أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داود السلمان - الفلسفية الفارابية (2)















المزيد.....

الفلسفية الفارابية (2)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 15:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الفصل الاول : من هو الفارابي

المولد والنشأة

أبو نصر الفارابي (260 - 339 هـ = 874 - 950 م) محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ ، ولد في فاراب (على نهر جيحون) ( 1) .
ودخل أبو نصر العراق و استوطن بغداد و قرأ بها العلم الحكمي على يوحنا بن حيلان المتوفي في أيام المقتدر ، واستفاد منه وبرز في ذلك على أقرانه وأربى عليهم في التحقيق ، وأظهر الغوامض المنطقية ، وكشف سرها و قرب متناولها ، وجمع ما يحتاج إليه منها في كتبٍ صحيحة العبارة لطيفة الإشارة منبهةٍ على ما أغفله الكندي وغيره من صناعة التحليل وأنحاء التعاليم ؛ فجاءت كتبه المنطقية و الطبيعية و الإلهية و السياسية الغاية الكافية و النهاية الفاضلة ( 2) .
وقالوا : أَن الفارابي كَانَ فِي أول أمره ناطورا فِي بُسْتَان بِدِمَشْق وَهُوَ على ذَلِك دَائِم الِاشْتِغَال بالحكمة وَالنَّظَر فِيهَا والتطلع إِلَى آراء الْمُتَقَدِّمين وَشرح مَعَانِيهَا وَكَانَ ضَعِيف الْحَال حَتَّى أَنه كَانَ فِي اللَّيْل يسهر للمطالعة والتصنيف ويستضيء بالقنديل الَّذِي للحارس وَبَقِي كَذَلِك مُدَّة ثمَّ إِنَّه عظم شَأْنه وَظهر فَضله واشتهرت تصانيفه وَكَثُرت تلاميذه وَصَارَ أوحد زَمَانه وعلامة وقته (3 ).
وكان حاذقا في الفلسفة ، ومن كتبه تفقه ابن سينا ، وكان يقول بالمعاد الروحاني لا الجثماني ، ويخصص بالمعاد الارواح العالمة لا الجاهلة ، وله مذاهب في ذلك يخالف المسلمين والفلاسفة من سلفه الاقدمين ( 4) .
ولما دخل بغداد كان بها أبو بشر متى بن يونس الحكيم المشهور، وهو شيخ كبير، وكان يقرأ الناس عليه فن المنطق ، وله إذ ذاك صيت عظيم وشهرة وافية ، ويجتمع في حلقته كل يوم المئون من المشتغلين بالمنطق، وهو يقرأ كتاب أرسطوطاليس في المنطق ويملي على تلامذته شرحه ، فكتب عنه في شرحه سبعون سفراً، ولم يكن في ذلك الوقت أحد مثله في فنه ، وكان حسن العبارة في تواليفه لطيف الإشارة ، وكان يستعمل في تصانيفه البسط والذليل ، حتى قال بعض علماء هذا الفن: ما أرى أبا نصر الفارابي أخذ طريق تفهيم المعاني الجزلة بالألفاظ السهلة إلا من أبي بشر يعني المذكور، وكان أبو نصر يحضر حلقته في غمار تلامذته (5 ) .
ولقب بالمعلم الثاني ، لأن المعلم الاول ارسو حيث ترجم كتبه وهذبها وشرحها وفسر غامضها . وكان زاهدا في الزخارف ، لا يحفل بأمر مسكن أو مكسب ، يميل إلى الانفراد بنفسه ، ولم يكن يوجد غالبا في مدة إقامته بدمشق إلا عند مجتمع ماء أو مشتبك رياض (6 ) .
