أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - رؤيا المهاجر














المزيد.....

رؤيا المهاجر


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 4840 - 2015 / 6 / 17 - 12:14
المحور: الادب والفن
    


سأحلم دائما انك هناك
قديسة الصمت والبياض
تعترضين بسكون فطرتك
على بلاهة الأيام
*
يسيل رماد الكلام من بين اسطر الكتب الصفراء
وتُسفحُ العبارة اليتيمة على الشاشة الأجيرة
وتنفتح ابواب الزيف لتملأ الرؤوس المهجورة
حيث تمضي الشعوبُ مغيّبةً لتصغي الى صوت الخرافة
في زمن العقل .
*
تقدمي يحكي عن اليسار بعيون حمراء
وتملأ المكان رائحة انفاس الفودكا الرخيصة
وهو يوغل في اقناعنا بفكرته عن يسارية الأمامة والعقيدة
و حين يحاول ان يستشهد بمقولات اليسار ليقنعنا
يذهب الى اقوال ائمة الطائفة والدين .
*
ربما يبدو ذلك هروبا او بحثا عن عزلة
حين نتصفح كل يوم الكتب و دفاتر الأيام
ونطوف في المواقع والصفحات لساعات طويلة ،
ليس لمجرد متعة الوصول الى المعنى،
بل من اجل المزيد من متعة البحث،
حيثُ كل كشف حياة ..
*
الى م. خ
اعرف انك ممثل فاشل طوال الوقت
تستشيط على مسرح ايامنا منذ سنين
وترتدي اقنعة غيرك ، فيعذبك دائما انك لست َ ذاتك
وانك لست انت .. وكل ماامتلكت ورويت وتظاهرت
هو تقمص للآخر وامّحاء لصورتك الفاضحة الخواء.
*
نبتكر وسائل الهروب
لنحمي وجداننا او انسانيتنا
او لتبرير اخطائنا التي ننكرها
وكأنا مخلوقات مقدسة ..
*
ذلك القليل من الحب الذي نتبادله ..
هو ثراء ذواتنا ازاء الفظاعات التي نعيشها كل يوم
والتي تتطلب مواجهتها كل طاقات الخيال لدينا لنبتكر
ونطلق حواسنا من اجل ان نواصل الحياة
ونتذوق مانحقق من اشياء بسيطة
برغم الهزائم الصغيرة التي يصنعها لنا الآخرون
لمجرد اننا احياء نتحسس ونعيش ونعترف .
*
أحاول ان ابتكر نشيدا لأيامي
في قلبي سحابةْ ، وفي عيني شمسُ البراري
حيث براءة اكتشاف فردوس ٍ ارضيٍ لنا
نحنُ ابناء الحب والرضا والحنو القديم ..



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترنيمة ليوم الأحد
- نصوص لأسبوع الرماد
- الهجرة .. إعادة انتاج التطرف
- الفن ضوء كاشف لخرافة السياسة .. تداعيات السفر
- الشاعر السويدي برونو .ك. اويير : الشعر يمكن ان يغير العالم
- -الباركود- رمزنا الشريطي ام رمزنا الثقافي
- نصوص لمدن التيه
- من سفر الخروج العراقي
- أفق ٌ ميّت
- رسائل التيه والشتات
- مجرة الحزن والرماد
- الف .. لام الفناء
- بيت من الليغو
- أسم الحصاة
- الخراب
- زهايمر
- وجهان
- برج الأسى
- تحولات
- افتقدك لأغيب عنك


المزيد.....




- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين
- اتحاد الأدباء يحتفي بشوقي كريم حسن ويروي رحلته من السرد إلى ...
- الناصرية تحتفي بتوثيق الأطوار الغنائية وتستذكر 50 فناناً أسه ...
- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - رؤيا المهاجر