أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسين علوان حسين - ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 4















المزيد.....

ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 4


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 4840 - 2015 / 6 / 17 - 20:50
المحور: مقابلات و حوارات
    


إيضاح
سبقت الإشارة في الحلقة السابقة إلى موضوع صغر سني ؛ في حين تم ، في الحلقة الأولى ، البيان لقراء الحوار المتمدن الكرام بكوني من مواليد 1940 . و هذا يعني أنني في عام اعتقالي الثالث ، 1962، كنت على وشك بلوغ سن الثانية و العشرين من العمر ، أي شاباً راشداً . فلماذا تم نقلي ضمن المعتقلين الصغار السن من سجن القشلة إلى سرداب العلوية ؛ أي من محل اعتقال سيء إلى أسوأ ؟ الحقيقة هي أن المفارقة إنما تكمن في ملامح وجهي التي كانت و ما زالت تولد الانطباع لدى كل من لا يعرفني حق المعرفة بكوني أصغر من عمري الحقيقي بعشرة سنين . و لقد كنت في حينها أستثمر ذلك الانطباع عند تعرضي لكل اعتقال عبر تقمصي لدور الفتى المراهق (الجاهل ، البهلول) الذي لا يمكن أن تكون له علاقة بالعمل السياسي ، بغية تفادي تركز انتباه المحققين الأمنيين عليَّ . و مثل كل تدبير مصطنع آخر ، فإن من شأنه أن يكون مفيداً بهذه الدرجة أو تلك ؛ و قد ينقلب على صاحبه ، مثلما حصل عند نقل مكان احتجازي المذكور أعلاه .