يقول ابن سينا : سافرت في طلب الشيخ أبي نصر وما وجدته وليتني وجدته فكانت حصلت إفادة ، وقال: قرأت كتاب ما بعد الطبيعة فما كنت أفهم ما فيه والتبس على غرض واقعه حتى قرأته أربعين مرة وصار محفوظاً وأيت من فهمه وقلت لا سبيل إلى فهمه فبينا أنا يوماً بعد صلاة العصر في الوراقين ؛ وإذاً بدلال ينادي على مجلد فعرضه علي فرددته رد متبرم به معتقد أن هذا العلم لا فائدة فيه . فقال اشتره فإني أبيعك أياه بثلاثة دراهم فأشتريه فإذا هو من تصانيف أبي نصر في أغراض ذلك الكتاب فرجعت إلى بيتي وأسرعت قراءته فانفتح علي في الوقت أغراض ذلك الكتاب وفهمته وفرحت فرحاً شديداً وتصدقت ثاني يوم على الفقراء بشيء كثير ( 7) .
وذكر ابن خلكان قصة اقرب الى الخيال منها الى الواقع يقول : إن أبا نصر لما ورد على سيف الدولة وكان مجلسه مجمع الفضلاء في جميع المعارف فأدخل عليه وهو بزي الأتراك ، وكان ذلك زيه دائماً ، فوقف ، فقال له سيف الدولة: اقعد ، فقال: حيث أنا أم حيث أنت فقال: حيث أنت ، فتخطى رقاب الناس حتى انتهى إلى مسند سيف الدولة وزاحمه فيه حتى أخرجه عنه ، وكان على رأس سيف الدولة مماليك ، وله معهم لسان خاص يسارهم به قل أن يعرفه أحد ، فقال لهم بذلك اللسان: إن هذا الشيخ قد أساء الأدب ، وإني مسائله عن أشياء إن لم يوف بها فاخرقوا به ، فقال له أبو نصر بذلك اللسان: أيها الأمير ، اصبر فإن الأمور بعواقبها ، فعجب سيف الدولة منه وقال له: أتحسن هذا اللسان فقال: نعم أحسن أكثر من سبعين لساناً، فعظم عنده. ثم أخذ يتكلم مع العلماء الحاضرين في المجلس في كل فن ، فلم يزل كلامه يعلو وكلامهم يسفل حتى صمت الكل وبقي يتكلم وحده ، ثم أخذوا يكتبون ما يقوله ، فصرفهم سيف الدولة وخلا به ، فقال له: هل لك في أن تأكل فقال: لا، فقال: فهل تشرب فقال: لا، فقال: فهل تسمع فقال: نعم ، فأمر سيف الدولة بإحضار القيان ، فحضر كل ماهر في هذه الصناعة بأنواع الملاهي ، فلم يحرك أحد منهم آلته إلا وعابه أبو نصر وقال له: أخطأت ، فقال له سيف الدولة: وهل تحسن في هذه الصناعة شيئاً فقال: نعم ، ثم أخرج من سوطه خريطة ففتحها وأخرج منها عيداناً وركبها ، ثم لعب بها ، فضحك منها كل من كان في المجلس ، ثم فكها وركبها تركيباً آخر وضرب بها فبكي كل من في المجلس ، ثم فكها وغير تركيبها وحركها فنام كل من في المجلس حتى البواب ، فتركهم نياماً وخرج (8 ) .
ثم ((أن الفارابي كان في أول أمره ناطوراً في بستان بدمشق وهو على ذلك دائم الاشتغال بالحكمة والنظر فيها ، والتطلع إلى آراء المتقدمين وشرح معانيها ، وكان ضعيف الحال حتى إنه كان في الليل يسهر للمطالعة والتصنيف ، ويستضيء بالقنديل الذي للحارس ، وبقي كذلك مدة ، ثم إنه عظم شأنه وظهر فضله ، واشتهرت تصانيفه وكثرت تلاميذه ، وصار أوحد زمانه وعلامة وقته )) ( 9). وكان ذلك بفضل ذكاؤه ، وموهبته ، واصراره على التعلم والدرس ، والمواكبة على التزود بالعلم والمعرفة . فقد ذكروا ان الفارابي كان شديد الذكاء ، وكبا على العلم ، دؤوبا .
وكان في أول أمره قاضياً ؛ فلما شعر بالمعارف نبذ ذلك ، وأقبل بكليته على تعلمها ، ولم يسكن إلى نحو من أمور الدنيا البتة (10 ) .
