أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجتبى حسن - عتاب عاشقة الى الصبح ارتحالي














المزيد.....

عتاب عاشقة الى الصبح ارتحالي


مجتبى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1327 - 2005 / 9 / 24 - 06:44
المحور: الادب والفن
    


عتاب عاشقة
هل تصدقني القول يا فارس أحلامي ؟
أرأت عيناك من النساء من هي أجمل مني ؟ ألست للصبا عوده المياس ونضرته الفاتنة ؟
هل شهدت يوما رجاحة عقل مثل موازين ملّكاتي ، وخرجت بناقشات انضج من أجوبتي ؟
الم تشهد لي أنني أطرف من ألقت فكاهة ودائماً فكاهتي محببة ؟
ألستُ في الدلال قطتك المغناج ؟ وفي تسليتك قزمك المهرج ،وفي الجدّ العون ،والأم، والظهر القوي التي ترخي ثقلك عليها ؟
تكلم قل بصراحتك المعهودة ..
هل تركتك يوماً وحيداً في حزنك،الم أكن شريكة أفراحك ؟
قل شيء تكلم لما هذا الصمت ..الم أكن موسيقيتك الكلاسيكية في أوقات تأملاتك وأهزوجتك في وقت صخبك ؟
ابتسم ما أجمل ابتسامتك فهي ترد الروح فيّ ولكن من يرد الروح فيك ؟
آه يا فارس أحلامي لماذا كل هذا الصمت ؟


إلى الصبح ارتحالي
تتقاذفه الظنون وتلاطمه التساؤلات..من أين ؟ إلى أين؟ من أنا ؟
ذكر أبو ماضي وقصيدته الطلاسم بتساؤلاتها الغريبة التي تبقي الجواب في طي التساؤل ،
هل صحيح لا يعرف من أين هو، والى أين يتجه، وأي مسافة في حياته يقطع ؟ رحيل وترحال في الضياع ،شارد الذهن تستمر حياته وتشردٌ في الاستمرارية ،يتوه الطريق من القدم بالغاً ما بلغت انتباهته على لافتات المفارق !
وكما تطن الفكرة على رأس الذكي في الرسوم المتحركة طجت الفكرة مرراً على رأسه و فقشت عالم من التصورات يضج بتنوع الألوان والرسوم والأزياء يراقبها من نقطة اللا عودة قابع وراء العتمة ،يخبئ رأسه من كل فكرة تعبر ،ويصم الأذن عن موسيقى العصافير المهاجرة، شائحاً بصره عن تبدل ألوان الفصول ،مزكوم الأنف لا عبير لأيامه ..
فيصيح وقد ضاق صدره من قتامه :إلى الصبح ارتحالي وإليه يا قدمي المسير..



#مجتبى_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا العاجزة
- زفّر
- ليلة ضجر الكوّى
- الخطيب ـــــ النهاية السعيدة
- الحلم الكابوس
- غربي خائف وعربي متهم
- الديمقراطية بين الـ ديمو-و-الـقراطية
- كلام لا جمرك عليه
- نمط اجتماعي
- ان تفعل تحرق بالنار
- الخافي الاعظم
- ظُلمات
- قهرُفتوغبّي
- ترفعاً عن الشتائم
- حقوق النّسوة
- المجاملة وتمسيح الجوخ
- الغيبيات وبرامج الفضائيات
- شعاع قبل الفجر
- يرّبي وحشاً في بيته
- بوصلة الانسان


المزيد.....




- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجتبى حسن - عتاب عاشقة الى الصبح ارتحالي