الاعتقال الرابع
بعد اطلاق سراحي من سرداب سجن العلوية ، عدت للحلة ، حيث اشتغلت بعملي القديم : عامل خبازة . ثم ، و في غفلة من الزمن ، اغتصب انقلابيو 8 شباط / 1963 السلطة ، فوأدوا ، بأنهار الدماء التي أسالوها خلاله ، ثورة 14 تموز المجيدة ، و هي الثورة التي يمكن اعتبار أنها حققت للعراقيين أفضل فترة من الحرية و التطور منذ وفاة الخليفة العباسي المأمون عام 883م حتى عام 1958- أي طوال اثني عشر قرناً متواصلاً . و لقد دشن البعثيون حكمهم الأسود بإصدارهم بيان الحاكم العسكري العام رقم (13) الفاجع ، و الذي نص - لأول مرة و آخر مرة في التاريخ الحديث - بالحرف الواحد على : "إبادة" الشيوعيين ، فبزوا في ذلك الحكام النازيين و الفاشيين في جرائم الإبادة الجماعية التي اقترفوها دون أن يجرؤوا على إصدار قانون ينص بالحرف الواحد على : "إبادة" فئة معينة بالذات من مواطني شعبهم . هذا هو شكل "النضال السياسي" الذي لا يعرف غيره البعثيون ، الشغوفون باغتصاب السلطة بالدم و التشبث بها بالدم لكونهم يموتون بعيداً عنها .
و لم يمر أسبوعان على الانقلاب الأسود ، حتى دهم دارنا فجراً ثلاثة من أفراد من أطلقوا على أنفسهم إسم "الحرس القومي" (و "الحراسة" و "القومية" الحقة منهم براء) . كانوا مسلحين برشاشات بورسعيد ، أذكر منهم أثنان : رزاق أسطة أحمد (أبو عادل ، صاحب فرن صمون بمحلة الأكراد) مع حسوني العميدي ( الذي كان يعمل في سيف حبوب بباب المشهد ) . اعتقلوني بعد أن أسقطوا والدي الشيخ أرضاً ، زاجرينه بالقول :
- أنت لا تتدخل في أدائنا للواجب ! لماذا لم تستطع جعل إبنك رجل دين صالحاً مثلك ؟
و لحسن الحظ ، فقد فشل جلاميز البعث أولئك في اعتقال شقيقي المرحوم طالب ، الذي قفز إلى سطح بيت الجيران حالما تناهت إلى مسامعه أصوات طارقي الفجر المتوحشين أولئك . و لو كانوا قد اعتقلوه في حينها ، لمات بالتعذيب حتماً ، و ذلك لصلابته و موقعه القيادي كرئيس لنقابة عمال وزارة الصحة في لواء الحلة .
اقتادوني إلى سيارة : "بيكب ، باور واغن ، دودج" ، و التي كان أنفار الحرس القومي "النشامى" قد سرقوها من أحد ضحاياهم الوطنيين الأبرياء بعد أن أفلت من قبضتهم ، و كل ذلك خدمة منهم " للأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة " في تحقيق أهدافها بالوحدة و الحرية و الاشتراكية . و معي كان معتقلاً المرحوم : باسل نادر (و كان طالباً في حينها) .
في السيارة المسلحة المسروقة ، قال لنا مسؤول جلاميز الإعتقال الثلاثة :
- هيّا ، أرشدونا إلى بيوت الشيوعيين فنطلق سراحكم فوراً !
أوضح كلانا ، المرحوم باسل نادر و أنا ، بكوننا لا نعرف بيوت الشيوعيين . و إزاء إلحاحهم بتهديدنا بالتصفية تعذيبا و ترغيبنا بالإطلاق الفوري لسراحنا ، فقد أرشدهم المرحوم باسل نادر (و كان اسماً على مسمى) إلى بناية مدرسة الحرية الابتدائية للبنات - الكائنة في محلة الطاق ، و المطلة على شط الحلة - و قال لهم :
- هذا هو بيت الشيوعيين !
- إبن الكذا .. هذه مدرسة حكومية ، فكيف تكون بيتاً للشيوعين ؟ سأله الجلميز البعثي مستغرباً.
- و ماذا أفعل ؟ لقد قلت لك بأنني لا علم لي بمكان الشيوعيين ، و لكنك ترفض تصديقي !
التفت الجلميز نحوي ، و قال :
- أنت ، إبن الشيخ ؛ هيّا ، أنت أفهم من هذا (يقصد المرحوم باسل نادر) ، أرشدنا إلى بيوت الشيوعيين الكفّار أعداء والدك كي نطلق سراحك ، مع توصيلك لبيتكم فوراً . أقسم لك بعقيدة البعث المقدسة أنني سأفعل إن أصبحت متعاوناً ، حسب الأصول !
- عمّو ، أنا لا أعرف الشوعيين !
- كيف لا تعرفهم ؟
- عمّو ، يعني الله عليك ، شنو ، يعني ، شوعيين ؟
- لا تتصنع البلاهة ! إنهم أولئك الحمر : أهل المنجل و الجاكوج !
- هم ! عمّو ، أنا لا أعرفهم ، و لكن يوجد مكان سبق لي و أن رأيت الحمر فيه !
- عظيم ! بارك الله فيك ! نعم ، هذا هو التعاون الصحيح ! أنت مواطن صالح . أرشدنا إليهم !
أرشدتهم إلى بناية سينما الفرات الكائنة مقابل متوسطة الحلة للبنين في شارع المكتبات . توقفت سيارة الحرس القومي المسروقة أمام دار السينما ، فقلت لهم :
- هنا شاهدت الحمر ! نعم ، عمّو ، هنا !
- هنا ؟ اين ؟
- داخل السينما ، عمّو !
- و ما أسمه ، هذا الشيوعي الذي يعمل هنا ؟
- هذا الشوعي ، عمّو ، أسمه : عنتر و عبلة !