اما سبب قراءته الحكمة فقد ذكروا : أن رجلاً أودع عنده جملة من كتب أرسطوطاليس ، فاتفق أن نظر فيها فوافقت منه قبولاً وتحرك إلى قراءتها ؛ ولم يزل إلى أن أتقن فهمها وصار فيلسوفاً بالحقيقة (11 ) . وذكر ابن العبري إن يحيى بن عدي بن حميد ابن زكريا التكريتي المنطقي نزيل بغداد الذي إليه انتهت رئاسة أهل المنطق في زمانه. قرأ على أبي نصر الفارابي . و كان نصرانياً يعقوبي النحلة ؛ وكان ملازماً للنسخ بيده كتب كثيراً من الكتب و كان يكتب خطاً قاعداً بيناً في اليوم و الليلة مائة ورقة و أكثر. و له تصانيف و تفاسير و نقول عدة (12 ).
وبالإضافة الفارابي بالفلسفة والطب والمنطق ، فله ايضا ابداعات اخرى ، اذ انه هو الذي اقترع آية القانون المعروفة. ثم أَنه صنع آلَة غَرِيبَة يستمع مِنْهَا ألحانا بديعة يُحَرك بهَا الانفعالات فتعلم مِنْهُ رجلَانِ أَحدهمَا إِبْرَاهِيم الْمروزِي وَالْآخر يوحنا بن حيلان )) ( 13) . وينقل ابن خلكان عن كتاب " طبقات الحكماء " ((الفارابي فيلسوف المسلمين بالحقيقة ، أخذ صناعة المنطق عن يوحنا بن حيلان المتوفى بمدينة السلام في أيام المقتدر، فبذ جميع أهل الإسلام وأربى عليهم في التحقيق لها وشرح غامضها وكشف سرها وقرب تناولها ، وجميع ما يحتاج إليه منها ، في كتب صحيحة العبارة لطيفة الإشارة ، منبهاً على ما أعيا الكندي وغيره من صناعة التحليل وأنحاء التعاليم ، وأوضح القول فيها عن مواد المنطق الخمسة ، وأفاد وجوه الانتفاع بها وعرف طرق استعمالها ، وكيف تصرف صورة القياس في كل مادة منها، فجاءت كتبه في ذلك الغاية الكافية والنهاية الفاضلة ، ثم له بعد هذا كتاب شريف في إحصاء العلوم والتعريف بأغراضها لم يسبق إليه ولا ذهب أحد مذهبه فيه ولا يستغني طلاب العلوم كلها عن الاهتداء به )) ( 14) .
وقال احد المستشرقين انه مؤسس الفلسفة العربية ؛ وعدوه بعض الكتاب انه اكبر فلاسفة العرب . اما ابن سبعين فاعتبره افهم فلاسفة الاسلام واذكرهم للعلوم القديمة ، وهو فيلسوف فيها لا غير. ومات وهو مدرك محقق . وقال بعض المستشرقين : " وليس مما يوجد في فلسفة ابن سينا وابن رشد الا وبذوره موجودة عند الفارابي " . وكان كتاب العرب يعدون الفارابي اكبر العلماء بعد ارسطو (15 ) .
ويقال أن نسخة وجدت لكتاب النفس لأرسطو وعليها بخط أبي نصر الفارابي: قرأت هذا الكتاب مائتي مرة ، وكان يقول: قرأت السماع الطبيعي لأرسطو أربعين مرة وأنا محتاج إلى معاودته وسئل أأنت أعلم بهذا اللسان أم أرسطو فقال لو أدركته لكنت أكبر تلامذته ( 16) .
قال الذهبي : (( كان بارعاً في الكلام والنطق والموسيقى، وله تصانيف مشهورة، من ابتغى منها أضله الله. وبكتبه تخرج أبو علي بن سينا. قدم أبو نصر بغداد، فأتقن بها اللغة، وأدرك بها متَّى بن يونس الفيلسوف المنطقي، فأخذ عنه. وسار إلى حران فلزم يوحنا بن جيلان النصراني فأخذ عنه ، وسار إلى دمشق ، وإلى مصر، ثم رجع إلى دمشق. وكان مفرطاً في الذكاء. وقيل إنه دخل بدمشق على سيف الدولة بن حمدان وهو بزي الترك وكان هذا زيه دائماً. وكان يعرف فيما زعموا، سبعين لساناً)) (17 ) .
