أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم الحناوي - بمناسبة يوم الصحافة العراقية : الصحافة نواة في كل مبدع وعن طريق الرديء يضاء الجيد















المزيد.....

بمناسبة يوم الصحافة العراقية : الصحافة نواة في كل مبدع وعن طريق الرديء يضاء الجيد


كاظم الحناوي

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 23:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


بمناسبة يوم الصحافة العراقية
الصحافة نواة في كل مبدع وعن طريق الرديء يضاء الجيد
كاظم الحناوي

لكل مهنة تاريخ والصحافة من بين تلك المهن التي يحوي تاريخها اياما حافلة بالامجاد والتضحيات ومن الايام المشهودة للصحافة العراقية يوم الخامس عشر من حزيران الذي يعد بحق من احفل ايام الصحفيين العراقييين في الداخل والخارج
وانه لمن الضروري ان ناخذ رأي مثقفي الخارج بهذا اليوم الذي انفجر فيه ينبوع الصحافة في منتصف القرن
التاسع عشر لان اهم عنصر من عناصر التواصل بين الداخل والخارج هو عنصر المشاركة وعلى كل حال لابد من
الالتفات لهذا الرأي فقد جاء مثقفينا الى الغربة شباب مستمعين وهاهم شيوخ محاضرين املين المشاركة مع اخوانهم
في هذه المناسبة
الاستاذ حازم كمال الدين مدرس مادة الاستشراق والاستغراب في جامعتي كنت وانتويرب ومدرس مادة الارتجال
الحركي في انتويرب شخصية غنية عن التعريف من كونه ممثلا ومخرجا وناقدا كتب في العديد من الصحف العراقية واعربية والبلجيكية ولد في الحلة 1954 يقول عن هذه المناسبة
عن طريق الرديء يضاء الجيد
اهنيء الصحفيين العراقيين بهذه المناسبة واتمنى لهم المزيد من التقدم ومزيدا من الحرية بعد ان كنا في زمن المقبور
تحت رحمة مجموعة من الصحف يملكها عدد من الجلاوزة اما الان هناك العشرات من المؤسسات الاعلامية على
مستوى عالي من التنوع وماعاد بالامكان خلق الرقيب الصدامي هذه الحرية بدات متعثرة بسبب خروج العراقيين من
حكم دكتاتوري وتشتت الوضع الامني لكن الان بدات تؤسس لعدد كبير من المشاريع الاعلامية ومنها المؤدلجة علمانيا
ودينيا والتي اضطرت ان تفتح مجال من الحرية لم تفتحه من قبل ولم اكن يوما اتصور ان جريدة دينية سوف تقوم بنشر
كتاباتي واخبار عني هذا شيء جديد يحسب لصحافة مابعد التغيير
ويسترسل كمال الدين في حديثه لكن هناك في العراق صحافة ولدت قاصرة ولازالت ضعيفة هي الصحافة الالكترونية او
صحافة الديجتال لانها لازالت تعمل بطريقة الصحافة الورقية وهذا قصور كبير لان هناك مناهج في الصحافة
الالكترونية اهمها عنصري التفاعل والتحديث وهذا غير موجود في صحافتنا الالكترونية هذا العمل ولازال الحديث
للاستاذ كمال الدين يحتاج الى خبراء مثال ذلك ماتعرضت له جريدة المدى حيث يدخل عليها (هاكر) لعدة مرات وهم
غير قادرين على التعامل معهم لانهم لايملكون ادوات وخبرات الصحافة الالكترونية
ويشير كمال الدين ان الساحة الصحفية العراقية شهدت ظهور قنوات تلفزيونية فيها الغث والسمين وهذه حالة صحية لان عن طريق الرديء يضاء الجيد وقد استطاع الاعلام العراقي القيام بوظيفته بتغيير اتجاهات الشارع العراقي وهذه نقطة
تحسب للصحافة فقد كانت الناس بعد التغيير في 2003 لاتعرف ماهي الصحافة وتركض ماوراء الاحزاب مثل القطعان
فكان للاعلام في اقل من عقد من الزمان قد غير الشارع العراقي تغيير كبير وهذا مارئيناه في تنوع الرأي الايدلوجي
في انتخابات 2010.
هل كان بالامكان ان تسأل سؤلا مباشرا ومحرجا لوزير في النظام السابق؟ يتسائل كمال الدين ثم يسترسل انا متفائل
بالتنوع الكبير في الاعلام العراقي ويجب العمل بمنهجية مع الاعلام الالكتروني ونرجو من القادمين الجدد الى مهنة
الصحافة ان يتعلموا الصحافة تسلسل واختصاصات تبدأ بالخبر وتنتهي بالعمود وليس العكس.
الصحافة نواة في كل مبدع
الشاعر والصحفي العراقي ماجد مطرود مواليد 1963 له ثلاث دواوين شعرية مترجمة الى اللغة الهولندية ومجموعة صادرتها الاجهزة الامنية في الثمانينات ينشر بشكل
مستمر في الصحف والمجلات العراقية والعربية يقول عن يوم الصحفي العراقي في العراق اعلام ماقبل ومابعد لان
اعلام مابعد السقوط قد هز اركان الاعلام العربي واثر فيه تاثيرا مباشرا واستطيع ان اسميها هزات ارتدادية نتيجة
السقوط جعلت هذا الاعلام مضطرا للتعامل مع وافع جديد وليس رغبة في ارتداء ثوب جديد.
ماقبل كان اعلام محكوم ومسيس بعقيدة القائد الاوحد وكان هناك مجموعة من الاسماء من الصحفيين الاكاديميين وغير