- إبن الكذا .. شنو عنتر و عبلة ؟ تريد أن تضحك علينا ؟
- لا و الله ، يا عمّو ؛ صدقني عمّو ! ها ، هسّا راح تطلق سراحي ، عمّو ؟ عفية عمّو ، أريد أروح ألعب دعابل !
- و لك إبن الكذا ، من الذي اعترف لك بأن عنتر و عبلة شيوعيان ؟
- عمّو ، لقد شاهدت هذا الفلم في الأسبوع الماضي ، و كان عنتر و عبلة لونهما كله أحمر بأحمر . نعم ، كل الممثلين لونهم أحمر ! و إن كنت لا تصدقني ، سائل أهل السينما ! و كان الفلم كلش حلو ، بيه مناجل هواي ! هسا راح تطلق سراحي ، عمّو ؟ عفية عمّو ، لخاطر الله ، أريد أروح ألعب دعابل !
- أية مناجل ؟
- نعم ، عمّو ، أنه مليء بالمناجل التي يتبارزون بها ! أما الفلم الثاني ، فكان طرزان أبو العضلات ، و هو أبيض و ليس أحمر ، و كله مصارعات ، و لكن لا توجد فيه مناجل و لا دعابل ! نعم ، عمّو ، لا توجد دعابل ، و لا كعاب ، و لا كلكلي ؛ فقط القرود التي تنطط دون أن ترتدي الملابس ! صدّقني ، عمّو ! هسا راح تطلق سراحي ، عمّو ؟ عفية عمّو ، أريد أروح ألعب و يّا أصدقائي دعابل !
انفجر الجميع بالضحك ، بضمنهم الجلميز السائق للسيارة المسروقة ، الذي حرّك السيارة برهاوة نحو مقر الحرس القومي ، و هو يقول :
- هذا الولد (يقصد أنا) : خِريش !
و في اللهجة العراقية ، فإن ألعاب "الدعابل" و "الكعاب" و "الكلكلي" هي ، على التوالي : الكرات الزجاجية ، و عظام مفاصل أفخاذ الأغنام ، و العصاة و العُصيّة التي يلعب بها الأولاد الصغار فيما بينهم في الأزقة ؛ أما "الخِريش" ، فهو : الشخص الخفيف العقل أو المهبول . و بخصوص "الفلم الثاني" ، فقد جرت العادة في حينها على عرض شريطين سيميين ببطاقة واحدة .
و قبل الاسترسال في السرد ، لا بد لي من قول كلمة شاهد العيان بصدد أساليب التعذيب الوحشية التي ابتكرها الحرس القومي ضد الوطنين العراقيين خلال فترة الشهور التسعة من انقلاب 8 شباط الأسود 1963 و حتى انقلاب عارف عليهم في 18 تشرين الثاني 1963.
إذا ما قارنا أساليب التعذيب كانت متبعة من طرف الأجهزة الأمنية خلال العهد الملكي مع أساليب التعذيب التي دشنها البعثيون خلال الفترة أعلاه - و التي خبرتها بنفسي و ما زلت أعاني منها في كل لحظة من عمري حتى يومنا هذه - فإن حاصل المقارنة سيكون هو الفرق بين "الدغدغة" خلال العهد الملكي ، و "سلخ الجلود" و "تكسير العظام" خلال عهد البعثيين ذاك . لقد كان انقلابيو 8 شباط الأسود قصابين شغوفين بقتل العراقيين الشرفاء و تصفيتهم ، و فنانين في تشويه أجساد كل من توهموا أنهم أعداءهم . و لم يتورعوا عن اقتراف أبشع الجرائم من القتل و الاغتصاب و السرقة و الخيانة و الغدر و العدوان و القوادة و أخذ الرشا و التمثيل بالجثث و نبش القبور و المتاجرة الخسيسة بالمصالح العليا للعراق ... بل أنهم كانوا يرتكبون كل تلك الجرائم الشنيعة ليس فقط بلا شعرة من وازع خلقي أو ديني أو اجتماعي أو انساني الذي يميز البشر الآدميين ، و إنما أيضاً بتلذذ و بفخر و استمراء طرائقي ممنهج كما لو كانت تلك البشاعات الهمجية طقوساً مقدسة و اختراعات جبارة . و لعمري ، فإن ارتكاباتهم الخسيسة لتلك الشناعات ضد الوطنيين العراقيين الأبرياء كافة كانت أبعد ما يمكن عن مُثُل العرب الأقحاح و التي ميزتهم عبر التاريخ : الشهامة ، النخوة و المروءة ، الفروسية ، الكرم ، و حفظ الذمار . و هذا ما يدلل على كونهم ليسوا فقط أبعد ما يكون عن روح و شيم العروبة و الإسلام ، بل و كذلك كونهم الأعداء للعرب الأصلاء بعد أن اعتنقوا أخلاق النازية العفلقية ديناً مقدساً لديهم و بديلاً لمثل العروبة . بل و أسوأ من كل هذا ، فقد جمعوا - بإسناد مادي قوي عجيب غريب من طرف شيوخ الكويت و جمال عبد الناصر و شاه إيران و بريطانيا و أمريكا - بين شخصية القاتل المأجور ، و قاطع الطريق ، و السارق في وضح النهار ، و المغتصب المنتهك للحرمات . و لم يتورعوا حتى عن تحويل بنايات المدارس و النوادي الرياضية و الاجتماعية و بنايات دوائر الدولة و النقابات و القصور الأهلية المغتصبة إلى معتقلات للوطنيين العراقيين . و لتقريب الصورة عن مدى بشاعة إيغالهم بالجرائم الرهيبة ، يكفي أن ننظر إلى الجرائم المهولة التي يقترفها الدواعش اليوم - و الذين هم في الواقع ليسوا سوى فروخ البعث العراقي بالأمس و الوجه الثاني له - لكي نتعرف على طبيعة بشاعاتهم الإرهابية عام 1963 .

