أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - عالم ميت يقوده الساقطون














المزيد.....

عالم ميت يقوده الساقطون


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4834 - 2015 / 6 / 11 - 13:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


دعوة لكل مواطن عراقي يمتلك ذرة واحدة من عقل ، أو ذرة من واحدة من كرامة ، أن يتلفت حوله ويحاول أن يجد ما يوحي له بالحياة ، ما يوحي له بأن أيامه تمضي بطمأنينة وسلام ، وإنه لا يقلق من يوم غد ، وإنه ضامن لمستقبله ومستقبل عائلته ، أن يتلفت حوله ليجد شخصا واحدا واحدا فقط من سياسي العراق يتمتع بالقدر الأدنى من المسؤولية والشرف ، يده نظيفة ، وقلبه مفعم بحب العراق .
إذا توافر هكذا شخص أو قائد فان العراق بخير وان أزماته ستنتهي ، وداعش ستندحر ، وستنسى الثكالى شهدائهن وسينسى اليتامى آبائهم ويتفاخرون بأنهم أبناء شهداء وستتجاوز الأرامل فقدهم للحبيب .
الذي يحدث في العراق اليوم هو الموت فقط ، لا غير الموت ، حتى انه صار عنوانا لحياتنا ، فأنت قد تكون ماشيا في شارع وبكل بساطة تتفجر وتتبعثر إلى أشلاء لتحلق روحك أو جسدك في سماء الله بفعل عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة وضعها لك عراقي آخر لا تعرفه ولا يعرفك وتشتركان في كونكما من ارض العراق فقط ، فاليوم يقتلك وغدا تقتله وهكذا صار الكل قتلة . فالكل في العراق مجرم ، والموت صار رديفا لحياتنا لا يمكن التخلص منه ، ولكن موتنا في العراق يختلف عن كل أنواع الموت التي تعرفها البشرية ، فموتنا بلا سبب ونموت من اجل الموت فقط ، وصدق البرغوثي حينما قال :
كفوا لسانَ المراثي إنهُ ترفُ
عن سائرِ الموتَ هذا الموتَ يختلفُ
من فترة وأنا ابحث عن شيء محترم في العراق ولحد اللحظة لم أجد ولعلكم سادتي تساعدوني في إيجاد ولو شيء واحد بسيط يجعلني احترم الحياة في العراق ، لعلني أعمى فاقدٌ للبصر والبصيرة ، أو لعلني ضائع يحاول أن يتلمس طريقا للخلاص من عشق ارض العراق . أو لعلي مجنون أهذي بلا عقل أو مشاعر .
أو لعل الذي يحدث في العراق ليس سوى عالم ميت يقوده الساقطون .



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد الصفائح مذهبة النقش مبنية بتمر فلش واكل خستاوي
- موسوعة السرابيت 7 / مشعان الجبوري ، فإن عُدت مهازلنا فأنت بِ ...
- موسوعة السرابيت 6 / نواب الانبار وساستها ، أربعين حايج ما كت ...
- الدكتور العبادي أحفظ دماء ولد الخايبة
- حجَنجَلي بَجَنجَلي ، قَسموا الشعب كما يلي
- بين العميد الركن احمد عسيري وضباط الدمج
- موسوعة السرابيت ، 5 / الربيعي والأمن القومي لدولة السرابيت
- وزارة الكحاب والكواويد
- وضِعنا وضِعنا ،وطحنا بناس ما تعرف وضعنا
- بارودنَا عند العَجَم ، وِرِصاصنَا هَسه يِجي
- طركاعة إلا تقسيم
- وزارة المُطيرجية
- موسوعة السرابيت ، 4 / الاعرجي ( إذا الغراب ناطورج ، عرفنا شك ...
- موسوعة السرابيت ، 3/ المطلك (إَظفِر رِجل ما بيه نَفع )
- موسوعة السرابيت في العراق ،عقلية السرابيت النووية
- حينما تعانق أبو حنيفة مع موسى الكاظم في فكة طيور حمر
- دعوة لإنشاء موسوعة السرابيت والهتلية والفاسدين في العراق
- السيد الجعفري ودان براون
- بين القيادة والقوادة ، مابين القائد والقواد
- زهرة من حي الزهور في الموصل


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - عالم ميت يقوده الساقطون