الاكاديميين المسيسين يقودون اعلام انتج هذا الاعلام مجتمع متخلف لايعي مايدور حوله ساكن غير متحرك بسبب
سياسة التظليل والخنق فقد كانت هناك قناتان تلفزيونيتان وخمسة صحف وكل ماتنطقه هذه الوسائل هو الحق المطلق
الذي يبث في بيانات استطيع ان اسميها وليست اخبار يعاد نشره في صحف اليوم التالي الخمسة بنفس النص والتعليق.
يسترسل مطرود في حديثه لم نرى الخبر الا مابعد ان جاء النور
ويؤكد ان واجب الاعلام هو التنوير والتحرر وبث روح الحرية لكي تعرف الشعوب ما تريد معرفته هذا الشيء يمكن
عليه قياس ماحصل في ما قبل وبعد
العراقيون هذا الشعب المظلوم مابعد السقوط تنفس شيء من الحرية ولااستطيع ان اقول ديمقراطية لان للديمقراطية
قوانينها الخاصة .الجميع في العراق عبر الصحافة بكل الوانها حاول ايصال صوته الاحزاب الاشخاص وبالتالي انتج
شارع الصحافة العراقي صحفا عددها يوازي عدد اعضاء البرلمان ورب سائل يسأل يتسائل مطرود
ماذا تريد هذه الصحف؟
الواجب يحتم عليها النهوض بالمجتمع العراقي وتوعيته عن مايدور حوله في العالم ولكن للاسف لم يحدث هذا
ولازال الكلام لمطرود الذي حدث هو اثبات ذات لكي نقول ان الصحافة العراقية هاهنا موجودة وللاسف اثبات الذات لها اكثر من خيار وطريق وبالتالي وجدت اعداد هائلة بعيدة عن الحقيقة والواقع وبعيدة عن مهنية الصحافة
وماذا عن تجربة الصحفي العراقي من خلال الورش التي تقيمها المؤسسات الاعلامية في الخارج؟
يجيب مطرود تجربة الصحفي العراقي عن طريق الاتصال بالخارج اعطت للصحفي العراقي فرصة الاحتكاك بالاخر
وبدأت عملية غربلة لتتقلص اعداد الصحف ويستمر ذو النفس الصحفي الذي لديه مكونات الاستمرار بسبب وعي
المواطن بالخبر وبداية تاثير المجتمع في الصحافة بقدر مالصحافة تريد التاثير فيه
اطالب برفع شعار الان (المواطن بدأ يعرف) يطالب مطرود مضيفا ويجب ايضا التعامل مع المجتمع العراقي كمجتمع
واع انتهى زمن التخلف والقصور بدأ المجتمع يعرف كيف يوصل صوته
وعن سؤال هل تضاهي الصحافة العراقية العربية؟
يجيب ماجد مطرود قائلا في مستوى الحرية تفوق الصحافة العراقية الصحافة العربية ولكن على المستوى المهني
الصحف العربية اكثر مهنية لان الساحة الصحفية العراقية مليئة بالمتطفلين وغير المهنيين ووجودهم مظر للعمل
الصحفي وكثيرا منهم من المتخندقين والمؤدلجين مع احزاب راديكالية جعلتهم ذوي نظرة احادية والصحفي هو الباحث عن الحقيقة وليس المتخندق
يسترسل مطرود في طرحه ويؤكد وجود صحفيين عراقيين على قدر هائل من المهنية والاكاديمية في كل مجالات
الاعلام ولكن هذا غير كاف اليوم يوم تشرق الشمس يوم تتضح الاشياء يوم ينكشف كل مخبيء ومستور
الصحافة هي الركض وراء الحقيقة وهذا اليوم هو يوم مقدس الانبياء،الفلاسفة،الشعراء،الكتاب الكل يبحث عن الحقيقة هذا متجذر في كل شيء لذلك الكل يميل الى الصحافة لانها نواة في كل مبدع
الزوراء رافد البداية لهذا النهر العظيم
طارق شبوط فنان تشكيلي عراقي مختص في السينوغرافيا وهي مهارة توظيف (الديكور- تصميم الملابس الاكسسوارات- الموسيقى- الاضاءة- اللوحات التشكيلية ) في العمل المسرحي اقام العديد من المعارض في العديد من المدن البلجيكية حاصل على جائزة النقاد لمعرض اوستندا للفن التشكيلي يقول عن هذا اليوم لااختلاف ان عملنا كفنانين تشكيليين مع الرمز واللون للتمييز بين الخير والشر وايصال رسالتنا تعلمنا ان الاعلام جاء نتيجة تلقائية لتفاعل النفس البشرية مع المحيط الخارجي وبمرور الزمن وتغير الذهنية
البشرية تطور الاعلام ولاهمية الخبر كان لابد من وجود رافد لبداية النهر وهذا ماحصل مع الزوراء
الصحافة ابجديات يضيف شبوط لم يعرفها المواطن العراقي قبل السقوط فقد كانت في ذلك الوقت عبارة عن لوغارتيمات لايفهم منها شيئا لان الاعلام كان يعمل وراء كواليس وكان عبارة عن دق طبول والقيام بحركة جماعية تلبية لرغبات
القائد الاوحد .لقد توقف النمو في الصحافة العراقية منذ نهاية الستينات من القرن الماضي
الان وقد عادت هذه الحرية اتمنى على الصحفي العراقي استخدام هذه الحرية بمهنية لرصد الواقع لاننا بدون هذه المهنية لاننقل الحقيقة وعندما تذهب الحقيقة يذهب الاعلام
يختتم شبوط حديثه قائلا ان يوم 15-6 يعود بدلالات جديدة خرجت للتمييز مابين ماقبل وما بعد لانها كانت وليدة تفاعل
الذات الانسانية مع مكونات المحيط الخارجي



