أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - دعوة لإنشاء موسوعة السرابيت والهتلية والفاسدين في العراق














المزيد.....

دعوة لإنشاء موسوعة السرابيت والهتلية والفاسدين في العراق


احمد حسن العطية

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 00:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول المثل الصيني ( لا يخرج من كيس الفحم طحين ابيض ) . ولان الذي حدث ويحدث في العراق يوميا هو كارثة بكل المقاييس التي يعرفها بنو البشر فالموت صار عنوان يومي للمواطن العراقي فالشعب بكل ألوانه أما مقتول أو مهجر أو مسروق ولا تستثني احد من شمال الوطن إلى جنوبه فساستنا كلهم فاسدون وكلهم قتلة ومعاناتنا هم مسئولون عنها مع الأغبياء الذين انتخبوهم لذلك صار لزاما علينا نحن الذين نعرف كيف نمسك القلم والورقة ونخط عليها الذي نريد أن تتوحد جهودنا لملاحقة هؤلاء الساسة الفاسدون لأنه وحسب ما يقول ادمون بيرك ( إذا اتحد الأشرار فعلى الأخيار أن يتحدوا وإلا سقطوا ضحية لهم ) ، من هنا صار لزاما علينا أن نكشفهم وأعوانهم للمخدوعين والبسطاء من أبناء الشعب العراقي الذين صدقوا بأكاذيب نصرة المذهب وإعلاء كلمة الله والفئة الناجية وحقوق المكون ومظلومية الطوائف .
الكل في العراق ماعدا السياسي والمسئول مظلوم بلا استثناء ، الطوائف كلها مظلومة ، من قال إن الشيعة يحكمون البلد واهم لأنهم صاروا وقودا لمحرقة لها أول وليس لها آخر فهم يُقتلون بشكل يومي منذ اثنا عشر سنة ولحد الآن ، ما ذنب ابن البصرة وهو يقتل في تكريت ، هل إن أبوه قد ترك له إرثاً في العوجة أو شارع الأربعين . الشيعة يموتون والسنة يهجرون وتحرق بيوتهم ومدنهم ، كل هذا لماذا ؟ لان شلة من الأغبياء والمرتزقة قد حكموا البلاد عن طريق احتلال بغيض دمر الحرث والضرع . ابرز نتاجاتهم الذي تشاهدوه يوميا من قتل ونزوح ، وصدقوني داعش لا يتعدى أن يكون لقيطهم من تزاوجهم مع أغبياء الشعب الذي انتخبهم .
صدقوني إخوتي إذا لم تتوحد جهودنا للحفاظ على ما تبقى من الشعب فانه سينقرض لا محالة ولات حين مندم . إذا لم يتوقف حمام الدم الذي أوقده سياسيو العراق الهتلية فان البلاد تمشي إلى ضياع وخراب وسينقرض الشعب تباعا .
أتمنى على جميع الكتاب الأفاضل أصحاب الأقلام الحرة والقراء المحترمون أن يواكبوني في إنشاء موسوعة للفاسدين والهتلية تتضمن كل الذي يعرفونه من معلومات عن كل الوزراء وأعضاء مجلس النواب والسلطة القضائية وأنا مستعد أن أتكفل بنفقات هكذا مشروع على أن نحاول سادتي أن نجعل هذه الموسوعة معتمدة في كل المحافل العراقية والعربية والدولية وننشرها على أوسع نطاق ليسمع العالم ويعي إن في العراق شعب حر لا يقبل الظلم ولا الضيم ، انتظر سادتي تواصلكم معي على البريد الالكتروني أدناه للتواصل والتباحث حول موضوع موسوعة الفاسدين ، وسأمضي بها وحيدا عند عدم تواصلكم معي واحتسب إلى الله في أقلامكم ومدادكم ، ولله در الشاعر اليمني حينما قال ( سنظل نحفر في الجدار ، إما فتحنا ثغرة للنور ، أو متنا على وجه الجدار ) .



#احمد_حسن_العطية (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد الجعفري ودان براون
- بين القيادة والقوادة ، مابين القائد والقواد
- زهرة من حي الزهور في الموصل
- نكتة
- بنطرون حيدر العبادي بين صيادي ( الصكور ) الصقور والباحثين عن ...
- مرهونة الخبزة إلا بصفكة
- بين هيروشيما والعمارة ، هنيئا لاهل العمارة العز الذي هم فيه
- السيد وزير الخارجية ، خذلك سنيكرز ، انت مو انت وانت جوعان
- النائبة الخبازة واستراتيجية مكافحة الجوع في العراق وقاموس ال ...
- اضواء على عملية عاصفة الحزم ، هل تعيد العملية الامور الى نصا ...
- السيد الجعفري تقدست اسرارك , سركيها اسرع من جدك
- الحق اليهودي في العراق , اللعب بأخلاقيات العصر , والضامن لحل ...
- جامعة الدول العربية جامعتنا الما جمعتنا
- من ابو مسلم الخراساني الى الجنرال سليماني فارس تنهض من جديد
- اللهم اشغل المسلمين بالمسلمين عن تناول اطراف الكافرين
- اللكلكية في حروب التحرير ( أبو جمرة نموذجا )
- ( ولد الخايبة ) وبرابيك وهتلية السياسة في العراق
- بين إسرائيل ودول الخليج وإيران والحَكَم اوباما ( عايل يالأسم ...
- مؤامرة الاندومي , وحلول المثرودة للواقع المتردي في العراق
- السادة اصحاب القرار في العراق اقيموا علاقات مع اسرائيل والا ...


المزيد.....




- كنائس بروتستانتية تدعو الحكومة الهولندية للاعتراف بفلسطين
- بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي.. قطر تحكم بالسجن خ ...
- أفغانستان بعد أربع سنوات من استيلاء حركة طالبان على السلطة
- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد حسن العطية - دعوة لإنشاء موسوعة السرابيت والهتلية والفاسدين في العراق