فاروق سلوم
الحوار المتمدن-العدد: 4830 - 2015 / 6 / 7 - 20:46
المحور:
الادب والفن
نعيد كتابة سفر الخروج بأسماء الأطفال والنساء والشيوخ
ونهرب من مدن الحرائق
مدن الموت والذبح والخرافة الدينية
نهرب تحت نار امة الطوائف
امة النكوص والظلام
*
اتعلم فن تمرير الوقت
في التسكّع في الشوارع الحجرية الغريبة
وانتظارات المحطات اللاهثة خلف القطارات الهاربة
واعيد قراءة حروفك ..
*
انا لم اصنع وطنا بالكلمات
الوطن مليء بالذين صنعوه ،
أناسٌ يحدقون في قمر ونهر وموجة
و يمنحوه دماءَهم ليبقى ملاذا وإلفةً وحلما..
*
الشاعر العاشق في زمن الحروب ،
متطوع يوزع المحبة على المخيمات
داعية سلام اسمه الأمل
متأمل صوفي يعرّفُ معنى التطهّر
رجل اطفاء .. لااحد يطفيء حرائقه .
*
كلما اثمر النخل عذقا صرختُ .. عراق
*
في يدي اخر الكلمات على الورقةْ
هي آخر ماقلت في حكمةِ العمرِ
قبل تَحترقُ الأرضُ ، ويطغى الجنون ُ ،
وتنغلق الحلقة.
#فاروق_سلوم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