#كاظم_الحناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من إتلاف بعض الشيء لإصلاح باقيه
- تخبط الاعلام السعودي :الاساءة للاميرة موزة ولعن الملك سلمان!
- تدميرالوطن يبدأ عندما تقتل ثقافته
- رجال الدين والمسؤولية عن تدمير معالم الحضارة الانسانية
- داعش اقرب الى التفكك ... مفاجأة ام نتيجة؟
- الشيفونية والطائفية وبراءة الدكتاتورية !
- هل التمتع بالحرية سببا مؤديا للارهاب؟!
- الطرش الهندي ؟!
- الاعلام الطائفي طريق لتهميش الآخر واستبعاده
- التواصل تكنلوجيا جديدة تتطلب استجابات مختلفة
- اكثر من صحاف لعاصفة واحدة!
- الكرامة وحقوق الأخر
- الانسياح الاعلامي: إشكاليات الطرح وضرورات النشر
- أمة الغربان والملك سليمان
- بمناسبة عيدها: مامي بابلية تلهج بها الالسن حول العالم
- (المجلس ) اسم عاصمة مصر الجديدة
- هل الدواعش من متطرفي الدين ام السياسة؟
- أتمتة العقل البشري لقبول واقع جديد
- بمناسبة عيد المعلم: عندما يكون الجاهل معلما!
- رجل ومكتبة اسم صريح وكنية وما بينهما ..


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كاظم الحناوي - بمناسبة يوم الصحافة العراقية : الصحافة نواة في كل مبدع وعن طريق الرديء يضاء الجيد