وفي البداية والنهاية ((أبو نصر الفارابي التركي الفيلسوف ، وكان من أعلم الناس بالموسيقى، بحيث كان يتوسل به وبصناعته إلى الناس في الحاضرين من المستمعين إن شاء حرك ما يبكي أو يضحك أو ينوم )) (18 ).


مؤلفاته :
شرح كتاب المجسطي لبطليموس شرح كتاب البرهان لأرسطوطاليس ، شرح كتاب الخطابة لأرسطوطاليس ، شرح المقالة الثانية والثامنة من كتاب الجدل لأرسطوطاليس ، شرح كتاب المغالطة لأرسطوطاليس شرج كتاب القياس لأرسطو طاليس وهو الشرح الكبير شرح كتاب باريمينياس لأرسطوطاليس على جهة التعليق ، شرح كتاب المقولات لأرسطوطاليس على جهة التعليق ، كتاب المختصر الكبير في المنطق ، كتاب المختصر الصغير في المنطق على طريقة المتكلمين ، كتاب المختصر الأوسط في القياس ، كتاب التوطئة في المنطق ، شرح كتاب إيساغوجي لفرفوريوس ، إملاء في معاني إيساغوجي ، كتاب القياس الصغير، ووجد كتابه هذا مترجماً بخطه، إحصاء القضايا والقياسات التي تستعمل على العموم في جميع الصنائع القياسية ، كتاب شروط القياس ، كتاب البرهان ، كتاب الجدل ، كتاب المواضع المنتزعة من المقالة الثامنة في الجدل ، كتاب المواضع المغلطة ، كتاب اكتساب المقدمات وهي المسماة بالمواضع وهي التحليل، كلام في المقدمات المختلطة من وجودي وضروري ، كلام في الخلاء صدر لكتاب الخطابة، شرح كتاب السماع الطبيعي لأرسطوطاليس على جهة التعليق، شرح كتاب السماء والعالم لأرسطوطاليس على جهة التعليق، شرح كتاب الآثار العلوية لأرسطوطاليس على جهة التعليق، شرح مقالة الإسكندر الأفروديسي في النفس على جهة التعليق، شرح صدر كتاب الأخلاق لأرسطوطاليس، كتاب في النواميس، كتاب إحصاء العلوم وترتيبها، كتاب الفلسفتين لفلاطن وأرسطوطاليس مخروم الآخر، كتاب المدينة الفاضلة والمدينة الجاهلة والمدينة الفاسقة والمدينة المبدلة والمدينة الضالة، ابتدأ بتأليف هذا الكتاب ببغداد، وحمله إلى الشام في آخر سنة ثلاثين وثلاثمائة، وتممه بدمشق في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة، وحرره ثم نظر في النسخة بعد التحرير فأثبت فيها الأبواب، ثم سأله بعض الناس أن يجعل له فصولاً تدل على قسمة معانيه فعمل الفصول بمصر في سنة سبع وثلاثين، وهي ستة فصول، كتاب مبادي آراء المدينة الفاضلة، كتاب الألفاظ والحروف كتاب الموسيقا الكبير، ألفه للوزير أبي جعفر محمد بن القاسم الكرخي، كتاب في إحصاء الإيقاع كلام له في النقلة مضافاً إلى الإيقاع، كلام في الموسيقا، مختصر فصول فلسفية منتزعة من كتب الفلاسفة، كتاب المبادئ الإنسانية، كتاب الرد على الرازي في العلم الإلهي، كتاب الرد على جالينوس فيما تأوله من كلام أرسطوطاليس على غير معناه، كتاب الرد على ابن الراوندي في أدب الجدل، كتاب الرد على يحيى النحوي فيما رد به على أرسطوطاليس كتاب الرد على الرازي في العلم الإلهي كتاب الواحد والوحدة، كلام له في الحيز والمقدار، كتاب في العقل صغير، كتاب في العقل كبير، كلام له في معنى اسم الفلسفة، كتاب الموجودات المتغيرة الموجودة بالكلام الطبيعي، كتاب شرائط البرهان، كلام له شرح المستعلق من مصادر المقالة الأولى والخامسة من إقليدس، كلام في اتفاق آراء أبقراط وأفلاطن، رسالة في التنبيه على أسباب السعادة، كلام في الجزء وما لا يتجزأ.
