أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - إعلام العرب والمسلمين -صافن- على مصحف منغنا ؟














المزيد.....

إعلام العرب والمسلمين -صافن- على مصحف منغنا ؟


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 02:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المهاجم ليس كالمدافع ..فالمهاجم هو من يحدّد ساعة الصفر في هجمته وهو يحدّد جهة الهجوم أو عدد الجهات الّتي سيهجم عليها ,فالمهاجم يكسب الجولة بمجرّد هجومه بنسبة تسعون في المائة وعلى المدافع فرصة فرق النسبة لكسب الجولة من موضع دفاع, ولو لاحظنا على حلبة الملاكمة أنّ الفائز بالنزال عادةً من يكون هو الأكثر مبادرةً بالإسراع بالتقدّم بخطواته نحو الخصم ,ولذلك أرى هنا أنّ إعلام المسلمين تعرّض لهجوم مموّه خطورته في تفاصيله "للإشغال" ولإثارة فتنة ما؟, لذا البعض ردّد الخبر كما هو لا يستطيع الردّ لأنّه لا زال في حالة "اندهاش" فيما صمت البعض ,ومنذ أوّل إعلان من برمنغهام في بريطانيا عن عثورها "بالصدفة" على مصحف "كتب والنبيّ لا زال على قيد الحياة"؟ ..من ملاحظة عابرة لي باعتبار لديّ اطّلاع على بعض تفاصيل بشأن طرق ما عرفت بفنّ الكتابة برع بها الكوفيّون ,ووجدت شيء ملفت للنظر هو "التنقيط" الّتي احتوته صفحة منشورة من هذا المصحف لبعض الأحرف منه, ومن المعلوم انّ التنقيط والتشكيل وضعا من مئة إلى مئتي عام بعد وفاة النبي بعد أن كثر "لحن" الأعاجم في لفظ العربيّة عمومًا والقرآن خصوصًا ,ليس هذا بالطبع أمر كاف أثار شكوكي حول مقاصد إعلان مثل هذا الخبر ,الّذي أثار الشكوك هو عن "الصدفة" الّتي دفعت المعنيّون لنشر مصحف بهذه الندرة.. فهل هي صدفة فعلّا أم أمر مقصود؟ ..متابعة وسائل الاعلام الغربي قبل وبعد إنجاح عمليّة إسقاط الاتّحاد السوفييتي "الشيوعي" والّذي جاء "تشيرنوبيل" أعلى المنحدر الّذي قذف بالسوفييت للهاوية اشتغل إعلام الغرب بكثافة على تنمية الأحاسيس الدينيّة لدى الشعوب عبر وسائل الاعلام بعد سبعون عامًا من تأثير اليسار على عقول الشعوب ,ومنها العربيّة ويطول كثيرًا جدًّا هنا شرح ذلك وتوضيحه بالتفاصيل, ومع تنمية احاسيس التديّن كان الغرب يتعرّض كثيرًا للدين الإسلامي أثناء ذلك ويظهره بألوان مختلفة كي يبقى بعيدًا عن الخطاب المباشر, فإنّك بمجرّد التكلّم بموضوع عن الإسلام مثلًا في وسائل اعلاميّة غربيّة في ذلك الوقت كان يثير الكثير من علامات الاستفهام والإثارة في نفس الوقت حتّى وجد الإسلام طريقه في عقر هوليود ,وفي أفضل فضائيّات ألمانيا كان إطراء الإسلام قطع شوطًا بعيدًا منها حلقتان لفضائيّة "ز د ف" قبل أحداث سبتمبر في غاية الاتقان وإثارة مشاعر الفخر لدى المسلم, وكان الغرب تفاعل أكثر في التسعينيّات بكلّ ما يخصّ الإسلام ,ولغاية اللحظة ,وما عمليّات "رسوم كاريكاتير أو سباب الرسول أو حرق المصاحف" إلّا جزء مقصود هدفه زيادة جرعات الشحن الديني لدى المسلمين وتجييش مشاعرهم بين آونةً وأخرى يعامل هذه الشعوب وكانّها فئران تجارب وكأنّ الغرب يخاطب المسلم يقرّب فمه من اذنه "لا تنسى عزيزي أنّك مسلم".. إعلامنا لا زال لا يعرف كيف يتناول ما جاء في خبر المصحف سوى ترديد ما تقوله وسائل إعلام الغرب ,إذ كالعادة لا يتناول إعلامنا هذه الشؤون إلّا ببعض الشكوك الخجولة لكن بعض أصحاب الأقلام كان يحاول يتناول أيّ خبر عن الدين مبعثه الغرب ..هذا الخبر برأيي لا يقلّ تأثيرًا على مشاعر المسلمين عن رسومات الكاريكاتير "المسيئة" للرسول أو "الجبنة الدنماركيّة" لكن بصيغ أخرى ما دام هدفها كما يبدو الإبقاء على روح فعّاليّات تنمية أحاسيس ومشاعر الدين ..صراعات طائفيّة محتدّة ودينيّة وداعش وقاعدة وجهاد ونصرة وانتحاريّون و"كتابة أكبر مصحف في العالم" و و ,وفتاوى الخ الخ أعتقد هي أجواء تتجانس و"مصحف من فترة والوحي لا زال يهبط"! الأمر لغالبيّة شعوبنا يفوق السحر ,وكأنّي بمن يقف خلف "صدفة" العثور على مصحف "كتب زمن الرسول" يهمس في أذني يقول لي "انتبه ..فالوحي لا زال يهبط" ,وهو وجه آخر من سلفيّة "مثيرة للاعتقاد"!



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعث ,دعوة.. سلوك وملامح وسحنة لكنّ -العزق- يختلف
- تعازينا للأمتين بوصول الغرب الكافر كوكب بلوتو
- إيران: اختلاف أمّتي زحمة, تسفيط وهلاهل فوق مطايا عراقيّة
- العرب ليش ليهسّة ما صاروا هتليّة ,ما أعرف.. الاتفاق النووي ل ...
- تتمّة مفترض1 حول ما -الجنّة- تكون
- لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قل ...
- من شيزوفرينيا الحزن على الإمام
- لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-
- إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي ...
- المالكي والعبادي من تِرَرَم تِرَرَم إلى طرَرَم طرَرَم
- زيد ابن ثابت ,مرّةً أخرى
- تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو ...
- حرب الاعصاب بوعود وبوعيد منذ التهديد الثلاثي إلى الثلاثيني ا ...
- كلّ إعفاء -وأنتم- المعنيّون به ,وبالقانون
- كلّ إعفاء وأنتم المعنيّون به ,وبالقانون
- درجة حرارة بغداد اليوم برعاية أبو لهب
- من بعدك يا صدّام ضاعت هيبتنا كعراقيين وكعرب
- استحلف العبادي؛ الثأري ينحرف بأخلاق الآل فلصالح -ألباسا-؟.. ...
- كم مشتاق لدخول الحرم النبوي من باب سيدنا عثمان رضي الله عنه
- التخويف -بالتجويف- وبالفجوات.. -إمام المستضعفين- نموذجًا..


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - إعلام العرب والمسلمين -صافن- على مصحف منغنا ؟