أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجتبى حسن - الخطيب ـــــ النهاية السعيدة














المزيد.....

الخطيب ـــــ النهاية السعيدة


مجتبى حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1291 - 2005 / 8 / 19 - 07:32
المحور: الادب والفن
    


الجمعة بعد الظهر ساد الصمت وتفرقت العيون عن مصدر الكلام بعد أن أتم محمد الخطيب خطبته.. لا تصفيق ولا زعيق كالعادة ، احتار محمد الخطيب هذا الصمت من الحاضرين ونزل عن المنبر مسرعاً إلى بيته والهّم يتملكه ،تزاحمت التساؤلات في خّلده حتى شعر بألم الشقيقة يعاوده ،لم تشفه حبتا المسكن ولا حبة المهدئ ،بقي في همه لانقطاع رزقه وكيف سيؤمن مصدر آخر، هو الذي لا يعرف من المهن سوى الخطابة التي توارثها عن الجد ..وبقي في عزلة من الناس يعيش كربه حتى خطفته من همومه يد الموت السريعة ، تساءل الناس من انقطاع محمد الخطيب عن خطبه فيّهم أيام الجمع وأولو الأمر لمرض عضال ، خاصةً بعد موته المفاجئ ...غير أن الذي جهله كما الناس أن الكهرباء لم تكن موصولة بالميكرفون ..

النهاية السعيدة

ذهب محمد الأبرص إلى شاطئ البحر ليحصل على اللون البرونزي لبشرته البيضاء . وأثناء تمدده على الرمال والشمس تغمره بأشعتها الذهبية ، تذكر أقوال الأطباء له :أن التعرض ولو قليل لأشعة الشمس قاتل في حالته الصحية .. لم ينهض محمد الأبرص ليعود مسرعاً إلى فراش غرفته المعتمة بل بقي متمدداً على الشاطئ يلعب بالرمال مستمتعاً بشمس تدفئه ..ضاحكاً ملئ صدره بسخريةِ من المسلسلات الدرامية ذوات النهايات الحزينة..



#مجتبى_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم الكابوس
- غربي خائف وعربي متهم
- الديمقراطية بين الـ ديمو-و-الـقراطية
- كلام لا جمرك عليه
- نمط اجتماعي
- ان تفعل تحرق بالنار
- الخافي الاعظم
- ظُلمات
- قهرُفتوغبّي
- ترفعاً عن الشتائم
- حقوق النّسوة
- المجاملة وتمسيح الجوخ
- الغيبيات وبرامج الفضائيات
- شعاع قبل الفجر
- يرّبي وحشاً في بيته
- بوصلة الانسان
- الفكر المسطّح
- هل بالصراخ يُخرج المجتمع من غيبوبته
- تأخر سن الزواج و الجوع الجنسي
- عندما يبكي الأب


المزيد.....




- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...
- الخناجر الفضية في عُمان.. هوية السلطنة الثقافية
- السعودية.. مهرجان -البحر الأحمر السينمائي- يكرم مايكل كين وج ...
- المخرج الأمريكي شون بيكر: السعودية ستكون -الأسرع نموًا في شب ...
- فيلم -الست-: تصريحات أحمد مراد تثير جدلا وآراء متباينة حول ا ...
- مناقشة رواية للقطط نصيب معلوم
- أبرز إطلالات مشاهير الموضة والسينما في حفل مهرجان البحر الأح ...
- رغم حكم بالسجن بتهمة -القيام بأنشطة دعائية-... المخرج الإيرا ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجتبى حسن - الخطيب ـــــ النهاية السعيدة