أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مجتبى حسن - بداية نهاية القتل على الهوية














المزيد.....

بداية نهاية القتل على الهوية


مجتبى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1344 - 2005 / 10 / 11 - 07:54
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


هل بدأت حقاً نهاية هذه المأساة الإنسانية التي استمرت قروناً من الزمن في منطقتنا الشرق أوسطية ،و طلائع التباشير أخذت بالظهور ؟
هل حقاً بدأت الأفكار تجد لها صدى بين طيات العقول وتلافيفها ؟
وهل نقرأ من الأحداث أن ابن المنطقة راح يُقلّب الموروث في صفحات العقل وان ضاق النطاق إلى أفراد معدودين ..؟
يقول مشاهد للأحداث أن العالم أصبح أكثر دموية من أي وقت عرفته البشرية ، وأصادقه القول بأن تلاحق القتل والتدمير في السنيين الأخيرة بجميع أشكال وألوان المتقاتلين يتعدى أو يقارب ما عرفته البشرية في التاريخ من بشاعة،ويسترسل المشاهد فهل يعني ذلك أن القتل على الهوية أوشكت بداية نهايته، أم هي نار استعرت ولهيبها الأجساد ،ومن كل حدب ترى البارود والأغماد ، لا ليست إلا دائرة فتك اتسعت رقعتها وقاربت أن تبتلع العالم ، فأين منك الحجة ..
لا يخفى على احد أن رؤية هذا المشاهد صحيحة النظر بنسبة قد تصل بلغة أطباء العيون "10/10 " ولكن لننظر من رؤية أخرى ولنترك المشاهدة العادية إلى النظر بالتلسكوب الاجتماعي ولنسمي المسميات كما نراها ...
أفكار تطرف + سيف = أناس بلا رؤوس
عصبية قبلية جاهلية الطابع + بارود = أشلاء بشر متفجرة
تكفير+ غسيل أدمغة = غبار برجيّ تجارة العالم
أمريكا +حجة الحرب على الإرهاب = نار الفتنة يُصب عليها الزيت
نيران الانتقام + نيران عصبية التكفير = مشاهد مفجعة ،قتل بكل الأشكال
عيون تراقب الأحداث + صدور متململة + عقول = الشك في المصداقية، الذي بدوره هو اللبنة الأولى في عملية إعمال العقل في الدوافع والمرامي من مهزلة الأحداث المحيطة ..
نعم بدأت النهاية ،وإن كانت أشبه بعملية مخاض عسيرة ،إلا أن الناس بدأت تخرج من عتيق تقاليدها ، ولكن ليس بكم يعدو ربوات ،وليس بصحيح الجديد ،غير أن المهم المحاولة بالتجدد فهي بحد ذاتها الآن هدف ،وهي البداية ،فمن يخرج ولو قليلاً من نفسية القديم يلذهُ طعم الجديد، والجديد على استمراره متنوع في الطعم حتى يصل إلى الصحيح ..
هل هذا تفاؤل أظن ذلك ،والتفاؤل خير من القنوط ..ولكن من أين التفاؤل والقتل على يد المخابرات خطوط عرض وطول تهندس حدود الاوطان



#مجتبى_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية والعصبية الرعناء
- عتاب عاشقة الى الصبح ارتحالي
- أمريكا العاجزة
- زفّر
- ليلة ضجر الكوّى
- الخطيب ـــــ النهاية السعيدة
- الحلم الكابوس
- غربي خائف وعربي متهم
- الديمقراطية بين الـ ديمو-و-الـقراطية
- كلام لا جمرك عليه
- نمط اجتماعي
- ان تفعل تحرق بالنار
- الخافي الاعظم
- ظُلمات
- قهرُفتوغبّي
- ترفعاً عن الشتائم
- حقوق النّسوة
- المجاملة وتمسيح الجوخ
- الغيبيات وبرامج الفضائيات
- شعاع قبل الفجر


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - مجتبى حسن - بداية نهاية القتل على الهوية