أعود الآن لتكملة إلى تفاصيل الاعتقال في 1963.
إقتادونا ، المرحوم باسل نادر و أنا ، إلى مقر الحرس القومي ، بعد أن كانوا قد احتلوا القصر المنيف للتاجر الحلي المعروف المرحوم أنور الجوهر و الكائن على الشط في الجانب الصغير بمحلة العتايج ، و اتخذوه مقراً لهم . و كان ذلك القصر أحد المعالم العمرانية الشهيرة في الحلة آنذاك : بطابقيه الفسيحين ، و تلاوين واجهاته الحمراء ، و بموقعه المتفرد البارز مثل القلعة على شاطئ شط الحلة . و فيه سرداب بسلم ذي ثنتي عشرة مرقاة ، مع غرفة جانبية بنفس السرداب خصصها جلاميز البعث للتعذيب .
و كانت الطريقة المفضلة لديهم في التعذيب هو تعليق الضحية بالسلاسل و الحبال من قدميها أو ساعديها برأس مروحة كهربائية مرفوعة الأرياش ، و من ثم تشغيل المروحة بأقصى سرعتها ، و ضرب الضحية بعصي الخيزران أو قطعة سلك الكابل الكهربائي على الظهر و السيقان و الأرجل و العمّود الفقري و الرقبة . و الطريقة الثانية هي الفلقة ، أي الضرب الوحشي بالخيزران على باطن القدمين بعد تصفيدهما من رسغيهما بماسكة خشبية أو حديدية . أما الطريقة الثالثة ، فهي مسك رأس الضحية الغافل برقة أولاً ، من ثم صدمه فجأة بالحائط أو بالباب أو بالشباك أو برأس معتقل آخر بأقوى ما يمكن . و الطريقة الرابعة هي اعتقال زوجة أو شقيقة أو ابنة المعتقل ، و تعريتها أمامه ، و من ثم تخييره بين أمرين : إما الاعتراف بما يريدون ، أو قيامهم باغتصاب عرضه أمام عينيه . و من طرق التعذيب الأخرى التي إكتشفتها العقلية البعثية الخلاقة الفتاقة الخناقة : الصعق الكهربائي ، و الخوزقة ، و الكوي ، و صب المياه المثلجة على جسد الضحية العارية في الهواء الطلق في شهر شباط ، و غيرها الكثير الكثير من الفظاعات الهمجية التي لا يمكن أن تخطر ببال البشر الأسوياء ، و التي يندى لها جبين الأحرار من أولاد الأصول . هكذا كان أسافل الحرس القومي يحرسون ذمار و مقدسات القومية العربية ، و لذلك فقد أصبح اسمهم الشائع الشهير عند الناس هو : "تَرَس قومي" . و للعراقيين معنى قبيح جداً للتَرَس ، و لكنه يشرِّف البعثيين ؛ حاشا الشرفاء منهم ، و اولئك هم القلة الأقل .
في مقر الحرس القومي ذاك ، كان المسؤول عن الحرس القومي معروفاً عند أهالي الحلة بإسم : وهاب الأعور ؛ و اسمه الثلاثي : وهاب عبد الكريم رمضان ، و هو معلم ابتدائي فاشل و شاذ جنسياً . و في معتقل الحرس القومي ، فقد كان مهووساً بالتلذذ باغتصاب النساء من بنات أشرف البيوتات الحلية العريقة ذات الاعتبار الاجتماعي ، و اللائي لا علاقة لهن بأي عمل سياسي البتة ، و ذلك بعد تعذيبهن بنفسه بأخس الأساليب الجبانة ، و بضمنها إطفاءه أعقاب السجائر بالأماكن الحساسة من أجسادهن . و قد تمت بعدئذٍ تصفية ذلك المجرم بحادث سيارة على طريق بغداد-الحلة ، دَبَّره له عام 1969رفاقه "الأوفياء للطحن الوحدوي" : صدام و سعدون شاكر و ناظم كزار ، لإزاحته عن طريقهم ، بعدما أصبح عضوا في القيادة القطرية و مرشحاً للقيادة القومية . أما المسؤول عن التعذيب في السرداب ، فهو اللعين معلم الابتدائية : طارق كاظم عبد الأخوة ؛ و يعاونه الجلميز : صباح حربة ، و هو مدرِّس تربية رياضية . و يذكر أن الأخير كان من الشجاعة بحيث أنه لم يتورع خلال انتفاضة اذار 1991 عن نزع مسدسه و بدلته الزيتونية و حلاقة شاربه الكث كي يتنكر بارتداء العباءة النسائية ، فيظفر بمرجلة الهزيمة من الحلة إلى قضاء المحاويل أمام حفنة من "الأطفال" الثائرين . هذا هو المعدن الحقيقي لجلاميز البعث ممن كان يفترض بهم أن يكونوا هم القدوة المربية للأجيال الصاعدة . لقد كانوا وحوشاً كاسرة عند التمكن ، و جرذاناً راجفة عند الضعف .
يتبع ، لطفاً .
17 حزيران ، 2015 .



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 3
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 2
- ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ
- قصة موت و حياة
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 13-13 (الأخيرة)
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 12-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 11-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 10-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 9-15
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 8-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 7-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 6-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 5-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 4-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 3-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 2-13
- عطو و هابرماس و نهاية مدرسة فرانكفورت / 1-13
- حسين علوان حسين - الأديب و الباحث الأكاديمي العراقي - في حوا ...
- القليل من الدعم اللوجستي فقط
- ماركس ، و فرحان : عندما يفيض الغيض بسبب الظلم / 5-5


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسين علوان حسين - ذكريات شيوعي عراقي : كاظم الشيخ / 4