كلام في اسم الفلسفة وسبب ظهورها وأسماء المبرزين فيها وعلى من قرأ منهم ، كلام في الجن ، كلام في الجوهر، كتاب في الفحص المدني ، كتاب السياسات المدنية ويعرف بمبادئ الموجودات ، كلام في الملة والفقه مدني ، كلام جمعه من أقاويل النبي صلى الله عليه وسلم يشير فيه إلى صناعة المنطق ، كتاب في الخطابة كبير، عشرون مجلداً، رسالة في قواد الجيوش، كلام في المعايش والحروب ، كتاب في التأثيرات العلوية ، مقالة في الجهة التي يصح عليها القول بأحكام النجوم ، كتاب في الفصول المنتزعة للاجتماعات ، كتاب في الحيل والنواميس ، كلام له في الرؤيا ، كتاب في صناعة الكتابة ، شرح كتاب البرهان لأرسطوطاليس على طريق التعليق ، أملاه على إبراهيم بن عدي تلميذ له بحلب ، كلام له في العلم الإلهي ، شرح المواضع المستغلقة من كتاب قاطيغورياس لأرسطوطاليس ويعرف بتعليقات الحواشي، كلام في أعضاء الحيوان ، كتاب مختصر جميع الكتب المنطقية ، كتاب المدخل إلى المنطق.

وفاته :
وتوفي بدمشق في سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة وصلى عليه سيف الدولة في أربعة من خواصه ؛ وقد ناهز الثمانين ودفن في مقابر باب الصغير .

الهوامش
( 1)– ابن ابي اصيبعة ، عيون الانباء ص
( 2) - ابن كثير ، البداية والنهاية ج 11ص 169
( 3)– ابن خلكان ، وفيات الاعيان ج4، ص 389.
( 4)– الاعلام ، مصدر سابق.
( 5) - – الصفدي ، الوافي بالوفيات ج ص
( 6) ابن خلكان ، وفيات الاعيان ، مصدر سبق ذكره .
( 7) – ابن ابي اصيبعة ، مصدر سبق ذكره .
(8 ) – المصدر السابق .
( 9)- المصدر نفسه .
( 10) ابن العبري ، تاريخ مختصر الدول ص
(11 ) – ابن ابي اصيبعة ، عيون الانباء في طبقات الاطباء ، ص
( 12) – ابن خلكان ، (وفيات الاعيان ج4ص387) .
( 13) الدكتور عثمان امين ، مقدمة كتاب " احصاء العلوم " للفارابي ص 31 ، منشورات دار الفكر العربي ، بيروت .
( 14) – الصفدي ، الوافي بالوفيات ،
(5 1) – الذهبي ، تاريخ الإسلام ، الجزء الخامس والعشرون الصفحة 182، دار الكتاب العربي ، لبنان/ بيروت ، سنة الطبع 1407هـ - 1987م ، الطبعة: الأولى .
تحقيق: د. عمر عبد السلام تدمري.
( 16) – ابن كثير ، البداية والنهاية ج11 ص 169 .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكتب يا حسين
- الفلسفية الفارابية (1)
- طه حسين .. ووعاظ السلاطين
- الصوم شعيرة جاهلية
- الارستقراطية في الاسلام
- اطالة اللحية – الذقن شعار بدوي
- في إبطال الفلسفة وفساد منتحلها
- العراق في ظل حكم الشيعة
- ختان النساء عادة جاهلية
- الذبح في الدين والشريعة
- ناظم الثرثار وناظم الغزالي
- المجون في الاسلام(1)
- الحدود في الاسلام (1)
- إبن خلدون ... واقراره بالسحر
- لماذا الغزالي يكفّر الفلاسفة ؟!
- هل كان ابن كثير تكفيري؟
- السحر في فكر الرازي المفسر
- لبيد يسحر النبي !
- تعدد الزوجات نظام جاهلي
- الشذوذ الجنسي في الجاهلية والاسلام


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - داود السلمان - الفلسفية الفارابية (2)