علي وجدان وثقافة الشعوب المُستعربة يدور حول مركزية الإيمان بالله الواحد الأحد وأن كل ما وصل إلي المؤمنين من معلومات وحكايات التواتر والنقل عن أو من ثقافة وگتب الأولين هي وحي من ذلك الإله الفريد إلي رسله
تبدأ مرحلة التطبيل والتطفيل ( إن صح التعبير عن دوام مرحلة الطفولة الإيمانية) فورا بعد الولادة... رقيتك من الحسد ودعاء سلامة الوصول و.. العقيقة وهلم جرا حيث يتعود النشء منذ الحداثة الإعتقاد في أن كل ما يصل إلي أذنه ومداركه أوامر ونواهي وفروض إلهية موحي بها واجبة التنفيذ وإلا العقاب يتم بواسطة قوي تتابع وتحاسب علي كل هفوات وسقطات وكلمات وأفكار وأعمال و... الثواب بالخير كان للطيبين أو الشر عقابا لأفعال وأفكار الشر ...
رسالة النبي محمد وشخصيته تتغير صورتها وأهدافها بل وأوامره وفروضه وعبادته بإختلاف الشخوص القائمة علي شرح أهداف رسالته والفتوي والتفسير تتباين وتختلف شخصية وهدف صاحب الرسالة ( محمد) أيضا بحسب التغيرات مع إختلاف المكان والزمان والعادات والتقاليد والثقافات والشخصيات القائمة علي الشرح والتفسير ....
المهم أن محور الرسالة يكون دائما الرسول محمد سيان كانت رسالة هدي ونور ورحمة أو دعوة بالتي هي أحسن مع شرح وتفسير حدث أو حديث أو آية تُعبّر وتوضح عن مدي إنسانية ورحمة وعظمة وعبقرية ونبوءة وخلود شخص الرسول ..
في نفس الزمان (وربما المكان ) تظهر جماعات من أتباع الرسول محمد أيضا ولكنها تُمارس دين يتسم بالغلظة والوحشية والهمجية والفوضوية والعنصرية والسبي والسرقة والقتل تدعو هي أيضا وتستشهد بكل ما كتب وروي وتواتر وأوحي به ( أيضا ) الله إلي الرسول محمد ....!!!!
السؤال ..من هو المسئول عن الأدلجة سيان بالخير أو الشر؟
قائل سيدعي أنها مسئولية الإنسان وليست لشخصية ورسالة الرسول تأثير أو دافع سيان في حالة إعتناق رؤية الخير والسلام والتعايش السلمي
أو سيان أن تنحرف جماعات أو دول بالمضمون أوالهدف من رسالة الرسول محمد نحو العنصرية والإجرام والإرهاب تحت راية أن .. لا إله إلا الله محمد رسول الله ..
ولكن يا سادة الشخصية المحورية في كل الحالات هي شخصية الرسول محمد أي المسئولية في الإنحراف بالرسالة دليل فاضح علي ضعف وتخبط وتفكك وعدم إتقان حبكة وتحديد الهدف من رسالة الإسلام مما يجعلها عُرضة للأدلجة والبرمجة العقلية مثلها مثل قصص وكتب الخرافة في كل الأزمان والمجتمعات ويمكن للباحث عن الحقيقة إكتشاف دور تعدد الكتبة و الرواة وفضح الأخطاء( والنواقص )في كتاب القرآن..
الخلاصة :لا تختلف كثيرا شخصية الرسول الخرافية والحديث والمتواتر عنه عن باقي الشخصيات الخرافية الأخري المتداولة مثلها مثل ما يُحكي ويتداول عن شخصية الرسول محمد عن شخوص وهمية في ثقافات الشعوب الأخري.
الفالانتاين ودراكولا و إليس في بلد العجائب ويونان في بطن الحوت وسفينة نوح وفديناه بذبح عظيم في قصة إبراهيم وهلم جرا ..
إذن خرافة وهالة القداسة التي يراها المؤمنين بالإسلام ومن يدور بفلكهم حول شخص الرسول محمد وما روي عنه وأوحي إليه ( غروب الشمس في بئر طين وكروية الأرض و... ألخ ) عائق خطير ويؤثر بالسلب علي مسار قضية التنوير
كتاب القرآن مسئولية الرسول محمد والحديث عنه والتفسير في صالحه والفتوي لإرضائه والحرب والقتل نيابة عنه والسبي والغزو والسرقة بأمر منه ( من لم يغزو أو تحدثه نفسه بالغزو مات علي شعبة من النفاق -حديث صحيح للإمام مسلم )
كفر الذين قالو ... قاتلوهم يعذبهم الله... و... ألخ ألخ خرافة تفرد وخصوصية وإعجاز وألوهة رسالة أمة المليار لا تختلف كثيرا عن خرافة أمنا الغولة وغيرها من أساطير الشعوب الأخري ولا قداسة لكائن من كان سوي لحياة وحق وحرية الإنسان .
عن خرافات الشعوب المختلفة.

http://www.kabbos.com/index.php?fear=18الرسول



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخطاء الإسلاميين و الإسلام التربوية والإنشائية ( النواقص)
- لن ترضي عنك البشرية حتي تُصلِح من مِلّتكم ...!!
- من حديث للنبي.. و.....يا عالم فوقوا ....!!!
- تدويل قضية إحتكار إسم الله.
- ليست أموال القطران وحده سبب الطائفية الإسلامية ولكن...
- هل يتغير شئ ما في حياة أتباع صلي الله عليه؟
- من يشهدُ علي الدواعش يوم القيامة...!؟؟
- كُنتُم خيرُ أمة رطراطة أُخرِجتْ للناس..!!
- غرائب إسلامية...!!
- داعش ليست إلا ....غباء إسلامي إسلامي ...
- الهيافة ..وصوم رمضان..
- الإسلام ( القرآن) ..سياسة كل زمان ومكان
- إنشغالهم ومشغوليتكم..
- الإسلاميين ومراهقيهم ...!!!
- مُعضِلة..الإسلام هو الحل...!!؟
- الشيخ قرضاوي يُجدد الإسلام ...!!!
- أمة خالدة أم عِصابات مُخلدة ...
- إسراء الرسول محمد ومعراج المسلمين...!!
- ما ذَا يعمل الله اليوم؟
- في حرية الفكر والمعتقد يتحرر (أيضا ) الله...!!؟


المزيد.....




- إبعاد متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين من حفل تخرج جامعة ميشيغان ...
- لقاء مع عدد من الناشطات والناشطين العماليين في العراق بمناسب ...
- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عدلي جندي - الرسول ... وأمّنا الغولة.